الالحاد ليس شيئا جديرا بالنقاش لانه انكار الربوبية التي يقر بها الخلق جميعا من طرف طغمة ضئيلة شاذة من الناس
حيث ان الانبياء كلهم بعثوا بدين واحد وهو الاسلام وكانت دعوتهم بافراد الله عز وجل بالعبادة وترك الصور والتماثيل والصلبان والنيران ولم يناقش قوم نبيهم في ثبوت الربوبية..
أما التطور الصدفوي فهل يعقل أن فوضى ولا إرادة أن تكون شيئا معقدا في مساحة لا تتعدى ال100 ميكرون ؟ وتعجز مصانع الدنيا وورائها الاردة والعقل البشري الذكي عن ذلك ؟!!!!
دحض الربوبية لديه طريق واحد وهو أن يخلق من ينكر الربوبية شيئا ولو بسيطا من العدم (حجيرة بسيطة أو ذرة تراب أو شعيرة في ابطي) باستخدام أي فلسفة او نظرية طبيعية عدا ذلك فهو رصف للهراء والسفسطة في ملايين الصفحات بلا فائدة
أو أن يحي الزنديق الجاحد للربوبية شيئا ميتا باستخدام ما شاء من الفسلسفات الوجودية والمادية والعلمانية والظراطية ...الخ
ذلك أن الكفر سواء بانكار الربوبية أو تكذيب الانبياء مشكلة تقع على مستوى الوجدان ففعالية الأدلة فيها قليلة....
ألم تر أن الادلة التي اقنعت نيوتن وانشتاين لا تعجب هؤلاء الظالمين لانفسهم.....
لأنهم بوجدانهم الفاسد يكرهون الاستسلام الله عز وجل بالعبودية والعبادة ويريدون أن يعيشوا أهوائهم....
فذرهم وليصبروا على ما يقولون...
Bookmarks