سؤالى للاخ عبد الواحد
لماذا فى سؤالك للملحدين عن الحريه
إستبعدت علم الله المطلق والذى كما تقولون يعلم كل شئ كان او سيكون إلى مالا نهايه ولكى يكون هذا العلم الإلهى سارى المفعول فلابد أن لا يتغير شئ واحد فى هذا الوجود .
او أن يحيد عن تصرفه وإلا تغير علم الله المطلق وأصبح تحصيل لما هو ليس حاصل
فمجرد ذره واحده تتصرف تصرف عشوائى لتغير حال كل شئ
أليس علم الله المطلق ينفى الحريه عن اى مخلوق كان حتى ولو كان اصغر واضئل شئ !وفى نفس الوقت يثبت الحريه لأصغر شئ فهى تنصاع ملبيه الأمر الألهى وتنفيذه .فكيف هذا ؟ ثم أن الأشياءالصغيره هى التى تفعل الأحداث الكبيره والتى هى مقرره سلفا من قبل الله فهل كل ذرات الكون والأليكترونات وما أصغر من ذلك. عاقله لتفهم مراد الله بكن فيكون أم أن الله يقوم بالتنفيذ بنفسه ؟وهنا تكون كل المخلوقات لا حول لها ولا قوه وتذهب الحريه هباء
سؤال آخر ماهى اللحظه التى قرر الله فيها كل الأحداث التى حدثت وستحدث إلى ما لا نهايه( تلك اللحظه التى لم يكن فيها علم الله مطلق على أعتبار أنها لحظه واحده فقط
وليست مالا نهايه فالأحداث التى يعلمها الله علم مطلق لانهايه لها فا بالتالى تقرير هذه الأحداث يأخذ وقت لا نهائى
ملحوظه على موضوع الحريه لو أننا تبادلنا سويا الأمخاخ والجسم ألن أكون هنا عبد الواحد وأنت كولمبو وستتصرف مثلى وسأتصرف مثلك فأين هى الحريه التى تتكلم عنها إننى لم أخلق ذره واحده فى نفسى ولا أنت .لذلك أنت أنت وأنا أنا
وكيف أكون حراً ونسبتى فى تقرير أى حدث تكاد تساوى صفر فحريتى الموهومه يصنعها معى كل من حولى
ولك كل الشكر فى حال الرد أو عدم الرد
Bookmarks