إذا لم يكن هناك إعجاز علمي في القرآن، فكيف نجزم أنه ليس كلام بشر؟

[خطاب أسد الدين]

الدكتور سليمان الطيار استاذ التفسير فى جامعة ام القرى له رسائل طيبة حول الاعجاز العلمى .

منها رسالته مقالات تقويمية فى الاعجاز العلمى .

ومنها تصحيح معالجة تفسير السلف فى الاعجاز العلمى

ورسالة أخرى للدكتور سعود العريفى (منهج الاستدلال بالمكتشفات العلمية على النبوة والربوبية )دراسة نقدية .

[طالب علم شرعي]

قناعتي أن كل ما يذكر في الاعجاز إما على نصوص فضفاضه تحمل عدة معاني، أو أن المعلومة كانت فعلا معروفة في ذاك الزمن، أو ما شابه. لم يثبت لي أي من تلك المزاعم ... لا أود الإطالة، و أود اجابات مختصرة توضح الفكرة بشكل مختصر جدا كما وضحت فكرة الاعجاز العلمي أعلاه في سطر واحد

قناعاتك غير صحيحة تماماً وباطلة لما يلى:

(1) الآيات التى تحوى بالفعل على إعجاز علمى موثق ليست ألفاظه فضفاضة إطلاقاً ..

وتجدر الإشارة إلى ضرورة التفرقة بين "الإعجاز العلمى" و "التفسير العلمى" ..

(2) قولك أن هذه المعلومات كانت معلومة فيه فجاجة شديدة (كعادة الزنادقة دائماً) ..

لأنك بهذا الزعم قد تعديت حتى مبادىء التفكير المنطقى ..

وغنى عن البيان أن المفسرين القدامى مشكورين على جهودهم الطيبة فى التفسير وفقاً لمعطيات عصورهم إلا أنها ليست بحجة على القرآن بحال ..

السؤال هنا: هل أنت هنا لمعرفة جوانب "الإعجاز البلاغى للقرآن" أم لإغلاق مبحث "الإعجاز العلمى فى القرآن" .. ؟!

مجرد سؤال ..

[طالب علم شرعي]

و مع بحثي، وجدت أن من المسلمين من بدأوا في نفس هذه المزاعم و الابتعاد عنها، و منهم الداعية حمزة تزورتيس في هذا الفيديو ... مع الإشارة أن حمزة نفسه استخدم مزاعم الاعجاز مسبقا، و نجده الآن يذكر أنه يخجل منها و أن المسلمين يفضل أن يبتعدوا عنها. و لاحظت أيضا رأي مشابه من بعض المشائخ في السعودية الذين تحاورت معهم مباشرة أنهم لا يحبذون الاقناع بهذه المزاعم، و أيضا وجدت نفس الأمر من د. هشام عزمي في فيديوات دورة مقاومة الإلحاد

واضح أنك تبحث عن الحق تماماً يا أستاذ مؤدب ..

تجدر الإشارة إلى أن نقد بحوث الإعجاز العلمى ليس فيه غضاضة إطلاقاً ..

ولكن هذا لا يعنى بحال إن إنتقاد بعضها يعنى نقضها كلها ..

[طالب علم شرعي]

يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ] .. [البقرة: 217] ..

[مسلم أسود]

على رسلك أخانا هشام فلم يصدر من الزميل كلام ﻻ يليق .

[عَرَبِيّة]

أرأيْتَ الذي يقول الحقَّ ولو على نفسِه؟! ذلكَ المسلم الحَقّ.
فالله عزَّ وجل أمرنا بذلك وعلَّمنا وهو العليم الحكيم قال { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ }.

مسألة الإعجاز العلمي لا ينكرها عاقل فضلًا عن جاهل - إن تعلَّم وأنصَف مع نفسِه - فكثير من العلماء والاكاديميين دخلوا الإسلام بسبب الإعجاز العلمي الذي عاينوه ووعُوه والذي يرتبط بصورة مباشرة بتخصصاتهم واهتماماتهم، إنما الذي ننكرهُ هو الجَزُّ بكل شيءٍ - وإن كان توَهُمًّا - في وعاء القرآن، ولذلك ندعو إلى ضبط هذا الأمر وعدم الانفلات فيه فيتناوله كل صغير وكبير متحمسٍّ ومتوهّم، هذا الذي لا نترضيه ولا نشرف أن يكون فينا ومنَّا - مع تقدرينا لحماسهم وصفاء نيتهم وصدقهم في خدمة دينهم - غير أنَّ القرآن روحًا مِن أمرِ الله عظيمٌ لا يحتاج إلى " فَزعات " طفولية وغير مدروسة بشكل كامل وحقيقي. فإن كان ثمة إعجاز صحيحٌ من أوجهه فحقٌّ قال تعالى { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } وإن كان ثمة تخليط وإيهامٌ بنيانه هاوٍ فننكره نحن أنفسنا وإن أُعْجِبَ به مَن أُعجِب، لأنه سيهوي عاجلًا أم آجلًا، وسيضر لاحقًا وإن نفَع سابقًا، وسيكون فِتنة ونار بعد إذ كان هِدايةَ ومنار، وسيأتي قومٌ مِن أمثالكم يمسكون بذيْل القولِ القديم وإن حاولنا أن نثبت لهم أنه ليس بحُجّة بل هو قولٌ اجتهادي أُلْصِق عليه بوستر " إعجاز " فجاز للناس وانتشر وما فحصوه وما نظروا فيه وتحققوا منه على طريقة أهل العلم بل كثير من التأويل والتحريف المفترى قد يدخل تحت مسمى إعجاز فيُلْبِس على الناس ويصدقونه وإن كان فيه مخالفةً صريحةً للشريعة والعقيدة !!، فلأجل هذا يُنْكَر ونُنكر أن يكون كل ماشاع ودرج من الإعجاز " العلمي " بدون نظر وتحقيق ولكن لا ننكر الإعجاز العلمي جملةً وتفصيلًا، ومن يقول بعكس هذا إنما هو يكذب كذِبًا صريحًا على جمهور الشيوخ والمتصدرين والدعاة وآلُ الإسلام، هذا لا يقول به عاقل كما قلت أوَّل المشاركة فضلًا عن جاهل - إن تعلَّم وأنصَف مع نفسِه - فكثير من العلماء والاكاديميين دخلوا الإسلام بسبب الإعجاز العلمي الذي عاينوه ووعُوه والذي يرتبط بصورة مباشرة بتخصصاتهم واهتماماتهم، والله تعالى يقول { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }.

[مجرّد إنسان]

لقد تحجّرت واسعاً يا أخ العرب....ولو لم يكن ثمّة إعجازٌ علمي على الإطلاق لكانت الحجة أيضاً قائمة على جميع البشر بوجود دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم....ولا يجهل ذلك إلا لمن لم يكن له اطلاع كافٍ في هذا الباب


وقد سوّد العلماء آلاف الصفحات (والعدد ليس للمجاز) وكلها في باب الدلائل....ولو أردت دللناك على ما يُغني عن الإعادة


لكن أصدقك القول: من العبث البحث في هذه المسألة ما دمت متأخراً خطوة إلى الوراء....أعني إثبات وجود الله

فأنت ما بين أمرين: اختزالٍ مُخلّ....وتقديم ما حقّه التأخير


وبالله التوفيق

[مجرّد إنسان]

http://articles.islamweb.net/media/i...artno=1&lang=A

أبحر في هذا المحور بأقسامه المذكورة في أعلاه...ففيه بغية من كان طالباً للحق