مرحباً
أحد الأسباب المقنعة بالنسبة لي أن القرآن لا يمكن أن يكون من خالق الكون -إن وجد- هو المقدرة على تفسيره بأكثر من شكل، فتفسيره يتغير على حسب المفسر.
لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يختلف في تفسيره اثنان؟
عندما نكتب نحن البشر قانوناً نحاول قدر جهدنا أن لا يتم تفسيره بشكلين مختلفين، وإن حصل وتم تفسير قانوناً ما بأكثر من شكل نَصِفُ القانون بأن به ثغرة.
فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟
المشكلة تمتد إلى حاجة البعض لتفسيره لهم، فلماذا لم ينزل الله كتاباً يمكن لأي شخص أن يقرأه ويدرك ماذا يقصد الله من كلامه، يدرك القصد مباشرة دون الحاجة لوسيط أو تفسير؟
هل من إجابة؟
Bookmarks