النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خرافة غربية جديدة

  1. افتراضي خرافة غربية جديدة

    خرافة غربية جديدة: علاج مرض الإيمان بموجات كهركفرية

    لا يجد المتابع لما ينتجه العقل الغربي المادي أمام جنوجه إلى إنتاج أنواع من الممارسات الغريبة إلا أن يعتقد بمسلمة السقوط الحضاري والفكري لفكر غلب عليه الجحود والإلحاد في كل شيء، ومن هذا ما تناقلته وسائل الإعلام من قيام باحثين في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بتجربة علاج الإيمان بالله وملائكته واليوم الآخر وما يجاوره من جنوح إلى العنف كما يزعمون عن طريقة تقنية TMS ،صحيح أن التقنية تساعد على علاج بعض الحالات المرضية بطريقة معقولة،ولا مجال لإنكاره، لكن المستنكر هو الزعم بقدرة الجهاز والتقنية على التحكم في مستويات الإيمان وطبيعته، لأن ذلك محله القلب لا الدماغ….وقد نشرت صحيفة العربية ملخصا عن هذا الموضوع يوم الجمعة 2 محرم 1437هـ – 16 أكتوبر 2015م، وهذا نصه:

    مر في اليومين الماضيين خبر علمي، لم يجد طريقه إلى الإعلام العربي على أهميته، وملخصه أن علماء من جامعتين توصلوا، على حد زعمهم، إلى طريقة يمكن بها “تعديل” إيمان الإنسان الديني وإضعافه، عبر قصف خلايا دماغه العصبية، أو Neurons لاتينيا، بوميض “كهرومغناطيسي” يعدل عملها، وهي تقنية معروفة لعلاج بعض العلل، كالاكتئاب وغيره، وباستخدامها تم اكتشاف أنها قللت من “الوجدان الديني” بنسبة تزيد عن الثلث لدى من خضعوا متطوعين لتجارب الفريق العلمي المشترك.

    ويختصرون التقنية بأحرف TMS طبيا، أو Transcranial Magnetic Stimulation وهو ما يمكن ترجمته بعبارة “التنشيط التمغنطي للدماغ” أو التحفيز، والتي اكتشفوا أن استخدامه يقلل أيضاً من نسب التطرف لدى من تم تعريض أدمغتهم لشحنات “كهرومغناطيسية” كالعداء للمهاجرين مثلاً، كما وتغيير معتقداتهم، ومنها الدينية نفسها.

    طالب يعالج
    لفائف تيار “كهرومغناطيسي” يعدل عمل الخلايا

    البحث العلمي المنشور بدورية Social Cognitive and Affective Neuroscience البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت” فيها، كما في وسائل إعلامية، منها صحيفة “التايمز” بعدد أمس الخميس، قام به علماء من “جامعة كاليفورنيا” الأميركية في لوس أنجلس، ونظراء لهم من “جامعة يورك” في مقاطعة “نورث يوركشاير” بإنجلترا، ويتحدث عن استخدام جديد لتقنية TMS يستهدف قشرة أمامية من “جبهة الدماغ” معروفة باسم Frontal Cortex حيث يتم وضع لفائف “كهرومغناطيسية” عند فروة الرأس تغيّر بتيار شحنتها إشارات معينة فيها، وهي الطريقة المستخدمة في معالجة الاكتئاب

    وتم إبلاغ المتطوعين، وكانوا 38 أميركيا من خريجي الجامعات، بأنهم سيخضعون لتقنية “التنشيط التمغنطي للدماغ” المحفز الخلايا العصبية المسؤولة عن الميل للظرف والطرافة، إلا أن نصفهم لم يخضع لها حقيقة، ومن دون أن يعلم، لا هو ولا النصف الآخر، وأظهرت النتائج عدم حدوث أي تغيّر عما كانوا عليه من أفكار، مع ثبات معتقداتهم الدينية وإيمانهم.

    بانتظار “علاج” نهائي لتطرف العدائيين

    أما من خضعوا حقيقة للتحفيز، فطرأت تغييرات مهمة وكبيرة على أفكارهم، إلى درجة أن الواحد منهم أصبح لا يعير اهتماماً لترحيب بلاده بأي عدد من المهاجرين الأجانب، بعد أن كان معادياً ومعارضاً لاستقبالهم، كما أصبح لا مبالياً بما كان قبلها مبالياً له، وهو معتقده الديني الراسخ وتوابعه.

    وفي الدراسة المنشورة تعقيدات شرحتها لوسائل الإعلام الدكتورة Keise Izuma وهي من “جامعة يورك” وعالمة نفسانية شهيرة، لها أبحاث، وقالت بحسب ما قرأت “العربية.نت” عن النتيجة إن من خضعوا لتقنية التحفيز تغير معتقدهم في الملائكة و”العالم الآخر” وغيرها من الشؤون الدينية، بحيث أصبح أقل بنسبة 32.8% عما كان قبل خضوعهم للتجربة.

    شرحت أيضاً أن التغير الذي طرأ على الأفكار والمعتقدات ليس دائماً على من خضعوا للتقنية، بل حدث فقط في الوقت الذي كانوا فيه تحت تأثير التحفيز الدماغي، فيما أوحت التجارب بأنها قد تساعد مستقبلاً على إحداث تغيير دائم في المتطرفين الميالين للعدائيات، بحيث يتم القضاء على التطرف بأنواعه فيهم، فيرتاحون بعد “العلاج” ويريحون.

  2. افتراضي

    شرحت أيضاً أن التغير الذي طرأ على الأفكار والمعتقدات ليس دائماً على من خضعوا للتقنية، بل حدث فقط في الوقت الذي كانوا فيه تحت تأثير التحفيز الدماغي، فيما أوحت التجارب بأنها قد تساعد مستقبلاً على إحداث تغيير دائم في المتطرفين الميالين للعدائيات، بحيث يتم القضاء على التطرف بأنواعه فيهم، فيرتاحون بعد “العلاج” ويريحون.

    ركزو اخوان على الجملة الاخيرة و قارنوه بما وضعته قناة الدجل العربية "علماء يزعمون توصلهم إلى إضعاف إيمان الإنسان بالدين"
    و وجدت صفحات الحادية انترنتية تلقفت الخبر كالحمير تحمل اسفارا و الله المستعان

  3. افتراضي

    { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) }
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء