صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 46 إلى 53 من 53

الموضوع: هل من مجيب ؟!!!

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة
    أولا : المجتمعات تختلف في قوانينها ؛ لأن كل مجتمع يرى أنه معيار نفسه في الأخلاق !
    وأما بالنسبة لأسئلتك ،، فماهية الأخلاق في الإسلام عبارة عن السلوك السليم الذي يفعله الإنسان بدافع الوازع و الضمير. و الأصل أن الإنسان يولد وفيه ضمير الأخلاق ، ولكن قد يكتسب من المجتمع الشرور و الأفعال غير الأخلاقية ، فيأتي الدين ليعيد الإنسان إلى أصله الطاهر ، عن طريق تحريم الأفعال غير الأخلاقية. و بالتالي فالدين ليس مصدر الأخلاق ، بل هو متمم لها حين ينحرف الإنسان. لذلك قال الرسول :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". و هذا إقرار بوجود الأخلاق قبل إتمامها.
    وعليه فنحن لا نعتمد فقط على القرآن في معرفة الأخلاق.

    ثانيا : انتي تقومين بعملية الاختزال ! و الباحثة الصادقة المنصفة لا تقوم بالاختزال.فأتمنى أن تكوني أكثر صدقا و إنصافا...
    انتي تختزلين الإسلام في فكرة أنه دين يقطع الأيادي و يقتل المخالفين ، ولا يملك حلولا للمشاكل إلا بقطع الأعضاء أو قطع الرؤوس !
    و لا أدري إلى من توجهين هذا الاختزال !! هل تريدين أن تقنعيني به أم تريدين إقناع نفسك ؛ لتبقي على ما أنتي عليه ؟؟!!

    ثالثا : المنهج العلمي في البحث لا يكون بهذه الطريقة أيتها الفاضلة !
    فنحن لا نذهب إلى بلد ما و ننظر إلى عدد السجناء فيه ، فإن كان قليلا فمعناه أن الإلحاد هو الحل و السجن هو أفضل العقوبات !!!
    قلة عدد المساجين له عدة احتمالات :
    1- تحقق العدالة الاجتماعية في البلد.
    2- تطور التعليم و محو الأمية.
    3- الانتشار المكثف للشرطة ، من باب الوقاية خير من العلاج.
    و غيرها العشرات من العوامل .. فمن الخطأ اختزال القضية بالقول بأن الإلحاد هو السبب !
    ومن ثم ،، فأنتي تتحدثين عن السجون وكأنها اختراع جديد !
    القرآن يحكي لنا أن النبي يوسف دخل السجن . و بالتالي لا تستطيعين اتهام القرآن بأنه لم يكن يعرف بأن السجن من وسائل العقوبة ! ومن ثم فالقرآن أوضح أنه يمكن تحويل السجن إلى مركز إصلاح ، حيث قام يوسف بتحويل السجن إلى مركز دعوة ، يدعو المساجين إلى التوحيد !
    وبالتالي فكل هذه الاقتراحات التي تقدمينها للإسلام عن فوائد السجن ، يعلمه الإسلام قبل أن تولدي بأكثر من 1400 سنة !!!
    بل إن العقوبة التي تسمى " الإقامة الجبرية " ، و هي حبس الإنسان في بيته ، و التى ترى بعض الدول أنها أفضل من السجون ؛ باعتبار الإنسان يعيش مع أسرته. هذه العقوبة استخدمها الإسلام في قوله تعالى :" فأمسكوهن في البيوت " !
    وبالتالي لا يجرؤ باحث منصف أن يقول بأن الإسلام لا يعرف وسيلة عقوبة سوى قطع الرقاب أو قطع الأعضاء !!! فهذه فرية عظيمة جدا ، أهيب بإنسانة فاضلة مثلك أن تقوم بها !!
    فالحقيقة هي أن القرآن طرح أكثر من 20 وسيلة مختلفة للعقوبة ، إضافة إلى فتح باب التعزير الذي يسمح للقاضي بأن يقرر العقوبة التي تناسب واقع الحال...
    وعليه فالمدخل الصحيح لفهم أحكام الحدود في الإسلام هو السؤال القائل : لماذا شدد الإسلام من عقوبة السارق و بينها ، في حين أن هناك جرائم ماليه لم يحدد عقوبتها ، كالربا و الرشوة و الاختلاس ؟؟!!
    بهذه الطريقة يمكن فهم فلسفة الإسلام في الأحكام الجنائية.
    أما طريقة الأجتزاء و الاختزال فلن تعطي إلا صورة مشوهة !!
    زميل أبو عُمر النفيس ,لا اختزل شيئاً وإنما أركز فقط على سلبيات الإسلام لعليّ إجد إجابة مُقنعة تفسرّ لي هذهِ السلبيات , أنتم تعتقدون إن الإسلام مُقدس والقرآن مقدس لا توجد بهِ إخطاء لذا أنا أركز على ما أحاول فهمه ...
    ثانياً : هل تتحقق العدالة الإجتماعية بظل الدين ؟ عدالتهم الإجتماعية قامت على المساواة بين الجنسين , عدالتهم الإجتماعية تقوم على مُعالجة المثليّ وليس قتله ... عدالة إجتماعية قائمة على قوانين علمانية وليس دينية وضعها الدينيون.
    -إنتشار للشرطة وليس إنتشار لرجالّ الدين كما نرى في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في السعودية , شُرطة لادينيه , لا تُغلق المتاجر وقت الصلاة ولا تجلد !.
    -قصة يوسف مذكورة في التوراة بشكل مُفصل , بإمكانك الإطلاع عليها.أضف عقوبة يوسف بالسجن ليس بسبب السرقة , والقصة مُعروفة .
    - لم إنفي وجود السجون في الأسلام , في عهد علي بن أبي طالب كانت موجوده ولا إنكار لذلك ,لكنها لم تُستخدم بشكل صحيح , ولم تُستخدم بديلاً لقطع اليد ,لو تاب السارق, هل يعيدون له يده؟ لا أعلم هل هدف هذهِ العقوبة الأصلاح ام الإنتقام ..
    تحياتي.
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام المصرى مشاهدة المشاركة
    ليس هناك عواطف ولا أعرف هل تقرئين ما أكتبه أم لا .. !

    أعيد الكلام ثانية: إذا كانوا مرضى فالواجب هو علاجهم لا قتلهم ..
    أنا أخاطب الإسلام ... بُكل وضوح عقوبة المثليّ القتل ..وهذا ما أشار اليهِ الزملاء ... أما رأيك الخاص بكون المثليّ او بعضهم مرضى , أهنئك هذهِ بداية جيدة لك لتفهم دوغماتية بعض الأحكام
    .
    وكونك تطلب العلاج للمثليّ ... ماهي ماهية هذا العلاج..؟
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    هل تتحقق العدالة الإجتماعية بظل الدين ؟ عدالتهم الإجتماعية قامت على المساواة بين الجنسين , عدالتهم الإجتماعية تقوم على مُعالجة المثليّ وليس قتله ... عدالة إجتماعية قائمة على قوانين علمانية وليس دينية وضعها الدينيون.
    -إنتشار للشرطة وليس إنتشار لرجالّ الدين كما نرى في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في السعودية ,
    شُرطة لادينيه , لا تُغلق المتاجر وقت الصلاة ولا تجلد !.
    معذرة .. ملاحظات صغيرة جداً ..

    - المساواة المطلقة بين الجنسين خطأ كبير لإختلاف الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل ..

    فلكل منهما طبيعة تناسبه ..

    أما المساواة فى الحقوق والواجبات فنعم ..


    - ما هو مستند القوانين العلمانية .. ؟!

    - ما هو مستند الشرطة اللادينية .. ؟!


  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    أنا أخاطب الإسلام ... بُكل وضوح عقوبة المثليّ القتل ..وهذا ما أشار اليهِ الزملاء ... أما رأيك الخاص بكون المثليّ او بعضهم مرضى , أهنئك هذهِ بداية جيدة لك لتفهم دوغماتية بعض الأحكام
    وكونك تطلب العلاج للمثليّ ... ماهي ماهية هذا العلاج..؟
    لا .. أنتى لا تخاطبين الإسلام ..

    أنتى تخاطبين أفكارك الشخصية وأنا غير ملزم بها ..

    وليس كل "الشواذ جنسياً" وليس "المثليين" مرضى ..

    "المثليين" مسمى لادينى ساقط الإعتبار ولا أعترف به ..

    والدغما التى تتحدثين عنها هى التى يتلبس بها العلمانيون الذين يريدون حظر النقاب فى مصر يا نصيرة الحرية ..

    وأبقى سلميلى على حموم الإنسان



  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام المصرى مشاهدة المشاركة
    لا .. أنتى لا تخاطبين الإسلام ..

    أنتى تخاطبين أفكارك الشخصية وأنا غير ملزم بها ..

    وليس كل "الشواذ جنسياً" وليس "المثليين" مرضى ..

    "المثليين" مسمى لادينى ساقط الإعتبار ولا أعترف به ..

    والدغما التى تتحدثين عنها هى التى يتلبس بها العلمانيون الذين يريدون حظر النقاب فى مصر يا نصيرة الحرية ..

    وأبقى سلميلى على حموم الإنسان


    لا تعليق ..(: كما تُريد زميليّ لا تعترف بما لايتناسب مع إسلامك
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    لا تعليق ..(: كما تُريد زميليّ لا تعترف بما لايتناسب مع إسلامك
    لا لا لا مع إسلامك أنتى

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    زميل أبو عُمر النفيس ,لا اختزل شيئاً وإنما أركز فقط على سلبيات الإسلام لعليّ إجد إجابة مُقنعة تفسرّ لي هذهِ السلبيات , أنتم تعتقدون إن الإسلام مُقدس والقرآن مقدس لا توجد بهِ إخطاء لذا أنا أركز على ما أحاول فهمه ...
    ثانياً : هل تتحقق العدالة الإجتماعية بظل الدين ؟
    تحياتي.
    ليست هذه هي الطريقة الصحيحة لنقد الإسلام !
    فأنتي تطرحين مسائل مبعثرة لا تقوم على فكرة واضحة !
    فتقولين بأنه من الخطأ قطع يد السارق و قتل الشاذين و جلد الزناة و غير ذلك ....
    وهذه المسائل كلها تدخل في باب صغير من أبواب الفقه الإسلامي اسمه " باب الحدود ".
    فإذا أردتي النقاش في هذه المسائل ينبغي أن تدخلي من الباب وليس من الشباك !
    فينبغي أن تطرحي السؤال الأول قائلة : ما هي فلسفة الإسلام في أحكام الحدود و العقوبات ؟ هل الهدف الانتقام أم الردع و التخويف ؟!
    فنرد عليك و نوضح لك ، أو تردي على ردنا و توضحين لنا..
    ثم بعد الاتفاق على الهدف من تلك الأحكام ، تنتقلين للسؤال الثاني : لماذا وضع الإسلام عقوبة لبعض الجرائم و لم يضع عقوبة لجرائم أخرى ؟! لماذا تقطع يد السارق ولا تقطع يد المرابي ؟ و لماذا عقوبة اللواط أشد من عقوبة السحاق برغم أن كلاهما شذوذ ؟!
    مثل هذه الأسئلة تشعرني بأن هناك عمق في نقد الإسلام و محاولة جادة لفهم تشريعاته .
    أما تخطئة عقوبة معينة بحجة أنها ظلم ، فهذه أحكام عاطفية لا تدل على خطأ الإسلام أو صحته.
    فأتمنى أن تصححي مسار البحث و الأسئلة ، حتى يكون الحوار أكثر فائدة و عمقا !

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الدردشة وإنتقاء الردود والتحجج بضيق الوقت باتت السمة البارزة في الملاحدة اليوم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    - لم إنفي وجود السجون في الأسلام , في عهد علي بن أبي طالب كانت موجوده ولا إنكار لذلك ,لكنها لم تُستخدم بشكل صحيح , ولم تُستخدم بديلاً لقطع اليد ,لو تاب السارق, هل يعيدون له يده؟ لا أعلم هل هدف هذهِ العقوبة الأصلاح ام الإنتقام ..
    ما لا تعلمينه أن السجون اليوم لم تحقق أغراضها التي من أجلها أنشأت وقد باتت موضع جدل في المؤتمرات الدولية حتى أن البعض طرح مسألة التخفيف من تطبيقها إلى أقصى حد وبدأ الباحثون في التركيز على تدابير أخرى بديلة تحل محلها:
    - مؤتمر الأمم المتحدة جنيف 1955 تناول مشكلة عقوبة السجن ونتائجها السلبية من خلال اختلاط المسجون الجديد بمساجين تمرسوا في ميدان الجريمة مما يزيد من فرص انتقال العدوى إليه ومن ثم زيادة معدل الجريمة..فتم إقرار -اضطرارا- الإلتجاء إلى نظم الغرامة والحرية المشروطة و الإيداع في مؤسسة عقابية مشروطة.
    - مؤتمر ستوكهولم 1965 اقترح -اضطرارا- إلغاء الحبس الإحتياطي وأشاد بالتدابير غير الحبسية ورأى ضرورة التوسع في تطبيقها
    - مؤتمر طوكيو 1970 ومؤتمر جنيف 1975 أوصيا بالبحث عن بدائل لعقوبة الحبس وتطبيق جزاء ينفّذ في رحاب المجتمع وإستجابة لهذه التوصية أفادت بعض الدول مثل شيلي فنلندا الفلبين المملكة المتحدة أن السجون أصبحت تغص بنزلائها مما يعوق عملية الإصلاح بحد ذاتها إضافة إلى ما يترتب عليه من أعباء مالية كبيرة على ميزانية الدولة.
    وكدليل على عجز هذ النظام أصدرت إيطاليا القانون رقم 354 سنة 1975 بشأن منح السجناء إجازات للخروج من السجن ومنح الإفراج الشرطي وتطبيق نظام الحرية المقيدة ونظام الإفراج قبل الموعد المحدد لانتهاء العقوبة وجميع الدول تقريبا صارت تستخدم نظام العفو العام والعفو الرئاسي العام اضطرارا للتقليص من حجم الضغوطات البشرية والمالية في ظل غياب الثمرة الإصلاحية والتي باتت نتائجها عكسية! كما يكفي الإطلاع على نظام السجون المفتوحة في فنلدا اليوم لتعرفي حجم الورطة ولتعرفي قوة التشريع الإسلامي وفاعليته الردعية وليست الإنتقامية ويكفي أن نعلم أن عدد من طبق عليهم حد السرقة في عهد الخلافة الراشدة يُعد على أصابع اليد! بل يكفي أن نعلم أن من سُنّ على لسانه التشريع قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعتُ يدها وتحياتنا الحارة لــــ panama papers
    التعديل الأخير تم 04-19-2016 الساعة 10:07 PM

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء