صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 70

الموضوع: سؤال حول الجنة و النار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي سؤال حول الجنة و النار

    السلام عليكم و رحمة الله

    لدي سؤال لاهل العلم حول مسألة تحدثت فيها مع صديقة لي و بقيت عالقة فأرجو الاجابة عنه

    خلق الله الانسان على الفطرة السليمة يعني لو أنه يموت عليها ، يدخل الجنة
    بعد أن يصل الانسان الى مرحلة البلوغ ، سيحاسب على كل شيء يقترفه سواء شر أو خير و بذلك هو سيدخل اما للجنة أو للنار
    طبعا لو أنه بقيت فطرته سليمة فهو سيدخل قطعا للجنة (باذن الله) و لن يكون لخلق النار معنى لذلك فان الله ليمتحن الانسان عرضه لمختلف العاوامل التي قد تشوه فطرته و تجعله كافرا و بالتالي يدخل للنار
    من هذه العوامل الشيطان و النفس
    اذا ، الله خلق الانسان ليخلد في الجنة بسبب فطرته التي هي عامل (مع) له و لكن ليتم الامتحان فانه خلق أيضا سبحانه و تعالى النفس كعامل (ضد)
    يمكننا القول اذا بأنه بعد أن كانت للانسان ذو الفطرة السليمة فرصة واحدة للدخول للجنة فانه مع العوامل (ضد) اصبحت لديه امكانيتين متساويتين ،اما الجنة و اما النار
    و لكن
    اذا قرأنا القران جيدا و أيضا بعض الأحاديث فانه يمكننا القول إن الله يجزم في أكثر من موضع بأن أكثر الناس في النار
    سؤالي هو ، لماذا؟
    فالانسان لديه فرص متساوية للدخول اما للنار او للجنة ، اذا فانه لا يمكن أن يكون أغلب الناس في النار ، بل نصفهم
    نصفهم في الجنة و نصفهم في النار
    لماذا أغلب الناس في النار؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    الامتحان يقيم بعشرين نقطة
    معدل النجاح 10 نقاط
    10 نصف 20
    ما الاشكال ان يسقط كامل الفصل

  3. #3

    افتراضي

    (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً (27) . نوح .
    بهذه الإيه سبب صريح عن سبب ( ان الاغلبية في النار )
    - تنبئ لها نوح علية السلام . . . . . .
    ويحدثنا الله سبحانه عن السبب و ينهانا عن الوقع بهذا الخطاء الكبير ( الذي سبب هذه المشكله في اكثر من موضع ) = وهو الغباء الوراثي
    قال الله تعالى (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ )) .

    هذا هو يقين نوح عليه السلام . و ذكائه عليه السلام حيث عرف .. ان الاغلب سيكون في النار - إذ كانت عقولهم تتصف في الغباء الوراثي .. ( مانجد عليه أبائنا الأولين ).

    هذا من احد الأسباب الكثيره التي - جعلت الأغلب في النار . ( و العياذ بالله )
    - ليس الشيطان (لعنه الله ) و لا انفس ( هداها الله ) . هم السببين فقط .. ( بلـ هناك سبب اخر وهو ما قلته لك )
    والله اعلم
    التعديل الأخير تم 11-19-2016 الساعة 11:12 PM
    ####

  4. #4

    افتراضي

    نبارك للأخ شاكر إسلامه ونسأل الله سبحانه أن يزرقه الثبات وحسن الخاتمة.
    الذي قلته أخي شاكر عن نوح عليه السلام فيه نظر..فنبي الله لم يكن دعائه بإهلاك الكفرة من قومه من باب التوقع والتنبؤ. بل دعائه على قومه جاء من بعد أن أوحى إليه ربه بأنه لن يؤمن له إلا من قد آمن كما في الآية (( وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن )).
    بالنسبة للأخت لميس..جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لَهُ مَنْزِلَانِ : مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ ، فَدَخَلَ النَّارَ، وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ) ).
    كون الله قد جعل لكل مكلف منزلين منزل في الجنة وآخر في النار يعني أن الله قد جعل إمكانية أن يدخل كل المكلفين الجنة أو أن يدخل كل المكلفين النار وأن من دخل النار كان بإمكانه أن يدخل الجنة ومن دخل الجنة كان في الإمكان أن يدخل النار وهذا هو قمة العدل. فالفرص متساوية إذن ولا علاقة لتكافئ الفرص بأعداد من يدخل هنا أو هناك.
    أما كون أغلب الناس سيدخلون النار فهذا من باب الإخبار بما سيكون من هؤلاء الناس ومن باب التقدير. وفي رأيي هذا عائد لكون النار قد حفت بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره كما في الحديث ((حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)))..وطبيعة النفس البشرية أنها محبة للشهوات كارهة للمكاره. ولكن تبقى الفرص متساوية ومتكافئة أمام الجميع فالذي سيدخل الجنة عليه بمجاهدة النفس وعدم الركون للشهوات وهذا هو الإختبار الذي يتساوى فيه الجميع (( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا )). فلو اختار جميع المكلفين أن يجاهدوا انفسهم ولا يركنوا لشهوات الدنيا لدخلوا الجنة ولكل منهم منزل ومسكن مقدر سلفا مما يدل على أنه في وسعهم وأن الله قد منحهم القدرة على ذلك أيضا من باب تكافئ الفرص. وما ربك بظلام للعبيد.
    والله أعلم.
    التعديل الأخير تم 11-21-2015 الساعة 02:15 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الاخوة الافاضل مشكورين على الردود
    انا اعرف جيدا ان الله ليس بظلام للعبيد
    الاشكال عندي هو
    لماذا اكثر الناس في النار
    حسنا لماذا ليس اكثر الناس في الجنة
    الانسان مخلوق من الله وهو لديه الكثير من العوامل التي هي (ضده) لماذا العوامل التي هي ( معه) لا تجعل فرصه للدخول للجنة معادلة لتلك التي تجعله يدخل للنار
    لا اعرف كيف يمكنني صياغة السؤال لان فيه بعض التطاول على الله استغفره تعالى و اتوب اليه ،، هل ان العوامل التي خلقها لنا الله للدخول الى الجنة هي فعلا متكافئة مع العوامل التي تجعلنا ندخل للنار؟
    لو كانت متكافئة لماذا هناك مليارات من البشر ستدخل النار
    هل يرضى لنا الله ذلك ، نحن نتحدث عن مصير مليارات من البشر التي ستخلد في النار
    لو تفكرنا جيدا و استنادا الى ان رحمة الله واسعة جدا هل هذا يعني ان اغلب الناس في النار ام ان هذا يعني ان اغلب الناس في الجنة؟
    لا يمكنني الاقتناع ان الله سيدخل اغلب الناس الى النار و الله رحمته قد غلبت غضبه
    انا حقا حائرة جدا و انا استغفر الله لكلامي هذا و اتمنى منكم ان تفسروا لي الامر لو تتكرمون

  6. #6

    افتراضي

    أخت لميس لم يخفَ عنا السؤال..أنتِ بنيتِ استنتاجك على مقدمة خاطئة وهو ان كثرة أعداد الداخلين إلى النار تدل على عدم تكافؤ الفرص أو هي تدل على الظلم..وهذا خطأ بيّنا فساده بقولنا أن الإسلام أجاز إمكانية دخول اهل النار جميعا الجنة بدليل تخصيص مقعد لكل منهم. وقد ضرب لكِ الأخ مسلم بيور مثال جيد وهو قوله: معدل النجاح 10 نقاط 10 نصف 20 ما الاشكال ان يسقط كامل الفصل ؟..عليكِ أن تبيني لنا هذا الإشكال في المقدمة قبل أن تبني عليها أحكامك..هل رسوب جميع تلامذة الفصل أو نجاحهم جميعا أو نجاح نصف ورسوب النصف الآخر أو نجاح الثلث ورسوب الثلثين يتناقض مع مبدأ تكافئ الفرص؟.أو يتناقض مع مبدأ العدل بين التلاميذ ؟
    لا يمكنني الاقتناع ان الله سيدخل اغلب الناس الى النار و الله رحمته قد غلبت غضبه
    بل إن رحمته سبحانه قد وسعت كل شيء كما في الحديث..ولكن هل معنى ذلك أن تكون الرحمة حصانة للمجرمين والظلمة والكفرة ؟. العقل يقول: لا..وكذلك الشرع.
    أخت لميس لديك لبس بخصوص صفة الرحمة..راجعي هذا النقاش عن فلسفة العذاب في الإسلام
    العوامل التي خلقها لنا الله للدخول الى الجنة هي فعلا متكافئة مع العوامل التي تجعلنا ندخل للنار؟
    القضية ليست معادلة رياضية..بل قد تعجبين إذا علمتي ان لا أحد يدخل الجنة بعمله كما جاء في الحديث: (( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ " . قَالُوا : وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ بِفَضْلٍ ))..بمعنى أنه لو عاملنا الله بعدله لما دخل احد منا الجنة..بمعنى لو عاملنا الله بالمعادلة الرياضية التي تطالبين بها أنتِ الآن لما دخل أحد منا الجنة..أما أهل النار فتلك أعمالهم التي أخرجتهم من رحمة الله وقد توعدهم الله من قبل بأن من يعصيه ويحاربه سبحانه سيخرجه من رحمته وسيدخله النار ودخوله النار وخروجه من رحمة الله هو من باب العدل والإيفاء بالوعيد ( وكان وعد الله حقا) -راجعي الرابط السابق عن صفة الرحمة- ولهذا جاء في الحديث القدسي: (( يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )).
    والقضية كما سبق لا علاقة لها بالعدد وإلا لكان رسوب ثلثي الفصل كافيا للحكم بالظلم على من قام على هذا الفصل!
    التعديل الأخير تم 11-21-2015 الساعة 04:22 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخي مستفيد
    كل ما ذكرته واضح و مفهوم وعدل الله لا نقاش فيه و انا لا اطالب الله حشاه بشيء و لكني فقط اتساءل
    انا لا يمكنني ان اتقبل فكرة خلود انسان في النار فكيف بمليارات المليارات من البشر
    نحن نتحدث عن خلود انسان في النار يتعذب في كل لحظة عذابا متجددا لا ينتهي و لا يفنى ،، تخيل الم الحرق و الذواب تحت ماء حارق و اكل النار ، هل يمكنك التخيل ؟ تخيل ان سلخ الجلد او اقتلاع الاضافر او قطع الاذرع او الحرق حيا لا يمكن ان يقارن بعذاب الله ،، تخيل كل ذلك ثم ذكر نفسك ان هذا العذاب سيدوم مئات الاف مليارات السنين الى الخلود اللامتناهي
    هذا العذاب الذي لا يدكه العقل لا يخص فقط ابليس او فرعون او الضالمين من الحكام و السفاحين من البشر او المتعدين على الحقوق البشرية و الالاهية بل ايضا اناسا عاديين قد يكونوا لم يؤذوا احدا في حياتهم و هم قد يعدوا بالالاف لكنهم سيحضون بعذاب مماثل او حتى اقل من هؤلاء لكنهم يماثلونهن في الخلد في العذاب،
    هذا المصير الرهيب جدا الذي لا يمكن تخيله حتى ،سيشمل كل هؤلاء
    هذا العدد الهائل من البشر
    لكن لماذا؟
    لماذا يفشل كل هؤلاء في الامتحان
    انه ليس مجرد امتحان تنال عنه شهادة او لا تنال شيئا
    انه امتحان مصير خالد في الجنة او في النار
    اعرف ان الله برحمته فقط يدخل الناس للجنة لا باعمالهم
    و اعرف ان جريمة الكفر بالله لا تعادلها اية جريمة
    و لكن
    لماذا عرض الانسان لكل هذه العوامل التي تجعله لا يؤمن بالله او يعصيه، لماذا الانسان غير قادر على ادراك عظمة الله و الايمان به
    الله برحمته سيخرج من لديه مثقال ذرة من الايمان من النار ليدخله للجنة ثم يبقى الكثير جدا من الناس في جهنم ، لماذا هم لم يؤمنوا بالله ، كل هؤلاء لم يؤمنوا بالله برغم انهم خلقوا مثل اولائك الذين في الجنة على الفطرة السليمة ، لماذا انسان شوهت فطرته تماما و انسان لم تشوه او شوهت قليلا ، لماذا ؟ هل لو انه لم يكن الشيطان موجودا هل كان سيدخل النار اناس اقل ؟
    هل لو انه لم تكن للناس نفس امارة بالسوء هل كان سيدخل للنار ناس اقل#؟


    مشكورين على سعة الصدر و اسال الله لي و لكم المغفرة و اسال الله لي و لكم الجنة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله،

    إن شدة وعيد الله للكافرين و ما أعد لهم من الخزي و العذاب الأليم على الرغم من أنه خالقهم و من سعة رحمته لأعظم دليل على استحقاقهم للعذاب سواء قلّوا أم كثروا و حتى مع فرض أن جميع أهل الأرض شياطين كفرة.

    يظهر ذلك جليا حال أقوام كذبوا بما جاء به أنبيائهم من معجزات بينات لا عذر بعدها لأحد بمجرد التخلف عن طاعة الله فضلا عن الكفر و الإعراض .. لكنها القلوب تعمى و تختار العمى على الهدى.

    لدي مشاركة سابقة أهديها للقارئ كما السائلة الكريمة و أرجو أن ينفع الله بها.

    هل عقيدة الاسلام اختبار صعب أم متوافق مع العقل و الفطرة ؟


    مسألة أخرى تتخلل الجواب و هي أن القول :

    هل يرضى لنا الله ذلك ، نحن نتحدث عن مصير مليارات من البشر التي ستخلد في النار
    هو قول بلا علم أو دليل فلا يمكن الجزم به و الإعراض عما خالفه، فإذا كان أكثر أهل أرض ضلوا عن سبيل الله فلا ننسى أن كثيرين منهم لم تبلغهم الدعوة و كثيرين منهم من أهل الفترة أو رفع عنهم القلم إما بجهل أو عجز .. و لا ننسى أن الله أعلم بقلوب بعباده في كل حالاتهم فقد يبدو أحد الناس للناس على أنه كافر ثم ما يبقى بينه و بين النار إلا ذراع فيعمل بعمل أهل الجنة أو يتلفظ فقط بكلمة التوحيد فيدخل الجنة. و الله تعالى أعلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخي ان تقول انه لا دليل على ان المليارات من البشر في النار و لكن حديث "بعث جهنم من كل مائة تسعة و تسعون " دليل على ان اغلب الناس في النار و الله اعلم

  10. #10

    افتراضي

    الأخت لميس..سألتك سؤال مباشر عن مثال الفصل والتلاميذ..ولم تردي!
    ويبدو أيضا أنكِ لم تفتحي الرابط الذي أحلتك إليه والذي يناقش مسألة الخلود في النار من شتى الجوانب عقلا شرعا وواقعا. كما يناقش قضايا أخرى في ذات السياق ويجيب عن أسئلة أخرى لم تتطرقي إليها بعد!
    الأخت لميس لو اجتهدتي في قراءة النقاش الذي أحلتكِ عليه ربع اجتهادتك في طرح الأسئلة لما احتجتي أن تثيري مسألة الخلود! وربما مسائل أخرى قد تثيرينها.
    التعديل الأخير تم 11-21-2015 الساعة 11:56 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    الأخت لميس..سألتك سؤال مباشر عن مثال الفصل والتلاميذ..ولم تردي!
    ويبدو أيضا أنكِ لم تفتحي الرابط الذي أحلتك إليه والذي يناقش مسألة الخلود في النار من شتى الجوانب عقلا شرعا وواقعا. كما يناقش قضايا أخرى في ذات السياق ويجيب عن أسئلة أخرى لم تتطرقي إليها بعد!
    الأخت لميس لو اجتهدتي في قراءة النقاش الذي أحلتكِ عليه ربع اجتهادتك في طرح الأسئلة لما احتجتي أن تثيري مسألة الخلود! وربما مسائل أخرى قد تثيرينها.
    الاخ مستفيد
    انا لم افهم مثال الفصل
    قرات مداخلتك عن الرحمة ، ان تقول ان الرحمة تنطبق على الذين هم في نطاق الرحمة اما من هم خارجها فهي لا تنطبق عليهم
    واضح يعني انا فهمت ان رحمة الله لا تنطبق على من هم خارجون عنها بارادتهم
    يعني لا تنطبق على الذين سيدخلون النار لانهم سيدخلون النار بافعالهم
    بل على الباقين الذين سيدخلون الجنة لانهم سيدخلون الجنة برحمة الله

    هذا ما فهمته عن الرحمة اما بالنسبة لتكافئ الفرص فانت اخترت مثال الفصل ، اعتذر انا لم افهمه جيدا هل يمكنك ان توضحه من فضلك

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس مشاهدة المشاركة
    اخي ان تقول انه لا دليل على ان المليارات من البشر في النار و لكن حديث "بعث جهنم من كل مائة تسعة و تسعون " دليل على ان اغلب الناس في النار و الله اعلم
    نعم مررت بهذا الحديث و هو في صحيح البخاري، لكن لا إشكال فيه و لا دليل على ما قلناه بخصوص الخالدين في النار (و أرجو أن تنتبهي يا أختي أني أقصد هذه الخصوصية بالذات : الخلود في النار) ذلك أن هذا الحديث يبين نسبة هذه الأمة في الأمم من حيث دخول النار و لا يعني بالضرورة صنف الخالدين من الكفرة الفجرة الذين يستحقون الخلود في النار و ليس مجرد دخولها للوهلة الأولى ليُنقّى و يُطهّر كما هو حال الفرد من هذه الأمة من تلك المائة و الذي يكون الأصل فيه أو الغالب أنه موحد لقلة الكفر و الشرك في هذه الأمة.

