النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: لو اتيحت له الفرصة اكثر لقال الملحدون المسالمون في الجنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Exclamation لو اتيحت له الفرصة اكثر لقال الملحدون المسالمون في الجنة


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما المقصود بنقل كلامه أخت لميس هل لترد عليه أم فقط للتندر و السخرية فإن كانت الثانية فكان الأولى السكوت عنه و إماتة قوله بذلك و ليس من هدي السلف الترويج لكافر بالرد عليه الا في حالة اشتد مكره و زادت فتنه فوجب الرد عليه دفعا لفتنته ليس رجاء هدايته و لكن لتحدير الناس منه أما الكافر الذي لا تخشى فتنته فيتم الرد عليه سرا لكي لا يفتن و لا يفتن به غيره ثم دفعا لشره ان كان مجادلا غير طالبا للحق على الاقل لكي لا يشتهر على ايدينا و هذا فقه عظيم

    بالنسبة للرد عليه فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن المسلمين غير الكافرين بدليل
    (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) و الواضح أن التكذيب بالاسلام
    (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ) و الواضح ان الآية تتحدث عن الكافرين في مقابل المسلمين (المؤمنين) و الكافرين في النار بدليل ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
    ثم تأويل الآية التي ذكرها هذا الكافر

    أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون فاء التفريع تقتضي أن هذا الكلام متفرع على ما قبله من استحقاق المتقين جنات النعيم ، ومقابلته بتهديد المشركين بعذاب الدنيا والآخرة ، ولكن ذلك غير مصرح فيه بما يناسب أن يتفرع عليه هذا الإنكار والتوبيخ فتعين تقدير إنكار من المعرض بهم ليتوجه إليهم هذا الاستفهام المفرع ، وهو ما أشرنا إليه آنفا من توقع أو وقوع سؤال .

    والاستفهام وما بعده من التوبيخ ، والتخطئة ، والتهكم على إدلالهم الكاذب ، مؤذن بأن ما أنكر عليهم ووبخوا عليه وسفهوا على اعتقاده كان حديثا قد جرى في نواديهم أو استسخروا به على المسلمين في معرض جحود أن يكون بعث ، وفرضهم أنه على تقدير وقوع البعث والجزاء لا يكون للمسلمين مزية وفضل عند وقوعه .

    وعن مقاتل لما نزلت آية إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم قالت قريش : إن كان ثمة جنة نعيم فلنا فيها مثل حظنا وحظهم في الدنيا ، وعن ابن عباس أنهم قالوا : إنا نعطى يومئذ خيرا مما تعطون فنزل قوله أفنجعل المسلمين كالمجرمين الآية .

    ثم بتأويلاته الخنفاشارية لكلمة اسلام على انها سلام فما رده على الجهاد في الاسلام
    ثم ما رده على حد الردة و على احكام اهل الذمة و المستامن و كلها تفريق واضح بين اسلام و كفر و ليس اسلام و اجرام

    ثم الانبياء قبل محمد صلّ الله عليه و سلم كانوا مسلمين بمعنى موحدين و ليس بمعنى مسالمين ثم شرائعهم نسخت بالإسلام و هو الشريعة الإسلامية يعني توحيد الله عز و جل و عبادته بما أنزل على محمد صلّ الله عليه و سلم

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فضيلة الشيخ:
    هل مات أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم كافرا أم مسلما وكيف ذلك؟
    . والسلام عليكم
    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن أبا طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم مات كافراً، لا يوجد في ذلك خلاف معتبر بين أهل العلم، وقد روى البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا عماه قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة"، فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت، لأقررت بها عينك، ولا أقولها إلا لأقر بها عينك، فأنزل الله عز وجل: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).
    وهكذا قال عبد الله بن عباس وابن عمر ومجاهد والشعبي وقتادة: إنها نزلت في أبي طالب، حين عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: لا إله إلا الله.
    وروى البخاري من حديث عباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: "هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
    وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه".
    وفي رواية: "تغلي منه أم دماغه".
    وروى مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الحمد لله،
    لا فرق بين كافر و كافر سواء كان محاربا أو مسالما ، لأن الكفر هو التكذيب بآيات الله البينات و عبادة غيره و ابتغاء غير الإسلام دينا على بينة.

    و العبرة بأعمال القلوب فقد يكون كافرا مسالما بطبعه لا يؤذي حتى نملة لكن في نفسه من الكبر و التكبر على آيات الله من جنس ما في نفس فرعون فلا يشفع له تطبعه بالسلم و السلام أو حتى البر لو كان بارا بأحدهم لأن ذلك ما جُبل عليه بالفطرة، تماما كما جُبلت الأم الكافرة على البر بولدها و الولد الكافر على البر بأمه.
    و أما المسلم الذي يؤمن بآيات الله و لا يظهر منه كفر البتة فحتى لو قتل الآلاف فلا بد أنه يكون في ذلك متأولا و هو و إن كان محاسبا على إزهاق الأرواح فلا نسويه بمن كفر بآيات الله لأن الكفر أعظم الذنب و يأتي بعده قتل النفس و عقوق الوالدين.

    و مسألة أخرى توضح هذا أكثر هو أن الإيمان و الكفر لا علاقة لهما بالطبع كالأخلاق و الخصال الجبيلة التي قد يتشابه فيها المسلم و الكافر، و لكن تعلق الإيمان و الكفر و الشرك بالفكر و الحجة، و لهذا لا عذر.

    بقي التذكير بأن مفتي بني إسرائيل نسي أن يقرأ باقي الآيات من سورة البقرة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)

  5. افتراضي

    تعقيباً على ما ذكره الأخوة الكرام أحب أنوّه إلى أمر مهم وهو بأن هناك فرق بين :
    الكافر الذي وصلته رسالة الإسلام.
    والكافر الذي لم تصله رسالة الإسلام.

    يقول الله تعالى:" وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً " (الاسراء),وقد اجمع المفسرون على انه لا عذاب لمن لم يصله من الله خبراً، ويأتيه من الله بـيِّنة، ويبعث فيهم رسولاً.

    وهذه مقتطفات من اقوال بعضهم:
    قال الطبرسي:"معناه وما كنا معذبين قوماً بعذاب الاستئصال إلا بعد الإعذار إليهم والإنذار لهم بأبلغ الوجوه وهو إرسال الرسل إليهم مظاهرة في العدل وإن كان يجوز مؤاخذتهم على ما يتعلق بالعقل ومعجلاً فعلى هذا التأويل تكون الآية عامة في العقليات والشرعيات, وقال الأكثرون من المفسرين وهو الأصح أن المراد بالآية أنه لا يعذب سبحانه في الدنيا ولا في الآخرة إلا بعد البعثة فتكون الآية خاصة فيما يتعلق بالسمع من الشرعيات فأما ما كانت الحجة فيه من جهة العقل وهو الإيمان بالله تعالى فإنه يجوز العقاب بتركه وإن لم يبعث الرسول عند من قال إن التكليف العقلي ينفك من التكليف السمعي على أن المحققين منهم يقولون إنه وإن جاز التعذيب عليه قبل بعثة الرسول فإنه سبحانه لا يفعل ذلك مبالغة في الكرم والفضل والإحسان والطول فقد حصل من هذا أنه سبحانه لا يعاقب أحداً حتى ينفذ إليهم الرسل المنبّهين إلى الحق الهادين إلى الرشد استظهاراً في الحجة لأنه إذا اجتمع داعي العقل وداعي السمع تأكد الأمر وزال الريب فيما يلزم العبد. وقد أخبر سبحانه في هذه الآية عن ذلك وهذا لا يدل على أنه لو لم يبعث رسولاً لم يحسن منه أن يعاقب إذا ارتكب القبائح العقلية إلا أن يفرض في بعثة الرسول لطفاً فإن عند ذلك لا يحسن منه سبحانه أن يعاقب أحداً إلا بعد أن يوجه إليه مما هو لطف له فيزاح بذلك علته.
    وقال الزمخشري: وَمَا كُنَّا مُعَذّبِينَ } وما صحّ منا صحة تدعو إليها الحكمة أن نعذب قوماً إلا بعد أن { نَبْعَثَ } إليهم { رَسُولاً } فتلزمهم الحجة. فإن قلت: الحجة لازمة لهم قبل بعثة الرسل، لأنّ معهم أدلة العقل التي بها يعرف الله، وقد أغفلوا النظر وهم متمكنون منه، واستيجابهم العذاب لإغفالهم النظر فيما معهم، وكفرهم لذلك، لا لإغفال الشرائع التي لا سبيل إليها إلا بالتوقيف، والعمل بها لا يصح إلا بعد الإيمان. قلت: بعثة الرسل من جملة التنبيه على النظر والإيقاظ من رقدة الغفلة، لئلا يقولوا: كنا غافلين فلو لا بعث إلينا رسولاً ينبهنا على النظر في أدلة العقل.
    وقال إبن عاشور: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً }عطف على آية { من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } الآية.
    وهذا استقصاء في الإعذار لأهل الضلال زيادة على نفي مؤاخذتهم بأجرام غيرهم، ولهذا اقتصر على قوله: { وما كنا معذبين } دون أن يقال ولا مثيبين. لأن المقام مقام إعذار وقطع حجة وليس مقام امتنان بالإرشاد.والعذاب هنا عذاب الدنيا بقرينة السياق وقرينة عطف{ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها }[الإسراء: 16] الآية. ودلت على ذلك آيات كثيرة، قال الله تعالى:{ وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين }[الشعراء: 209] وقال:{ فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون }[يونس: 47].
    على أن معنى (حتى) يؤذن بأن بعثة الرسول متصلة بالعذاب شأن الغاية، وهذا اتصال عرفي بحسب ما تقتضيه البعثة من مدةٍ للتبليغ والاستمرار على تكذيبهم الرسول والإمهال للمكذبين، ولذلك يظهر أن يكون العذاب هنا عذاب الدنيا وكما يقتضيه الانتقال إلى الآية بعدها.
    على أننا إذا اعتبرنا التوسع في الغاية صح حمل التعذيب على ما يعم عذاب الدنيا والآخرة.
    ووقوع فعل { معذبين } في سياق النفي يفيد العموم، فبعثة الرسل لتفصيل ما يريده الله من الأمة من الأعمال.
    ودلت الآية على أن الله لا يؤاخذ الناس إلا بعد أن يرشدهم رحمة منه لهم. وهي دليل بين على انتفاء مؤاخذة أحد ما لم تبلغه دعوة رسول من الله إلى قوم، فهي حجة للأشعري ناهضة على الماتريدي والمعتزلة الذين اتفقوا على إيصال العقل إلى معرفة وجود الله، وهو ما صرح به صدر الشريعة في التوضيح في المقدمات الأربع. فوجود الله وتوحيده عندهم واجبان بالعقل فلا عذر لمن أشرك بالله وعطل ولا عذر له بعد بعثة رسول.
    وتأويل المعتزلة أن يراد بالرسول العقل تطوُّحٌ عن استعمال اللغة وإغماض عن كونه مفعولاً لفعل { نبعث } إذ لا يقال بعث عقلاً بمعنى جعل.
    هذه اقوال بعض المفسرين,والسؤال الذي يطرح نفسه الان:هل كفارهذا الزمان ممن تنطبق عليهم هذه الآية ,أي أن الله ليس بمعذبهم لعدم إيصال الاسلام اليهم على نمط يلفت النظر,خاصة بعد ان هدمت الخلافة وتغيّب تطبيق الاحكام الشرعية من قِبل الدولة.
    لقد حسم هذا الامر إبن عاشور حيث قال:"والعذاب هنا عذاب الدنيا بقرينة السياق وقرينة عطف{ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها }[الإسراء: 16] الآية. ودلت على ذلك آيات كثيرة، قال الله تعالى:{ وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين }[الشعراء: 209] وقال:{ فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون }[يونس: 47].
    على أن معنى (حتى) يؤذن بأن بعثة الرسول متصلة بالعذاب شأن الغاية، وهذا اتصال عرفي بحسب ما تقتضيه البعثة من مدةٍ للتبليغ والاستمرار على تكذيبهم الرسول والإمهال للمكذبين، ولذلك يظهر أن يكون العذاب هنا عذاب الدنيا وكما يقتضيه الانتقال إلى الآية بعدها.على أننا إذا اعتبرنا التوسع في الغاية صح حمل التعذيب على ما يعم عذاب الدنيا والآخرة".
    احذر ان تسلّم لغيرك زمانك
    فيصبح كل من وراءك أمامك
    فالحقير لا يكفيه دمارك
    بل يبني نفسه على حطامك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    49
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انا نقلت الفيديو لانه ينطبق مع ما حدثنا عنه الرسول عن اخر الزمان و حتى وان سكت عنه انا فهذا لن يجدي نفعا لان الالاف يتناقلونه على النت فالاولى الرد عليه و كلامي الساخر كان مقصودا لان الرجل فعلا قد وصل به هذيانه للقول بان "البوذي المسالم" في الجنة

    قال‏:‏ ‏غير الدجال أخوفني عليكم؛... وقد ثبت في المسند بسند جيد عن أبي ذر قالوا: من يارسول الله؟ قال:الأئمة المضلون

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل الزهراني مشاهدة المشاركة
    تعقيباً على ما ذكره الأخوة الكرام أحب أنوّه إلى أمر مهم وهو بأن هناك فرق بين :
    الكافر الذي وصلته رسالة الإسلام.
    والكافر الذي لم تصله رسالة الإسلام.


    طبعا أخي الكريم هناك فارق ، و حديثنا كان عن الكافر عن بينة و ليس عن الذي لم تصله رسالة الإسلام، فحتى تسمية هذا بالكافر فيها نظر إذ لم يصله ما يكفر به أصلا و هو جاهل بالحجة التي يكفر بردها جهلا مطبقا، لكن الظاهر اليوم أن نور الإسلام منتشر و قد بلغ أقاصي البلدان و أعرف الناس به أقربهم من البقعة التي يضيء منها هذا النور كبلاد الحرمين و مصر و الشام و باقي الدول الإسلامية حيث تنشط الدعوة و البلاغ و بكل اللغات الرسمية ، و وسائل الإتصال لم تترك مقالا ، و لا يخلو اليوم بلد من الدعوة الإسلامية حتى بلاد الإسكيمو.

    و تفصيل المسألة في عدم إطلاق التكفير على المعين و إن لم يكن هذا موضعها تجدها هنا في هذا الرابط (في الرّد و التعليق) :

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%E3%E6%C7%D2

    المشكلة هنا ليست في تقرير من هو الكافر و لكن في العمل بهذا المبدأ رأساً فهذا الضال المضل يفتي بأن اليهود و النصارى و كل الملل في الجنة و إن كانوا كافرين بما أنزل الله شرط أن يكونوا مسالمين لأنهم و إن كانوا كافرين فهم في تعداد المسلمين !!
    و لازم قوله من لم يكن من المسالمين فهو من الكافرين و إن كان من المسلمين !!!! شيء يضحك و يبكي.

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل الزهراني مشاهدة المشاركة
    تعقيباً على ما ذكره الأخوة الكرام أحب أنوّه إلى أمر مهم وهو بأن هناك فرق بين :
    الكافر الذي وصلته رسالة الإسلام.
    والكافر الذي لم تصله رسالة الإسلام.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة

    و حديثنا كان عن الكافر عن بينة و ليس عن الذي لم تصله رسالة الإسلام، فحتى تسمية هذا بالكافر فيها نظر إذ لم يصله ما يكفر به أصلا و هو جاهل بالحجة التي يكفر بردها جهلا مطبقا،
    الكافر الذي لم تصله رسالة الإسلام حكمه في الدنيا أيضا كافر ولا فرق في الوصف بينه وبين من وصلته رسالة الإسلام وأنكر.
    الفرق أن من لم تصله دعوة الإسلام لا نشهد له بنار أو عذاب في الآخرة حتى تقام الحجة ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )

    وأما عن مضمون الفيديو فأظن أن صاحب العِمة يوجه كلامه لمن لم يفتح في حياته كتاب الله! ولو عرضت "فتواه" في خمارة أكرمكم الله لضربوه بالنعال!
    التعديل الأخير تم 02-02-2016 الساعة 06:31 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    الكافر الذي لم تصله رسالة الإسلام حكمه في الدنيا أيضا كافر ولا فرق في الوصف بينه وبين من وصلته رسالة الإسلام وأنكر.

    هذا بالجملة أخي و ليس على التعيين، ظننت أننا اتفقنا على ذلك من قبل ! فانظر الرابط المشار إليه أعلاه.

  10. #10

    افتراضي

    الموضوع المشار إليه يتحدث عن تكفير عوام المسلمين بينما هذا الموضوع يتحدث عمن لا يدين بدين الإسلام أصلا.
    هذا بالجملة أخي و ليس على التعيين
    هذا المعين إما أن تعامله معاملة الكفار أو تعامله معاملة أهل الفترة كما جاء على لسان أحد الإخوة من وقت قريب وقد أجبته:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    - قولك نعامله معاملة أهل الفترة يعني أنك تعرفهم أو من الممكن معرفتهم. أهل الفترة لا يعلمهم إلا علام الغيوب ويستحيل أن تعرفهم في زماننا فضلا أن تسعى في معاملتهم. فمن قصّر في معرفة الإسلام خرج من أهل الفترة وأقام الله عليه الحجة. وهي حجة لا سبيل لمعرفتها إلا بالإطلاع على النفوس وما تُخفي الصدور. فكيف تجزم أن فلان من أهل الفترة وأنت لا تدري إن كان بذل جهده في السعي والبحث أم لا إن كان قصّر إن كان لم يبالي بما حوله إن كان الله قد وهبه القدرة على البحث أم لا إن كان الله قد سخّر له سبل المعرفة فلم يبالِ. أنتَ بحكمك على الأعيان بأنهم أهل فترة تكون قد نصبتَ نفسك إلها وضربت بما لم تتطلع عليه من حجج الله عرض الحائط.

    - طيب لو سألتك هذا الذي وصَّفتَه بأهل فترة..هل يُغسَّل؟ هل يُصلى عليه؟ هل يُدفن في مقابر المسلمين؟ هل وهل.
    إن قلتَ لا فهذا يعني أنك عاملته في الدنيا معاملة الكفار والمشركين ولا عبرة بعدها للفروقات اللغوية.
    أم تراه يُغسل ويُصلى عليه ؟
    وقد جاء مثل ذلك على لسان الأخ الباسل حينما قال " الكافر الذي لم تصله رسالة الإسلام." لأنه لا يستطيع أن يقول مسلم ولا يستطيع أن يزعم أنه من أهل الفترة..وقولنا كافر لا يعني أننا نشهد له بنار وإنما يعني أنه على غير دين الإسلام وهو واقعه في الدنيا ( وما شهدنا إلا بما علمنا )
    التعديل الأخير تم 02-02-2016 الساعة 08:22 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    التفصيل على الخاص أخي مستفيد. و أكتفي بما جاء من استدلالات في الرابط الذي أشرت إليه.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء