السلام عليكم اخواني واخواتي
سأسرد بعض الآيات الكريمات ثم اطرح تساؤلي
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب / 72
(وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا) الإسراء (11)
(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا) المعارج (19)
(قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) عبس (17)
(بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) القيامة (5)
(وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ) الحج (66)
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) إبراهيم (34)
(قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا) الإسراء (100)
وصفت هذه الآيات الجنس الانساني او الجبلة او الطبع الانساني بأنه كفور، ظلوم، جهول، فاجر، هلوع، قتور ...
النقطة هي كالتالي: هذه صفات ذكرتها الآيات لطباع الجنس الانساني، بالتالي هي صفات وضعها خالق هذه الخليقة ... ولا يتصور ان يكون زيد او عمر من الناس (حتى وان كان كافرا) هو من جعل الجنس الانساني كفوراً ظلوماً جهولا
اذاً ماهو وجه ذم الخالق لبعض الصفات الجبلية والطباع في تركيبة الجنس الانساني، وهو من خلق الجنس الانساني اصلاً ؟
بوركتم
Bookmarks