الأخ الدكتور محمود كتب يقول فى تصنيفه للمقادير بانها خمس انواع
اولها فى ام الكتاب الذى دونه الله فيه قبل خلق السموات والارض بخمسين الف سنة
وهنا لى سؤال على التصنيف الاول:
ماقيمة الخمسين الف سنة اصلا بالنسبة لعمر الكون الذى يقاس بمئات المليارات واكثر من الزمن؟
فى كلام الدكتور مايناقض صريح القرءان والذى يقول فيه ان الله قد خطط لخلق الانسان قبل خلق السموات والارض وهذا لم يحدث اصلا فنحن نقرا القرءان ونرى فيه ان خلق الانسان ماجاء الا خلال فترة زمنية بسيطة جدا اذ يقول ربنا للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة وذلك منذ فترة زمنية تكاد لاتذكر بعمر الكون
التقدير الميثاقى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الكريمة:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172
تفسير خاطئ اذا يفسرها على انها تعبر عن مرحلة عالم الذر اذا اخذ الله البشر من ظهر سيدنا آدم وهذا يخالف النص الواضح للآية التى تعبر بوضوح أن الله أخذ البشر من بعضهم الأبناء من الآباء بعضهم من ظهور بعض
فقد ذكر ربنا من بنى آدم وهى صيغة جمع ولم يقل من آدم وقال من ظهورهم ولم يقل من ظهره وقال ذريتهم ولم يقل ذريته
ثم أن الآية تتحدث عن شهادة الرسل على الناس وشهادة الأمم على بعضهم كشهادة أمة الاسلام على باقى الامم كما يقول القرءان:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
ويقول ايضا:
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41
اما عالم الذر الذى تتحدث عنه فلاوجود له لاننا لانذكر شيئا عن هذا العهد الذى أخذه الله علينا ولاندرى مافائدته اصلا ان كنا لانذكره
التقدير العمرى:
وهو يتحدث عن الحديث الذى يروى نزول ملك خاص بكل انسان يكتب اجله وعمله وشقى او سعيد
ولى استفسار هنا:
أين يكتب هذا الملك الاعمال وفى اى كتاب والقرءان يبين لنا ان هناك كتاب واحد فقط نأتى به يوم القيامة وهو الخاص بالملكين كتاب الأعمال؟
مافائدة تلك الكتابة اصلا اذا كانت موجودة فى اللوح المحفوظ ثم ستكتب فى كتاب الاعمال الخخاص بكل انسان؟
النقدير السنوى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الخاصة بليلة القدر على انها الليلة التى يقدر فيها الله التقدير السنوى للعباد ولاادرى من أين جاء بهذا الاستنتاج الغريب بتجديد الله لتقديرات العباد سنويا وكأنه مشروع عملاق يحتاج المتابعة السنوية كما وصفه حضرته
التقدير اليومى:
يتابع الدكتور الكريم تقسيمه العجيب للمقادير فنهاها بالتقدير اليومى والذى جاء به من تفسير الآية الكريمة:كل يوم هو فى شان
فهل قال الله انه يقدر لنا تقدير يومى؟
أى تلك المقادير يكون سلطتها اعلى من سلطة الآخر العمرى ام السنوى ام اليومى ؟
قرأت القرءان ووجدت ربى خلقنا ويتابعنا لحظة بلحظة ولم يتركنا للمقادير فانه يجيب المضطر اذا دعاه ويستجيب دعاء الداعى فوريا ويقدر لحظة بلحظة ولاحاجة له للتقرير السنوى او العمرى او اليومى
Bookmarks