    غير أن الحديث المشكل ليس هذا و لكن حديث التسعمائة و التسعة و التسعين .. التالي و قد رواه البخاري و مسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، ثم يقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فذاك حين يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد. فاشتد ذلك عليهم فقالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل؟ قال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفاً ومنكم رجل. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة. قال: فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إنّ مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالرقمة في ذراع الحمار))

    لكن يزول الإشكال بإذن الله بالجمع بين هذا الحديث بهذا اللفظ و حديث آخر صحيح يفسره و هو ما رواه عمران بن حصين ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو في بعض أسفاره، وقد تفاوت بين أصحاب السير، رفع بهاتين الآيتين صوته: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [الحج: 1-2 ]، فلما سمع أصحابه ذلك حثوا المطي، وعرفوا أنه عند قول يقوله، فلما دنوا حوله قال: أتدرون أي يوم ذاك؟ قال: ذاك يوم يُنادى آدم عليه السلام، فيناديه ربه عز وجل، فيقول: يا آدم ابعث بعثاً إلى النار. فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد في الجنة. قال: فأبلس أصحابه، حتى ما أوضحوا بضاحكة. فلما رأى ذلك قال: أبشروا واعملوا، فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من بني آدم وبني إبليس قال: فسري عنهم، ثم قال: اعملوا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الدابة)) رواه أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني.

    إذن فنسبة الكافرين من الخليقتين يأجوج و مأجوج و بني إبليس المضافة إلى النسبة العامة تضعف من احتمالية أن يكون أكثر بني آدم خالدين في النار و هم من أنيط بهم معنى الإبتلاء بالأنفس و الأهواء إزاء الفطر السليمة.

    و مهما يكن فالعبرة بالاستحقاق و ليست بالكثرة الكاثرة .. لذلك قلنا بداية و الله أعلم إن شدة وعيد الله للكافرين و ما أعد لهم من الخزي و العذاب الأليم على الرغم من أنه خالقهم و من سعة رحمته لأعظم دليل على استحقاقهم للعذاب سواء قلّوا أم كثروا و حتى مع فرض أن جميع أهل الأرض شياطين كفرة.

    كما أن مسألة الخلود في النار هي من الإشكالات التي قد ترفعها أحاديث التوحيد التي تبين فضله خاصة ان أكثر الناس لديهم استعداد لأن يوحدوا ربهم من لدن ولادتهم و قابلية قلبية لأن يموتوا على ذلك و إن لم تشهد لهم الأعمال بظاهرها. أعظم مثال على ذلك هو أن فرعون نفسه و قد كان أطغى الإنس و الجن جميعا و أطغى حتى من إبليس نفسه لو قال كلمة التوحيد التي قالها قبل أن يغرغر بلحظات لكانت نفعته، حتى إن من الأحاديث ما يذهب في الحكم أبعد من ذلك كمثل هذا الحديث الذي سنورده و هو عام في أن رحمة الله تعالى قد تسع حتى من كفر بجهل و لم يعلم بحقيقة كفره بدليل و حجة دامغة :

    حديث الرجل من بني إسرائيل الذي أمر أهله بإحراقه، و إليك نصه
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: " كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً، فلما مات فعل به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب خشيتك، فغفر له" رواه البخاري
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية معلقاً على هذا الحديث( مجموع الفتاوى 11/409).: (فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق، فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك، وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى، وإنكار معاد الأبدان و إن تفرقت كفر، لكنه كان مع إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه جاهلاً بذلك، ضالاً في هذا الظن مخطئاً، فغفر الله له ذلك، والحديث صريح في أن الرجل طمع أن لا يعيده إذا فعل ذلك، وأدنى هذا أن يكون شاكاً في المعاد، وذلك كفر إذا قامت حجة النبوة على منكره حكم بكفره ….)
    وقال في موضع آخر(1/491) : (فهذا الرجل كان قد وقع له الشك، والجهل في قدرة الله تعالى على إعادة ابن آدم بعدما أحرق وذري، وعلى أنه يعيد الميت ويحشره إذا فعل به ذلك، وهذان أصلان عظيمان:
    "أحدهما" متعلق بالله تعالى، وهو الإيمان بأنه على كل شيء قدير.
    "والثاني": متعلق باليوم الآخر، وهو الإيمان بأن الله يعيد هذا الميت، ويجزيه على أعماله، ومع هذا فلما كان مؤمناً بالله في الجملة، ومؤمناً باليوم الآخر في الجملة، وهو أن الله يثيب ويعاقب بعد الموت، وقد عمل عملاً صالحاً – وهو خوفه من الله أن يعاقبه على ذنوبه – غفر الله له بما كان فيه من الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح)
    وقال الإمام الخطابي رحمه الله( فتح الباري 6/523 ): (قد يستشكل هذا فيقال: كيف يغفر له وهو منكر للبعث والقدرة على إحياء الموتى؟ والجواب أنه لم ينكر البعث وإنما جهل فظن أنه إذا فعل به ذلك لا يعاد فلا يعذب، وقد ظهر إيمانه باعترافه بأنه إنما فعل ذلك من خشية الله)
    و أيضاً فإنه قال: ليعذبني وهذا اعتراف منه بالعذاب في اليوم الآخر.

    وقال الحافظ ابن عبد البر – رحمه الله- ( التمهيد 18/46،47.) : (… و أما جهل هذا الرجل المذكور في هذا الحديث بصفة من صفات الله في علمه وقدرته، فليس ذلك بمخرجه من الإيمان ….) ثم استدل على ذلك بسؤال الصحابة – رضي الله عنهم – عن القدر ثم قال: (ومعلوم أنهم إنما سألوه عن ذلك وهم جاهلون به، وغير جائز عند أحد من المسلمين أن يكونوا بسؤالهم عن ذلك كافرين، …. ولم يضرهم جهلهم به قبل أن يعلموه)
    وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في معرض حديثه عن حكم من جحد فرضاً من فرائض الإسلام (مدارج السالكين 1/367 ): (…. و أما من جحد ذلك جهلاً، أو تأويلاً يعذر فيه صاحبه: فلا يكفر صاحبه به، كحديث الذي جحد قدرة الله عليه، وأمر أهله أن يحرقوه ويذروه في الريح، ومع هذا فقد غفر الله له، ورحمه لجهله، إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ علمه ولم يجحد قدرة الله على إعادته عناداً أو تكذيباً)
    وقال الإمام ابن حزم رحمه الله بعدما ذكر الحديث (الفصل 3/252 ): (…. فهذا إنسان جهل إلى أن مات أن الله عز وجل يقدر على جمع رماده وإحيائه، وقد غفر له لإقراره وخوفه وجهله)
    وقال ابن الوزير رحمه الله في تعليقه على الحديث ( إيثار الحق على الخلق436 ): (…. وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد ولذلك خاف العقاب، و أما جهله بقدرة الله تعالى على ما ظنه محالاً فلا يكون كفراً إلا لو علم أن الأنبياء جاءوا بذلك و أنه ممكن مقدور ثم كذبهم أو أحداً منهم لقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل) .
    إذاً يمكن أن نستخلص من كلام الأئمة أمرين مهمين:
    الأول: أن عمل هذا الرجل هو كفر لأن فيه إنكاراً لقدرة الله تعالى على إعادته بعدما يحرق، ولكنه عذر بسبب جهله الذي قاده إلى هذا الظن الفاسد.
    الثاني: أن هذا الرجل معه أصل الإيمان وهذا واضح في الحديث، وهكذا فهم الأئمة، انظر إلى قول شيخ الإسلام في النص السابق: (…. فلما كان مؤمناً بالله في الجملة، ومؤمناً باليوم الآخر في الجملة، وهو أن الله يثيب ويعاقب بعد الموت، وقد عمل صالحاً – وهو خوفه من الله أن يعاقبه على ذنوبه – غفر الله له بما كان فيه من الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح)،
    وقول الخطابي: (…. وقد ظهر إيمانه باعترافه بأنه إنما فعل ذلك من خشية الله)،
    وقول ابن حزم: (… وقد غفر له لإقراره وخوفه وجهله) .
    تأويلات أخرى للحديث:
    ذكر بعض العلماء بعض التأويلات لهذا الحديث تخالف ما سبق وسنشير إلى تأويلين فقط من هذه التأويلات، للضعف الشديد في التأويلات الأخرى .
    الأول: أن قوله لئن قدر الله عليّ، أي قضاه، يقال منه قدر بالتخفيف، وقدر بالتشديد بمعنى واحد، أو قدر بمعنى ضيق علي من مثل قوله تعالى: {فقدر عليه رزقه}وقوله تعالى: {فظن أن لن نقدر عليه}علي أحد الأقوال في تفسيرها، لكن المتأمل لسياق الحديث يتبين له ضعف هذا القول، فكيف يقال لئن قدر الله علي العذاب ليعذبني أو لئن ضيق علي ليعذبني، فهذا لا معنى له، وكذلك لو كان المعنى مما سبق فما فائدة أمره لأهله بإحراقه ثم ذره.
    قال شيخ الإسلام: (ومن تأول قوله: لئن قدر الله علي بمعنى قضي، أو بمعنى ضيق فقد أبعد النجعة، وحرف الكلم عن مواضعه، فإنه إنما أمر بتحريقه وتفريقه لئلا يجمع ويعاد، وقال: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني، ثم ذروني في الريح في البحر، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً، فذكر هذه الجملة الثانية بحرف الفاء عقيب الأولى يدل على أنه سبب لها، و أنه فعل ذلك لئلا يقدر الله عليه إذا فعل ذلك، فلو كان مفراً بقدرة الله عليه إذا فعل ذلك كقدرته عليه إذا لم يفعل لم يكن في ذلك فائدة له، و لأن التقدير والتضييق موافقان للتعذيب، وهو قد جعل تفريقه مغايراً، لأن يقدر الرب.
    قال: فو الله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين، فلا يكون الشرط هو الجزاء) (مجموع الفتاوى 11/410 ).

    و أود أن أذكر بأن هذا الشريط كله هو في سياق الرد على مسألة الخلود في النار و ليس مجرد دخولها ..


  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس مشاهدة المشاركة
    الاخوة الافاضل مشكورين على الردود
    انا اعرف جيدا ان الله ليس بظلام للعبيد
    الاشكال عندي هو
    لماذا اكثر الناس في النار
    حسنا لماذا ليس اكثر الناس في الجنة
    الانسان مخلوق من الله وهو لديه الكثير من العوامل التي هي (ضده) لماذا العوامل التي هي ( معه) لا تجعل فرصه للدخول للجنة معادلة لتلك التي تجعله يدخل للنار
    لا اعرف كيف يمكنني صياغة السؤال لان فيه بعض التطاول على الله استغفره تعالى و اتوب اليه ،، هل ان العوامل التي خلقها لنا الله للدخول الى الجنة هي فعلا متكافئة مع العوامل التي تجعلنا ندخل للنار؟
    لو كانت متكافئة لماذا هناك مليارات من البشر ستدخل النار
    هل يرضى لنا الله ذلك ، نحن نتحدث عن مصير مليارات من البشر التي ستخلد في النار
    لو تفكرنا جيدا و استنادا الى ان رحمة الله واسعة جدا هل هذا يعني ان اغلب الناس في النار ام ان هذا يعني ان اغلب الناس في الجنة؟
    لا يمكنني الاقتناع ان الله سيدخل اغلب الناس الى النار و الله رحمته قد غلبت غضبه
    انا حقا حائرة جدا و انا استغفر الله لكلامي هذا و اتمنى منكم ان تفسروا لي الامر لو تتكرمون
    قولك بأنّ أكثر النّاس في النّار ... جملة لا دليل عليها !
    فالذي ستجدينه في القرآن الكريم هو أنّ أكثر النّاس لا يؤمنون ، و أكثرهم الكافرون ...
    لكن لا يوجد ما يدلّ أنّ الله لن يرحم هؤلاء الكثرة من الكفّار الغير مؤمنين !
    و بالتالي فلا نستطيع معرفة عدد أهل الجنّة أو عدد أهل النّار .. فقد يبدو للنّاظر أنّ عدد أهل النّار أكثر باعتبار أكثر النّاس كافرين ، لكن رحمة الله الواسعة تجعل الكثير من هؤلاء عرضة للمغفرة و بالتالي احتماليّة أن يكون أهل الجنّة أكثر ، احتمال كبير جدا ...
    و أضيف إلى هذه النقطة مسألة هامة ،، و هي أن صفة " كافر " ففي القرآن الكريم تُوصف غالبا للإنسان الذي بلغته رسالة ثم أنكرها و جحد بها ...
    و عليه فقوله تعالى : " و ما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين " يعني أنّ كلمة " النّاس " تعود على الذين جاءتهم الرسالة و يحرص الرسول على هدايتهم .. فهؤلاء أكثرهم كافرون.
    و بالتالي لم يعد أكثر النّاس عموما كافرين ، إلاّ إذا افترضنا أنّ أكثر النّاس وصلت الرسالة ...
    و إلّا فما أفهمه من هذه الآية أن النّاس نوعان : النّوع الأوّل : وصلته الرسالة ، النّوع الثاني : لم تصله الرسالة . لا نعرف أيّ النّوعين أكثر عددا !
    بالنسبة للنّوع الأوّل فإنّ أكثرهم كافرين .. فإن كان النّوع الأوّل أكثر من الثّاني ، يصبح الكافرين عموما أكثر النّاس .. أمّا إن كان النّوع الثّاني أكثر من النّوع الأول ، فليس بالضرورة أن يكون الكافرين هم أكثر النّاس عموما بل قد يكون أكثر النّاس هم الجاهلون الذين يجهلون الرسالة الإلهيّة لعدم وصولها إليهم ...

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فهمت من ردودكم انه لا دليل ان اكثر الناس في النار برغم ان هذا هو المفهوم و المتداول بين الناس
    حتى هناك فتوى تقول ان اكثر الناس في النار
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=38434

    انا التبس علي الامر اكثر من قبل الحقيقة
    هناك من يقول ان الرحمة لا تشمل من هم خارجون عنها و هناكا من يقول ان الرحمة قد تشمل الكافرين الداخلين للنار و بالتالي هم قد يغفر الله لهم و لن يخلدوا في النار

    انا اعرف حديث اليهودي الذي حرق جسده بعد موته و اعرف حديث الباغية التي غفر الله لها و اعرف حديث قاتل التسع و التسعين نفسا ،،،اعرف كل تلك الامثلة عن مغفرة الله و رحمته سبحانه بخلقه و عفوه عنهم و ادخاله لهم للجنة برغم عظم ذنوبهم،،،

    انا الاشكال عندي ، لماذا اكثر الناس في النار
    انتم تقولون انه لا دليل
    ماهو دليلكم انه ليس اكثر الناس في النار ،،، في الفتوى اعلاه يقول ابن القيم ايضا بان اكثر الناس في النار
    هل الاشكال في الخلود

    هل يعني ما تقولونه ان اكثر الناس قد يدخلون النار لكن لن يخلدوا فيها؟؟

  15. افتراضي

    [quote=لميس;2939760]
    فهمت من ردودكم انه لا دليل ان اكثر الناس في النار برغم ان هذا هو المفهوم و المتداول بين الناس
    حتى هناك فتوى تقول ان اكثر الناس في النار
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaid&id=38434
    ليس كلّ ما هو متداول بين النّاس صحيحا !
    و الفتوى التي أوردتها لم تورد دليلا واضحا ، بل تعتمد على فكرة أنّ أكثر الناس لا يؤمنون و لا يعقلون و لا يعلمون ... و هذه الجمل لا تعني أنّ أكثر النّاس في النّار !

    انا التبس علي الامر اكثر من قبل الحقيقة
    هناك من يقول ان الرحمة لا تشمل من هم خارجون عنها و هناكا من يقول ان الرحمة قد تشمل الكافرين الداخلين للنار و بالتالي هم قد يغفر الله لهم و لن يخلدوا في النار
    لا داعي للالتباس .. فهناك آية قرآنية واضحة تقول : " إنّ الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء " ... فكلّ ما دون الشرك فهو عرضة لرحمة الله..

    انا اعرف حديث اليهودي الذي حرق جسده بعد موته و اعرف حديث الباغية التي غفر الله لها و اعرف حديث قاتل التسع و التسعين نفسا ،،،اعرف كل تلك الامثلة عن مغفرة الله و رحمته سبحانه بخلقه و عفوه عنهم و ادخاله لهم للجنة برغم عظم ذنوبهم،،،
    انا الاشكال عندي ، لماذا اكثر الناس في النار
    انتم تقولون انه لا دليل
    ماهو دليلكم انه ليس اكثر الناس في النار ،،، في الفتوى اعلاه يقول ابن القيم ايضا بان اكثر الناس في النار
    هل الاشكال في الخلود
    ابن القيّم أيضا مطالب بإثبات رأييه ... و إلا فسيبقى مجرّد رأي !
    لو تأملّنا القرآن الكريم سنجد يصف الجنّة قائلا : " جنّة عرضها كعرض السّماء و الأرض " .. بمعنى أنّ الجنّة كبيرة ...
    فهل تكون الجنّة كبيرة جدا و سكّانها قليل جدا ؟؟!!
    و لماذا لا نجد آية تصف النّار بأنّ عرضها كعرض السّماء و الأرض ... !
    المفروض العكس ،، المفروض النّار أكبر و أعظم من الجنّة ؛ لأنّ سكّان النّار أكثر من سكّان الجنّة ... و عليه ، فعظم الجنّة يكفي كمؤشر إلى كثرة أهلها ...
    إضافة إلى رحمة الله الواسعة التي ستزيد من عدد أهل الجنّة و تقلّل من عدد أهل النّار .. إضافة إلى عدم خلود كل مؤمن بالله في النّار .. كلّ هذه الأمور تجعل عدد أهل الجنة بعد خروج كثير من أهل النّار ، يجعل العدد كبير جدا مقارنة بأهل النار ..


    هل يعني ما تقولونه ان اكثر الناس قد يدخلون النار لكن لن يخلدوا فيها؟؟
    دخول النّار مسألة و الخلود فيها مسألة أخرى ...
    ليس بالضرورة أن يكون أكثر النّاس في النّار ، فضلا على أن يكونوا خالدين فيها !!!

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء