راجع كلام ابن تيمية الذي نقلت لكلم أجد فيما نقلته الدليل ! فيا حبذا تضع الدليل على هذا الكلام الخطير !
فلا بد أن يكون هناك دليل واضح أن تدبر القرآن محصور على فترة زمنية معينة فقط ، أما الباقي فليس لهم إلا التكرار !!
و راجع ما نقلت من كلام الاخ أبو الفداء
ثم مثل هذه الردود غير مرحب بها و توحي بانك لم تأتي إلا للجدال
أنتظر ردك على كل الذي نقلت لك أعلاه و إلا فلا قيمة لكلامك دون أن تقدم حجتكبل لازم كلامك أن الله يجب عليه أن لا يقول شيئا في القرآن إلا إذا كان المعاصرون لرسوله قادرين على فهمه حق الفهم !
وإذا سلك هذا استطار شرره وتعدّى ضرره فيلزم تعطيل معاني الكتاب والسنة و فتورُ الرسالة , إذ الرسول الذي لم يبين بمنزلة عدم الرسول , والكلام الذي بلَغه الرسول ولم يعقل معناه يدخل في حد الأصوات المسموعة التي ليس فيها حروف مبيِّنة للمعاني وقد ذم الله تعالى في كتابه من كان حاله هكذا وجعلهم كفارا بمنزلة الأموات وحمد من سمع كلامه فعقله ووعاه وجعل ذلك صفة المؤمن الحي فقال: (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)هل هذا الكلام يستدل به أو يستدل له ؟!
هل هذا هو الدليل الشرعي الذي تقدمه لي ؟!
وقال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا )
وقال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
و ارجو أن تتم قراءة ما يكتب لك و تعيه قبل الرد
لا إشكال في كلام الشيخ و إن أخطأ فهو مجتهد أما ما نثبته هو جريان الشمس و لكن هذا الجريان و طبيعتة فالأفضل أن تسأل من هو أعلم منيوجه الاعتراض هو في قول الشيخ ابن عثيمين بدوران الشمس حول الأرض ، هل قوله مخالف لإجماع السلف أم أن السلف أصلا لم يتفقوا في المسألة؟
فإن كان الثاني لماذا تخطئ الشيخ ؟! فقد يكون مصيبا !!!
على العموم أنا أرى بدوران الارض و حركتها كما أن الشمس تجري و الله أعلم
و الرد لم يكن إلا تعليقا على مثالك الباطللكن الواقع ليس كذلك !
فالسماء ليست قبة على الأرض ! بل الأرض مجرد نقطة في فضاء الكون..
أعيد ما كتبته لك فوقعندما يتم ربط كلام الله بالواقع تعتبره افتراء !!!!
عندما يقرأ أحدهم قوله تعالى : " مرج البحرين يلتقيان. بينهما برزخ لا يبغيان " . فيبحث في كوكب الأرض عن المنطقة التي يلتقي فيها بحر عذب ببحر مالح ، فيذهب إلى تلك المنطقة و يفحص الخط الفاصل بين البحرين و الذي يمنع امتزاجهما ، فيكتشف مثلا أنها مادة كيميائة معينة. فيفسر كلمة ' برزخ ' بأن المقصود هي تلك المادة الكيميائية الفاصلة.
هل يكون هذا الرجل مفتري على الله فقط لأنه لم يأخذ بأحد التفسيرات اللغوية القديمة ؟؟!!!
الحق لا يمكن أن يخرج عن اقوال المفسرين بحال فلو فرضنا آية إختلف العلماء في تفسيرها على ثلاثة أقوال (أ-ب-ج) فلا يمكن بحال أن يكون مراد الله عز و جل بخارج عن أحد تلك الأقوال و لو إفترضنا أن تفسير (س) لآية من القرآن خالف جميع تلك التفاسير فلا يمكن بحال من الأحوال أن يكون مراد الله عز و جل و لكن لو كان تفسير (س) وافق احد التفاسير القديمة (أ) مثلا لجاز لنا إعتبار التفسير (س) من جملة مرجحات التفسير (أ) بضوابط شديدة
و الذي ذكرته من تفسير موجود بالفعل و هو أحد الاقوال في الآية
(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) أَيْ حَاجِزٌ فَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، قَالَهُ الضَّحَّاكُ. وَعَلَى الْقَوْلِ الثَّانِي الْأَرْضُ الَّتِي بَيْنَهُمَا وَهِيَ الْحِجَازُ، قَالَهُ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ. وَعَلَى غَيْرِهِمَا مِنَ الْأَقْوَالِ الْقُدْرَةُ الْإِلَهِيَّةُ عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي (الْفُرْقَانِ) «1»
(تفسير القرطبي ترقيم الشاملة (17/162))
(وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً) أَيْ حَاجِزًا مِنْ قُدْرَتِهِ لَا يَغْلِبُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، كَمَا قَالَ فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ" مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ. بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيانِ"
(تفسير القرطبي ترقيم الشاملة (13/59))
و لي أن أسالك ما الذي يجعلك تقرر أن تفسير الآية هو تلك المادة الكيميائية و إنتصارك للقول بان الحاجز هو حاجز من القدرة الإلهية دون الأقوال الاخرى رغم أنها لا إشكال فيها أيضا فما دامت الآية تحتمل كل تلك المعاني هل فقط لان العلم أكد هذه الحقيقة مثلا فنسقط جميع الأقوال الاخرى فقط لنظهر بمظهر المنتصرين للعلم و أنا نتبع العلم؟
أرجو ان تقرا ما كتبت لك و تفهمه و ترد بتفصيل و إلا فلا حوار لي معك
الاخ عبيد الله قلت
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتهالسلام عليكم ورحمة الله،
الأخوة الذين يرفضون رؤية الاخ كريم،لى سؤال لهم:ماذا تقولون فى التشابه الشديد بين السماوات السبع والغلاف الجوى من هذه الوجوه:
اولا السماوات سبع،والغلاف الجوى من حيث الطبقات ستة مضافا إلى الفضاء الكونى يصبح سبعة وقد نشأت هذه الطبقات السبع من غلاف جوى ابتدائى او سماء ابتدائية تماما كما قال القرأن الكريم فى اية البقرة29 وفصلت12
ثانيا نشأ الغلاف الجوى بعد نشأة الارض بل فى اليومين الاخيرين من الايام الستة من الابخرة الناتجة من البراكين وبخار الماء المتصاعد وهو بعينه ووصفه وصف القرأن الكريم ووصف الصحابة لخلق السماوات السبع فعلى حين يقرر العلم الكونى تقريرا جازما أن المجموعة الشمسية التى بها كوكبنا متأخرة النشأة فى مجرتها وأن السماء سابقة النشأة بملايين السنين عن الارض.
ثالثا نشأة الغلاف الجوى ادت لظهور الاضواء ليلا وهو بعينه وصف القرأن الكريم والصحابة لتزيين السماء الدنيا بمصابيح(راجع تفسير الطبرى للاية12 من سورة فصلت).
رابعا الغلاف الجوى طبقات متصلة وهو بعينه اللفظة القرأنية:"السبع الطباق"و"السبع طرائق"وقد اتفق المفسرون على ان الطباق تقتضى تلاصق الطبقات ولكن حاولوا التوفيق بين هذه الايات وبين حديث المعراج وهم معذورون فى هذا فلم تكن علومهم تسمح بفهم حقيقة الطباق وانها السماوات.
خامسا واخيرا الادلة القرأنية كثيرة على ان السماوات الطباق او ملكوت السماوات مرئية منظورة مبصرة وليست غيبية او لا تُرى وهذا لاينطبق الا على الغلاف الجوى فنحن لانرى بأعيننا طبقات الكون العليا.
1) راجع ردود الأخ ابن سلامة
2) و ما الذي يجعلك متاكدا من صحة المعطيات و النتائج العلمية إلى هذا الحد على ما فيها من خلاف
3) تزيين السماء الدنيا و ليس الست سنوات الدنيا
4) أليس قد قلت أنها ست طبقات
5) ليس دليلا فنحن أيضا لا نرى طبقات الغلاف الجوي ثم ما تقول في قول الله عز و جل
(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ)
فهذا دليل على أن السماء الدنيا هل كل ما نراه من نجوم و كواكب
و قول الله عز و جل
( الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور)
يقول تعالى ذكره : مخبرا عن صفته : ( الذي خلق سبع سماوات طباقا ) طبقا فوق طبق ، بعضها فوق بعض .
وقوله : ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) يقول جل ثناؤه : ما ترى في خلق الرحمن الذي خلق لا في سماء ولا في أرض ، ولا في غير ذلك من تفاوت ، يعني من اختلاف .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) : ما ترى فيهم من اختلاف .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : ( من تفاوت ) قال : من اختلاف .
و هذا ما يجعلنا لا نمييز سماء من سماء و إن كنا نراها
Bookmarks