النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تكسير بعض الصور الذهنية لدى المخالفين

  1. افتراضي تكسير بعض الصور الذهنية لدى المخالفين

    يتصور بعض المخالفين ان المادة لا تفنى ولايمكن انهاء وجودها وايصالها لدرجة العدم ويستدلون على ذلك ببعض أقوال علماء مثل المادة لاتفنى ولاتستحدث مع العدم ولكن تتحول من صورة الى أخرى ... وأيضا مايعضد هذه الاقوال الصور الذهنية التي يصنعها فى عقله مثل أنك يمكن ان تكسر قطعة من البسكويت الى قطعتين وثلاثة وعشرة وعشرين بل وتستطيع طحنها حتى تصبح ذرات وتستطيع طحن الذرات الى ذرات أصغر ولكنك فى النهاية لن تصل أبدا الى إفناء مادة البسكويت .. عموما نحن معشر المؤمنين لانتفق مع هذا القول جملة وتفصيلا لأننا نؤمن ان المادة خلقت من عدم وسوف تعود للعدم مرة أخرى , وفي موضوعي هذا أحاول تكسير بعض الصور الذهنية الثابتة في عقول المخالفين بطريقة مبسطة لعلها تساعده في تقبل أراء غير التي يختزنها في عقله :
    الان الصورة الاولى للتوضيح أنظر :
    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	ruler.jpg
المشاهدات:	724
الحجـــم:	8.0 كيلوبايت
الرقم:	2546
    في عالم الارقام والاعداد لو تخيلنا مسطرة يمشى على حافتها شخص في اتجاه رقم الصفر ناحية اليسار بشكل مطرد :
    لو افترضنا اننا نمتلك زمن مفتوح ( يعني لا حاجز زمني للذهاب باتجاه الصفر)
    لاشك ان الشخص في بداية مشيه سيكون عند الرقم 10
    وبالاستمرار فى المشي يتجه شيئاً فشيئاً باتجاه الرقم 9 ثم 8 وهكذا دواليك ...
    لاشك ايضا فى اننا والمخالفين نتفق على أن الشخص سوف يصل حتما الى الصفر طالما لايوجد نقاط تفتيش شرطية في طريقه ( أمزح ) صحيح ؟؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
    قد يعترض المخالف الملحد او الادري بأن هذا مثل رياضي مأخوذ من عالم الرياضيات وعالم الرياضيات هو عالم تجريدي وليس حقيقي وليس له مكان فعلي في عالم الماديات فهذه علاقات ذهنية قد تصح فى الذهن لكن لاتصح خارجه. .. جميل وأنا لن أتوقف عند هذا المثل اذا لم يرضيك بل سوف استمر تماشياً مع تشكك الزائد :
    إنظر لهذه الصورة :
    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	tehrmomet.jpg
المشاهدات:	650
الحجـــم:	25.1 كيلوبايت
الرقم:	2547
    في هذه الصورة ترى ثرموميتر مقلوب بشكل أفقي لتوضيح سير نفس الشخص عليه باتجاه اليسار بزمن مفتوح ...
    ولنجعل المثل واقعي مادي على ارض الواقع وليكن الحادثة هي قياس درجة حرارة غرفة في معمل فيزيائي :
    في بداية الصورة تجد الشخص عند درجة حرارة 40 c
    وبالاستمرار في تخفيض درجة حرار الغرفة وعزلها عن مصادر الحرارة مثل الشمس والغاز والبترول سوف تتناقص درجة الحرارة تدريجيا باتجاه ثلاثين مئوية وعشرين حتى يصل الشخص للصفر حتماً (( ولاينكر ذلك أحد سواء نحن أو انت يا مخالف ))

    بتطبيق الكلام السابق على الكون والمادة وماحدث بعد الانفجار العظيم
    اذا تخيلنا اننا نعود في الزمن الى الوراء سوف تصغر حجم كرة المادة التي جاء منها الكون تدريجيا وبالتأكيد وبدون أي شك سوف تصل لمرحلة الصفر الرياضي سواء رياضيا حسابياً أو حتى بطريقة الثرموميتر .. ولا تنسى ان المادة هي طاقة مكدسة أي حرارة مكدسة وبما أن الحرارة قد تصل للصفر اذن ايضا المادة قد تصل للصفر وتعادل في قوتها وحرراتها على مايجاورها من عدم بارد .

    إنتهى.
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  2. افتراضي

    مصطلح " العدم " من أعقد المصطلحات التي يستخدمها الإنسان ، و هو مصطلح يصعب جدا على الذهن البشري إدراكه و استيعابه ...
    ففكرة الانتقال من العدم إلى الوجود فكرة صعبة على العقل ، كما أنّ فكرة الانتقال من الوجود إلى العدم صعبة على العقل أيضا ...
    و سأحاول أن أضع النقاط على الحروف في هذه المسألة ، و أجمع الطرفين على كلمة سواء ...
    يتفق المؤمنون و الملحدون على استحالة وجود العدم المطلق في الخارج ...
    بمعنى أنه يستحيل أن لا يكون هناك شيء موجود في الخارج ، و عليه فيجب أن يكون هناك موجود أزلي في الخارج ، و عليه فالوجود أزلي بوجود موجود أزلي في الخارج ..
    يقول المؤمنون بأنّ الموجود الخارجي الأزلي هو واجب الوجود و هو الخالق .
    و يقول الملحدون بأنّ الموجود الخارجي الأزلي هو المادة .
    عندما ننظر إلى الخارج الآن ، نجد موجودات كثيرة ، و حتما هذه الموجودات الجزئية في الخارج ليست أزليّة ، فلا البسكويت أزلي ، و لا الشجرة أزليّة ، و لا الأرض أزلي ، و لا المجرّة أزليّة ..!
    و هنا ينقسم الطرفان ، ليقول المؤمن : كلّ الموجودات الجزئيّة في الخارج ليست أزليّة ، لأنّ الخالق الأزلي أوجدها من العدم !
    بينما يقول الملحد : صحيح أنّ كلّ الموجودات الجزئيّة في الخارج ليست أزليّة ، لكنّها صور لشيء جوهري أزلي ! فالمادّة في جوهرها أزليّة ، لكن صورتها المتملثّة في المجرات و النجوم و الكواكب و الكائنات ، صورة غير أزليّة !
    و هنا يسأل المؤمن : و ما هي المادّة الأزليّة في جوهرها بدون صورها الجزئيّة المستحدثة ؟!
    فيجيب الملحد : لا أعلم ماهيّة المادّة الحقيقيّة ، قد تكون أوتار فائقة ، قد تكون موجات طاقة ، المهم هناك شيء مادي أزلي ، منه جاءت البروتونات و الالكترونات و الذرات و الجزيئات و العناصر و المركبات و النجوم و المجرات و باقي الكائنات ... !!
    و هنا نلاحظ أنّ هناك اتفاق بين الطرفين على وجود العدم الجزئي ، و هو عدم وجود الشيء المعيّن ...
    فالشمس مثلا ، أصبحت موجودة بعد أن لم تكن موجودة .. و عليه ، فالشمس كانت عدما ، و انتقلت من عالم العدم إلى عالم الوجود .
    و هنا سيقول الملحد : الشمس قبل وجودها ، كانت مادّتها موجودة في نجم آخر ، و عندما انفجر ذلك النجم ، تحولّت مادّتها إلى نجم جديد هو الشمس .
    فيردّ المؤمن قائلا : و من أين جاء ذلك النجم المنقرض ؟
    فيجيب الملحد : من مجرّة سابقة منقرضة ، من مادّتها تكوّنت نجوم أخرى .
    فيسأل المؤمن : و من أين جاءت تلك المجرّة المنقرضة !؟!
    فيجيب الملحد : من كيان آخر قبله ، و ذلك الكيان من كيان آخر قبله ، و هكذا !
    فيقول المؤمن : إلى متى سترجع إلى الوراء ؟؟ هل سترجع إلى الملانهاية ؟ أم سترجع إلى نقطة بداية ؟!
    هنا تبدأ حيرة الملحد .. فإن قال بأنّه سيرجع إلى المالانهاية ، سيقع في تسلل العلل للمالانهاية ... و هذا محال عقلي
    و إن قال بأنّه سيرجع إلى نقطة بداية ، فأمامه ثلاث خيارات مرّة :
    [color="#800000""]الخيار الأوّل
    [/color] : نقطة البداية ، عبارة عن كيان أزلي ، و هو جوهر المادّة ، بدون صورة خارجيّة ، و هو أصغر موجود في الوجود .
    الخيار الثّاني : نقطة البداية ، عبارة عن العدم ، و من العدم جاء كلّ شيء بالصدفة و بمرور الزمن.
    الخيار الثالث : نقطة البداية ، عبارة عن كيان أزلي ، و هو خالق المادّة ، الذي شاء أن يخلق المادة و يجعلها تتشكل في صورها المختلفة ، و هو أعظم موجود في الوجود.
    فإن قال الملحد الخيار الأول ، فمعناه أنّ هناك شيء في الخارج لا صورة له ، بمعنى أنّ هناك العدم ، و العدم المطلق محال عقلي !
    و إن قال الملحد الخيار الثاني ، فمعناه أن يمكن أن يأتي شيء من اللاشيء بدون شيء ، و هو الرجحان بلا مرجح ، و هو محال عقلي !
    فلم يبق أمام الملحد سوى الخيار الثالث ...
    و طبعا الملحد لن يستسلم بسهولة ، و يحاول إنقاذ نفسه قائلا : و كيف خلق الخالق المادة من العدم ؟؟!!

    فأمامك أيّها المؤمن أحد خيارين ، و كلاهما مرّ :
    الخيار الأول :أنّ الخالق خلق المادة من نفسه ، أي أخذ بعض ذاته و حوّلها إلى ذات أخرى و هي المادة .. فالمادة جزء من ذات الخالق !
    الخيار الثاني : أنّ المادة جاءت من العدم ، و محال عقلي وجود الشيء من اللاشيء ، و هو الرجحان بلا مرجح .فإن جاز مجيء المادة من العدم ، بالخالق ، جاز ذلك بلا خالق !
    و هنا يدافع المؤمن عن نفسه قائلا : بل هناك خيار ثالث ، فهناك فرق شاسع أيّها الملحد بين مجيء شيء من لا شيء بلا شيء ، و هو ما تقوله يا ملحد ، و بين مجيء شيء من لا شيء بشيء قادر على كل شيء ، و هو ما نقوله نحن المؤمنون ...
    فالقادر على كلّ شيء ، قادر أن يأتي بشيء من لا شيء .. لكن العدم غير قادر على الإتيان بشيء من لا شيء
    و هنا جوهر الفرق بين مجيء كل شيء من العدم ، عند المؤمن ، و بين مجيء كل شيء من العدم عند الملحد ...
    و للحديث بقيّة ،،
    التعديل الأخير تم 10-20-2015 الساعة 02:34 PM

  3. افتراضي

    الملحد دائما هو الاضعف حظاً والاقل فرصاً لماذا ؟ لان الملحد بقصر اقتناعه بالماديات ولاشيء غيرها ولافوقها . .. يحصر نفسه بنفسه فعندما ينحشر فى الزاوية لايستطيع الخروج منها ..
    ولكن نحن المؤمنون نقول أننا ننحشر فى الزاوية أيضا لكننا نعرض المخرج ولدينا شيء مختلف عن الملاحدة وذلك لاننا نخرج من مخرج الفوق مادة او ال supernatural لذلك الازمة عند الملاحدة باقية .. والازمة عند المؤمنين محلولة .. كما أوضح اخونا عمر النفيس في أخر سطر من مشاركته.
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  4. افتراضي

    هناك أكثر من مفهوم للعدم ، عند المؤمن و الملحد ...
    العدم عند المؤمنين هو : انعدام وجود أيّ شيء سوى الله .بمعنى : خلوّ الوجود من أيّ موجود ممكن ، و انحصار الوجود بوجود واجب الوجود فقط .
    العدم عند الملحدين المادّيين : انعدام وجود الزمان و المكان . بمعنى أنّه قبل وجود الزمان و المكان ، هناك " لا شيء " ، و جاء كلّ شيء من الاشيء .
    العدم عند الملحدين الفلاسفة : انعدم وجود أيّ شيء على الإطلاق ، بمعنى لا يوجد موجود في الوجود .
    و نحن نسمع في الآونة الأخيرة كثيرا من الملحدين يقولون بأعلى صوت : جاء كلّ شيء من اللاشيء !
    و لا شكّ أنّ جملتهم هذه تضحك المؤمنين ، إذ يقول لهم المؤمنون : كيف يأتي شيء من اللاشيء ؟؟! هذا محال عقلي !
    فيردّ الملحد قائلا : أنا لا أقصد من اللاشيء العدم ، بل أقصد اللازمان و اللامكان !
    و هنا سيقول المؤمن بكلّ بساطة و ثقة : و من قال لك بأنّ اللازمان و اللامكان تساوي اللاشيء ! هل الزمان و المكان هو كلّ شيء ، حتى تعتبر عدم وجودهما هو عدم وجود أيّ شيء !
    و هذا السؤال أتحدى به دوكينز و غيره من الملاحدة الذين يضحكون على البسطاء بعبارة أنّ كل شيء جاء من اللاشيء ، أتحدّاهم جميعا أن يجيبوا عليه ...
    و بهذا تنتهي خرافة مجيئ كلّ شيء من اللاشيء بدون شيء ... لأنّه ببساطة ، لا يوجد شيء لكي يتحوّل إلى شيء ، أو يحدث له شيء فيصير شيء ..
    فلابدّ من شيء ، يحدث له شيء ، فيصبح شيء .. أمّا أن يحدث شيء ، للاشيء ، ليصير شيء ، فلن يحدث شيء ... !
    فلم يبق أمام الملحدين من حجّة يواجهوننا بها ، إلاّ قانون بقاء الطاقة و الذي يقول : الطاقة لا تفنى و لا تستحدث من العدم ، و إنّما تنتقل من صورة إلى صورة أخرى .
    و هذه النظرية يستخدمها الملحدون للاستدلال على أزليّة المادّة ، و أنّ المادة لم تأتي من العدم ، و لا يمكن أن تصير إلى الفناء ، بدليل علمي .. !!
    و هنا نقول للملاحدة : متى تمّ اكتشاف قانون بقاء الطاقة ؟ هل بعد نشوء الكون أو قبل نشوء الكون ؟؟!!
    سيجيب الملحد : تمّ اكتشاف هذا القانون في هذا الكون بعد نشوئه ، قبل عشرات السنين .
    فيردّ المؤمن : و ما الدليل أنّ القوانين التي تسري على هذا الكون ، صحيحة قبل نشوء الكون ؟؟
    ألم تسمع أيها الملحد أنّه قبل نشوء الإنفجار العظيم ، كانت المادة تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء ، و كانت درجة حرارتها أكبر من درجة حرارة بلانك ، و كان طولها أقل من طول بلانك ، بمعنى أنّ المادّة لم تكن تخضع لأيّ قانون فيزيائي ...
    و عليه ، فقوانين الفيزياء التي نكتشفها في هذا الكون ، غير صالحة لأيّ كون آخر ، بل غير صالحة لكوننا هذا قبل حدوث الانفجار العظيم ...
    فكيف تريد أن تقول بأنه قبل نشوء الكون ، يجب أن تصح نظرية في الديناميكا الحراريّة ؟؟

    و عليه ،، فلا يوجد دليل أنه قبل نشوء الكون ، لا يمكن استحداث المادة من العدم ؛ لأن قوانين الكون غير صالحة قبل نشوء الكون .. و بالتالي ، جاز علميا استحداث المادة من العدم ، لعدم وجود مانع علمي و عقلي على ذلك ..
    فالقانون الفيزيائي يصف المادة بعد استحداثها ، أي أنّ المادّة الآن بعد أن تمّ استحداثها لن نستطيع نحن استحداث مادة أخرى ، بل ما نستطيع فعله ، هو تحويل المادّة الموجودة من صورة إلى صورة أخرى ..
    و كذلك نحن عاجزون عن إفناء المادّة الموجودة ..
    و لكن أيها الملحد : هل عجز الإنسان عن إفناء المادة و الطاقة ، دليل على عجز الإله عن ذلك ؟؟ فإن كان الإنسان عاجزا فلا يعني أن الخالق عاجز !
    و عليه ،، فلا يصح استخدام قانون بقاء الطاقة ، الذي يصف عجزنا نحن ، كدليل على عجز أيّ كائن آخر .. فهو قياس باطل لا يصح .. و بالتالي ، إن كان الإنسان عاجزا عن إفناء الطاقة بأدلة تجريبيّة ، فهذا ليس دليلا أن الله أيضا عاجز عن ذلك .. لأنّه لم يقل مؤمن عاقل بأنّ قدرة الله كقدرة الإنسان ، ليكون عجز الإنسان دليل على عجز الله !
    و عليه ،، فالله قادر على إفناء المادة و قادر على استحداثها ، بينما الإنسان عاجز عن إفناء المادة و عاجز عن استحداثها ، و تكمن قدرة الإنسان فقط ، في تحويل المادة من صورة إلى صورة أخرى .
    و بهذا تم ضرب آخر مسمار في نعش فكرة الإلحاد ، الذي يريد تشويه العلم و استخدامه لتبرير الإلحاد الساذج !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء