النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لماذا يلحد المسلم؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي لماذا يلحد المسلم؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    حسب رأيك الشخصي أو خبرتك في هذا المنتدى، لماذا يلحد المسلم؟

    السؤال في حد ذاته فيه رهبة حتى و ان تعودنا على سماعه ، و لكن حقا كيف تجرأ هذا المسلم و ألحد؟

    أنا حسب رأيي أضن أن السبب هو اولا قلة العلم بالدين (الجهل) ثم يأتي السبب الرئيسي وهو التكليف

    أضن أن أغلب هؤلاء حتى و ان استند الى بعض الشبهات فهي في حد ذاتها لن تقنع ضميره بالتخلي عن ايمانه بسهولة ،،
    لكن التكليف نعم ، ارضاء طبيعته الحيوانية تجعله يسكت عقله و ضميره معا فيرضى ان يلحد مقابل الحصول على (حريته الحيوانية) او لنقل حريته الجسدية التامة الغير مشوبة لا بالخوف من العقاب من الله او معاتبة الضمير او الشعور بالذنب

    فهو كمسلم كان يشرب الخمر او يزنى او حتى يسرق او يقتل ، لكن مع وعيه بخطورة العواقب في الاخرة ، فهو غير مستمتع البتة بهذه الخطايا، لكن ماذا لو انه يتخلى عن الذي يسميها خطايا، هذا طبعا سيجعل منه جسدا حرا ،، لكن في المقابل عقلا في سبات

    و طبعا اختياره الجسدي يجعله يتضايق من ما حوله من مضاهر الانغلاق الديني الجسدي فيريد ان يناقش و يجادل غيره من المسلمين حول ايمانهم و الحاده، فلا يجد عقله ليسعفه ، فاما ان يخرجه من الدرج و يستعمله عندها يستيقظ وعيه و ظميره و يخسر متعه الجسدية و اما انه يبقي على تخليه فلا يجد مخرجا من مازق مناقشة خاسرة من البداية ، مناقشة جسد لعقل

    ما رايكم؟
    التعديل الأخير تم 12-10-2015 الساعة 03:48 PM

  2. افتراضي

    السبب ببساطة أنّ معظم المسلمين يرثون دينهم من المجتمع المحيط بهم ، و تنشأ معرفتهم الدينيّة من خلال مادّة التربية الإسلاميّة التي يأخذها في المدرسة .
    و بالتالي عندما يتعرّض لهزّة فكريّة تشكّك في صحّة ما نشأ عليه منذ الطفولة ، تصبح تلك الهزّة بمثابة زلزال قد يؤدّي إلى هدم كلّ ما تعلّمه و تربّى عليه !
    أمّا كون الملحد باحث عن الحريّة الحيوانيّة بالضرورة ، فهذا غير ضروي !
    فهناك كثير من المسلمين الذين لا يصلّون و لا يصومون و يشربون الخمر و يزنون و يفعلون كلّ هذه المعاصي و الموبقات ، و لكن إذا سمعوا أنّ هناك ملحد يغضبون و يسبّونه ! و يعتبرون الكفر بالله أمرا غير معقول و غير مرضي !!
    إذ لا يخفى عليك اخت لميس أنّه من المشهور عند المسلمين أنّ الله يغفر الذنوب جميعا ما عدا الشرك ، و بالتالي يستطيع أي مسلم محبّ للشهوات ، أن يرجو رحمة الله باعتباره غير مشرك .. فيبقى يمارس شهواته على أمل أنّ رحمة الله وسعت كلّ شيء !
    فإذا قرّر ذلك الإنسان أن يلحد بالله ... فلا أظنّ أنّ دافعه الوحيد أو الأساسي هو تبرير ارتكابه للشهوات ... !
    بل أعتقد أنّ ثقته بالله و بالغيبيّات قد انتهت .. و هذه الثقة قد تنتهي لأسباب كثيرة منها :
    - وجود شبهات قويّة تشكّك في صحّة المعتقدات الغيبيّة ، و بالتالي انعدام الثقّة في صحّتها !
    - وجود مشكلة مرضيّة أو اقتصاديّة قويّة ، و قيام المسلم بالدعاء و عدم استجابة الله لذلك الدعاء ، فيشعر المسلم بخيبة أمل ، فينتقم من إلهه بالإلحاد !
    - وجود سلوكيّات مستقبحة من علماء مسلمين أو مسلمين يدّعون تطبيق دين الله ، فتشكّل تلك التصرّفات أسباب لفقدان الثقة بالدين الذي قادهم لتلك التصرّفات .

    كلّ هذه الأسباب و غيرها تتراكم على المسلم حتى تقوده إلى الإلحاد ... !
    التعديل الأخير تم 12-10-2015 الساعة 01:11 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثلاث عوامل فكرية و هي الأخطر .. تليها ثلاث عوامل نفسية، و قد حاولت ترتيب هذه العوامل حسب خطورتها، و تعتبر كلها مُفسدة للعقل و الفطرة و الأخلاق التي هي أسس الإيمان و مقدماته، و ترتيبها من 1 إلى 6 :

    1. الجهل بدلائل الإيمان و آيات النبوة خاصة في القرآن و سيرة الرسول عليه السلام و صحابته الكرام و عدم معاشرة المؤمنين مطلقا، هو أوسع أبواب الإلحاد فتجد البلدان الغربية خاصة الشمالية و التي هي أبعد عن أهل الإيمان و عن الثقافة العربية الإسلامية تجدها أكثر البلدان إلحادا .. كما هو الحال لدينا إلى حد ما عند الطبقات الناشئة من الشباب في أسر و أوساط اجتماعية لا تهتم مطلقا بالدين و لا تعاشر أهله .. الحقيقيين.

    2. التشبع بالثقافة الغربية المادية (ثقافة التنوير) المنتشرة حديثا و هي أكثر إغراء بالإلحاد من سابقتها و على رأس ذلك الفلسفة الحديثة التي تركز على حاجة الإنسان و تأليه الإنسان في مقابل الطغيان الكنسي و خرافات الكنيسة التي استعبدت عقول البشر ردحا من الزمن، فهذه الثقافة تخاطب نوعا من الدين و التدين يحط من قيمة المقدسات قبل غيرها.

    3. التعامل مع الشبهات حول الإسلام أو النظريات (المسماة علمية) المصادمة للعقيدة برصيد معرفي هزيل خاصة لدى المؤسسات و التوجهات و المناهج الدراسية التي ألغت الدين و الثقافة الإسلامية أو حتى اللغة العربية من برامجها.

    4. باعث الفساد الأخلاقي و السلوكي إذا استحكم من النفس من تكبر على الغير باتباع المظاهر و الاغترار بزخرف القول و كذب و خيانة و غدر و إغراق في الطمع و الجشع حتى ينسى الإنسان موقعه من الكون

    5. باعث الغضب من المحيط المسلم ابتداء من وسط الأسرة التي لا تبر بابنها و تحرمه حاجته من الحب أو المعارف المسلمين و كذا وجود مؤثرات اجتماعية في أوساط التعليم المدرسة و الثانوية ثم الجامعة لكن الغضب المنبعث من هذه الأوساط كلها قد يكون عرضيا فيعود المرتد بعده إلى أصله

    6. باعث الشهوة و الإغراق في الشهوات من إدمان للزنا أو الخمر أو حتى السرقة و الاحتيال لكسب المال و هو الباعث الذي ذكرته أخت لميس و هو كذلك باعث عرضي لكن ليس بقوة الباعث الذي قبله.

    و الملحد سيجد نفسه أحد هؤلاء إلا أن يكون سوبرمان .. أعني متطور جدا .. بلغ آفاق الكون و اطلع على بدايته و ما ورائه ربما

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    70
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    حسب رأيك الشخصي أو خبرتك في هذا المنتدى، لماذا يلحد المسلم؟

    أنا حسب رأيي أضن أن السبب هو اولا قلة العلم بالدين (الجهل)
    ...
    أضن أن أغلب هؤلاء حتى و ان استند الى بعض الشبهات فهي في حد ذاتها لن تقنع ضميره بالتخلي عن ايمانه بسهولة ،،
    بارك الله في الأخت لميس والإخوة الأفاضل ..
    أجد من أقوى الأسباب : الجهل بالدين وقواعده لأنها مهما قلت فإنها تمكن الإنسان من التأسيس العقلي الصحيح ..
    وسببه غالبا المناهج التعليمية في بعض الدول والتي أعدت خصيصا لهذا الأمر ، في مقابل ذلك عنايتهم الشديدة بالعلوم الإنسانية الغربية ، شخصيا أجده أمرا مقصودا ، فهي عملية جراحية لهدم الهوية بدأت منذ أجيال ، لذلك تجد دوما التضييق والتسخيف لكل حملة أو مبادرة من شأنها تعريف الشباب بدينهم .. من تنفير إعلامي وحملات لإقفال دور القرآن والحديث ـ خصوصا من هم على منهج السلف ـ ، في المقابل نشر الطرق الصوفية الضالة ... ، ثم بث كل ما من شأنه تقويض الأخلاق وخلخلة وهدم القيم الإسلامية من خلال كل وسائل الإعلام المتاحة من كتب وجرائد و وأنترنِت ... هذا الأخير هو الأخطر لأنه سهل الولوج ويخاطب كل أنواع البشر فتجده يعج بالمنتديات والمجلات الإلكترونية والمواقع المحترفة المتخصصة في بث الإنحرافات و الشبهات بلا كلل ولا ملل ، ثم التلفزيون 24 ساعة كلها مسلسلات ، أفلام ، ـ مع التركيز على الأجنبية ـ ، أغاني ، بل الآن حتى أفلام الكرتون للصغار هي موجهة فانتبهوا .. برامج جلها تستهدف الثوابت الدينية ... مع استضافة رؤوس الكفر والضلال للنقاش والحوار في مقابل تغيب وإقصاء العنصر الإسلامي إلا من هو على منهجهم أو قليل العلم و الإطلاع على الواقع من المسلمين مع الأسف ... ،
    كل هذه العوامل إذا أضفنا إليها العوامل النفسية والإجتماعية التي ذكرها الإخوة يمكن أن تتفاعل و تتطور لتعطينا جيلا ممسوخا منزوع الهوية إمعي النظرة ، غير قابل للإقناع أو الخطاب أو الحوار , وإن حصل فليس حول ما هو إسلامي , لأنه يعني في نظره التخلف والرجعية بل والإرهاب الآن ..
    أما النوع الثاني الذي لم يزل على قيد الحياة ، فممكن إحياؤه بالحكمة الإسلامية وقلة من يجيدونها مع الأسف ، وإن وجدوا يضيق عليهم ويتم إقصاؤهم ويصبحون رموزا للإرهاب !!
    الشباب الآن كلهم ضحايا الشبهات أو التقليد الأعمى للغرب لأنهم يشعرون أمامه بالدونية إلى درجة التقديس خصوصا في مسألة العقل والعلم فلا تجدهم يطلبون اليقين في الشك والتحقق من الشبهات كما يحبون أن يكون في الإيمان إلا من علماء الغرب في الإجتماع والنفس بل حتى البيولوجيا والفيزياء يستفتونهم في أمور الدين !! ، فأي ريح مهما ضعفت من شأنها أن تزلزل هؤلاء فيبقى إيمانهم دائما في مهب الإحتمالات .
    فقاتل الله وزارة التربية والتعليم وباقي الشلة!!
    هل في عيون الملحدين عماءُ ؟ *** أم في عقول الملحدين غباءُ ؟
    أيجوز عقلا أن عقلا مبدعـا *** قد أبدعته طبيعة بلهــاءُ ؟
    فإذا الطبيعة أدركت وتصرّفت*** قلنا الطبيعة والإله سواءُ!
    الله أحيا الكائنــات بسرّه *** وبسرّه تتفاعل الأشيــاءُ
    (أحمد الرصافي) .

  5. افتراضي

    الجهل بالدين وقواعد الاستدلال السليم اول طرق الضياع
    الإلحاد له دراويش ومجاذيب يطوح أحدهم رأسه يمنة ويسرة بكلمات من أثر الوجد والفناء لا أثر لها في واقع الإلحاد مطلقًا!
    من هو ابن تيمية ؟ ولماذا يكرهه مخالفوه ؟
    الأدلة العقلية والعلمية على وجود الله ووحدانيته
    FACEBOOK


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و لكن هل الجهل مرده للجاهل المتلقي او للمؤدي للدعوة ،الداعي

    الا تضنون ان الخطاب الدعوي اليوم اصبح اما مستسهلا مائعا متكررا لدرجة الملل مثل( اختنا ارتدي الحجاب، ايها الاخوة يجب ان تصلوا، كيفية الطهارة ، الصوم يجب ان لا يكون عن الطعام فقط الخ) خطاب نعرفه و نحفضه لكنه مكرر و مكرر لدرجة الاستهانة من الافراد و التعود لدرجة استسهال القيام بعكسه
    او ان يكون الخطاب الدعوي من قبيل التنفير و التهويل و التخويف مثل( هذا لا يجوز، هذا حرام ، هذا كفر الخ من دون تقديم البديل الحلال او الارشاد الصحيح في اطار ترغيبي )

    فالامة اليوم حالها كم حال الجاهلية في بداية الاسلام ، اكثر الناس تحتاج الى البدء من البداية ، و عمل الدعاة لم يعد كما تعودوا عليه ، دعوة لتعليم العبادات ،،، بل عليهم تعليم الناس الايمان ،

    الخلل ليس في الجهل بل في ايصال الدين
    ما رايكم


    و شكرا لكم على الردرد و الحوار الراقي و خاصة الذكاء و سرعة البديهة في فهم المقصود

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و لكن هل الجهل مرده للجاهل المتلقي او للمؤدي للدعوة ،الداعي
    مرده إليهما معا .. و العبئ عليهما معا و كل سيحاسب على تقصيره : الجاهل على تقصيره عن تعلم العلم النافع و بلوغ الحقيقة و الداعي على تقصيره في البلاغ و كتمانه إن كتم أو تساهله مع الشبهات التي تنخر في عقول الشباب نخرا.
    و بالعودة إلى أسباب انتشار الجهل المؤدي للإلحاد فهي أكثر من أن تحصى علاوة على ما ذكرنا، فهناك :
    - تساهل المسلمين على مدى القرون المتأخرة -خاصة علماءهم و أمرائهم- مع المخالفين الذين بدلوا دين الله من أصحاب الشبهات و الأفكار الهدامة و لو فكرة واحدة .. فقد كان السلف لا يتساهلون أبدا مع الأمور المحدثة فيواجهونها إما بالرد العلمي و المناظرة و الجدال بالتي هي احسن و إما بالنفي و الإبعاد خاصة عن مواقع التأثير و إما بتعزير من يستحق التعزير أو بالسجن أو حتى بالقتل إذا اقتضى الحال في حالة الكفر الصريح كما كان من أمر الأمير خالد القسري عندما أعدم الجهم بن صفوان الذي عطل صفات الله تعالى و كذب بالقرآن. فمادة الكفر و شبهات الكافرين يجب استبعادها في الدولة الإسلامية و التحذير منها و كشف ضلالها لأنها أضر على الأمة و شباب الأمة من القتل و التقتيل و التشريد.

    - تساهل المسلمين أنظمة و علماء مع الفلسفة الدخيلة على الإسلام و التي كانت تسمى علم الكلام و على غرارها الفلسفة الحديثة التي أصبحت مادة تدرس في الثانويات و الجامعات في مقابل مادة تسمى التربية الإسلامية لا تعدو الأركان الخمسة.

    الا تضنون ان الخطاب الدعوي اليوم اصبح اما مستسهلا مائعا متكررا لدرجة الملل مثل( اختنا ارتدي الحجاب، ايها الاخوة يجب ان تصلوا، كيفية الطهارة ، الصوم يجب ان لا يكون عن الطعام فقط الخ) خطاب نعرفه و نحفضه لكنه مكرر و مكرر لدرجة الاستهانة من الافراد و التعود لدرجة استسهال القيام بعكسه
    او ان يكون الخطاب الدعوي من قبيل التنفير و التهويل و التخويف مثل( هذا لا يجوز، هذا حرام ، هذا كفر الخ من دون تقديم البديل الحلال او الارشاد الصحيح في اطار ترغيبي )

    فالامة اليوم حالها كم حال الجاهلية في بداية الاسلام ، اكثر الناس تحتاج الى البدء من البداية ، و عمل الدعاة لم يعد كما تعودوا عليه ، دعوة لتعليم العبادات ،،، بل عليهم تعليم الناس الايمان ،

    الخلل ليس في الجهل بل في ايصال الدين
    ما رايكم

    بالفعل الأمة بحاجة إلى من يوازن في تعليم أمور الدين بغير إفراط في الفرعيات و لا تفريط في الأصول التي تبنى عليها النفوس و المجتمعات و العلاقات الإنسانية العامة .. بحاجة إلى من يربيها على مقاصد هذا الدين العظيم الكبرى و يستنبط لها أحكامه و غاياته و أبعاده النفسية و الإجتماعية و يداوي العلل و يحل المشاكل خاصة مع وجود شريحة طويلة عريضة من الشباب تتعطش إلى مجتمع إنساني أفضل و حلول لمشاكلها فتبحث عن ضالتها في ما يقدمه الغرب من مادة إعلامية و علمية و أدبية دسمة لا تضاهيها مواد المسلمين التي اغبرت بسبب الجمود و قلة التجديد.

    نعم أختاه، لا ننكر تقصير المناهج التعليمية و كذا العلماء في إيصال الدعوة بصوت عال .. و تقصيرهم أيضا في التصدي للأفكار الهدامة بحزم .. لكن هذا لا يعني تبرئة ساحة المرتدين لأن المعلوم من الدين بالضرورة حجة عليهم .. و مجرد أن ترِدَ علي الشبهات لا يعني أنني أرتد في صبيحتها خاصة إذا أتتني من فاسق أو كافر أو جاهل بديني بل علي التثبت و التريث و بحث الأمر على روية فهذا دين و هذا مصير .. و هي محنة بالفعل لكننا بالفعل قد تعرضنا لها جميعنا أو معظمنا .. إنما لدى بعضنا القابلية ليرتد و ينسلخ من جلده كمسلم لبعض الأسباب التي ذكرنا آنفا.
    و الأسوء هو إصرار بعض الملحدين رغم وجود من يجادلهم و رغم قيام أكثر من حجة عليهم حتى إنك لتشك في كونهم قد ارتدوا عن دينهم أساسا .. فإنك لا تعلم في هذا العالم الافتراضي من يخاطبك و يحاورك فقد اكتشف كثير من الإخوة أن هناك مغرضين فعلا من نصارى عرب و كفرة من غير العرب تعلموا العربية و تصدروا لتشويه الإسلام. و عليه لا ينبغي الغلو في هذا الباب.

    بالنسبة لي أعتقد أن مجرد سماع القرآن و تدبره كاف لتقوم الحجة على المرء و هذا مقرر في كتاب الله أيضا : (وَأُوْحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    الإلحاد العاطفي!!

    د.البشير عصام

    الرابط:

    http://articles.islamweb.net/media/i...ng=A&id=208306
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء