النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مقتطفات من مجلة العلوم الأمريكية الداعمة لنظرية التطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي مقتطفات من مجلة العلوم الأمريكية الداعمة لنظرية التطور


    ''إن أحد أبسط الأسئلة التي يمكن أن يطرحها البيولوجيون حول الانتخاب الطبيعي هو أيضا ـ وهذا مفاجئ ـ أكثرها صعوبة من حيث الإجابة عنها: ما مدى مسؤولية الانتخاب الطبيعي في إحداث تغيرات في التكوين الجيني العام لجماعة ما؟ إن أحدا لا يشك جديا في أن الانتخاب الطبيعي هو المحرك لعملية تطور معظم السمات الفيزيائية في الكائنات الحية ـ إذ لا يوجد تفسير آخر معقول للسمات الواسعة الانتشار (1)، كالمنقار والعضلة ذات الرأسين والدماغ. ولكن هناك شك جدي حول أهمية الدور الذي يؤديه الانتخاب الطبيعي في توجيه التغير على المستوى الجزيئي (2). ما هي إذن نسبة التغيرات التطورية في الدنا التي منشؤها مفعول الانتخاب الطبيعي عبر ملايين السنين، مقارنة بالتغيرات التي تعود إلى مفعول بعض العمليات الأخرى؟''


    اختبار الانتخاب (الاصطفاء) الطبيعي - مايو - يونيه2009
    H. Allen Orr : أستاذ جامعي، وأستاذ Shirley Cox Kearns للبيولوجيا في جامعة روشستر بولاية نيويورك الأمريكية

    (1) لا يوجد تفسير آخر معقول للسمات الواسعة الانتشار ، كالمنقار والعضلة ذات الرأسين والدماغ : يعني وجود خالق عليم خبير يضع الأشياء في محلها حيث ينبغي هذا غير معقول عندهم و اكتساب السمات المعقدة من غير عقل معقول !!

    (2) ولكن هناك شك جدي حول أهمية الدور الذي يؤديه الانتخاب الطبيعي في توجيه التغير على المستوى الجزيئي : طبعا هنا تنتهي المعقولية !!
    التعديل الأخير تم 02-22-2016 الساعة 02:25 PM

  2. افتراضي

    شكرا على المجهود اخ سلامة . وازيدك من الشعر بيت أن الانتخاب الطبيعي من التسمية قائم على ان الطبيعة تحفظ الحيوان الذي حصل على ميزة اضافية وهذا هو معنى الانتخاب فى اللغة ( اصطفاء الافضل ) وكذلك تعريف الاحيائيين له . ولكن النظريات الحديثة اثبتت ان الطبيعة ايضا تحتفظ بالاسوأ وليس الافضل فقط مثلا طفرة مرض السكري منتشرة وتزداد فى الانتشار والدليل سجلات المرضى فى مستشفيات امريكا واوربا واسيا وعالمنا العربي - كذلك طفرة السرطان المضرة تنتشر ولا تموت - طفرات تشوهات العمود الفقري . طفرات قصر القامة - طفرات الشيخوخة المبكرة ومع ذلك من يحملون الامراض يتزواجون مع المعافيين وينشرون بينهم الامراض كذلك فى الحيوانات فهناك حيوانات تفقد وينتشر نوعها ولا يقل عددها او ينقرض.
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك
    الطفرات أو الصفات السلبية على المستوى الجزيئي -المشار إليه أعلاه- و التي قد تحدث على المدى الزمني البعيد لا نعتبرها نحن خلقية و لا حتى التطوريين بل مكتسبة لأسباب خارجة عن التكوين الأصلي للكائن الحي و سواء احتفظت بها الطبيعة أم لا، و في حال اعتبارها خلقية - و الحمد لله أنها ليست كذلك - قد يحتجون عليك بأن الخلق ناقص و يحتاج إلى ما أو من يكمله !

    من مجلة العلوم أيضا : ''درس الباحثون استعمال المعالجة الجينية في مداواة الحالات الناجمة عن عيوب في التعليمات الجينية (الوراثية) -وتسمى الطفرات- التي تنتقل من جيل إلى آخر. ولا يورَّث معظم السرطانات على هذا الشكل، لكنه ينجم عن طفرات مكتسبة تنتجها عوامل خارجية - مثل دخان التبغ والجرع العالية من الإشعاع - ومجرد الحظ العاثر. وتتراكم هذه الطفرات في الخلايا مع مرور الزمن، وفي نهاية الأمر تجعل الخلية عاجزة عن ضبط نموها عجزا ينتهي بحدوث السرطان [انظر: «ما الذي نحتاج إلى معرفته عن السرطان»، عدد خاص من مجلة العلوم: 1/2 (1998)].''
    http://www.oloommagazine.com/Article...ls.aspx?ID=864

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تحت عنوان ''أسلاف مهشمة'' من هذه المجلة العلمية ذات البحوث الرصينة و المعمقة من قبل آلاف من المؤيدين لنظرية التطور ، تدرك إلى أي درجة يتخبط هؤلاء التطوريون كتخبط نظرتهم إلى العالم و تصورهم للحياة و الكون المتجرد كلية من الإيمان بالله تعالى الخالق الحكيم العليم الخبير، فيحاولون التشبث بآراء متناقضة في ذاتها مع كونها آراء واهنة واهية كخيوط العنكبوت ، قال الله تعالى : ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [العنكبوت: 41]

    فبعد 30 عاما من اكتشاف القرد لوسي و الذي ظنوه سلفا للإنسان عاش قبل 3 ملايين سنة مع التبيان الشديد بينه و بين الإنسان صدمهم اكتشاف آخر هو القرد أردي الذي ضرب نظريتهم حول الإنسان في العمق لأنه عكس مراحل التطور لديهم ب 360 درجة فبدل أن يكون أردي شبه منتصب القامة مكتشفا بعد لوسي القردة اكتشفوا أنه عاش قبلها ب 1.4 مليون سنة، فاقرأ تخبطهم :

    ''ثمة اكتشافان حديثان عملا على تحطيم ما اعتقده العلماء حول معرفتهم لنشوء البشر: الأول هو هيكل عظمي كامل بشكل مدهش يعود إلى ما قبل 4.4 مليون سنة والثاني هو قدم مكسَّرة تعود إلى ما قبل 3.4 مليون سنة. تبين هذه الأحافير (المستحاثات) fossils الموصوفة حديثا أننا ربما نشأنا عن شجرة نسب معقدة - وأن تلك السمة المميزة المفترضة للإنسان الحالي والمتمثلة بالمشي المنتصب يمكن أن تكون قد تطورت أكثر من مرة - وبأكثر من شكل في مخلوقات لم تكن أيضا تنتمي إلى أسلافنا المباشرين. وبسبب هذه الاكتشافات بدأ الباحثون بإعادة النظر الآن في تعرف السمات التي تُحدّد نوعا ما كسلف مباشر للإنسان وتعرف سرعة تطور الإنسان وفيما إذا كان بالإمكان تحديد دقيق للسلف الأخير المشترك مع قرود الشيمبانزي.''

    ''ومع أن الخليط الغريب لسمات أردي - كالمشية التي تستند فيها على راحة يديها وإبهامي رجليها القابلين للانحناء إلى الوراء وأسنانها الصغيرة النابية - التي سببت جدلا كثيرا حول موقعها في شجرة نسب العائلة، فإن بقاياها وفرت معلومات مهمة حول أصول الإنسان تحديدا لأنها لا تشبه الشيمبانزي ولا تتناسب مع التصور التقليدي لفرد من أفراد الهومين. فإذا كانت فردا مبكرا من أفراد الهومين في الخط التطوري الذي يقود إلى الإنسان، فإن سلفنا المشترك ربما لايشبه حينئذ أحد أفراد الشيمبانزي. أما إذا كانت أردي تمثل سلالة هومين متميزة عن سلالتنا أو ربما أنها قرد منقرض، فإنها بذلك تُـظهر أن سمة المشي المنتصب لم تكن السمة المميزة لخطنا التطوري فقط. وفي كلتا الحالتين، فإن فهم العلماء لتطور الإنسان يحتاج إلى تعديل.''

    ''إن ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا هو أن السلف الأخير المشترك لم يعش ليكون فردا وحيدا كما يشير< دي سيلف> ، وإنما وجد ليعيش في جماعة. ولهذه الجماعة أبناء عمومة، وسيكون لهؤلاء أيضا أبناء عمومة، «وسيكون من الصعب تعرف السلف المشترك من دون معرفة دنا DNA هذا السلف.»''

    ''ومع أن الكثير من الباحثين يشك في قدرتهم على تشكيل صورة مكتملة لأسلاف الهومين, فمن غير المحتمل أن يمنعهم ذلك القلق من المحاولة. ولكن هذه الصورة المتغيرة باستمرار ستحتاج إلى الاستعداد لمواجهة المزيد من أفراد أردي والمزيد الكثير من أفراد بيورتيل الذين يزعزعون شجرة نسب العائلة المحددة. «لنكن مستعدين لإثبات أننا على خطأ،»''


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تحت عنوان ''الأصول المدهشة لتعقّد الحياة'' ما يشبه الهذيان باسم العلم ففي كل مرة يخترعون اصطلاحات جديدة تتضمن تفسيرات واهنة واهية لانتقال الخلق من البساطة إلى التعقيد مع الافتقار التام إلى المنطق و الدليل الملموس و المادي على ما يقولون ، إقرأوا :

    ''لم يكن <تشارلز دارون> قد بلغ الثلاثين من عمره عندما توصل إلى الفكرة الأساسية لنظرية التطور(2). ولكنه لم يعرض خلاصتها في العالم إلا بعد بلوغه الخمسين من عمره؛ إذ أمضى هذين العقدين يجمع بطريقة منهجية، الدليل الذي يدعم نظريته، ويرد على كل حجة معاكسة ومشككة يمكن أن تخطر له على بال. وكانت الحجة المعاكسة التي توقـعها أكثر من غيرها أنه لا يمكن للعملية التطورية التدريجية التي تصورها أن تنتج بنى معقدة معينة.

    لنتأمل العين البشرية. إنها تتكون من عدة أجزاء - الشبكية والعدسة والعضلات والهلام وغيرها - وجميعها تتآثر لكي تتم الرؤية. إن تخريب أي جزء من هذه الأجزاء - انفصال الشبكية، على سبيل المثال - يؤدي إلى فقدان البصر. وفي الحقيقة، لا تقوم العين بوظيفتها إلا إذا كانت أجزاؤها جميعها بالحجم والشكل المناسبين لتعمل معا. فإذا كان <دارون> مصيبا، فتطور العين المعقدة كان قد أتى من بادئات بسيطة simple precursors. ففي كتابه «أصل الأنواع»(3)، ذكر <دارون>: «بصراحة، إنني أعترف أن هذه الفكرة تبدو أنها غير معقولة إلى أقصى درجة ممكنة.»

    ومع ذلك، أمكن ل<دارون> رؤية مسار التطور نحو التعقد. ففي كل جيل من الأجيال، تنوعت الأفراد في صفاتها. فبعض هذا التنوع زاد من قدرتها على البقاء ومكَّنها من الحصول على ذرية أكثر. ومع تعاقب الأجيال تصبح تلك التنوعات المفيدة أكثر شيوعا - وبكلمة أخرى «مصطفاة»(4). ومع ظهور تنوعات جديدة وانتشارها، يصبح ممكنا لها إعادة تشكيل البنية التشريحية، منتجة بنى معقدة.

    فقد حاول <دارون> أن يبرهن على أن العين البشرية قد تطورت انطلاقا من رقعة نسيج قادرة على التقاط الضوء من النوع نفسه الموجود في بعض الحيوانات الحالية مثل الديدان المسطحة(5) flatworms. ومن الممكن أن الاصطفاء (الانتقاء) الطبيعي natural selection حوَّل هذه الرقعة إلى شكل فنجان يمكنه تحري اتجاه الضوء. وستعمل، بعد ذلك، بعض الصفات الإضافية مع الفنجان على تحسين حاسة البصر، ما يجعل المتعضي organism أفضل تأقلما مع محيطه، ولذلك يجري تمرير هذا السلف الوسيط للعين إلى الأجيال التالية. وخطوة خطوة، يمكن للاصطفاء الطبيعي أن يقود هذا التحول إلى مزيد من التعقد لأن كل شكل وسيط سيزود المتعضي بميزة تجعله أفضل من الشكل الذي سبقه.

    لقد لاقت تكهنات <دارون> في أصل التعقد دعما من علم البيولوجيا الحديث. إذ يمكن، اليوم، لعلماء البيولوجيا سبر العين وأعضاء أخرى بالتفصيل على المستوى الجزيئي، حيث يجدون بروتينات غاية في التعقد تتعاون فيما بينها لتشكل بنى structures تشبه إلى حد كبير البوابات، والسيور belts المتحركة والمحركات. ويمكن لهذه النظم المعقدة من البروتينات أن تتطور انطلاقا من نظم systems أبسط من خلال تفضيل الاصطفاء الطبيعي لنظم وسيطة على طول الطريق نحو الشكل الأكثر تعقدا.

    ولكن بعض العلماء والفلاسفة اقترحوا أن التعقد يمكن أن ينشأ عن مسارات أخرى. ويجادل بعضهم في أن لدى الحياة نزعة متأصلة لتغدو أكثر تعقدا بمرور الزمن. كما يعتقد البعض الآخر أن التعقد يحصل كأثر جانبي لنشوء طفرات عشوائية حتى من دون مساعدة الاصطفاء الطبيعي. والتعقد، كما يقولون، ليس مجرد نتيجة لملايين السنين من التعديلات الدقيقة من خلال الاصطفاء الطبيعي، وهو تـــلك العمـليـــة التي أطلـــق عليهـــا <R. دوكينز> الاسم الشهير «صانعة الساعات العمياء،(6)» وإلى حد ما، هذا ما يحدث بالضبط.''


    هم مع إيمانهم بالتعقيد يفترضون أنه حدث بكل بساطة و ليته حدث في كائن واحد أو خلية واحدة هم يفترضون ما هو أبعد احتمالا بل احتمالا أسطوريا و هو حدوث التعقيد نفسه بالتوازي في ملايين الكائنات و الخلايا وبنجاح مدهش فائق، أي التعقيد نفسه الذي حصل في خلية في الشرق يحدث بالموازاة في خلية في الغرب بنفس الآلية و مع تحقيق نفس الأهداف التطورية دون اعتبار لعمى التطور و اختلاف البيئة التطورية بين كائن و كائن و هل هناك استعدادت متماثلة عند كائنات لما يسمونه انتخابا، و دون اعتبار لهذا التنوع الهائل في التعقيدات و التي اثبتت وجود حكمة في صنع كل كائن و كل خلية على حدة !!!

    و لو سلمنا أن أعمى صنع ساعة حسب دوكينز ( و هو في الحقيقة يجب أن يسمى اختراع على غير مثال سابق لكنه تجاوز هذا المعنى ليقول بمحاكاة غير موجودة أصلا)، فهم بمنطقهم يفترضون أن ملايين العميان في بقاع متباينة من الأرض اخترعوا الساعة ذاتها بنفس الخصائص بالغة التعقيد حتى دون تواصل بينهم. هذا لا يمكن حدوثه حتى و هم عقلاء أحياء فكيف بكائنات الأصل فيها أنها مادية لا وعي عندها و لا إدراك و لا إرادة لصنع طباشير حتى !!!!

    تعالى الله عن هذا الهذيان
    التعديل الأخير تم 02-23-2016 الساعة 02:58 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى الحبيب بن سلامة على هذا المجهود الرائع


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    [COLOR="#000080"]
    (2) ولكن هناك شك جدي حول أهمية الدور الذي يؤديه الانتخاب الطبيعي في توجيه التغير على المستوى الجزيئي : طبعا هنا تنتهي المعقولية !!
    الإنتخاب الطبيعى رقعة فاشلة .. لا يمكنهم انكار ان هناك ملايين السمات الدقيقة المختلفة وملايين الأنواع المتباينة والمحكمة وفى ذات الوقت يمكنهم القول أن هناك إنتخاب طبيعى أمكنه صنع هذه المعجزات التى نراها على الكوكب عبر ملايين السنين أهم شىء الترقيع وسد الثغرات بما لا يعقله عاقل !



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بوركت أخي الحبيب أسلمت لله .. كل ما بُني على فاسد فهو فاسد .. و منهجهم العلمي فاسد فالتطوريون بالذات يجعلون من الظنون و الافتراضات حكما على العلوم التي هي يقينية و قطعية و لا تقبل إلا الدليل المنطقي و التجريبي و المادي .. المقدمات الخطأ لا بد أن تفضي إلى النتائج الخطأ، و من الظاهر كما أثبتنا و كما سنثبت إن شاء الله أن نظريتهم هواء و هُراء بل أسطورية خرافية قائمة على أطنان من الأكاذيب و الادعاءات الفارغة من البرهان العلمي دفعهم إلى قبولها و الانتصار لها دفعاً عدم إيمانهم بالغيب و عدم تسليمهم لله بأنه الخالق و لو قام على ذلك ملايين و بلايين الحجج .. فهم ينقضون عقولهم و علومهم و يناقشون و ينقشون قبل إثبات العرش و كما يقول المثل عندنا : كمشتري الحوت و هو لا يزال في البحر بل أبعد من ذلك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء