المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين
السير على القمر : أكذوبة عشناها لمدة 40 سنه ؟!!
http://abohobelah.blogspot.com/searc...82%D9%85%D8%B1
نظرية المؤامرة : هل هبطنا على سطح القمر ؟؟؟
بعد عامين ، أي في فبراير 2003 ، عرضت القناة الثالثة الإيطالية الحكومية حلقة ضمن سلسلة اللغز enigma حضره مؤيدون ومعارضون ، ما يهمنا منه ، أن مدير المجلة الشهيرة للتصوير (( ريفلكس Reflex )) ، وهي الشركة التي حمل رواد الفضاء آلة تصويرها ، والذي كان من ضيوف البرنامج ، حين سُئِلَ عن موضوع صورة العلم أجاب بالحرف الواحد :
هذه بالحقيقية صورة مزيفة بثتها هيئة الفضاء الأمريكية نازا NASA !!!!!
ما الدليل على ذلك؟ أريد دليلاً علمياً ملموساً ولا أريد هراءً
قام العالم (بلكسنج) المتخصص في تقنية الصواريخ الفضائية وعالم الصواريخ والفلك والمتخصص في علوم الفضاء وصاحب خبرة كبيرة، بالتصدي لادعاءات ناسا في مسألة هبوط المكوك (ابوللو) على سطح القمر وقدم أدلة وبراهين تثبت أن ناسا كذبت على العالم في هذه المسألة. وألف كتاباً في هذه المسألة عرض به جميع الوثائق والأدلة والبراهين.
وما هي تلك الأدلة والبراهين؟
وأدلة (بلكسنج) على عدم هبوط المركبة "ابوللو" على سطح القمر هي:
1) إن مهمة "ابوللو" المزعومة لم تضم صوراً لكوكبنا ولا لكوكب آخر، وهذا يمكن القيام به بسهولة ولكن المشكلة في عدم ظهور كواكب سيارة أخرى، لأن أية صورة من خارج الأرض يمكن أن تظهر لنا كوكبنا ولا حاجة للصعود إلى القمر للقيام بذلك.
القمر يبعد عن الأرض 238900 ميل وهي مسافة بسيطة في علم الفلك وبالتالي فإن رؤية الكواكب من سطح الأرض لن تختلف عن رؤيتها من القمر ومن السخافة القول بظهور أو عدم ظهور الكواكب السيارة
2) علاوة على ذلك فإن صور الأرض المرفقة تعرض الأرض بأصغر من حجمها الطبيعي، هذا إذا سلمنا بأن الصورة قد التقطت من القمر.
ما الدليل على ذلك؟ هل صعد الكاتب في الفضاء ليعرف إن كانت الصور أصغر أو أكبر؟
3) المشاهد للتصوير التلفزيوني حين هبوط "الكبسولة" على سطح القمر المزعوم، يلاحظ أنه لا يوجد أي تناثر أو ارتفاع للغبار والرمال الموجودة على أرضية القمر، فقال (بلكسنج): ما استطاعت عربة الفضاء مع قوة وعظم حجمها أن تثير الغبار أو تحدث أي ارتعاش أو ذبذبة على سطح القمر المزعوم، فكيف يتضح لنا آثار أقدام رجال الفضاء على السطح؟! وهذا دليل بأن سطح القمر مغطى بطبقة رملية ناعمة جداً وبينت لنا المركبة ما يخالف ذلك نظرياً وعملياً، وهذا شأنه أن يبين نقصاً في الفيلم!.
لا يوجد أي هواء أو غلاف جوي على سطح القمر وبالتالي كيف ستتحرك الرمال أو الغبار؟ ما الذي يحرك الرمال والغبار على سطح الأرض غير الرياح؟
4) ذكر بلكسنج دليلاً واضحاً آخر وهو أن هناك انعكاسات ضوئية على خوذات الملاحين على سطح القمر بينما هم مدبرون للشمس فكيف يكون ذلك ما لم تستعمل أضواء صناعية حتى يكون بمقدرة الكاميرات تصوير الرجال بصورة واضحة كما هو معلوم في تصوير الأفلام السينمائية .
إكتشاف عظيم! ومن قال أن رواد الفضاء ومركباتهم وبدلاتهم ليس فيها ضوء؟؟ وإلا كيف سيرون عند السير في الفضاء ومن المعلوم أن الفضاء مظلم جداً وكما قال الله تعالى في سورة الحجر:" ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعروجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون" يمكنك الرجوع لتفسير تلك الآية لتعرف أن القرآن ذكر أن الفضاء مظلم وبدون أضواء صناعية لا يمكن التصوير (إلا بالأشعة تحت الحمراء)
5) يضيف الباحث: أن تفاصيل المهمة ليست مضبوطة إلى حد بعيد ومعالمها غير واضحة، ومما يزيد الارتباك والدهشة هو تصريحات رجال الرحلة الذين يستنكفون عن الإجابة عن أسئلة كانت قد طرحت عليهم حال وصولهم إلى الأرض، وتذرعوا بأنهم لن يدلوا بأية تفاصيل إلا لكبار المسئولين.
أمر طبيعي جداً ألا يدلي رواد الفضاء بأي معلومات للصحافة. هذا الأمر معمول به حتى في الشركات والمؤسسات فما بالك بوكالة فضاء عالمية!
6) إن إرسال إشارات إلى الأرض غير مستحيل، لأنه يمكن القيام بذلك ولو لم يصلوا إلى سطح القمر، وعن طريق آلات التصوير وأشعة الليزر يمكنهم فعل ذلك بكل بساطة وقد نجحوا في هذه المسألة.
يا حبذا لو تخبرنا كيف يمكن إرسال إشارات فضائية للأرض دون الذهاب للفضاء! وللعلم تلك الإشارات كان يلتقطها الإتحاد السوفيتي وبريطانيا وغيرها ولو كان الأمر مؤامرة لما تردد الإتحاد السوفيتي في كشفها. ولمعلوماتك فإن إشارات الراديو التي كان يرسلها رواد الفضاء للأرض كان يتم إلتقاطها من نقاط مختلفة على سطح الأرض تبعاً لموقع المركبة التي تدور حول القمر بالنسبة للأرض فكان هناك محطات في أمريكا وفي أوروبا وفي المغرب وفي دول أسيوية. وعندما تتواجد المركبة في المنطقة البعيدة من القمر والتي لا تواجه الأرض (الوجه الآخر للقمر) كان ينقطع البث لمدة نصف ساعة لحين عودة المركبة للمنطقة المقابلة للأرض (في المهمات اللاحقة تم وضع محطات راديو على سطح القمر للإرسال)
7) إن عينات الأتربة والصخور التي جاءوا بها من القمر أثبتت التجارب المخبرية أنها موجودة على سطح الأرض، بدليل احتوائها على مواد ملحية لا يمكن أن تتسلل إلى هذه العينات من الصخور إلا بوجود الأكسجين أصلاً، وهذا يعد تلفيقاً لا أساس له من الصحة.
وما الجديد؟ أصلاً من ناحية جيولوجية القمر كان جزءً من الأرض وانفصل عنها
8) بالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد على سطح القمر غلاف يحول دون وصول ضوء الشمس وحرارتها إلى القمر، حيث أن حرارة القمر في النهار لا تقل عن 250 درجة فهرنهايت، وفي الليل 250 فهرنهايت تحت الصفر، ولكن الملابس التي ارتداها الملاحون غير صالحة لمواجهة هذا النوع من التغيير الجوي بشقيه بارداً كان أو حاراً.
وما دليله أن البدلة الفضائية غير صالحة لتحمل اختلاف درجات الحرارة؟ وأزيدك من الشعر بيت: في الفضاء الذي تنطلق فيه أي مركبة فضائية لا يوجد هواء بالطبع وبالتالي لا يوجد تدوير للهواء فالسطح المعرض للشمس ترتفع حرارته باستمرار والسطح الغير مواجه للشمس يبرد وبالتالي فإن الفرق في دراجات الحرارة يمكن أن يمزق مركبة الفضاء وللتغلب على ذلك يتم تدوير المركبة باستمرار أو ما يسمى: barbecue mode
9) لو كان الرجال قد سافروا إلى القمر ووصلوا إليه فعلاً، فإنه لابد لهم من اختراق ما يسمى بالحزام الإشعاعي "راد يشن بلت"، فهذه المنطقة من شأنها أن تحولهم إلى رماد لأن ملابسهم غير مزودة بمواد تؤهلهم لعبور تلك المنطقة أو دفع تلك بالإشعاعات، فرجوعهم إلى الأرض كان دليلاً ضدهم بعدم اختراقهم هذا الغلاف، ومن ثم عدم هبوطهم على القمر، وإنما بقوا يطوفون بالأرض إلى حين صدور الأوامر إليهم بالرجوع.
ما شاء الله على التحليل العلمي المبنى على الخزعبلات والتخاريف
10) يقول (بلكسنج) في كتابه: إن المشاهد المتعلقة بهذه الرحلة إنما هي مثل إعداد تصوير الأفلام السينمائية في "هوليوود" تماماً. ولقد أنفقت الولايات المتحدة مبلغ ثلاثين بليون دولار لإعداد العربات والبيئة القمرية والأسطح الصناعية للقمر والعربات القمرية ومشاهد الأرض الفوتوغرافية، مما مكنها من إقناع العالم بأنها "حقيقة لا خيال"، ولقد أدهشت العالم وحيرته كذلك وتم تصوير وتسجيل هذه المشاهد وكل الأحداث شبه الخيالية من تجول ركاب السفينة على سطح القمر وما إلى ذلك قبل عدة شهور من المهمة في منطقة تبعد 32 ميلاً شرقي صحراء نيفادا، وكان الاسم السري الذي أطلق على هذه العملية "مشروع ابوللو المثير".
ولماذا ثلاثين مليار دولار لتصوير مشاهد؟ بإمكانهم التصوير بثمن أرخص من ذلك بكثير؟
11) ولقد قامت شركة التلفزة في داخل أمريكا والدول الأخرى بنشر هذا الخبر، حيث خيل للملايين أن الإنسان استطاع الوصول إلى القمر وتسخيره لصالحه، وللتمويه على الناس فقد صورت أجهزة الإعلام وخصوصاً التلفزيون مشاهد إقلاع السفينة لحظة بلحظة وبحضور الآلاف من المشاهدين العيان، وكذلك صورة الملاحين حين صعودهم المركبة الفضائية، إلا أنهم على الرغم من ذلك قاموا بإنزالهم بمهارة فائقة، وحيث أن السفينة أقلعت بانفجار رهيب متجهة نحو القمر وغابت عن الأنظار، ولكن لا أحد منهم يعلم بأنها سقطت في منطقة في بحر "انتاركيتك" بعد دقائق من إقلاعها، ولتتم هذه التمثيلية بصورة فائقة جداً قامت طائرة محلقة على ارتفاع شاهق لا ترى بالعين المجردة بإنزال كبسولة شبيهة ب"ابوللو"، سقطت على الأرض حيث وقعت في البحر ومن ثم أخرجوها من البحر وكأنها فعلاً عادت من الفضاء الخارجي، وعدّت رحلة تاريخية.
وهل كان الإتحاد السوفيتي نائماً حين قامت أمريكا بتلك التمثلية المزعومة؟ إن أي همسة في الفضاء يمكن إلتقاطها على مستوى العالم فما بالك بالخيال الهوليودي المزعوم من إسقاط الصاروخ في القطب الشمالي وإنزال كبسولة في البحر! كان هذا الأمر سيمثل ضربة ساحقة من الإتحاد السوفيتي لأمريكا لو حدث فعلاً
12) ثم ينهي الباحث مقالته قائلاً: إن وكالة "ناسا" لم تكن تملك التكنولوجيا ولا الكفاءات العلمية التي تمكنها من الهبوط على سطح القمر، إلا أنها فعلت ذلك ليفتخر الشعب بهذا الإنجاز البارع المدهش.
فعلاً ناسا لا شيء بدون هذا الجهبذ الفذ
13) ولقد كان مسؤولوا وكالة الفضاء يحاولون إظهار هيبة العلوم والتكنولوجيا وعظمة الكفاءات الإنسانية من خلال هذه المهمة، ولكن الهدف الدفين كان محاولتهم في التفوق التكنولوجي والعلمي على المتنافس في ساحة التقنيات، وبهذا استطاعوا التفوق في مجال التكنولوجيا الإعلامية والتصويرية فقط!!
وفي نهاية مقالها أضافت المجلة الكندية: أنه لم يحدث بعد الرد على الأسئلة الموجهة إلى مسئولي وكالة الفضاء، وإعطاء براهين تدحض هذه الأدلة التي ذكرت.
Bookmarks