النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: بخصوص حديث ماء المرأة وكلام أبقراط

  1. افتراضي بخصوص حديث ماء المرأة وكلام أبقراط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد كلام لأبقراط نص كالتالي:
    وإذا كان (( مني الرجل أكثر )) من مني المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان ((مني المرأة أكثر )) من مني الرجل أشبه الطفل أمه
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...A%CC%C7%D2-%BF!
    حسب ما ذكر في هذا الموضوع

    وهذا الكلام يتشابه بشكل كبير مع ما ورد في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
    ...
    13 - أن امرأةً قالت لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هل تغتَسِلُ المرأةُ إذا احتَلَمَتْ وأَبْصَرَتِ الماءَ ؟ فقال نعم . فقالت لها عائشةُ :- تربت يداك وأَلَّتْ- . قالت: فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دعِيها . وهل يكونُ الشَّبَهُ إلا مِن قِبَلِ ذلك؟ إذا علا ماؤُهَا ماءَ الرجلِ أَشْبَهَ الولدُ أَخْوَالَه ، وإذا علا ماءُ الرجلِ ماءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَه .

    الراوي :عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: | خلاصة حكم المحدث :صحيح| شرح الحديث

    ولم أجد من تطرق الى بيان هذا التشابه والرد عليه فكلمة علا تؤخذ أيضا بمعنى أكثر كما قال أبقراط
    فما البيان الشافي لو تكرمتم

  2. افتراضي

    السلام عليكم ..

    من النقاط الهامة التى تغيب عن أذهان كثير من المسلمين أن هناك أحاديث كثيرة لها ألفاظ مختلفة ..

    وإختلاف ألفاظ الحديث الواحد يوجب الترجيح بحكم الضرورة ..

    لماذا .. ؟!

    لأنه حديث واحد ..

    وتجاوز هذا الأمر لا يصح لا من جهة النقل ولا من جهة العقل ..

    أردت فى البداية أن أشير لهذا الأمر الهام لأنه ضرورى ولا يجوز تجاوزه أصلاً ..

    فإذا قلتَ مثلاً: عمر ذهب إلى الحديقة فهى بخلاف عمر وصل إلى الحديقة ..

    فحينما أقرر أن س من الناس قال ذلك فى موقف معين فلابد أن أحدد هل قال ذهب أم وصل .. ؟!

    لأنه من المستحيل عقلاً أن يقول اللفظين فى آن واحد ..

    هذا من ناحية ..

    من ناحية أخرى ..

    إذا وجدنا لفظاً يؤدى إلى أى معنى يخالف الحس أو الضرورة فى أى حديث ..

    فهذا يصير علة فى هذا الحديث توجب رده بها ..

    وهذا قرره كبار علماء الحديث ..

    والعامة لا يحسنون الخوض فى هذه المسألة ..

    فوجب التنبيه ..

    هذا فضلاً عن أن يكون الحديث معلول سنداً فهذا مما يوجب رده بالكلية ..

  3. افتراضي

    شرح حديث: نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له

    عن إبن عباس رضى الله عنه أنه قال:
    [أتى نفر من اليهود النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أخبرنا بما نسأله فإنه نبى .. فقالوا: من أين يكون الشبه يا محمد .. ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له .. وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه .. قالوا: صدقت] .. [رواه أبوالشيخ فى العظمة وهو حديث حسن] ..

    قلتُ: كان الناس يتصورون قديماً أن الولد يتكون من ماء الرجل الأبيض والإفرازات المهبلية للمرأة ..

    وهى شفافة ..

    ولكن العلم الحديث أثبت أن الولد إنما يكون من ماء الرجل الأبيض والماء الأصفر وهو المعروف بالبويضة ..

    ولم يكن أحد على وجه الأرض قاطبة يعلم أصلاً بوجود الماء الأصفر أو البويضة سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..





    وهذه المعجزة المعرفية إنما هى دليل دامغ على نبوءة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..


    ولذلك قال عبدالله بن سلام حبر اليهود الصحابى الجليل
    (لا يعلمها إلا نبى) ..


    فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..

    وهذا مُشاهد بطبيعة الحال ..

    كما فى زواج الأسمر والشقراء ..




    فيكون المقصود أنه إذا كانت صفات الرجل سائدة على صفات المرأة كان الشبه له والعكس صحيح ..

    وإن اجتمعتا جميعاً فلم يكن أحدهما سائداً والآخر متنحياً كان الشبه منه ومنها ..

  4. افتراضي

    ماء الرجل وماء المرأة

    روى عن أم سلمة رضى الله عنها فى الحديث الشريف:
    [جاءت أُمُّ سُلَيْمٍ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيى مِن الحقِّ .. فهل على المرأةِ من غُسلٍ إذا إحتَلمَتْ .. ؟! قال النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا رأتِ الماءَ .. فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ تعنى وجهها .. وقالتْ: يا رسولَ اللهِ وتَحْتَلِمُ المرأةُ .. ؟! قال: نعم تَرِبَتْ يمينُكِ فبم يُشبِهُها ولدُها] .. [رواه البخارى] ..

    وقد روى هذا الحديث بألفاظ وروايات مختلفة ..

    وهذه الرواية فيها:
    أبومعاوية الضرير ..

    قال فيه الإمام أحمد:
    أبو معاوية الضرير فى غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيداً ..

    وقد يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد وله روايات عدة ..

    فيلزم الترجيح أو حصر المشترك ..

    يقول الخطيب البغدادى:
    [وكل خبر واحد دل العقل أو نص الكتاب أو الثابت من الأخبار أو الإجماع أو الأدلة الثابتة المعلومة على صحته .. ووُجد خبر آخر يعارضه فإنه يجب إطراح ذلك المعارض والعمل بالثابت الصحيح اللازم .. لأن العمل بالمعلوم واجب على كل حال] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..

    ويقول الإمام إبن حجر أثناء حديثه عن تلقى الأمة للصحيحين بالقبول:
    [إلا أن هذا مختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ وبما لا يقع التجاذب بين مدلوليه .. حيث لا ترجيح لأحدهما على الآخر .. لإستحالة أن يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر] ..
    [شرح نخبة الفكر] ..

    ويقول الإمام إبن تيمية عن إختلاف ألفاظ الحديث الواحد فى صحيح البخارى:
    [والبخارى من أعرف خلق الله بالحديث وعِلله مع فقهه فيه .. وقد ذكر الترمذى أنه لم ير أحداً أعلم بالعلل منه ... ولهذا كان من عادة البخارى إذا روى حديثاً اختُلِفَ فى إسناده أو فى بعض ألفاظه أن يذكر الاختلاف فى ذلك .. لئلا يغترَّ بذكره له بأنه إنما ذكره مقروناً بالاختلاف فيه] ..
    [مجموع الفتاوى بتصرف] .. (*)

    وفى رواية:
    [أنها سألت نبى اللهِ صلى الله عليه وسلم عن المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرجلُ .. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذا رأَتْ ذلك المرأةُ فلْتَغْتَسِلْ .. فقالت أمُّ سُلَيْمٍ: واسْتَحْيَيْتُ من ذلك .. قالت: وهل يكون هذا .. ؟! فقال نبى اللهِ صلى الله عليه وسلم: نعم .. فمن أينَ يكونُ الشَّبَهُ .. ؟! إن ماءَ الرجلِ غليظٌ أبيضُ وماءَ المرأةِ رقيقٌ أصفرُ فمِنْ أيَّهُمَا علا أو سبق يكونُ منه الشَّبَهُ] .. [رواه مسلم] ..

    وهذه الرواية فيها:
    عباس بن الوليد ..

    قال فيه أبوحاتم الرازى:
    شيخ يكتب حديثه وكان على إبن المدينى يتكلم فيه ..

    وفيها سعيد بن أبى عروبة ..

    قال فيه إبن حجر:
    كثير التدليس وأختلط ..

    وقال فيه أبوداود: كان سعيد يقول فى الإختلاط قتادة عن أنس أو أنس عن قتادة ..

    وفيها: قتادة ..

    وهو مدلس ولم يصرح بالسماع ..

    وفى رواية:
    [أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتِ الْمَاءَ .. ؟! فَقَالَ: نَعَمْ .. فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ .. قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعِيهَا وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ .. ؟! إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ] ..
    [رواه مسلم] ..

    وهذه الرواية فيها:
    مصعب بن شيبة ..

    قال فيه أبو حاتم الرازى:
    لا يحمدونه وليس بالقوى ..

    وقال فيه أبوداود:
    ضعيف ..

    وقال فيه أبوزرعة الرازى:
    ليس بالقوى ..

    وقال فيه الإمام أحمد:
    له أحاديث مناكير ..

    وقال فيه الإمام النسائى:
    منكر الحديث ..

    وقال فيه الدارقطنى:
    ليس بالقوى ولا بالحافظ .. ومرة: ضعيف ..

    وقال فيه إبن حجر:
    لين الحديث ..

    والظاهر أن هذه الروايات أدرجها الإمامين البخارى ومسلم فى المتابعات والشواهد لأنها ليست على شرطهما ..

    ولذلك يقول الإمام إبن الصلاح:
    [أعلم أنه قد يدخل فى باب المتابعة والإستشهاد رواية من لا يحتج بحديثه وحده .. بل يكون معدوداً فى الضعفاء .. وفى كتابى البخارى ومسلم جماعة من الضعفاء ذكراهم فى المتابعات والشواهد .. وليس كل ضعيف يصلح لذلك] ..
    [علوم الحديث] ..

    ويقول الإمام النووى:
    [وإنما يفعلون هذا .. أى إدخال الضعفاء فى المتابعات والشواهد .. لكون المتابع لا اعتماد عليه] ..
    [شرح صحيح مسلم] ..

    وفى رواية رابعة:
    [جاءَتْ أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يَستَحِى منَ الحقِّ فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا إحتَلَمَتْ .. ؟! فقال: نعمْ إذا رأتِ الماءَ] .. [رواه البخارى] ..

    وفى رواية خامسة:
    [جاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وهى جَدَّةُ إِسْحَاقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشةُ عندَه: يا رسولَ اللهِ المرأةُ التى ترى ما يرى الرجلُ فى المَنَامِ فترى من نفسِها ما يرى الرجلُ من نفسِه .. فقالت عائشةُ: يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك .. فقالَ لعائشةَ: بل أنتِ فتَرِبَتْ يمينُك نعم فلْتَغْتَسِلْ يا أمَّ سُلَيْمٍ إذا رأَتْ ذاك] .. [رواه مسلم] ..

    وفى رواية سادسة:
    [جاءت أمُّ سليمٍ بنتُ ملحانَ إلى النَّبى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ لا يستحيى منَ الحقِّ فَهل علَى المرأةِ تعنى غسلًا إذا هى رأت فى المنامِ مثلَ ما يرى الرَّجلُ .. ؟! قالَ: نعم إذا هى رأتِ الماءَ فلتغتسل] ..
    [رواه الترمذى] ..

    وفى رواية سابعة:
    [أنَّ أمَّ سُليمٍ سألَتْ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرَّجلُ .. قالَ: إذا أنزلتِ الماءَ فلتغتسِلْ] .. [رواه النسائى] ..

    وفى رواية ثامنة:
    [جاءتِ امرأةٌ إلى النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يستحْى منَ الحقِّ المرأةُ ترَى فى المنامِ تَعْنِى ما يرى الرجلُ .. قالَ: إذا وجدَتْ بلَلًا فلْتَغْتَسِلْ] .. [رواه إبن القيسرانى] ..

    وفى رواية تاسعة:
    [جاءت أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ .. فقالت: يا رسولَ اللَّهِ المرأةُ ترى ما يرى الرَّجلُ فى المنامِ .. فقالت أمُّ سلمةَ: فضحتِ النِّساءَ يا أمَّ سُليمٍ .. فقال: إذا رأت ذلِك فلتغتسلْ .. فقالت أمُّ سلمةَ: وَهل للنِّساءِ من ماءٍ .. ؟! قال: نعم .. إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ] .. [رواه إبن القطان] ..

    ونلاحظ فى هذه الروايات أن أم سليم جاءت تسئل عما تراه المرأة فى المنام ..

    فما هو الذى تراه المرأة فى المنام .. ؟!

    الذى تراه المرأة فى المنام هو الجماع مع الرجل ..

    وما الذى ينتج من ذلك .. ؟!

    الذى ينتج من ذلك هو ما يحدث عند الجماع الفعلى ..

    ولذلك فقد يخرج منها بعض الإفرازات المهبلية ..

    وهو ما يستدعى الغسل ..

    ولذلك جاء فى رواية:
    أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها فى المنام تغتسل ..

    أما صفة الماء فى رواية مسلم فالظاهر أنها مدرجة لأنها مروية عن أنس بن مالك فى حديث مستقل ..

    كما أنها غير ثابتة فى الروايات الأخرى ..

    ولذلك قال شعبة عن رواية مسلم:
    [حديث قتادة عن أنس فى المرأة ترى فى منامها ما يرى الرجل ليس بصحيح] .. [تهذيب الكمال] ..

    ومن الجدير بالذكر أنه لا يشترط لمن إحتلم أن ينزل ..

    ولذلك جاء فى رواية السيدة عائشة رضى الله عنها:
    [سُئل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر إحتلاماً .. قال: يغتسل .. وعن الرجل يرى أنه قد إحتلم ولا يجد البلل .. قال: لا غسل عليه .. فقالت أم سليم: المرأة ترى ذلك أعليها غسل .. قال: نعم .. إنما النساء شقائق الرجال] .. [رواه أبوداود] ..

    وهذا الخبر موافق لرواية الإمام البخارى
    (جاءَتْ أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يَستَحِى منَ الحقِّ فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا إحتَلَمَتْ .. ؟! فقال: نعمْ إذا رأتِ الماءَ) ..

    وموافق أيضاً لرواية الإمام مسلم
    (جاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وهى جَدَّةُ إِسْحَاقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشةُ عندَه: يا رسولَ اللهِ المرأةُ التى ترى ما يرى الرجلُ فى المَنَامِ فترى من نفسِها ما يرى الرجلُ من نفسِه .. فقالت عائشةُ: يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك .. فقالَ لعائشةَ: بل أنتِ فتَرِبَتْ يمينُك نعم فلْتَغْتَسِلْ يا أمَّ سُلَيْمٍ إذا رأَتْ ذاك) ..

    وعليه فهما الراجحتان على ما خالفهما لفظاً ..


    وخلاصة ما سبق:
    أن حديث أم سلمة رضى الله عنها يتحدث عن حكم فقهى بخصوص مسألة الغسل بعد الإحتلام وليس له أية علاقة بخصوص صفة ماء الرجل أو المرأة ..

    وأما الحديث الذى فيه صفة الماء الذى يكون منه الولد فهو حديث أنس بن مالك والذى رواه إبن حبان ..

    وفيه:
    [ماءُ الرَّجُلِ غليظٌ أبيضُ وماءُ المرأةِ رقيقٌ أصفَرُ فأيُّهما سبَق كان الشَّبهُ] .. [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

    ومعنى السبق هنا هو الغلبة ..

    ولا يشترط فى السبق أن يكون بالسرعة كما فى حديث
    (سبق المفردون) ..

    وهذا الوصف لا ينطبق على الإفرازات المهبلية ..

    فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..

    وهذا مُشاهد بطبيعة الحال ..

    كما فى زواج الأسمر والشقراء ..



    ولذلك جاء فى حديث إبن عباس:
    [نُطْفَةُ الرجُلِ بيضاءُ غَلِيظَةٌ ونطفةُ المرأةِ صفراءُ رقيقَةٌ فأيُّهما غَلَبَتْ صاحِبَتَها فالشَّبَهُ لَهُ] .. [صحيح الجامع] ..

    وأما حديث ثوبان ولفظه:
    [مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا إجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِى الرَّجُلِ مَنِى الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِى الْمَرْأَةِ مَنِى الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ] .. [رواه مسلم] ..

    فقد قال فيه الإمام إبن القيم:
    [تفرد به مسلم والحديث صحيح لا مطعن فيه ولكن فى القلب من ذكر الإيناث والإذكار شىء هل هى محفوظة أم لا] ..
    [تحفة المودود] ..

    وقال فيه الإمام البزار:
    [وروى نحوه من غير وجه واللفظ الذى رواه ثوبان لم يتابعه عليه فيما أتصل بنا من أهل الحديث أحد] ..
    [البحر الزخار] ..

    وقال فيه الإمام الطبرانى:
    [لا يروى هذا الحديث بهذا التمام عن ثوبان إلا بهذا الإسناد تفرد به معاوية بن سلام] ..
    [المعجم الوسيط] ..

    يقول إبن رجب فى (شرح العلل): [وإنفراد الراوى بالحديث مخالفاً للأكثرين هو علة فى الحديث توجب التوقف فيه] إهـ ..

    وقد روى هذا الحديث من طريق أنس بن مالك ولفظه:
    [وأمَّا ما ينزِعُ الولَدُ إلى أبيه وإلى أمِّه فإذا سبَق ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المرأةِ نزَع الولَدُ إلى أبيه وإذا سبَق ماءُ المرأةِ ماءَ الرَّجُلِ نزَع الولدُ إلى أمِّه] ..
    [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

    وهذه هى الرواية الصحيحة ..

    وأما حديث عبدالله بن رافع:
    [يا رسول الله المرأة ترى زوجها فى المنام يقع عليها .. أعليها غسل .. ؟! قال: نعم إذا رأت بللاً .. فقالت أم سلمة: أو تفعل ذلك .. ؟! فقال: تربت يمينك أنى يأتى شبه الخؤولة إلا من ذلك .. ؟! أى النطفتين سبقت إلى الرحم غلبت على الشبه] ..
    [رواه أحمد فى مسنده] ..

    ففيه يزيد بن هارون ..

    قال فيه يحى بن معين:
    ليس من أصحاب الحديث لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ..

    وفيه حجاج ..

    ذكره أبو العرب الصقلى فى الضعفاء ..


    وفيه إبن أبى ذئب ..

    قال فيه الإمام أحمد:
    لا يبالى عن من يحدث ..

    وفيه سعيد بن أبى سعيد المقبرى ..

    قال فيه إبن حجر:
    تغير قبل موته بأربع سنين وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة ..

    وحكم الإمام الذهبى على الحديث فى (تاريخ الإسلام) فقال: مرسل ..

    والمرسل من جملة الضعيف ..

    كما أنه مخالف للروايات السابقة وشاذ بهذا اللفظ ..

    والشاذ من جملة الضعيف ..


    والدليل القاطع على أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يفرق جيداً بين الإفرازات المهبلية وبين الماء الأصفر ..

    ما جاء فى الحديث الشريف:
    [ما من كلِّ الماءِ يكون الولدُ] .. [رواه مسلم] ..

    وهذا يدل على أن هناك ماء لا دخل له بعملية الإخصاب ..

    وهو المذى عند الرجل والإفرازات المهبلية عند المرأة ..


    وفى هذا الحديث دلالة قاطعة على عدم وجود أى إقتباس من تراث الأغريق ..

    إذ أن مصطلح (الماء الأصفر) وإختلافه عن الإفرازات الأخرى لم يكن معلوماً لأى أحد من الأقدمين ..

    وقد ثبت بالدليل القاطع أن حركة الترجمة العربية اليونانية لم تبدأ إلا فى النصف الثانى من القرن الثامن الميلادى ..

    بالإضافة إلى أن أبقراط وجالينوس قالا بأن ماء المرأة الذى منه الولد (شفاف) ..

    وقال أبقراط فى كتاب الأجنة: (وإذا كان منى الرجل أكثر من منى المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان منى المرأة أكثر من منى الرجل أشبه الطفل أمه) إهـ ..

    وهذا المعنى مخالف تماماً لمعنى السبق ..




    ـــــــــــــــــــــــــــ
    (*) قلتُ: إختلاف ألفاظ الحديث الواحد يوجب الترجيح لا محالة ..

    وجدير بالذكر أن الإعتراض الوارد بالحديث مختلف فى مورده ..

    ففى رواية أن المعترض هو أم سليم
    (وهل يكون هذا .. ؟!) ..

    وفى أخرى أن المعترض هو أم سلمة
    (وَهل للنِّساءِ من ماءٍ .. ؟!) ..

    وفى ثالثة أن المعترض هو عائشة (يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك) ..

    ومن المستحيل أن تصدق هذه الروايات فى وقت واحد ببساطة لأنه حديث واحد فيلزم الترجيح ..

    وأما أن يكون الإعتراض على أن للمرأة ماء فغير معقول ..

    لأن كلاً من أم سليم وأم سلمة كانا على علم بخصوصيات النساء بسبب العلاقة الزوجية ..


    وإنما كان السؤال عن الإحتلام كما هو واضح من رواية عائشة رضى الله عنها ..


  5. افتراضي

    شرح حديث: ما من كل الماء يكون الولد



    عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ما من كل الماء يكون الولد] .. [رواه مسلم] ..

    قلتُ: هذا الحديث من جوامع الكلم التى أوحى بها الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ..

    وفى الحديث:
    [بعثت بجوامع الكلم] .. [رواه البخارى] ..

    يقول الإمام البخارى:
    [بلغنى أن جوامع الكلم أن الله يجمع الأمور الكثيرة التى كانت تكتب فى الكتب قبله فى الأمر الواحد والأمرين أو نحو ذلك] .. [صحيح البخارى] ..

    ويقول الإمام إبن حجر فى شرح الحديث الشريف:
    [وحاصله أنه صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالقول الموجز القليل اللفظ الكثير المعانى] .. [فتح البارى] ..

    وفى معنى هذا الحديث الشريف وجهان:

    الأول: أن الماء الذى يكون منه الولد هو الماء الأبيض الغليظ عند الرجل وليس الشفاف أى المذى ..

    وكذا فإن الماء الذى يكون منه الولد عند المرأة هو الماء الأصفر الرقيق وليس الشفاف أى الإفرازات المهبلية ..





    الثانى: أن بعضاً من تكوينات ماء الرجل الأبيض هى التى يكون منها الولد ..

    وهى المسئولة عن صفات الجنين وصورته وشبهه ..

    ولا يتكون الجنين إلا بعد أن تتحد نواة الحيوان المنوى بنواة البويضة وهى بعضاً من تكوينات ماء المرأة ..

    ومن ذلك فقط يكون الولد ..

    والخلاصة: أن الولد يكون من بعض تكوينات الماءين (يشكل الماء النسبة الأكبر فى تكوينهما) ..

    وهذا هو ما أثبتته الدراسات الحديثة ..

    ولذلك يقول الدكتور سميح خورى مستشار الأمراض النسائية والتوليد والعقم:
    [نواة الحيوان المنوى هى فقط التى تنجح فى دخول البويضة دون ذيله .. عندئذ فإن المادة الوراثية التى تتكون منها الخلية الجديدة تحوى نواة البويضة ونواة الحيوان المنوى معاً بالإضافة إلى المادة الموجودة داخل المتقدات الأمومية بالبويضة .. وهذه الجسيمات الصغيرة توجد فى سيتوبلازم الخلية] .. [مراحل تكون الإنسان فى الرحم] ..







    وفى الحديث الشريف:
    [نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له] .. [صحيح الجامع] ..



    أى أن شبه الولد بأبيه أو أمه يكون من غلبة صفات أحدهما على الآخر ..

    كما فى زواج الأسمر والشقراء ..

    وإن اجتمعتا جميعاً فلم يكن أحدهما سائداً والآخر متنحياً كان الشبه منه ومنها ..



  6. افتراضي

    بالنسبة للرواية التى ذكرتها ..

    حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي ، وسهل بن عثمان ، وأبو كريب ، - واللفظ لأبي كريب قال سهل : حدثنا ، و قال الآخران - أخبرنا ابن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن مصعب بن شيبة ، عن مسافع بن عبد الله ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ؟ فقال : " نعم " فقالت لها عائشة : تربت يداك وألت ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعيها . وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل ، أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه
    ففيها مصعب بن شيبة ..

    قال فيه الإمام أحمد: روى أحاديث مناكير ..

    وقال فيه أبوحاتم الرازى: لا يحمدونه وليس بقوى ..

    وقال فيه الإمام النسائى: منكر الحديث ..

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيقن بالله محمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد كلام لأبقراط نص كالتالي:
    وإذا كان (( مني الرجل أكثر )) من مني المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان ((مني المرأة أكثر )) من مني الرجل أشبه الطفل أمه
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...A%CC%C7%D2-%BF!
    حسب ما ذكر في هذا الموضوع

    وهذا الكلام يتشابه بشكل كبير مع ما ورد في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
    ...
    13 - أن امرأةً قالت لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هل تغتَسِلُ المرأةُ إذا احتَلَمَتْ وأَبْصَرَتِ الماءَ ؟ فقال نعم . فقالت لها عائشةُ :- تربت يداك وأَلَّتْ- . قالت: فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دعِيها . وهل يكونُ الشَّبَهُ إلا مِن قِبَلِ ذلك؟ إذا علا ماؤُهَا ماءَ الرجلِ أَشْبَهَ الولدُ أَخْوَالَه ، وإذا علا ماءُ الرجلِ ماءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَه .

    الراوي :عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: | خلاصة حكم المحدث :صحيح| شرح الحديث

    ولم أجد من تطرق الى بيان هذا التشابه والرد عليه فكلمة علا تؤخذ أيضا بمعنى أكثر كما قال أبقراط
    فما البيان الشافي لو تكرمتم
    لاحظ جيدا الفرق بين الوحي وقول البشر أو ما قاله أبو قراط

    قال ابوقراط فِي كتاب الأجنة: وَإِذا كَانَ مني الرجل أَكثر من مني الْمَرْأَة أشبه الطِّفْل أَبَاهُ وَإِذا كَانَ مني الْمَرْأَة أَكثر من مني الرجل أشبه الطِّفْل أمه

    أولاً : ألفاظ الأحاديث الصحيحة . لا تقول بالزيادة في الكمية كما حال أبقراط ، وحتي المفسرين القدامي لم يقل أحد بذلك .
    وثانياً : عندما جاءه يهودي فقال : يا محمد مم يخلق الولد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا يهودي من كلٍ يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة "
    وفى الحديث الشريف: [نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له] .. [صحيح الجامع] ..
    فهنا نطفة تقابل نطفة مما يدل علي ثبات النسبة ...فلا يوجد تنافس في الكمية.
    والعلو أو الغلبة هو ما يحدد الشبه أو النوع .
    وكل هذه الأحاديث تنسف خرافة زيادة [كم المساهمة] لإحدي الوالدين عن الآخر في الولد . وتأثيره في ترجيح الشبه !
    العلم يثبت وجود تنافس بين الرجل والمرأة في تحديد صفات الجنين بناء على مبدأ السيادة والغلبة وليس بناء على كمية ماء أحدهما.
    وهذا من بديهيات علم الوراثة.
    فكل صفة من صفات الجنين مثل لون الشعر وطول الأنف والقامة ولون البشرة ....الخ
    يكتسبها الجنين بالتنافس وفق مبدأ السيادة والغلبة بين الصفات القادمة من نطفة الأب والصفات القادمة من نطفة الأم
    وفى الحديث الشريف: [نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له] .. [صحيح الجامع] ..
    ولا علاقة للكمية بذلك كما ذكر أبو قراط.

    بل وأزيدك من عندي
    وَقَالَ أبو قراط فِي الْمقَالة الثَّانِيَة من كِتَابه هَذَا: ثمَّ يتركب الْجَنِين وَيتم الذّكر الى اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ يَوْمًا والانثى إِلَى اثْنَيْنِ وَأَرْبَعين يَوْمًا وَرُبمَا زَاد على هَذِه الْأَيَّام قَلِيلا وَرُبمَا نقص قَلِيلا.

    وهذا قول رسول الله عيه الصلاة والسلام
    عن حُذَيْفَة بْن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ( إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَجَلُهُ ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ رِزْقُهُ ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ ) ."

    العلم يثبت أن التمايز الجنسي الى ذكر أو أنثى لا يتم الا في الأسبوع السابع أي بعد اثنان وأربعين يوما كما نص عليه الحديث
    بينما أبوقراط يجعل الذكر بعد 32 يوما والأنثى بعد 42 يوما .
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=53143

    وأزيدك من عندي
    يقول أبو قراط (ماء المرأة الذي منه الولد شفاف)) وليس كما قال النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) : بأنه أصفر .
    حيث قال عليه الصلاة والسلام " ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق"
    أما ماء الرجل التناسلي الحامل لنطفته فهو أبيض غليظ معروف لجميع الناس أما الماء التناسلي للمرأة الحامل لنطفتها فلونه أصفر ينزل متدفقا مرة واحدة في الشهر عندما تقترب حويصلة جراف

    فأين الأحاديث النبوية من خرافات أبو قراط

  8. افتراضي

    يعني يعتبر الحديث الذي يجمع بين سؤال المرأة للنبي صلى الله عليه وسلم وصفة الماء ضعيف؟
    والحديث الصحيح هو سؤال المرأة للنبي دون تطرق للون الماء ووظيفته
    والحديث الصحيح الأخر الصحيح الذي ورد فيه لفظ السبق

    أخي هشام وماذا عن رواية عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن نفر اليهود الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم

    حضرت عصابة من اليهود يوما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله حدثنا عن خلال نسألك عنها لا يعلمها إلا نبي قال: سلوني عما شئتم ولكن اجعلوا لي ذمة الله وما أخذ يعقوب على بنيه إن أنا حدثتكم بشيء تعرفونه لتبايعني على الإسلام قالوا: فلك ذلك قال: فسلوني عما شئتم قالوا: أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنها أخبرنا عن الطعام الذي حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة وأخبرنا عن ماء المرأة من ماء الرجل وكيف يكون الذكر منه حتى يكون ذكرا وكيف تكون الأنثى منه حتى تكون أنثى وأخبرنا كيف هذا النبي في النوم ومن يأتيه من الملائكة قال: فعليكم عهد الله لئن أنا حدثتكم لتبايعني فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق قال: أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب مرض مرضا شديدا وطال سقمه منه فنذر لله لئن شفاه من سقمه ليحرمن أحب الشراب إليه وأحب الطعام إليه فكان أحب الشراب إليه ألبان الإبل وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل قالوا: اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اشهد عليهم قال: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل غليظ أبيض وأن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله وإن علا ماء الرجل ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله وإن علا ماء المرأة ماء الرجل كانت أنثى بإذن الله قالوا: اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اشهد قال: فأنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى: هل تعلمون أني هذا الذي تنام عينيه ولا ينام قلبه ؟ قالوا: اللهم نعم قال: اللهم اشهد عليهم قالوا: أنت الآن حدثنا من وليك من الملائكة فعندها نجامعك أو نفارقك قال: ولي جبريل عليه السلام ولم يبعث الله عز وجل نبيا قط إلا وهو وليه قالوا: فعندها نفارقك لو كان وليك غيره من الملائكة لبايعناك وصدقنا قال: فما يمنعكم أن تصدقوه قالوا: إنه عدونا من الملائكة فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله } إلى آخر الآية ونزلت: {فباؤوا بغضب على غضب}
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
    الصفحة أو الرقم: 7/33 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

    حضرت عصابة من اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم ، حدثنا عن خلال نسألك عنهن ، لا يعلمهن إلا نبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلوا عما شئتم ، ولكن اجعلوا لي ذمة الله وما أخذ يعقوب على بنيه ، لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه لتتابعني على الإسلام . فقالوا : ذلك لك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلوني عما شئتم . فقالوا : أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنهن : أخبرنا أي الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ؟ وأخبرنا كيف ماء المرأة وماء الرجل ؟ وكيف يكون الذكر منه والأنثى ؟ وأخبرنا بهذا النبي الأمي في النوم ؟ ومن وليه من الملائكة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عليكم عهد الله لئن أنا أنبأتكم لتتابعني ؟ فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق . فقال : نشدتكم بالذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن إسرائيل –يعقوب - مرض مرضا شديدا فطال سقمه ، فنذر لله نذرا لئن عافاه الله من سقمه ليحرمن أحب الطعام والشراب إليه ، وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل وأحب الشراب إليها ألبانها ؟ . فقالوا : اللهم نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اشهد عليهم ، وأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ، الذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ ، وأن ماء المرأة أصفر رقيق ، فأيهما علا كان له الولد بإذن الله وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكرا بإذن الله وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الولد أنثى بإذن الله . قالوا : اللهم نعم . قال : اللهم اشهد . قال : وأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن هذا النبي الأمي تنام عينه ولا ينام قلبه ؟ . قالوا : اللهم نعم . قال : اللهم اشهد . قالوا : أنت الآن ، فحدثنا من وليك من الملائكة ؟ فعندها نجامعك أو نفارقك . قال : فإني وليي جبريل ، ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه . قالوا : فعندها نفارقك ، ولو كان وليك سواه من الملائكة تابعناك وصدقناك . قال : فما يمنعكم أن تصدقوه ؟ قالوا : إنه عدونا . فأنزل الله عز وجل : { قل من كان عدوا لجبريل } إلى قوله : { لو كانوا يعلمون } [ البقرة : 103 ] فعندها باؤوا بغضب على غضب
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
    الصفحة أو الرقم: 1/140 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

    أقبلَتِ اليهودُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا أبا القاسمِ إنا نسألُكَ عن خمَسَةِ أشياءَ فإنْ أنبأْتَنَا بِهِنَّ عرَفْنَا أنَّكَ نَبِيٌّ واتَّبَعْناكَ فأَخَذَ علَيْهِم ما أخذَ إسرائيلُ على بَنِيهِ إذْ قالوا اللهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ قال هاتوا قالوا خَبِّرْنا كيفَ تُؤَنِّثُ المرأَةُ وكيف تُذَكِّرُ قال يَلْتَقِي الماءانِ فإذا علَا ماءُ الرجُلِ ماءَ المرأةِ أَذْكَرَتْ وإذا عَلَا ماءُ المرأَةِ ماءَ الرجلِ أَنَّثَتْ قالوا أَخْبِرْنا ما حرَّمَ إسرائيلُ على نفْسِهِ قال كانَ يشْتَكِي عِرْقَ النَّسَا فلَمْ يَجْدْ شيئًا يُلائِمُهُ إلَّا ألْبَانَ كذا وكذا قال بعضُهُم يعني الإبِلَ فحرَّمَ لحومَها قالوا صدقْتَ قالوا أخْبِرْنا مَا هذا الرَّعْدُ قال مَلَكٌ من ملائكةِ اللهِ عزَّ وجلَّ مُوَكَّلٌ بالسحابِ بيدِهِ أوْ في يدِهِ مِخْراقٌ مِنْ نارٍ يزْجُرُ بِهِ السحابَ يسوقُهُ حيثُ أمَرَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ قالوا فما هذا الصوتُ الذي نسمَعُ قال صوتُهُ قالوا صَدَقْتَ إنما بقِيَتْ واحِدَةٌ إنَّما نُبَايِعُكَ إنْ أخبرْتَنا إِنَّهُ ليس من نبيٍّ إلَّا له من يأْتِيهِ بالخبرِ فأخبرْنا عن صاحبِكَ قال جبريلُ عليه السلامُ قالوا جبريلُ ذلِكَ الذي ينزِلُ بالعذَابِ والحَرْبِ والقِتَالِ وهو عدُوُّنَا لو قُلْتَ مِيكائيلَ الذي ينزِلُ بالرحمَةِ والنباتِ والقطرِ لكان فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبرِيلَ الآيةَ وفي روايةٍ كُلَّما أخبرَهم بشيءٍ فصدَّقُوه قال اللهمَّ اشهدْ وقال فيها أنشُدُكُم باللهِ الذي أنزلَ التوراةَ على موسى هلْ تعلمونَ أنَّ هذا النبيَّ الأمِّيَ تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُهُ قالوا اللهم نعم وقال أيضًا فإنَّ وَلِيِّي جبريلُ ولم يَبْعَثِ اللهُ نبيًّا قطُّ إلَّا وهو وليُّهُ
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 8/244 | خلاصة حكم المحدث : رجالهما ثقات

    أقبلتْ يهودٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : يا أبا القاسمِ إنا نَسألُك عن خمسةِ أشياءَ فإنْ أَنْبَأْتَنا بِهنَّ عرَفْنا أنك نبيٌّ واتَّبعْناكَ فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيلُ على بَنِيهِ إذ قالوا : اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ قال : هاتوا قالوا : أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ قال : تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُهُ قالوا : أخبِرْنا كيفَ تُؤَنَّثُ المرأةُ وكيفَ تُذَكَّرُ قال : يَلتقي الماءَانِ فإذا عَلا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ أَذْكَرَتْ وإذا عَلا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ أنْثَتْ قالوا : أخبِرْنا ما حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِه قال : كان يَشتكي عِرْقَ النَّسَا فلم يَجدْ شيئًا يُلائِمُهُ إلا أَلْبانَ كذا وكذا قال أبِي : قال بعضُهم : يعني الإبلَ فحرَّمَ لُحومَها قالوا : صدقْتَ قالوا : أخبِرْنا ما هذا الرَّعدُ قال : مَلَكٌ من ملائكةِ اللهِ عزَّ وجلَّ مُوَكَّلٌ بالسحابِ بيدِهِ أو في يدِه مِخراقٌ من نارٍ يَزجرُ به السحابَ يَسوقُهُ حيثُ أمرَ اللهُ قالوا : فما هذا الصوتُ الذي يُسمعُ قال : صَوتُهُ قالوا : صدقْتَ إنَّما بَقِيَتْ واحدةٌ وهي التي نُبَايُعُكَ إن أخْبَرْتَنا بها فإنَّه ليس من نبيٍّ إلا له مَلَكٌ يَأتيهِ بالخبرِ فأَخْبِرْنا مَن صاحِبُكَ قال : جِبريلُ عليهِ السلامُ قالوا : جبريلُ ذاك الذي يَنزلُ بالحربِ والقتالِ والعذابِ عَدُوُّنا لو قلتَ ميكائيلَ الذي ينزلُ بالرحمةِ والنباتِ والقَطْرِ لكانْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} إلى آخرِ الآيةِ
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
    الصفحة أو الرقم: 4/161 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

    أقبلتْ يهودُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا أبا القاسمِ نسألُك عن أشياءَ إن أجَبْتنا فيها اتَّبعناك وصدَّقناك وآمنَّا بك قال فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيلُ على نفسِه قالوا اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ قالوا أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ قال تنامُ عيناه ولا ينامُ قلبُه قالوا فأخبِرْنا كيف تُؤَنَّثُ المرأةُ وكيف تُذكَّرُ قال يلتقي الماءانِ فإن علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ أُنِّثتْ وإن علا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ أُذكِرَتْ قالوا صدقتَ فأخبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو قال الرعدُ ملَكٌ من الملائكةِ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ بيدَيه أو في يدِه مِخراقٌ من نارٍ يزجرُ به السحابَ والصوتُ الذي يُسمعُ منه زَجْرُهُ السَّحابَ إذا زجَرَه حتى ينتهيَ إلى حيث أمرَه
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم: 4/191 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    أقبلتْ يهودُ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا : يا أبا القاسمِ إنا نسألكَ عن خمسةِ أشياءَ فإن أنْبأتَنا بهن عرفْنا أنكَ نبي واتبعناكَ فأخَذَ عليهِم ما أخذَ إسرائيلُ على بنيهِ إذ قالوا اللهُ على ما نقولُ وكيل ، قال : هاتوا . قالوا : أخبرنا عن علامَةِ النبيّ ، قال : تنام عيناهُ ولا ينامُ قلبهُ, قالوا : أخبرنا كيف تُؤنّثُ المرأةُ وكيف تُذَكّرُ ؟ قال : يلتقِي الماءانِ فإذا علا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ أذْكَرتْ ، وإذا علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ أنّثَتْ ، قالوا : أخبرنا ما حَرّمَ إسرائيلُ على نفسهِ ؟ قال : كان يشتَكِي عِرْقَ النّسا فلم يجدْ شيئا يُلائِمهُ إلا ألبانَ كذا وكذا ، قال عبد الله ، قال أبي ، . قال بعضهم : يعنِي الإبلَ فحَرّمَ لحومَها ، قالوا : صدقت ، قالوا : أخبرنا ما هذا الرعْدُ ؟ قال : ملَكٌ من ملائكةِ الله عز وجل موكّل بالسحابِ بيدهِ أو في يَدِه مِخْراقٌ من نارِ يزجرُ بهِ السحابَ يسوقُهُ حيث أمرَ اللهُ ، قالوا : فما هذا الصّوتُ الذي يسمعُ ؟ قال : صوتُه ، قالوا : صدقتَ ، إنما بقيتْ واحدةٌ وهي التي نُبايعكَ إن أخبرتنا بها فإنه ليسَ من نبي إلا لهُ ملكٌ يأتِيهِ بالخبرِ فأخبرنا من صاحبكُ ؟ قال : جبريلُ عليهِ السلامُ ، قالوا : جبريلُ ذاك الذي ينْزِلُ بالحَرْبِ والقِتَالِ والعذابِ عدونا لو قلتَ مِيكائِيلُ الذي ينزِلُ بالرحمةِ والنباتِ والقَطْرِ لكان . فأنزلَ اللهَ عز وجل : مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ إلى آخر الآية .
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
    الصفحة أو الرقم: 22 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن شهاب قد خولف لكن له طرق

    ولاحظ أخي ففي بعضها لفظ العلو
    وأنت عند أول مشاركة أوردت حديث ابن عباس لكن بلفظ السبق وليس العلو

    ولفظ العلو قد يفهم منه علو في الكمية

    فما البيان أخي الكريم؟

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    لاحظ جيدا الفرق بين الوحي وقول البشر أو ما قاله أبو قراط

    قال ابوقراط فِي كتاب الأجنة: وَإِذا كَانَ مني الرجل أَكثر من مني الْمَرْأَة أشبه الطِّفْل أَبَاهُ وَإِذا كَانَ مني الْمَرْأَة أَكثر من مني الرجل أشبه الطِّفْل أمه

    أولاً : ألفاظ الأحاديث الصحيحة . لا تقول بالزيادة في الكمية كما حال أبقراط ، وحتي المفسرين القدامي لم يقل أحد بذلك .
    وثانياً : عندما جاءه يهودي فقال : يا محمد مم يخلق الولد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا يهودي من كلٍ يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة "
    وفى الحديث الشريف: [نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له] .. [صحيح الجامع] ..
    فهنا نطفة تقابل نطفة مما يدل علي ثبات النسبة ...فلا يوجد تنافس في الكمية.
    والعلو أو الغلبة هو ما يحدد الشبه أو النوع .
    وكل هذه الأحاديث تنسف خرافة زيادة [كم المساهمة] لإحدي الوالدين عن الآخر في الولد . وتأثيره في ترجيح الشبه !
    العلم يثبت وجود تنافس بين الرجل والمرأة في تحديد صفات الجنين بناء على مبدأ السيادة والغلبة وليس بناء على كمية ماء أحدهما.
    وهذا من بديهيات علم الوراثة.
    فكل صفة من صفات الجنين مثل لون الشعر وطول الأنف والقامة ولون البشرة ....الخ
    يكتسبها الجنين بالتنافس وفق مبدأ السيادة والغلبة بين الصفات القادمة من نطفة الأب والصفات القادمة من نطفة الأم
    وفى الحديث الشريف: [نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له] .. [صحيح الجامع] ..
    ولا علاقة للكمية بذلك كما ذكر أبو قراط.

    بل وأزيدك من عندي
    وَقَالَ أبو قراط فِي الْمقَالة الثَّانِيَة من كِتَابه هَذَا: ثمَّ يتركب الْجَنِين وَيتم الذّكر الى اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ يَوْمًا والانثى إِلَى اثْنَيْنِ وَأَرْبَعين يَوْمًا وَرُبمَا زَاد على هَذِه الْأَيَّام قَلِيلا وَرُبمَا نقص قَلِيلا.

    وهذا قول رسول الله عيه الصلاة والسلام
    عن حُذَيْفَة بْن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ( إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَجَلُهُ ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ رِزْقُهُ ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ ) ."

    العلم يثبت أن التمايز الجنسي الى ذكر أو أنثى لا يتم الا في الأسبوع السابع أي بعد اثنان وأربعين يوما كما نص عليه الحديث
    بينما أبوقراط يجعل الذكر بعد 32 يوما والأنثى بعد 42 يوما .
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=53143

    وأزيدك من عندي
    يقول أبو قراط (ماء المرأة الذي منه الولد شفاف)) وليس كما قال النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) : بأنه أصفر .
    حيث قال عليه الصلاة والسلام " ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق"
    أما ماء الرجل التناسلي الحامل لنطفته فهو أبيض غليظ معروف لجميع الناس أما الماء التناسلي للمرأة الحامل لنطفتها فلونه أصفر ينزل متدفقا مرة واحدة في الشهر عندما تقترب حويصلة جراف

    فأين الأحاديث النبوية من خرافات أبو قراط
    الأحاديث لا تقول بزيادة الكمية صراحة ولكن لفظ العلو يفهم منه ذلك وقد لا يفهم فاللفظ موهم وهو متشابه مع ما قاله أبقراط
    ويبدو ان في هذه الأحاديث ضعف كما يبدو لكن بقي رواية أبن عباس التي تتضمن للفظ العلو
    أحاديث النبي صحيحة علميا ومنها أن لونه أصفر طبعا عكس ما قاله أبقراط وطبعا
    وكنت أود سؤالك منذ زمن عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
    عن حُذَيْفَة بْن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ( إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَجَلُهُ ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ رِزْقُهُ ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ )

    هل المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم:إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا
    أن تكون اللحم والعظم يبدأ بعد ال42 يوم أم معناه أنه يتم تماما كاملا بعد ال42 يوما

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيقن بالله محمد مشاهدة المشاركة
    يعني يعتبر الحديث الذي يجمع بين سؤال المرأة للنبي صلى الله عليه وسلم وصفة الماء ضعيف؟
    والحديث الصحيح هو سؤال المرأة للنبي دون تطرق للون الماء ووظيفته
    والحديث الصحيح الأخر الصحيح الذي ورد فيه لفظ السبق
    نعم .. هذا صحيح تماماً ..

  11. افتراضي

    راجعت الروايات التى أشرت إليها فإذا مردها لروايتان ..

    الأولى وردت فى مسند أحمد: حدثنا أبو أحمد ، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي ، وكانت له هيئة رأيناه عند حسن ، عن بكير بن شهاب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء ، فإن أنبأتنا بهن ، عرفنا أنك نبي واتبعناك ، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه ، إذ قالوا : الله على ما نقول وكيل ، قال : " هاتوا " قالوا : أخبرنا عن علامة النبي ، قال : " تنام عيناه ، ولا ينام قلبه " قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة ، وكيف تذكر ؟ قال : " يلتقي الماءان ، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت " قالوا : أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال : " كان يشتكي عرق النسا ، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا - قال أبي : " قال بعضهم : يعني الإبل " - فحرم لحومها " ، قالوا : صدقت ، قالوا : أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال : " ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده - أو في يده - مخراق من نار ، يزجر به السحاب ، يسوقه حيث أمر الله " قالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : " صوته " قالوا : صدقت ، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها ، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر ، فأخبرنا من صاحبك ؟ قال : " جبريل عليه السلام " ، قالوا : جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا ، لو قلت : ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر ، لكان فأنزل الله عز وجل : من كان عدوا لجبريل إلى آخر الآية
    قلتُ: فيها بكير بن شهاب ..

    لم يوثقه أحد من المتقدمين ..

    وقال فيه أبوحاتم الرازى: شيخ ..

    أى يكتب حديثه ولا يحتج به ..

    وقال فيه إبن حجر: مقبول ..

    وهذا ليس بتوثيق ..

    الثانية وردت فى مسند أحمد أيضاً: حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا عبد الحميد ، حدثنا شهر ، قال ابن عباس : حضرت عصابة من اليهود نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقالوا : يا أبا القاسم ، حدثنا عن خلال نسألك عنهن لا يعلمهن إلا نبي ، قال : " سلوني عما شئتم ، ولكن اجعلوا لي ذمة الله ، وما أخذ يعقوب عليه السلام ، على بنيه : لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه ، لتتابعني على الإسلام " قالوا : فذلك لك ، قال : " فسلوني عما شئتم " قالوا : أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنهن : أخبرنا أي الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ؟ وأخبرنا كيف ماء المرأة ، وماء الرجل ؟ كيف يكون الذكر منه ؟ وأخبرنا كيف هذا النبي الأمي في النوم ؟ ومن وليه من الملائكة ؟ قال : " فعليكم عهد الله وميثاقه لئن أنا أخبرتكم لتتابعني ؟ " قال : فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق ، قال : " فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى صلى الله عليه وسلم هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب عليه السلام ، مرض مرضا شديدا ، وطال سقمه ، فنذر لله نذرا لئن شفاه الله تعالى من سقمه ، ليحرمن أحب الشراب إليه ، وأحب الطعام إليه ، وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل ، وأحب الشراب إليه ألبانها ؟ " قالوا : اللهم نعم ، قال : " اللهم اشهد عليهم ، فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ، الذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ ، وأن ماء المرأة أصفر رقيق ، فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله ؟ إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله ، وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله ؟ " . قالوا : اللهم نعم ، قال : " اللهم اشهد عليهم ، فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى ، هل تعلمون أن هذا النبي الأمي تنام عيناه ولا ينام قلبه ؟ " قالوا : اللهم نعم . قال : " اللهم اشهد " قالوا : وأنت الآن فحدثنا : من وليك من الملائكة ؟ فعندها نجامعك أو نفارقك ؟ قال : " فإن وليي جبريل عليه السلام ، ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه " قالوا : فعندها نفارقك ، لو كان وليك سواه من الملائكة لتابعناك وصدقناك ، قال : " فما يمنعكم من أن تصدقوه ؟ " قالوا : إنه عدونا ، قال : فعند ذلك قال الله عز وجل قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله إلى قوله عز وجل كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون فعند ذلك : باءوا بغضب على غضب الآية ، حدثنا عبد الله ، حدثني محمد بن بكار ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام ، حدثنا شهر ، عن ابن عباس بنحوه
    قلتُ: فيها شهر بن حوشب ..

    قال فيه أبوحاتم الرازى: لا يحتج به ..

  12. افتراضي

    حسنا اذا
    شكرا لك أخي هشام على مجهودك
    نفع الله الأمة بك

  13. #13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيقن بالله محمد مشاهدة المشاركة
    وكنت أود سؤالك منذ زمن عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
    عن حُذَيْفَة بْن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ( إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَجَلُهُ ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ رِزْقُهُ ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ )

    هل المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم:إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا
    أن تكون اللحم والعظم يبدأ بعد ال42 يوم أم معناه أنه يتم تماما كاملا بعد ال42 يوما
    معناه أن الجنين البشري تكتمل صورته البشرية في الاسبوع السابع الجنين فيصبح له لحم مميز وعظام مميزة وجلد مميز وسمع وبصر.
    كما يتم تمايزه الجنسي الى ذكر أو أنثى وليس معناه أن بداية تشكل اللحم والعظم والجلد هو الأسبوع السابع.
    وسبحان الله فجميع المراجع العلمية تؤكد أن الأسبوع السابع ليس أسبوعا عاديا في تاريخ الجنين حيث نجد اجماع علماء الأجنة على أن الجنين أنه بنهاية الأسبوع السادس وبداية السابع يبدأ الجنين باتخاذ شكله الانساني.وتعد نهاية الأسبوع السادس مرحلة حاسمة في علم الجنين
    تمثل بداية التمايز الجنسي لذكر وأنثى واتخاذ الجنين الشكل الانساني وتشكل الأعضاء بشكل واضح
    بطبيعة الحال الخلايا الأولية المشكلة مستقبلا للجلد والعظام والأذن والعين تبدأ بالتشكل قبل نهاية الأسبوع السادس-42 يوما - لكنها لا تتمايز بشكل واضح الا بعد نهاية الأسبوع السادس_كما وضح ذلك العلماء-
    الحديث المعجز
    :"إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة ، بعث الله إليها ملكا . فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها . ثم قال : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء . ويكتب الملك . ثم يقول : يا رب ! أجله . فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك . ثم يقول : يا رب ! رزقه . فيقضي ربك ما شاء . ويكتب الملك . ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده . فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ".
    الراوي: أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم:
    العلم يتطور بالفعل ويكشف لنا حقائق جديدة، ولو تأملنا آخر الأبحاث في علم الأجنة، ودرسنا المرحلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أي عندما يكون عمر الجنين 42 يوماً، ماذا نجد؟ ولماذا خصَّ النبي الأعظم هذا العمر بالذات أي العدد اثنان وأربعون، ماذا يعني بالنسبة لتطور الجنين في بطن أمه؟


    البحوث العلمية
    تم الاثبات من قبل العلماء أن عمر الـ 42 يوماً-بداية الأسبوع السابع ونهاية السادس- وما بعده هو حد فاصل بين المرحلة التي يكون فيها الجنين غير مميز، والمرحلة التي يأخذ الجنين فيها شكله البشري، ولذلك نجد على أحد المواقع المهتمة بتطور الجنين قولهم بالحرف الواحد:
    During the sixth week after fertilization the unborn child can respond to local tactile stimulation by reflex movements. At the end of the sixth week, the unborn child is clearly recognizable as a human being by gross morphological observation.
    خلال الأسبوع السادس بعد التخصيب، يبدأ الجنين بالاستجابة للمؤثرات الخارجية من خلال الحركات الانعكاسية، عند نهاية الأسبوع السادس فإننا نميز الطفل بوضوح مثل كائن بشري وذلك كما يبدو من خلال المراقبة

    وهذا مقال أكاديمي بالفرنسية

    A 7 semaines de grossesse : l’embryon commence à prendre tournure humaine
    Le cou, le visage et les doigts se modèlent. Les oreilles se forment, des paupières apparaissent, et la mâchoire inférieure devient visible.
    Les mamelons des seins apparaissent sur le thorax.
    المصدر/
    http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html
    الترجمة بالعربية
    في 7 أسابيع الحمل-أي بعد مضي42 يوما على النطفة-: يبدأ الجنين باتخاذ الشكل الإنساني. العنق والوجه والأصابع إلى النموذج. شكلت الأذنين، وتظهر الأجفان والفك السفلي تصبح مرئية. تظهر الحلمتان الثدي على صدره. عند هذه النقطة، تدابير 25 ملم و 9 أسابيع مضت منذ بداية القواعد الأخيرة الخاصة بك.

    ونقرأ على موقع آخر قولهم:
    The brainwaves have been noted at 43 days. Dr. Stiff has noted that electroencephalographic waves have been obtained in forty-three to forty-five day old fetuses, and so conscious experience is possible after this date.
    أي أن موجات الدماغ تُلاحظ عندما يكون عمر الجنين 43 يوماً. وقد لاحظ الدكتور ستيف أن الموجات الصادرة من الدماغ يمكن قياسها في عمر 43-45 يوماً، وكذلك التعابير الواعية من الممكن ملاحظتها بعد هذا العمر

    ويؤكد العلماء أنه بعد 42 يوما هو العمر الذي تبدأ فيه فتحة العين بالظهور بوضوح، وهذا تصديق لقول الحبيب: (فصورها وخلق سمعها وبصرها).
    أما العين فتبدو واضحة في اليوم 42، ونجد قولهم حسب كيث مور عالم الأجنة الشهير:
    The eye is obvious. About day 42 after fertilization Moore, p 99
    العيون تبدو واضحة حوالي 42 يوماً بعد التخصيب

    وبعد مضي 42 يوماً بالتمام والكمال تبدأ العين والأذن بالتطور بسرعة مذهلة ويقولون:
    The eyes are developing rapidly, The ears are developing rapidly, 7th week after conception (Rugh, p 52). http://www.sfuhl.org/k_appendix_1_sixth_week.htm
    أي أن الأذنين والعينين تتطوران سريعاً خلال الأسبوع السابع (أي بعد مضي 42 ليلة على النطفة)، وهذا يعني أن نهاية الأسبوع السادس، فإن الجنين يأخذ صورته البشرية،

    أيضا تمايز الجنين الى ذكر وأنثى لا يكون الا بعد نهاية الأسبوع السادس وبداية السابع
    نقرأ مثلا
    لايمكن تميز جنس الجنين حتى نهاية الاسبوع السادس الرحمى فغدد التناسل تتشابهان فى هذه المرحلة و لايمكن التميز بينهما
    المصدرHuman Embryology page 338,400 Fourth Edition


    ونقرأ أيضا بحث عن جامعة هاواى الامريكية ما نصة
    IN HUMAN EMBRYOS, THE EFFECT OF THIS HERITAGE USUALLY DOES NOT BECOME MANIFEST UNTIL THE SIXTH OR SEVENTH WEEK IN UTERO. PRIOR TO THIS TIME, THE HUMAN FETUS CAN BE REGARDED AS APPEARING NEUTER OR INDIFFERENT. IT IS INDIFFERENT IN INTERNAL AND EXTERNAL APPEARANCE (PHENOTYPE.), CONTAINING NEITHER TESTES NOR OVARIES, BUT ONLY UNDEVELOPED GONADS LOCATED NEAR THE KIDNEYS.

    الترجمة :
    فى جنين الإنسان عادةً لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم إلا بعد ست أو سبع أسابيع ، قبل هذا الوقت يعتبر جنين الإنسان محايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى ، و لا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية .
    المصدر/http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html


    وهذه أيضا من أحد المواقع الأجنبية الذي استندت إليه موسوعة ويكيبيديا :
    The differentiation of the gonadal ridge into a testis is a rapid phenomenon, which contrasts with the slow and late development of the ovary. Testicular tissues, and in particular seminiferous tubules, are recognized in the human embryo at 7 weeks of fetal age
    وهذا يؤكد أن تميز الذكر عن الأنثى جنينيا يتحدد في الأسبوع السابع

  14. افتراضي

    سبحان الله فعلا حديث معجز
    لا اله الا الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء