النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أصل البلاء في العالم تسمية الأشياء بغير أسمائها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي أصل البلاء في العالم تسمية الأشياء بغير أسمائها


    أول كلمة نزلت من كتاب الله العزيز (إقرأ باسم ربك) و أول كلمة بعد جمعه و ترتيبه : باسم الله الرحمن الرحيم، للدلالة على أهمية الإسم و عظم تأثيره و أن له أبلغ الاثر في النفس البشرية و في تقرير الأمور و تحريرها و تمييز حقائقها، و لذا أول ما علم الله آدم الأسماء ، و أول ما كان من فتنة آدم و الإنسان عامة في الجنة في الأسماء حين سمى له الشيطان الشجرة المنهي عنها باسم غير اسمها فأسماها شجرة الخلد. و سمى نفسه ناصحا و هو في الحقيقة إبليس كاسمه أي يائس متحيّر و شيطان مبعد.

    و قد فتن الشيطان بني آدم على مر العصور بالأصنام إذ أسماها لهم و أسموها بغير اسمها فلا يناديها الناس بالأسماء الدالة عليها و إنما بأسماء تضفي عليها هالة من العظمة و الجلال و لتصطبغ بنعوت جميلة ليس لها منها شيء حتى تبدو و كأنها فعلا شريكة مع الله رب السموات و الأرض في تقديره و تدبيره و تصرفه في الخلائق. كما حكى الله تعالى من قول هود عليه السلام لقومه : {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} [الأعراف : 71]

    و كذلك حكى الله عن يوسف عليه السلام و هو يخاطب صاحبي السجن و قومه عامة : {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف : 40]

    و نفس الخطاب حكاه الله عن خاتم أنبيائه و رسله إلى الناس محمد عليه الصلاة و السلام : {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)} [النجم : 19 - 23]

    فالمشركون كانوا يأنفون من تسمية أصنامهم حجارة حتى لا تُذكِّرهم هذه التسمية بحقيقتها و أنها عاجزة عجزا مطلقا فكانوا يسمونها آلهة أو يسمونها مثلا بأسماء بشرية نسبة إلى رجال صالحين و كأن لها حياة و وعيا لا بل تصرّفا و تدبيرا !!
    و كان ذلك مما افتتن به بنوا آدم في الأسماء فكان تحريفا لحقائق الأمور و تغييرا لمعالمها و صفاتها و أدّى بهم ذلك إلى أمر هو أخطر الخطر و ظلم هو أعظم الظلم و هو الإلحاد في أسماء الله ، قال تعالى : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف : 180]

    قال الطبري رحمه الله : وكان إلحادهم في أسماء الله، أنهم عدَلوا بها عمّا هي عليه, فسموا بها آلهتهم وأوثانهم, وزادوا فيها ونقصوا منها, فسموا بعضها " اللات " اشتقاقًا منهم لها من اسم الله الذي هو " الله ", وسموا بعضها " العُزَّى " اشتقاقًا لها من اسم الله الذي هو " العزيز ".
    و منه الإفتراء على الله فيما يسمى اليوم بالعلوم الطبيعية أو التجريبية بإضفاء الصفات الإلهية و الإعجازية على الطبيعة على نحو ما بتسمية الخلق و التقدير و التصميم بغير مسمياته كتطور و انتخاب طبيعي لا مجرد عشوائية و صدف عمياء حتى لا تضطرهم هذا المسميات إلى مواجهة الحقيقة !!

    فاليوم و بعد أن يئس الشيطان من أن يُعبد في الأرض كان له نصيب آخر وافر مع الأسماء تحريفا و تبديلا و تغييرا و زيادة و نقصاناً سواء في باب الشبهات أو باب الشهوات. باتجاه قلب الحقائق في أعين الناس و التمويه و التدجيل و كان نتيجة ذلك بوضوح أن أصبح الحق في نظر الناس باطلا و الباطل حقا ، المعروف منكرا و المنكر معروفا ، الجمال قبحا و القبح جمالا ، المحرم لذاته لضرره حلالا نافعا و الحلال المباح محرما ضارا، و الصلاح فسادا و الفساد صلاحا، و ذلك على نهج المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم تزيينا للباطل و تشويها للحق و صدّاً عن سبيله، و ما أكثر الأمثلة الدالة على ذلك :
    فالضلال و الكفر الذي كان كفرا بواحا صريحا أصبحت له مسميات أخرى ، لقد أصبح فلسفة و فكرا و إبداعا و فنا ، و حرية تعبير ، و الكافر أو المرتد هو الآخر أو غير المسلم و لا يسمى حتى واقعا في الكفر،
    و الهذيان علماً،
    و منكروا الوحي قرآنيون،
    و القول بالآراء و الأهواء اجتهادا،
    و الحزبية و تقسيم الأمة تنظيما و حركة إسلامية،
    و الجهاد تطرفا و التطرف جهادا،
    و تنحية الدين و إلغاء حكم الله و شريعته في الأرض علمانية و ديمقراطية و انفتاحا و حقوق إنسان و إنسانية و كونية،
    و الكذب على البعض أو على الناس في وسائل الإعلام و شهادة الزور و كتم الحق أصبح مجاملة و مداراة وحكمة و تسييسا و دبلوماسية.
    و الميوعة و الابتذال و ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر تعايشا و احتراما و تبادل ثقافات و مسايرة،
    و الربا فائدة،
    و الخمر أم الخبائث شرابا،
    و الأفلام و المسلسلات و الأغاني الساقطة الهابطة المبتذلة و المفرقة للمجتمعات و الصادة عن الصلوات والجماعات و عن القرآن و العلم فنا و إبداعا،
    و الزنا حبّا و تحررا و علاقة حميمية، و هن عشيقات و صديقات و خليلات لا زانيات
    و المومسات العاهرات الخبيثات في وسائل الإعلام جميلات و فاتنات و فنانات و مديلات،
    و النساء المؤمنات الطيبات المحجبات و المنقبات و الطاهرات متخلفات متزمتات و رجعيات و متطرفات،
    و اللواط شذوذ و مثلية جنسية،
    و الإجرام بل التسلسل في الإجرام مرض نفسي و وراثة جينية،
    و احتلال الكافر المجرم و قتله و تشريده لضعاف المسلمين صراعا
    و الدفاع عن النفس و الحمى إرهاباً

    و انظروا إلى هذا المقال الرديء على سبيل المثال و ستتفاجئون كيف يطبق صاحبه المنافق تماما ما عنون به :
    ازدواجية المعايير وتسمية الأشياء بغير مسمياتها

    ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٢﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٣﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٤﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿٦﴾ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّـهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَـكِنَّ اللَّـهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَـئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴿٧﴾ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَنِعْمَةً وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٨﴾ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّـهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٩﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿١١﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣﴾ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿١٤﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿١٥﴾ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّـهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٦﴾ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّـهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٧﴾إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾

    سورة الحجرات
    التعديل الأخير تم 04-27-2016 الساعة 03:56 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وتسمية الاشياء بغير مسمياتها من أكثر ألاساليب الخداعية التى يتخذها الحذاق الاذكياء اعداء الايمان واهله .

    فقد كذب ابليس على آدم عليه السلام عندما نصحه بشجرة الخلد ,وماهى بشجرة للخلد .

    وقد سمى أهل الالحاد والوثنية معبوداتهم بغير اسمائها الحقيقية مما ىدى بهم الى الاستساغة والعبادة بمرور الزمن والتكرار .

    وهاهو اليوم نرى نفس الاسلوب بأشكال شتى .

    تسمية الالحاد والتحلل الاخلاقى حرية شخصية

    فتنة قتل المسلمين لبعغضهم البعض بالثورات والربيع العربى وما هى بربيع للاسلام واهله وانما هو خريف جلد .

    المنتحر حرقا بالنار يسمى شهيد !!!

    التكفيريين الذين سفكوا دماء المعصومين من اهل الاسلام والكفار يسمون بالمجاهدين !!!

    السياسة الشرعية يسميها الضلال بالانبطاحية الخ..

    وقد قال اهل العلم أن من ترك السنة ضل

    وقال شيخ الاسلام بن تيمية انه من خالف الطريقة السلفية النبوية الالهية لابد له ان يضل وان يتناقض ,وان يبقى فى الجهل بسيطه ومركبه .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء