النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الله تعالى و عقيدة الملحد !

  1. افتراضي الله تعالى و عقيدة الملحد !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقلا عن اخى احمد مشرف الحراس

    ################

    الملحد ممكن يقلك منعرفش مين خلق البشر يبقى محدش خلق البشر

    الملحد ممكن يقلك محدش خلق البشر وهو كدا

    ولما تقله "الله خلق البشر" يقلك ....

    طب مين خلق الله ؟

    وبعدين يبصلك وانتا مغمى عليك من الصدمة ويقلك ....

    الانسان هو اللي خلق الله

    وانتا فالعناية المركزة يبصلك من الازاز وهو حاطط ايده عليه بتأثر ويقلك ....

    احنا أصلا قرود

    ولما تموت يقف على قبرك ويعيط وهو بيقلك ....

    ربما إذا بالتأكيد

    صلاة المُلحدين "ربَّما التي صنعتنا، ربَّما التي أنقذتنا، ربَّما التي أسعدتنا، ربَّما التي نصرتنا، ربَّما نحن نحبك، بل نعشقك، ربَّما أنتِ ربَّتنا وصانعتنا ومدبِّرتُنا"

    المُلحدون هُمْ عبيدُ الربَّما

    قالَ اللهُ تعالى {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} (يونس 66)
    التعديل الأخير تم 03-21-2016 الساعة 01:57 PM
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  2. افتراضي

    منقول ايضا عن اخى احمد المشرف بالحراس

    المُلحد المُعاصِرُ عندَهُ مُشكلة أصيلة في الإيمانِ بالخالقِ ..

    الخالقُ عِنْدَهُ هوَ "الآب والإبن وَالروح القُدس" ..

    أو هوَ "الحروب الصليبيَّة وَالوحشيَّة الدينيَّة" ..

    أو هوَ "الخرافاتُ العقليَّة وَالأخطاءُ العلميَّة" ...

    لا يَستطيعُ المُلحدُ أنْ يَفصِلَ بينَ "ما يَعرفُه عَنْ الخالق" وَ "ما يجبُ أنْ يَكونَ عليهِ الخالقُ".

    وَهذا النقصُ المَعرفيُّ داءٌ أصيلٌ عِنْد البشرِ طالما استغلَّهُ الشيطانُ ليُضلَّ بهِ الإنْسانَ، بدءا مِنَ الشبْهَةِ الأولى وَحتَّى اليوم.

    إلا أنَّ النقصَ المَعرفيَّ لا يَكفي أبدا بذاتِهِ للكفْرِ باللهِ تعالى، بلْ يجبُ أنْ يُصاحبَهُ ما صاحبَ الكافِرَ الأوَّل إبليسَ، ألا وَهوَ الكبرُ.

    وَهذا الكبْرُ حقيقة هو الذي يَمنعُ المُلحدَ مِنَ البحثِ وَالنظرِ وَمُحاولةِ تعويضِ هَذا النقصِ المَعرفيِّ.

    الكبرُ الذي يَجعلهُ يَرى نفْسَهُ أفْضلَ مِنْ المُؤمنين وَالمُتدينين لمزيَّةٍ امتازَ بها أو نقصٍ حصلَ فيهِم.

    ثمَّ تتمُّ تركيبَةُ إلحادِهِ بأنْ يَخضعَ للهوى وَيُذعنَ لهُ فيقلبَ الباطلَ حقًّ وَالحقَّ باطلا.

    وَهَذا الخضوعُ للهوى هوَ الذي يَجعلُ احتمالا ما مُمكنا يقينيًّا بينما يَجعلُ احتمالا آخرَ أشدَّ إمكانا مُستحيلا.

    وَهذهِ التركيبَةُ ذاتُها تجدُها في كلِّ كافِرٍ بلْ وَفي إبليسَ الكافِرِ الأوَّل.

    فإبليسُ لمْ يَعرفْ حِكمَة اللهِ تعالى مِنْ أمرِهِ بالسجودِ لآدمَ (نقصٌ مَعرِفيٌّ) ..

    وإبليسُ كانَ مُعاندا إلى درجَةِ أنْ يَرفضَ الأمرَ ولو كانَ صادرا مِنَ اللهِ (الكبرُ) ..

    وإبليسُ احتجَّ بأفضليَّتِه على آدمَ وَهيَ أمرٌ احتماليٍّ كما لو كانَتْ حقيقة مُطلقة في مُقابلِ احتمالِ أفضليَّةِ آدمَ كأمرٍ أشدَّ احتمالا باعتبارِ الأمرِ الإلهيِّ (اتباع الهوى) ...

    وَجميعُ عناصِرِ هذه التركيبَةِ انتقدَها اللهُ تعالى وَحذَّرَ مِنْها ..

    قالَ تعالى "قلْ هَل عِنْدكم من عِلمٍ فتخرجوهُ لنا" ..

    وَقال تعالى "لقد استكبروا في أنْفُسِهِم وَعتو عُتوًّا كبيرا" ..

    وَقالَ تعالى "أرأيتَ مَنْ اتخذ إلههُ هواهُ أفأنتَ تكونُ عليهِ وَكيلا" ...

    وَمُخطئ مَنْ يَظنُّ أنَّ هَذِهِ التركيبَة الشاذَّة يَنفعُ مَعها عِلاجٌ أو تحسينٌ.

    بلْ قالَ اللهُ تعالى "ولو فتحنا عليهِم بابا مِنَ السماءِ فظلوا فيهِ يَعرُجونَ () لقالوا إنَّما سُكِّرَت أبْصارُنا بل نحنُ قومٌ مَسحورون"

    وَقالَ اللهُ تعالى "إنَّ الذينَ حقَّتْ عليهِم كلمة ربِّكَ لا يؤمنون () ولو جاءَتهم كلُّ آيةٍ حتَّى يروا العَذابَ الأليمَ"

    ثمَّ كلُّ إنْسانٍ يكونُ فيهِ بعضُ تِلكَ التركيبَةِ بدرجاتٍ مُتفاوِتَةٍ.

    فتجدُ المُسلمَ الذي يُحاسبُ ربَّه لِماذا قالَ كذا أو فَعلَ كذا كِبرا وَعُتوًّا ..

    وَتجدُ المؤمِنَ الذي يَعصي ربَّه فيفعلُ المُحرَّمَ أو يَترُكُ الواجبَ عِصيانا وَنزَقا ..

    إلا أنَّ الناجيَ بحقٍّ، مَنْ بحثَ عَنْ ربِّهِ بصِدْقٍ، وأطاعَهُ بحقٍّ، وَعصاهُ بظُلمٍ، وَتابَ إليهِ بذُلٍّ.

    فإنْ نقصَ عِلمُه فوَّضَ إليهِ أمْرَهُ ..

    وَإنْ زادَ كبرُهُ أذلَّ لهُ نفسَهُ ..

    وإنْ غلبَهُ هواهُ رفعَ إليهِ عُذرَهُ ...

    أمَّا مَلاحدةُ الظنِّ عبيدُ الرُبَّما فلهُم يومٌ أشدُّ عليهِمِ مِنَ السوبر نوفا

    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف محمود مشاهدة المشاركة

    ربما إذا بالتأكيد

    صلاة المُلحدين "ربَّما التي صنعتنا، ربَّما التي أنقذتنا، ربَّما التي أسعدتنا، ربَّما التي نصرتنا، ربَّما نحن نحبك، بل نعشقك، ربَّما أنتِ ربَّتنا وصانعتنا ومدبِّرتُنا"

    المُلحدون هُمْ عبيدُ الربَّما

    قالَ اللهُ تعالى {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} (يونس 66)
    صدق الله العظيم ‚

    خلق الإنسان ليعتقد ويعبد حتي الكافر الذي يتمرد علي طبيعة خلقه يعتقد بالصدفة ويعبد هواه

    قال الله تعالى(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا)
    [سورة الفرقان 43]
    التعديل الأخير تم 01-29-2016 الساعة 05:46 AM

  4. افتراضي

    ممتن لمرورك اخى العبادى
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    متابعة إشرافية
    الأخ الكريم يوسف محمود، لدينا ملاحظات على هذا المقال، مع احترامنا للناقل و المنقول عنه نفع الله بهما :

    - العنوان (الله و الملحد) ينقصه شيء من التأدب مع الله جل جلاله و قد تم تعديله
    - أعطى فسحة لهرطقة الملحدين و ترهاتهم دون الرد الوافي عليها، و قد تم حذف الهرطقة
    - حاد عن الاصطلاح الشرعي في عبارتين بتسمية الكافر مسلما و المسلم مؤمنا :

    فتجدُ المُسلمَ الذي يُحاسبُ ربَّه لِماذا قالَ كذا أو فَعلَ كذا كِبرا وَعُتوًّا ..
    وَتجدُ المؤمِنَ الذي يَعصي ربَّه فيفعلُ المُحرَّمَ أو يَترُكُ الواجبَ عِصيانا وَنزَقا ..
    فالشخص الذي يحاسب ربه و تصدر عنه التساؤلات كبرا و عتوا ليس مسلما هذا كافر
    و الشخص الذي يفعل المحرم و يترك الواجب عصيانا و نزقا هذا ليس مؤمنا هذا فقط مسلم و إن كان عنده أصل إيمان، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ " رواه البخاري رقم ( 2475 ) ومسلم ( 57 ) .
    فالمرجو مراعاة الإصطلاحات الشرعية.

  6. افتراضي

    احسنت اخى الحبيب مشرف 3
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء