هذا ما أسميه بالجدل الفارغ كما جادلت في غيرها فالأحسن أن أتوقف كما توقفت هناك !
هذا ما أسميه بالجدل الفارغ كما جادلت في غيرها فالأحسن أن أتوقف كما توقفت هناك !
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
أنت ظللت تعيد سؤالك القائل : ما معنى من الأرض ؟! هل من ذهبها أو من جبالها أو من ترابها أو من غلافها الجوي ؟؟!!
و هذا سؤال لا معنى له عندي ؛ فالقرآن صريح بأن آدم مخلوق من تراب الأرض ليس من ذهبها أو بحارها !
نقطة الخلاف كانت : هل تم خلق آدم في مكان توفر المادة الخام لخلقه أم تم استيراد المواد الخام من الأرض ليتم خلقه في مكان آخر...
فاستشهادي بالآية كان لأنها تحوي على ثلاثة أفعال : الخلق، الإعادة ، الإخراج وكلها منسوبة للأرض. و بالتالي لا داعي للقول أن الفعل الأول تم في مكان خارج الأرض أما الفعل الثاني و الثالث فتما في الأرض !
فهذا تأويل لا داعي له ؛ فالأصل أن الأفعال الثلاثة في الأرض حيث يتواجد فيها التراب الأرضي ...
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
من هنا بدأ جدال بيزنطا:
لم أذكر آدم عليه السلام ولا مرة فلا تلبس على الناس
نقاشي معك منحصر في آية وتفسيرها وفق اللغة والسياق: الشيء الذي من أجله اقتبستَ أنتَ كلامي وقدمتَ خلافه.
وكونك تقتبس وتعترض ولا تدري على ماذا تعترض فتلك مشكلتك. ولكن لا تلبس على الناس ولا تخلط الاوراق
مع التحية
التعديل الأخير تم 03-24-2016 الساعة 05:05 PM
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
يا عزيزي لو كانت القضية قضية حروف الجر ، فلا أسهل من أستشهد بقوله تعالى :" إني جاعل في الأرض خليفة " و بالتالي فالخلافة تمت لمجرد خلقه !
لكن ستقول أن الخلافة تمت بعد إخراجه من الجنة لا بمجرد خلقه !
لذا استشهدت بالآية الأوضح..
فالسؤال هو : هل الأصل أن يخلق الله آدم في مكان فيه تراب أو في مكان ليس فيه تراب ، مع العلم أنه مخلوق من تراب ؟!
الجواب: الأصل أن يخلق في مكان فيه تراب، و إلا سيخلق جديدا أو يجلب ترابا من مكان تواجده !!!
و استشهادك بالحديث لم يحل الاشكال إذ لا نعرف مكان جنة آدم ، خاصة أنك تؤكد أنها ليست جنة الآخرة !
ابو عمر
(منها خلقناكم ) اي من مواد الارض لما كان ادم في السماء
حينما تم خلقة في الجنة
(وفيها نعيدكم ) عند موت ادم على الارض فدفن فيها
قول الله اني جاعل في الارض خليفة ) ليس معنى جاعل خالق
كما في قوله تعالى ( انا جعلناه قرانا عربيا ) فليس معناها خلقناه
يكفي هذا لمن اراد الحق والله اعلم
لا يهمني ما تريد إثباته ولا ما صورته لك مخيلتك الفذة..ما يهمني هو ألا تُحرَّف الآية..وأنتَ حرفتها مرارا وتكرارا.
نعم المقصود هو ترابها وتحديتك ألف مرة أن تفسر ( منها خلقناكم ) ولم تقدر ولن تقدر إلا بتحريفها حتى تثبت هذا الذي لا أناقشك فيه!
فلا تلبس على الناس ولا تخلط الأوراق.
التعديل الأخير تم 03-24-2016 الساعة 05:32 PM
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
عندما يثبت لك بالدليل أن الله خلق آدم في الجنة ، تقفز على الدليل إلى الخلاف المحسوم حول خلق الله لآدم في جنة الخلد و ليس في الأرض ؟
يا لك من مراوغ !
أبو عمر هذه آخر مرة تحشر فيها أنف عقلك في الأمور المتفق عليها بين المسلمين و بخاصة التي ينقطع فيها الخلاف بورود النص.
هذا إنذار بعده الوقف !
من ملتقى أهل الحديث :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة، وأهل السنّة والجماعة؛ هي جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند، أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة.
والكتاب والسنّة يرد هذا القول. وسلف الأمة وأئمتها متفقون على بطلان هذا القول. قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَـٰفِرِينَ }، إلى قوله: {وَقُلْنَا يَاءَادَمُ ٱسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلْظَّـٰلِمِينَ فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَـٰنُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ } [البقرة: 34 ـ 36] فقد أخبر أنه سبحانه أمرهم بالهبوط وأن بعضهم عدو لبعض، ثم قال: {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}.
وهذا يبين أنهم لم يكونوا في الأرض وإنما اهبطوا إلى الأرض؛ فإنهم لو كانوا في الأرض وانتقلوا إلى أرض أخرى كانتقال قوم موسى من أرض إلى أرض لكان مستقرهم ومتاعهم إلى حين في الأرض قبل الهبوط وبعده؛ وكذلك قال في الأعراف لما قال إبليس {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَٱهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ } [الأعراف: 12، 13].
فقوله: {قَالَ فَٱهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ } [الأعراف: ] يبين اختصاص السماء بالجنة بهذا الحكم؛ فإن الضمير في قوله: {منها} عائد إلى معلوم غير مذكور في اللفظ، وهذا بخلاف قوله: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَٰحِدٍ فَٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ ٱلأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِى هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِى هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } [البقرة: 61] فإنه لم يذكر هناك ما أهبطوا فيه، وقال هنا: {اهبطوا} لأن الهبوط يكون من علو إلى سفل وعند أرض السراة حيث كان بنوا إسرائيل حيال السراة المشرفة على المصر الذي يهبطون إليه. ومن هبط من جبل إلى وادٍ قيل له: هبط.
وأيضاً فإن بني إسرائيل كانوا يسيرون ويرحلون، والذي يسير ويرحل إذا جاء بلدة يقال: نزل فيها؛ لأن في عادته أنه يركب في سيره فإذا وصل نزل عن دوابه.
يقال: نزل العسكر بأرض كذا، ونزل القفَّل بأرض كذا؛ لنزولهم عن الدواب. ولفظ النزول كلفظ الهبوط، فلا يستعمل هبط إلا إذا كان من علو إلى سفل.
وقوله: {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى ٱلاَْرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ } [الأعراف: 23، 24] الآيتين.
فقوله هنا بعد قوله: {قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى ٱلاَْرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ } [الأعراف: 24] يبين أنهم هبطوا إلى الأرض من غيرها، وقال: {قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ } [الأعراف: 25] دليل على أنهم لم يكونوا قبل ذلك بمكان فيه يحيون وفيه يموتون ومنه يخرجون، وإنما صاروا إليه لما أهبطوا من الجنة.
والنصوص في ذلك كثيرة وكذلك كلام السلف والأئمة.
وفي الصحيحين: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «احتج آدم وموسى فقال موسى: يا آدم! أنت، أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته فلماذا أخرجتنا وذريتك من الجنة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلامه فهل تجد في التوراة: وعصى آدم ربه فغوى؟ قال نعم قال: فلماذا تلومني على أمر قدره الله على قبل أن أخلق؟ فقال: فحج آدم موسى»، وموسى إنما لام آدم لما حصل له وذريته بالخروج من الجنة من المشقة والنكد، فلو كان ذلك بستاناً في الأرض لكان غيره من بساتين الأرض يعوض عنه.
وآدم عليه السلام احتج بالقدر؛ لأن العبد مأمور على أن يصبر على ما قدره الله من المصائب، ويتوب إليه، ويستغفره من الذنوب والمعائب. والله أعلم. (مجموع الفتاوى 4/347).
مغلق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks