يا مسلمين : دعوا الكلام على تنظيم الدولة بما فيه تخوين و شيطنة هذا لن يفيد المسلمين في شيء ، نريد دعوتكم إلى توحد المسلمين في هذا الظرف الطارئ و المأساة الكبرى ، ماذا سيستفيد عوائل السوريين و أطفال و شيوخ تحت النار و التعذيب و التشريد من مثل هذا الكلام و السباب .. يا أمة محمد يا أمة المليار اتحدي فطغاة اليوم أولى و خطرهم أكبر بالمواجهة و المجابهة من خلافات شخصية أو حتى منهجية !!
تفرق شملهم إلا علينا ... فصرنا كالفريسة للذئاب
من البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله:
فلما رأى ملك الروم اشتغال معاوية بحرب علي تدانى إلى بعض البلاد في جنود عظيمة وطمع فيه، فكتب معاوية إليه: والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك يا لعين لأصطلحن أنا وابن عمي عليك ولأخرجنك من جميع بلادك، ولأضيقن عليك الأرض بما رحبت. فعند ذلك خاف ملك الروم وانكف.
Bookmarks