السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بصوا يا جماعة انا مسلم مشكك فارجو بان تساعدونى
الان سوف اعرض شبهة بالادلة والبرهان ( وان كانت تلك الادلة حق اذا الحقيقة هى ان سيدنا محمد ليس رسول من عند الله )
الشبهة _ زواج سيدنا محمد من زينب زوجة زيد
رد معظم الشيوخ هو انة فعل ذلك لالغاء عادة التبنى لكن الروايات التى بين ايدينا تقول عكس ذلك
ارجو الرد على الادلة نقطة نقطة بعد اذنكم ( اذا كان هناك احد يريد المساعدة ولدية الرد )
الادلة
1_ سيدنا محمد قد افتقد زيد !! فجاء منزله يطلبه ، فهرعت زينب تستقبله وقد أعجلتها اللهفة !!! فقالت له: ليس هنا يا رسول الله فادخل !!! . وفي رواية أخرى أن رسول الله جاء يطلب زيد وعلى باب زينب ستر من الشعر فرفعت الريح الستر فانكشف عنها وهي في حجرتها حاسرة - أي مكشوفة - يقال في اللغة العربية حسر الغصن أي قشره عراه. بعد أن رآها سيدنا محمد حاسرة !! وقع إعجابها في قلبه أي اشتهاها .
المصدر (راجع نساء النبي ص139-140 )
2_ عندما رأى سيدنا محمد زينب في هذه الحالة قال سبحان الله مغير القلوب. وقيل ملطف القلوب،وقيل مصرف القلوب.
المصدر (حياة الصحابة 2/653 ) (محمد رسول الله. لمحمد رضا ص 219-220. )
3_ وفي رواية ذكرها ابن سعد في طبقاته قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال : جاء رسول الله بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له: زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً – أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله عنها ، فقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله أن يدخل ، و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله على الباب فوثبت عجلى ، فأعجبت رسول الله ، فولى و هو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا : سبحان مصرّف القلوب ، فجاء زيد إلى منزله ، فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : فسمعت شيئاً ؟ قالت : سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه ، و سمعته يقول : سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب ، فجاء زيد حتى أتى رسول الله ، فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت ؟ بأبي وأمي يا رسول الله، لعل زينب أعجبتك فأفارقها، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم ، فيأتي إلى رسول الله فيخبره، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فيقول : يا رسول الله أفارقها، فيقول رسول الله: احبس عليك زوجك ، ففارقها زيد واعتزلها و حلت – يعني انقضت عدتها – قال : فبينا رسول الله جالس يتحدث مع عائشة، إلى أن أخذت رسول الله غشية ، فسري عنه وهو يبتسم وهو يقول : من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء ؟ وتلا رسول الله{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ..} قالت عائشة : فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها ، وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها، زوجها الله من السماء ، وقلت : هي تفخر علينا بهذا
المصدر (طبقات ابن سعد 8/101) (ابن جرير في تاريخه3/161) .
4_ وفي رواية ثانية ذكرها ابن جرير في تفسيره قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته ، فخرج رسول الله يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشفت و هي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي ، فلما وقع ذلك كرهت الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله: أمسك عليك زوجك واتق الله، فذلك قول الله تعالى { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها
5_ وفي رواية اخرى ذكرها أحمد في مسنده قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال : أتى رسول الله منزل زيد بن حارثة فرأى رسول الله امرأته زينب ، وكأنه دخله – لا أدري من قول حماد أو في الحديث – فجاء زيد يشكوها إليه ، فقال له النبي: أمسك عليك زوجك واتق الله ، قال : فنزلت { واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه } إلى قوله {زوجناكها } يعني زينب
المصدر (مسند احمد (3/149-150) )
6_ وفي رواية اخرى ذكرها القرطبي في تفسيره قال مقاتل : زوّج النبي زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام: أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي وذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .
المصدر (تفسير القرطبي (14/190) )
7_ وفي رواية خامسة : قال ابن إسحاق : مرض زيد بن حارثة فذهب إليه رسول الله يعوده و زينب ابنة جحش امرأته جالسة عن رأس زيد ، فقامت زينب لبعض شأنها ، فنظر إليها رسول الله وسلم ثم طأطأ رأسه ، فقال : سبحان مقلب القلوب والأبصار ، فقال زيد : أطلقها لك يا رسول الله ، فقال : لا ، فأنزل الله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ...} إلى قوله {وكان أمر الله مفعولاً }
المصدر ( تعدد نساء الأنبياء و مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام اللواء أحمد عبد الوهاب ( ص 68 ) ) __ (ابن جرير الطبري في كتابه جامع البيان (22/12) ) (الرازي في تفسيره (13/184) ، ) (ابن القيم في كتابه الجواب الكافي (ص 247) ) ( الزمخشري في تفسيره (3/262) )
8_ وقال مقاتل : زوج النبي زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا ، ثم إنه عليه السلام أتى زيدا يوما يطلبه ، فأبصر زينب قائمة ، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش ، (فهويها) وقال : ( سبحان الله مقلب القلوب ) ! فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يارسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبرا ، تعظم علي وتؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام أمسك عليك زوجك واتق الله ) . وقيل : إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة في منزلها ، فرأى زينب (فوقعت في نفسه) ، ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي وذلك لما جاء يطلب زيدا ، فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها . وقال ابن عباس : " وتخفي في نفسك(الحب لها) . وتخشى الناس " أي تستحييهم وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها ، ويقولون أمر رجلا بطلاق أمرأته ثم نكحها حين طلقها
المصدر (. تفسير القرطبي ج 41 ص 190 )
9_ حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن ابن جريج فقوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه في نفس رسول الله ما فيها (من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها) فأبى الله الا أن يخبر بالذي أخفى النبي في نفسه .
المصدر ( المعجم الكبير - الطبراني ج 42 ص 43 : )
10 _ وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) * . يقول تعالى ذكره لنبيه عتابا من الله له واذكر يا محمد إذ تقول للذي أنعم الله عليه بالهداية وأنعمت عليه بالعتق ، يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله : أمسك عليك زوجك واتق الله ، وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر((رآها رسول الله فأعجبته) ، وهي في حبال مولاه ، فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما (وقع في نفس نبيه ما وقع) ، فأراد فراقها ، فذكر ذلك لرسول الله زيد ، فقال له رسول الله: أمسك عليك زوجك وهو يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها ، واتق الله وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك وتخفي في نفسك ما الله مبديه يقول : وتخفي في نفسك (محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها) ، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يقول تعالى ذكره : وتخاف أن يقول الناس : أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها ، والله أحق أن تخشاه من الناس
المصدر (جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 22 ص 17 )
11_ لقد أجمع المفسرون على أن هذا الحدث (أي ما دار بين محمد وزينب من جهة وبينه وبين زيد من جهة أخرى) سبب لنزول الآية التالية: "وإذ تقول للذي أنعم الله عليه: وأنعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله، وتخفي في نفسك ما الله مبديه، وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه. فلما قضى زيد منها وطراً (5) زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً". الأحزاب 33: 37
المصدر (راجع حياة الصحابة م2 ص 653 ) (ومحمد رسول الله لمحمد رضا ص219-220 .)
12_ لقد أدّى زواج محمد من زينب وهي زوجة ابنه بالتبني إلى اتهامات ضد محمد، فقال المنافقون: "محمد يحرم نساء الولد وقد تزوج امرأة ابنه زيد"
وفي رواية (لقد تزوج محمد امرأة ابنه وهو ينهي عنه)
المصدر (أسباب النزول للنيسابوري في شرحه لآية سورة الأحزاب 36-37 . )
13_ عن زينب قالت : بعد طلاقى من زيد لم اعلم إلا ورسول الله قد دخل على بيتى وأنا مكشوفة الرأس فعلمت إنه أمر السماء وقلت له: يارسول الله أهكذا بدون ولى ولا شاهد ؟ فقال لى : الله زوجك (أى هو الولى) وجبريل شاهد
المصدر (فقه السيرة لسعيد عاشورص126 : وحلية الأولياء 2 / 52 . )
14_ وفي رواية أخرى عن انس بن مالك : كانت زينب تفخر على نساء النبي وتقول: أنكحني الله من السماء
المصدر (راجع السيرة لابن كثير 3: 278-379. )
15_ روى مسلم عن جابر: أن رسول الله رأى امرأة. فأتى امرأته زينب، وهي تمعس منيئة لها. فقضى حاجته ثم خرج الى أصحابه فقال: " إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأتي إلى أهله. فإن ذلك يرد ما في نفسه- إي يبرد شهوته
المصدر (صحيح مسلم (2/1021) )
هل هذا يجوز ان يرى انسانا امراة فيدخل بعدها الى زوجتة ليفض شهوتة هذا الحديث منافى جدا لقولة تعالى ((وانك لعلى خلق عظيم) )
واخر شئ اود ان اقولة وهو ان كان سيدنا محمد تزوج زينب لالغاء عادة التبنى كان من السهل علية بان يغليها دون الحاجة الى زواجة من زينب مثل تحريم الخمر وتحريمة لزواج المسلم من امة او اختة قولة تعالى ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ ,سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا. ) النساء 23
لماذا لم ينزل الله اية كهذه لتحريم التبني وسعتها كان التبنى سيلغى نهائيا دون الحاجة الى الزواج من زينب زوجة زيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
Bookmarks