النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عشر دلائـل على وجـود الله العظيـم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي عشر دلائـل على وجـود الله العظيـم


    عشر دلائل على وجود الله العظيم

    دلائل وجود الله تعالى لا تحصى لكن نذكر منها هذه العشر لا على سبيل الحصر :

    - لا شيء تم وحده : كل شيء هو كائن لم يكن من قبل وجوده شيئا يذكر و وجوده إنما هو عبارة عن خلق و تسوية و تعديل و تركيب. و اعتبار ذلك تم وحده و بدون إرادة و علم و تصرف من عالم مدبر هو قمة الهذيان. وإلا إن كان شيء ما إله نفسه أوجد نفسه من لا شيء يُذكر فكيف وقد كان في البدء مادة بلا عقل ولا قوانين ولا إرادة ثم كيف إذ وُجد لا يستطيع زيادة شيء في خليقته وهو بكامل وجوده ووعيه بل كيف لا يعلم عن تفاصيل تكوينه ووظائف خلقته إلا أقل القليل ولا يكاد يتحكم إلا بالظاهر منها ؟ أما أن يقال إنه وُجد من غير شيء مدبر متصرف شاء له أن يوجد على هيئته، أي وُجد بمحض اتفاق عشوائي بين الذرات ومن خالص العمى و الظلام و الفراغ مع ما أوتيه من كمال الخلقة و ما جُبل عليه من دلائل التصميم و التعقيد كما يعتقد الملحد المنكر لوجود الخالق الموجد واجب الوجود وكما يفترض اللاأدري المتشكك فهذا قد تخطى الهذيان بمراحل.

    - القانون المنظم : وجود قانون منظم للشيء بحيث يضمن حياته أو تحركه على نحو واع أو منتظم و استمراره على ذلك يدل على حكمة الشيء فإن لم يكن لذلك الشيء علاقة فيدل على حكمة من أوجد فيه ذلك القانون المنظم.

    - الحواس الخمس : حاسة البصر و حاسة السمع و حاسة اللمس و حاسة الذوق و حاسة الشم هي حواس باطلة لولا تعلقها جميعا بالموجودات ، و الموجودات المرئية و المسموعة و الملموسة و الأذواق و المشمومات وجودها باطل لولا خلق الحواس التي تدركها ، لذا فالوجود مرتبط بعضه ببعض و ليس ثمة شيء باطل أو عبث إلا المنكر لقيمة هذه الأشياء و حكمتها.

    - لكل كائن وظيفة : بعض الموجودات في غاية البساطة لكنها مع ذلك تمتلك وظائف ضرورية و تعتبر جزءا من قيمة كلية كالتربة و قطرة الماء و نسمة الهواء و الصخرة و الحصى، لكن هناك أشياء توازيها قيمة و ضرورة مع كونها بالغة التعقيد في شكلها و تركيبها و وظائفها كالنبتة أو الزهرة و الواحدة من صنف الحشرات أو الطير أو البهائم أو الأسماك. فلكل من ذلك وظيفته في هذا العالم و بزوال نوع من هذه الأنواع قد يختل بناء العالم و ربما يزول و ينهار. ومن ذلك خلق الأزواج كلها وخلق الذكر و الأنثى لكل منهما وظائفه المكملة للآخر ولولا ذلك لم تظهر الأجناس ولا تكاثرت ولا حُفظ النسل. فلا مجال للعبثية.

    - تعقيدات تستعصي على فهم الإنسان نفسه : هناك في الكون و في الأرض و في أنفسنا أشياء أعقد تركيبا و بناء و خلقا و تسوية لا مجال فيها للعبثية مطلقا و مجرد فهمنا لها يتطلب دراسات جد معمقة و جهدا جهيدا من ذوي الإختصاص مع العمل على ذلك عشرات السنين وربما مئات ( هذا لمحاولة اكتشافها و استيعاب عملها فقط دون الحديث عن محاكاة أو محاولة تقليد) و من ذلك على سبيل المثال فقط : ذرات الماء ، و تركيب الخلايا و عملها ، و ذكاء البكتيريا و الفيروسات ، و تطور الأجنة من خلايا مغمورة في عالم الغيب والذر إلى كائنات متكاملة الأجهزة واعية قائمة بذاتها و ذات سلوكات هادفة ، ثم توفير حاجات هذه الكائنات سواء وهي أجنة أو على الأرض من غذاء و حماية عن طريق السرة أو الثديين لاحقا بعد خروجها إلى الحياة وبأنواع الآلاء و الأرزاق فيعطى لكل كائن حاجته دون أن ينقص من حاجاتهم شيء، و كذا بالنظر إلى عجائب خلق هذه الكائنات متمثلة في تركيب أدمغتها ، و غرائب ما يرتبط بها و تشرف عليه من أجهزة عضوية متناسقة في صورة وكيان مستقلين في كل كائن متسقة مع حاجاته المادية و المعنوية منتظمة متكاملة الأداء مع التقائها لا بل امتزاجها و تداخلها فيه ومن تلك الأجهزة نذكر : جهاز الرؤية وجهاز السمع ، و الجهاز العظمي ، و التنفسي ، و العصبي ، و اللمفاوي ( هو جهاز دوراني يجري فيه سائل اللمف الشفاف الذي يميل لونه إلى الصفرة، يشبه هذا السائل في تركيبه تركيب الدم إلا أنه لا يحتوي علي كريات الدم الحمراء بل كريات الدم البيضاء)، و الجهاز الهرموني أو جهاز الغدد الصم (بالإنجليزية: Endocrine system) عبارة عن جهاز متكامل من الغدد، كل منها تفرز أنواع مختلفة من الهرمونات التي تنتقل عبر الدم. يختلف جهاز الغدد الصم عن الغدد خارجية الإفراز التي بدورها تفرز موادها الكيميائية عبر قنوات). و الجهاز الدوري الدموي ، و العضلي ، و الإخراجي ، و التناسلي ، و جهاز التواصل الصوتي مع بني الجنس كالكلام للإنسان أو الأصوات الصادرة الخاصة بكل كائن على اختلاف نبرتها جمالا ووظيفة، ومن عجائب تعقيدات الخلق التي تتخطى عامل العشوائية و الصدف ذكاء الطيور و أشكالها و على رأسها الطاووس و كذا هندسة الفراشات ، و الأزهار و اختلاف ألوانها و وظائفها ، و بيت العنكبوت ، و عش الطائر الخياط ، و مملكة النمل ، و خلية النحل ، و تركيبة البعوضة فما فوقها.

    - آيات حفظ المخلوقات الحية : و هي كثيرة ، و منها توفير أرزاقها من طعام و شراب ، و أسباب لشفائها من الأمراض ، و سرعة الشفاء كذلك كتجلط الدم النازف، و من حفظها حماية آبائها لها و هي صغيرة ، و خوفها الجبلي من الشر ، و قدرتها على التمويه و الحذر و هي كبيرة ، و إحساسها بالرحمة و تدبير شؤون صغارها كالإنسان و ما دونه من الحيوانات في البر و البحر ... إلخ، و من آيات ذلك حفظها بالغلاف الجوي من العواصف الشمسية و من النيازك و الكوارث العامة التي تأتي على الأخضر و اليابس بتثبيت القشرة الأرضية و العصمة كذلك من الأوبئة الفتاكة، و تسخير الإنسان لصالح النبات و الحيوان و المياه (و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض). و من آيات الحفظ وجود حماية عجيبة تحيط بالصغار خاصة دون أربع أو خمس سنوات تحفظهم و تكلأهم و هي فوق قدرة الآباء و لولا ذلك لكان عدد الوفيات من الأطفال مهولا.

    - الإبداع : دليل آخر على وجود الله فدائما هناك جديد مكتشف في عوالم المخلوقات و في ذات العوالم التي اكتشفها الإنسان منذ آلاف السنين هناك جديد ، و هناك ما لا يحصى من الأنواع في كل أمة من الأمم من الإنس و الحيوان و الطير و الأسماك و الحشرات و النباتات و الثمرات، و حتى الجمادات و المياه. و جديد في صور الكائنات و أشكالها و ألوانها و وظائفها و عاداتها الغريزية.

    - آية المطر : و ذلك بإنزال المطر في أماكن ليس فيها وديان و لا أنهر و لا سواقي لتحيى به الأرض و تنبت من كل زوج بهيج ، و حمل الأمطار و سوقها على متن سحب تثيرها الرياح لتنال من كل طرف من الأرض و يأخذ نصيبه من الماء الذي به الحياة و البقاء. ماء ينتج عنه مقدار و توازن عجيب في السكر و الملوحة و ما لا يحصى من الأذواق و النكهات الطيبة مع اختلاف الأشكال و الألوان و الأحجام و كل خضرة أو فاكهة بوقتها و فوائدها الغذائية و الدوائية مما ينتفع به الإنسان و سائر الدواب و الأنعام.

    - تعاقب الليل و النهار و الفصول : النهار لاكتساب طاقة الشمس و للرؤية و المعاش و السعي في الأرض ، و الليل للسكون و الراحة و النوم. النهار و فصل الصيف لاكتساب الحرارة و الدفئ حتى لا تتجمد الكائنات و الليل و الشتاء لتبريد الأرض حتى لا تحترق. و الخريف لتلاقح النباتات و الشتاء لمواسم المطر ، و الربيع لمتعة النظر و امتلاء الأرض مروجا و بما لا يحصى من الخيرات و الثمرات لجميع الكائنات و الأجناس.

    - جمال الخلق و توازن تركيبه : فانظروا إلى مكان الرأس من الجسد ، و اللحم من العظم و الجلد من اللحم ، و اختلاف سماكة ذلك أو طراوته و متانته بحسب حاجة الكائن ، كالمولود عندما تكون جمجمته عند الولادة طرية فما تلبث أن تتماسك و تصبح في غاية الصلابة بعد الولادة، و تناسق الأطراف من أيادي و أرجل ، و تموضع الأعين و الآذان ، و الأجنحة و الأنوف ، و المناقير ، و الأسنان و الأضرس و الألسنة ، و عدم اختلاطها ، أو سوء تركيبها من أعظم آيات الله ، ناهيك على التأثير المباشر لهذه الظواهر الجمالية في علاقة الكائن بجنسه أو بغير جنسه.


    فسبحان الله رب السموات و رب الأرض رب العالمين و له الحمد لا إله إلا هو

    التعديل الأخير تم 07-16-2017 الساعة 12:52 AM

  2. افتراضي

    جزاكم الله خيرا اخى ابن سلامة
    الإلحاد له دراويش ومجاذيب يطوح أحدهم رأسه يمنة ويسرة بكلمات من أثر الوجد والفناء لا أثر لها في واقع الإلحاد مطلقًا!
    من هو ابن تيمية ؟ ولماذا يكرهه مخالفوه ؟
    الأدلة العقلية والعلمية على وجود الله ووحدانيته
    FACEBOOK


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء