صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: مسلمة ولكن ..

  1. افتراضي مسلمة ولكن ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحييكم أخوتي وأحيي كل عضو فعال في هذا المنتدى المبارك
    على عتبات منتداكم ألقي مشكلتي من على كاهلي علي أجد حلا يستأصل شأفتها
    أخوتي إني وكأي مسلمة ولدت على الإسلام وترعرعت عليه وليس مدحا لنفسي لكني منذ صغري كنت بذرة طيبة أفنيت زهرة شبابي بالتقرب من الله وفعلا بلغت مبلغا في طريقي أتنمى العود إليه .. نعم كنت نِعم المسلمة أما الآن مسلمة ولكن بأدران عسى الله أن يمحوها
    كنت ملتزمة وسعيدة بعلاقتي بربي وأزعم أني أسعد من على وجه البسيطة
    كانت حرارة الدين في جوفي تضيء لي قناديلا أسير بها مطمأنة ., أما الآن فالشكوك تأكل قلبي والله المستعان
    كنت بمعنى الكلمة جهادية مناصرة وطالبة للشهادة أقفز هنا وهناك بين الأخبار والبشريات
    أما الآن فأشيح بوجهي اتقاءا لما يجيش في صدري
    أترك المقدمات وأبدأ بالصلب
    أنا ذات 18 عاما صغيرة ولكن عقلي دوما يتعبني فدوما يحملني مالا أطيق
    بدأت مشكلتي مع الوسواس القهري كنت على سجادتي أصلي بأنس وانشراح حتى داهمتني تلك الخاطرة الخبيثة والذي تبعها سيل من الوساوس لا ينقطع
    نعم فبعد الوسواس انقلب حب الدين كرها للأسف للأسف صرت أنفر من الدين
    بعد الوسواس القهري تنحيت طلب العلم بعد أن كنت فيه جادة وسائرة
    أصبحت أعيش بلا هدف بعد أن كانت الأحلام ترقيني مراقيا عالية
    الخفة التي كنت أجدها في نفسي انقلبت ثقلا
    الانشراح انقلب ضيقا
    الأنس انقلب وحشة
    السعادة انقلبت شقاوة وبؤس
    لا أدري ماذا حدث لي كل شيء انقلب
    أصبحت شديدة الشكوك في الدين حتى في منامي لا تفارقني هذه الشكوك مهما قرأت من أدلة ينشرح صدري حينها ثم ينقلب الانشراح إلى شكوك متجددة
    أشعر أني أصصبحت لا أفرق بين الأمور ودخلت في السفسطة
    الححال يطول والمقال يقصر
    فبالله عليكم سائلتكم بالله ساعدوني ماذا أصنع
    لماذا الله خلقنا وكيف أعلم أنه هو خالقي أقصد لابد لكل مخلوق من خالق فكيف عرفنا أن الله ربنا سبحانه ؟
    لماذا الشر موجود في هذه الأرض ؟
    لماذا أصبحت لا أشعر بالله
    أيضا كككيف أتخلص من الإلحاد فإني والله والله أكررهه لكن لا أستطيع التخلص منه فكيف الخلاص
    كيف يرضى الله عني ويستجيب دعائي كيف أهتدي أشعر أني سأسقط في الإلحاد
    أيضا أجد من نفسي إعجابا بالغرب وتطورهم فكيف انتزع هذا الاعجاب ؟
    كيف أعود إلى الله ... بإختار أهلوني كما تؤهلون الملحدين
    أشرحوا لي كل شيء من البداية ولماذا نحن مسسلمين
    أنا قريبة أكثر من الملحدين فأنا أزعم أني مسلمة كزن هذه الشكوك خارجة عن ملكي
    لا تقتصرون علي بشيء
    وجزيتم خيرا وعذرا على الإطالة

  2. #2

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أخوك قواسمية ....
    كيف حالك أولا...
    بالنسبة للالحاد فأمره بسيط فهو يتمثل في انكار وجحد الربوبية التي يقر بها جميع البشر مهما كان دينهم دون استثناء بفطرتهم وبالبداهة البسيطة
    فلا يستطيع عاقل انكار الرب الخالق للوجود الذي خلق الذكر والانثى وخلق الليل والنهار وخلق كل شيء .
    وجميع الذين ناقشناهم في المنتدى ونواجهه بالمستحيلات العقلية التي يؤدي اليها انكار الخالق مثل احتمال أن يتشكل أبسط بروتين تلقائيا دون خالق
    والذي يتطلب كمية من المادة تفوق كتلة الارض ملايين المرات وكمية من الوقت تعادل عمر الأرض خمسون مليون مرة.
    فيتراجع بعد قليل من المناقشة عن القول بأنه لايؤمن بالله الى القول " لا أرغب في الايمان بالله " أو " لا أهتم بوجود الله من عدمه"
    ومن الزنادقة من قال أن القوانين العلمية هي التي خلقت الكون فطلبنا منه أن يستخدم تلك القوانين ليخلق لنا صخرة بسيطة أو سبيكة ذهبية أو أي شيئ فعجز وهرب ظارطا....
    لأن القوانين تصف الكون ولا تخلق شيئا غير موجود...
    فالالحاد سفسطة لا طائل منها ولا يطيقها العمر القصير....
    تأملي جسدك جيدا فالعين التي خلقها الله عز وجل لك تعالج في ربع ثانية كمية من المعلومات يعجز عن معالجتها خمسة ملايين سوبر كومبيوتر عملاق في عشر سنوات كما يقول العلماء...
    تأمل في التكامل الجسدي بين جسدك وزوجك الموجود أو الذي ستقترنين به مستقبلا ...من الذي قدر التكامل بين جسديكما لتكونا زوجين
    تأمل تعاقب الليل والنهار ....الخ
    واقرأي هذين الموضوعين قبل أن يساعدك اخوتي الآخرين
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E1%CE%ED%D1
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1%E5-%BF%BF%BF

  3. #3

    افتراضي

    وقبل أن انسى عن اعجابك بالحضارة الغربية فاعلم أن السعادة الانسانية ليست في النجاح المادي فقط فسوف ينقل لك بعض الاخوة أرقام واحصائيات مصائب دول الكفر
    ناهيك أن الحضارة دولة بين الامم فقد تفوق المسلمون اثنا عشرة قرنا على العالم وبرزت الحضارة الغربية خلال القرنين الماضيين فقط ......
    ولا تدوم الحضارة الى الأبد عند امة واحدة وهو من قوانين ونواميس التاريخ والكون......
    واعلمي ثلثي الداخلين من الغرب في الاسلام هن من النساء وأنهن لم يجدن انسانيتهن وسعادتهن الا في دين الحق....
    تقول جريدة ديلي ميل إن عدد الذين يعتنقون الإسلام في بريطانيا في ازدياد مستمر حيث زاد عدد الذين يعتنقون الإسلام إلى أكثر من 100000 خلال العشر سنوات الماضية. وأظهرت الدراسة التي قام بها معهد Faith Matters البريطاني أن ثلثي المسلمين الجدد من النساء!!
    وجميع المسلمات الجدد يؤكدن أنهن لم يشعرن بقيمتهن إلا في ظل الإسلام!
    وحسب صحيفة الإندبندنت فإنه على الرغم من التشويه المستمر لصورة الإسلام في الغرب فإن عدد المعتنقين للإسلام يزداد!! وهذا ما يثير دهشة الباحثين

    http://www.independent.co.uk/news/uk...h-2175178.html
    http://faith-matters.org/images/stor...-in-the-uk.pdf
    A MINORITY WITHIN A MINORITY: A REPORT ON CONVERTS TO ISLAM IN THE UNITED KINGDOM, Faith Matters 2010.


  4. افتراضي

    #تعديل إشرافي
    التعديل الأخير تم 05-08-2016 الساعة 05:13 AM

  5. افتراضي

    هل الفنانات سعيدات ؟ الحقائق هنا:

    http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=10195

  6. #6

    افتراضي



    الوجه الآخر للحرية الغربية
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_1279.html
    الحضارة الامريكية ومستنقع الرذيلة
    .http://abohobelah.blogspot.com/2012/10/blog-post_3.html
    امتهان النساء في الحضارة الغربية
    http://abohobelah.blogspot.com/2014/...5-httpwww.html
    بالأرقام والاحصائيات ...
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_1066.html
    الليبرالية والمرأة
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_5199.html
    اجهاض البنات في الغرب والجاهلية الجديدة
    http://abohobelah.blogspot.com/2014/...post_6765.html

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    افكارك مبعثرة ..وهى تعبير عن الالحاد العشوائى ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة

    أصبحت أعيش بلا هدف بعد أن كانت الأحلام ترقيني مراقيا عالية

    الانشراح انقلب ضيقا
    الأنس انقلب وحشة
    السعادة انقلبت شقاوة وبؤس
    لا أدري ماذا حدث لي كل شيء انقلب

    فبالله عليكم سائلتكم بالله ساعدوني ماذا أصنع

    لماذا الله خلقنا وكيف أعلم أنه هو خالقي أقصد لابد لكل مخلوق من خالق فكيف عرفنا أن الله ربنا سبحانه ؟

    لماذا الشر موجود في هذه الأرض ؟
    لماذا أصبحت لا أشعر بالله
    أيضا كككيف أتخلص من الإلحاد فإني والله والله أكررهه لكن لا أستطيع التخلص منه فكيف الخلاص
    كيف يرضى الله عني ويستجيب دعائي كيف أهتدي أشعر أني سأسقط في الإلحاد
    أيضا أجد من نفسي إعجابا بالغرب وتطورهم فكيف انتزع هذا الاعجاب ؟

    وجزيتم خيرا وعذرا على الإطالة



    كلامك فيه الاشكال والجواب .

    _ تقولين ان الحياة اصبحت بلا هدف ..وهذا الالحاد عدم ..

    يقول تولستوى الاديب الروسى الملحد

    انه عندما بلغ الخمسين من عمره سأل أهل الخبره عن معنى حياته ,فأخبروه انها ذرات وستنتهى بذرات ,فقال تولستوى انه اصابه اليأس وكاد ان ينتحر .

    فقال تولستوى ثم فجأة تذكرت أيام طفولتى كيف كنت سعيدا لأن الايمان كان معى وكان فى قلبى ورأيت اصحاب الايمان سعداء مرتاحين ..


    وهذا الالحاد ..لذلك قلتى انكى تعيشين فى ضيق وقد أخبرنا المولى ان النكد والمرارة والضنك هى حياة من يترك ويجحد عبادة الله .
    فعندما اسلم من اسلم من الغربيين كلهم قالوا احسسنا بالسعادة وعدنا للفطرة .


    _ثم قلتى لماذا لا اشعر بوجود الله ..ثم قلتى كيف اعود الى الله ..وهذا والله الفطره تنطق ..

    القرآن لم يتطرق للالحاد الذى هو جحود الخالق والصانع الا فى ايات قلائل ,اية او ايتان ,لأن الايمان به فطرى ,والانسان الملحد مهما كان جلدا ,أو مهما بلغ, عندما يصل الامر الى مرحلة الخطر ,فورا يبحث عن الله ويطلبه .

    هذه عينة (الدكتور لورانس براون ) ملحد لا يهمه الدين ولكن عندما وصل الامر الى الخطر ,دعى الله مخلصا (نداء الفطره)


    ووجود الله حتمية عقلية وفطرية ومن ينكرها يصادم عقله ونفسه ويعش قلقا مذبب ومتضايق ..


    ثم تقولون أيضا أجد من نفسي إعجابا بالغرب وتطورهم فكيف انتزع هذا الاعجاب ؟


    هذا ما يسمى بالانبهار الثقافى ...والانبهار بهم له اسباب وعوامل , بسبب الهزيمة النفسية أوالواقع المعاش ..

    ولذلك الانبهار (يفقد ملكة النقد والتمييز) فتتشرب كل ما يلقيه الغرب دون نقد او تمييز بما ينفع او يضر وقد وقع فى هذا الكثير من الادباء والمثقفين .

    قال سلامة موسى وطه حسين علينا اللحوق بالغرب فى كل شىء فى اللغة والعادات وعلينا مسح التاريخ وعلينا حتى الخراء مثلهم لكى نتطور ..

    اذا حصل الانبهار حصل الاتباع وتشرب كل ما يلقيه الغرب ..

    الغرب متطور علميا لا اشكال لدينا .. لكنى القاعدة (خذ ما صفا ودع ماكدر وليس العكس) وهؤلاء يريدون منا نتبع الغرب فى كل شىء و هذا قلب للحقائق.

    فأؤلئك يريدون منا ان نتبع الغرب بعلاته وعثراته وشهواته ,ونحن نريد اتباع الغرب بما تميز ..(التطور العلمى)

    التطور العلمى له أسباب من أتى بها نال التطور العلمى ومن تركها تخلف ..
    واما الدين الاسلامى فلا يعارض العلم ولا يناقضه ولا يقف ضده ,بل يقره و يحث عليه ,والاستفادة من الاخرين بما فيه الصلاح والبعد عن الفساد .

    __وأما الواقع فلا ينبغى لنا ان نحاكم به الاسلام وما يحدث للمسلمين ,لأن الواقع متغير وله اسباب ,ففى الامس كان الغربيين منبهرين بالمسلمين ,وكان من علامة التقدمى الاوروبى ان يقول السلام عليكم وعليكم السلام ..وان يتحمم مثل العرب كل يوم ..وان يأتى الاوروبى ليدرس فى جامعات المسلمين ..

    فهل فى ذلك الوقت كان الاسلام هو الحق واما الان الاسلام هو الباطل ...الواقع متغير وله أسبابه التى ادت الى هذا التخلف .

    والصواب (لا تحكم على الدين من خلال واقع أصحابه)
    فالاسلام دين حضارى ولا توجد حضارة تنسب لدين إلا الاسلام ,فلا يقال حضارة نصرانية او يهودية .

    فهذا ما اختص بالاسلام لأنه دين الحضارة ,لأنه مزج بين الاعراق والاجناس ,فليس هو دين خاص بالعرب ولهداية العرب بل هو للعالمين .

    وهذا مما يؤرق اهل الالحاد والكفر ,ويصرون ان الاسلام عربى وخاص بالعرب ويحاولون صنع فجوة بينه وبين العلم ,ثم يزخرفون لك صورة الغرب لكى تنبهر بهم وتتبعهم .


    _وأما سؤالك ...لماذا الشر موجود ؟

    سؤال قديم ومعادلة وضعها احد فلاسفة اليونان الذين كان العديد منهم يعانى من شذوذات فكرية وبل جنسية ..

    الشر لابد منه وان لم يوجد شر ما استطعنا ان نقول هذا خير وقد قال احد فلاسفة العقل (لولا عكس المعنى ما كان للمعنى اى معنى )

    واى شر موجود فيه خير من وجوه ..وهذا محله بحث اخر ..ففى شدة المحنة تخرج المنحة ..

    يقول المنفلوطى عندما كان يتحدث عن الالم وما يتعرض له ,ثم توقف وقال ان الالم جعلنى احس بألام الناس وارئف بهم واساعدهم الخ..

    الالم شر ولكنه قد كان فيه خير ...
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  8. افتراضي

    السلام عليكم ..

    الوسواس القهرى له علاج ..

    والعلم هو طريقك لتجدى إجابة جميع التساؤلات التى قد ترد بخاطرك ..

    الغرب لا يعيش فى رغد ..

    فالعلمانية والإلحاد كانا إنتكاسة ..


    يقول العقاد فى كتابه المعنون (مذهب ذوى العاهات):
    [إنَّ الفطرة السويَّة تقبلُ هذا الدين الحقَّ .. دين الإسلامِ .. أما المعاقون عقلياً والمتخلفون وأهلُ الأفكارِ العفِنةِ القاصرةِ .. فإنها يمكنُ أنْ ترتكب الإلحاد .. وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ .. إنَّ الإلحاد ضربةٌ قاصمةٌ للفكرِ .. وهو أشبهُ بما يُحدِّثُه الأطفالُ فى عالمِهم .. وهو خطيئةٌ ما عَرَفَ الدهرُ أكبر منها خطيئةً] إهـ ..

    الإلحاد والإنتحار وقوة تعاليم الإسلام

    أجريت دراسة عام 2002 م أثبتت أن أعلى معدل للإنتحار كان بين الملحدين .. وأقل نسبة إنتحار كانت بين المسلمين .. والأرقام تتحدث ..


    حمل الدراسة كاملة من هنا لمن يريد الإطلاع عليها


    وفى دراسة أخرى أجريت عام 2004 هى الأولى من نوعها منشورة على موقع [مجلة الطب النفسى] التى تصدر فى أمريكا .. والتي أثبتت وجود تأثير قوى للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار .. وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوى فى علاج الإنتحار وكذلك إنجاب الأطفال .. وكذلك السعادة والإستقرار والعلاقات الإجتماعية الجيدة ..


    جاء بنتيجة هذه الدراسة الحقائق الآتية:

    1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!
    2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.
    3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.
    4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.
    5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.
    6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
    7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً .. وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.
    8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.


    موقع مجلة الطب النفسى الأمريكية


    حمل الدراسة كاملة من هنا لمن يريد الإطلاع عليها

    Religious Affiliation and Suicide Attempt

    الإلحاد والإنتحار وقوة تعاليم الإسلام ..


  9. افتراضي

    الإغتراب النفسى والإجتماعى لدى الملاحدة والعلمانيين

    الإيمان ضرورة نفسية وإجتماعية .. واللادينية والإلحاد .. إفلاس فكرى ومعنوى .. وفوضى أخلاقية وإجتماعية ..


    والإلحاد هو الميل عن الصراط المستقيم .. وهو مذهب مادى .. لا يرى فى الوجود إلا المادة .. وينكر وجود الروح والعالم الغيبى .. وينكر الثنائية فى الكون ..

    ويقرر أن العقل والمخ شىء واحد ..

    والملحد هو العادل عن الحق .. المدْخِلُ فيه ما ليس منه .. يقال قد أَلحَدَ فى الدين .. ولحَدَ أَى حاد عنه .. والملحد هو من ينكر وجود خالق للكون أو الإنسان .. ويدعى أنهما وجدا صدفة .. أى دون قصد ..

    ولنرى سوياً ماذا يقدم هذا الإلحاد البائس للبشرية ..



    الإيمان والصحة النفسية

    مفهوم الصحة النفسية:

    الصحة النفسية حالة من الإتزان والاعتدال النفسيين الناتجين عن التمتع بقدر من الثبات الإنفعالى الذى يميز الشخصية .. وتتجلى فى الشعور بالطمأنينة والأمان والرضا عن الذات والشعور بالسعادة ..

    حقيقة الصحة النفسية:

    فطر الله سبحانه وتعالى النفس البشرية على مكابدة نوازع الشر والغرائز وأشواق الروح .. وفى مسار التقرب الى الله وتزكية النفس يرتقى الإنسان مراتب الصحة النفسية التالية:

    أولاً .. السلامة النفسية: هى مرتبة النفس المتوازنة التي يتمتع صاحبها برؤية واضحة عن وجوده وعن الكون وعن الحياة .. نتيجة إيمانه بربه وثقته فى عدله وحكمته وحسن تدبيره وتقديره ..

    ثانياً .. الكمال النفسى: وهى مرتبة النفس المطمئنة الراضية .. التى تشربت الخير فصار سجية لها وأنطبعت على الإستقامة .. فصارت منهجاً لها ..

    المرض النفسى ودرجاته:

    المرض النفسى: هو نوع من الفساد يصيب النفس يخرج بها عن حد الإعتدال والتوازن فيفسد بذلك إدراكها ويلتبس عليها الحق بالباطل ..

    وتضعف إرادتها وتنحرف ميولها ..


    درجات المرض النفسى: تتفاوت حدة المرض النفسي حسب درجة هشاشة الإنفعالات النفسية وحدة فقدان السيطرة على المشاعر والأفكار والسلوك ..

    ومن مراتب المرض النفسى:

    1- القلق والخوف المرضى: وهو حالة شعورية من الضيق والخوف غير المبرر من المجهول المصحوب بإنعكاس عضوى على أغلب أجهزة الجسم ..

    2- الأمراض النفسية العقلية: وهى أمراض نفسية متنوعة ترجع في جذورها الى الشعور بالحرمان العاطفى والمادى وإلتباس مفهوم الحياة والموت .. ومن أعراضها الوسواس القهرى والإكتئاب ..

    3- الأمراض الناشئة عن التطرف فى حب الذات: وهى أمراض نابعة من الخضوع المطلق لرغبات النفس وأهوائها وفقدان السيطرة عليها .. ومن أعراضها: الكبر .. والأنانية .. والغرور .. والتبجح .. والإدعاء ..

    علاقة الإيمان بالصحة النفسية:

    الإيمان بالحقائق الدينية منبع كل طمأنينة نفسية وشعور بالأمن .. والتوازن .. والتوافق .. والسكينة .. والسعادة:

    أولاً .. الإيمان بالحياة الباقية وطمأنينة الخلود: إن الفناء هو أقصى ما يرعب الإنسان ويتعسه .. وكل من يعتقد أن حياة الإنسان منتهية بالعدم يكون عيشه هـَوَلا لا يطاق وعبثاً عقيماً .. والمؤمن يعيش مطمئناً إلى عقيدته الإسلامية التي تبشر بالوجود الحقيقى (الخلود) الذى يتحقق فيه كمال الإنسان المطلق وسعادته الأبدية وتعتبر الحياة الدنيا معبراً وحيداً للحياة الخالدة .. ومزرعة للآخرة والموت رحلة إنتقال نحو الكمال ..

    ثانياً .. الشعور بالتكريم الإلهى ورفعة التكليف: يشعر المؤمن بشرف الوجود الإنسانى ورفعة مقام هذا الكائن الذى أنتخبه الله من بين الموجودات وهيأه لمهمة الإستخلاف فى الأرض .. ويدرك سمو هذا التكليف الذى أصبح به الإنسان يمتلك إمكان الترقى والتسامى فى مدارج الكمال النفسى ..

    ثالثاً .. الخضوع لله والشعور بالمساندة: تتصف العبادة فى العقيدة الإسلامية بالشمول .. مما يجعل من حياة المؤمن توجهاً مستمراً نحو الله العلى بالخضوع والذلة لأمره فى الفعل والقول والشعور ..

    رابعاً .. سكينة العبودية: يتحرك المؤمن فى هذه الحياة وهو يشعر بمعية الله ولطفه وتأييده .. فيتوكل على ربه .. فتسكن نفسه وتتخلص من الهم والغم والجزع والقنوط ..

    كيف نكتسب الصحة النفسية .. ؟!

    من وسائل أكتساب الصحة النفسية والتى يجب على كل إنسان أن يجتهد فى طلبها:

    أولاً .. الفهم الصحيح للوجود والمصير: إن أغلب الأمراض النفسية منشؤها المعاناة الوجودية التى تؤرق عقول الحائرين فى فهم معاني الحياة والموت والمصير بسبب إفتقادهم لمرشد او هَادٍ يهديهم إلى الحق .. فعلى الإنسان أن يخصص من وقته زمنا للتفكير فى نفسه وفى آلاء ربه .. وفى مصيره بعد رحيله ..

    ثانياً .. تقوية الصلة بالله: وتتم بعبادة الله كما أمر والإجتهاد فى ذكره والتقرب إليه بالطاعات والنوافل طلبا لحبه ورضاه ..

    ثالثاً .. التقوى والإستقامة: التقوى هى مراقبة الله تعالى فى القول والفعل والنية سراً وعلناً والعمل بمقتضى كتابه والإستعداد ليوم لقائه .. ومن أتقى الله إستقام على منهجه وسارعلى هدى نبيه صلى الله عليه وسلم ..

    وبهذا يتحقق للمؤمن .. صاحب النفس الراضية المطمئنة .. السعادة المنشودة .. والتوافق النفسى والإجتماعى ..


    يقول الإمام إبن تيمية: [ما يفعل أعدائى بى ؟! .. إن سجنى خلوة .. ونفى سياحة .. وقتلى شهادة .. وأن جنتى وبستانى فى صدرى .. أنى رحتُ فهى معى لا تفارقنى] إهـ ..

    ويقول الإمام إبن القيم: [فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله .. وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله .. وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله] إهـ ..

    ويقول الشيخ عائض القرنى: [السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وضياؤها .. الإيمان بالله] إهـ ..

    ويقول الإمام حسن البنا: [إن السعادة التى ينشدها الناس جميعاً .. إنما تفيض عليهم من نفوسهم وقلوبهم ولا تأتيهم من خارج هذه القلوب أبداً .. وإن الشقاء الذى يحيط بهم ويهربون منه .. إنما يصيبهم بهذه القلوب والنفوس كذلك] إهـ ..

    ويقول الدكتور يوسف القرضاوى: [ولقد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقاً وضيقاً وإضطراباً وشعوراً بالتفاهة والضياع هم المحرومون من نعمة الإيمان وبرد اليقين] إهـ ..

    ويقول ديفيد آش فى كتابه (العلم الحديث وعالم الروح): [المادية تدمرنا مادياً وروحياً .. كما أنها تدمر الأرض] إهـ ..

    ويقول على عزت بيجوفيتش: [المادية تؤكد دائمـاً ما هو مُشترك بين الحيوان والإنسـان .. بينما يؤكد الدين على ما يُفرق بينهمـا] إهـ ..

    ويؤكد على هذا المعنى الدكتور هنرى لينك .. الطبيب الأمريكى الشهير فى كتابه (العودة إلى الإيمان): [إن كل من يعتنق ديناً أو يتردد على دار للعبادة .. يتمتع بشخصية أقوى وأفضل ممن لا دين له أو لا يزاول العبادة] إهـ ..

    ويقول الفيلسوف وعالم النفس الأمريكى الشهير وليم جيمس: [إن أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تُعكر قط هدوء القاع العميق .. ولا تُقلق أمنه .. وكذلك المرء الذى عمْق إيمانه بالله .. لا تعكر طمأنينته التقلبات السطحية المؤقته .. فالرجل المتدين حقاً آمن من القلق .. محتفظ أبداً بإيمانه .. مستعد دائماً لمواجهة ما قد تأتى به الأيام من صروف ونوازل] إهـ ..

    ويقول الكاتب وليم كوبر: [إن الإنسان الذى يعيش بدون الإيمان بالله هو إنسان موجود فعلاً .. لكنه غير حى على الإطلاق] إهـ ..

    ويقول الروائى ستاندال: [الحياة الحقة تبدأ منذ اللحظة التى تتعلق فيها بالله] إهـ ..

    ويقول الفيلسوف أغسطينوس: [إن الله قد خلق الإنسان لنفسه .. ولهذا فإن الإنسان لا يهدأ ولا يستريح إلا فى رحابه] إهـ .. (*)
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    (*) خلاصة الأبحاث العلمية التى نشرت للمرة الأولى عام 2001م وأجريت على المخ بتقنية جديدة للأشعة السينية وقام بها فريق علمى على رأسه الدكتور / أندرو نيوبيرج أستاذ علم الأشعة بكلية الطب بجامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا بالولايات المتحدة هى أن: (الإيمان بالله تصميم داخلى Built in Design داخل المخ) إهـ ..

    وبهذا لا يمكن لأحد التخلص منه إلا تعامياً عن الفطرة السوية التى جعلت الإنسان ينزع للتدين على طول التاريخ وتعطيلاً لقدرات هائلة وإمكانات بالغة التعقيد والتطور تمكنه من إدراك قدرة الله تعالى بالتفكر والإستقراء للخلق والتحليل والإستنتاج ..

    ويمكن وصف الإنسان وفق عبارات الدكتور / نيوبيرج نفسه بأنه: (موجه بقوة نحو التدين)
    إهـ ..

    وأن:
    (التجربة العملية لا يمكنها أن تخبرنا بطريقة مباشرة عن ذات الله ولكنها تخبرنا كيف خلق الإنسان لكى يعرفه ويعبده) إهـ ..

    وهى تخبرنا أن:
    (عبادة الله وظيفة والإيمان به مطلب طبيعى يماثل الطعام والشراب) إهـ ..

    وأن: (المخ البشرى ليس معداً تشريحياً ووظيفياً فحسب للإيمان بالله وعبادته وإنما هو أيضاً مهيأ عند قيامه بوظيفة العبادة لحفظ سلامة النفس والبدن بتوجيه العمليات الحيوية خلال منظومة عصبية وهرمونية متشابكة)
    إهـ ..

    وهكذا لم يعد الإيمان بالله تعالى فى الدراسات العلمية الحديثة ضرباً من الفلسفة والخيال الشعبى كما كان يردد الملاحدة بلا مستند فى أوائل القرن العشرين ..

    فقد خاب ظنهم أن الإنسان قد صنع ديانته بعدما تأكد أن:
    (الله قد خلقه متدينأ بطبيعته ومؤهلاً بقدرات كى يعرفه ويعبده) إهـ ..

    الإغتراب النفسى: هو شعور الفرد بوجود الآخرين وإستقلالهم عنه .. أى هو وعى الفرد بوجود الآخر بصرف النظر عن العلاقات التى تربطه به .. و يعتبر هذا المؤشر من أهم عوامل الإغتراب النفسى .. لاسيما فى الفلسفة الوجودية لسارتر .. حيث الوضعية غالباً ما تكون مصحوبة بالشعور بالوحدة والعزلة ..

    أما الإغتراب الإجتماعى: فتصفه الأبحاث الغربية أيضاً باللامعيارية .. فقد أوضحت الدراسات أن المجتمع الذى وصل لتلك المرحلة يصبح مفتقراً إلى المعايير الإجتماعية المطلوبة لضبط سلوك الأفراد .. وأن معاييره التى كانت تتمتع بإحترام أعضاءه لم تعد تستأثر بهذا الاحترام الأمر الذى يفقدها سيطرتها على السلوك ..

    وهذا يعنى سقوط المجتمع فى وحل الفوضى الإجتماعية .. الأمر الذى يؤدى إلى حدوث كوارث إجتماعية .. على رأسها التفكك الأسرى والتشرد وإختلاط الأنساب .. وإنتشار الرذائل وزنا المحارم .. بالإضافة إلى إنتشار قيم السلبية والنفعية واللامبالاة .. وفى هذه المرحلة تصبح العلاقة بين الأفراد فى إطار مفهوم التخاطب والإتصال الروتينى الذى يصبح حاوياً على عنصر التكلف بين الأفراد وضعف الحافز وسطحية الشعور بحيث يغدو التفاعل بين الأفراد مجرداً من العمق الفكرى والعاطفى ..

    ومما لاشك فيه أن الفوضى الإجتماعية هى نتيجة حتمية للفوضى الأخلاقية .. بسبب الإنهيار القيمى والمعيارى فى المجتمع .. وإختلال معايير الخير والشر لدى أفراده ..

    إن الفوضى الإجتماعية هى فوضى سلوكية تنعكس فى الحياة وفى المعيشة اليومية .. فالسلوك الفردانى هو مرآة لرغبات الأفراد من الرجال والنساء .. والفوضوية كنظام للحياة بدون شريعة أدى إلى نشأة الحركة المسماة بالليبرالية .. وهذه لها جذور قديمة فى الفلسفة الوضعية التى جاء بها أوجست كونت وجون لوك وجون ستيوارت مل وتوماس هوبز .. وهى .. أى الليبرالية .. تقول تماماً كما يقول المذهب التشككى .. أنه لا حقيقة فى الأخلاق تُعرَف .. لا حقيقة يقينية .. لا حقيقة ما ورائية تُعرَف .. إنما الأخلاق ليست إلا حساب اللذة .. وإن طبيعة الإنسان هى متمثلة فى حرب الجميع على الجميع .. ولا يمكن أن يكون تأثير للإنسان على الإنسان الآخر إلا بالقهر .. إلا بسفك الدماء .. وإن كان هناك إقناع .. فالإقناع معناه أن المقنع يفرض رأيه على المقتنع .. فأخلاقياً يعنى هذا أن أفرض رغبتى على الشخص الذى أخاطبه .. لذلك نشأ عن هذا ما يُسمّى .. بالعقد الإجتماعى .. وهو ليس إلا إتفاق عدد من البشر على الحد من الصراع القائم بين الفرد والمجتمع .. والصراع طبعاً يؤدى إلى القتل .. فالجريمة الكبرى هى العنف .. أما فيما عدا العنف فكل شىء جائز حتى وإن كان غشاً وخداعاً ..

    يقول عبد الدائم الكحيل: [فماذا نرجو من إنسان أخرجه الشيطان من النور إلى الظلمات .. ؟! إنه مثل إنسان ميت يائس لا حياة فيه ولا استجابة لديه .. وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية الجديدة .. ففى دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة .. ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للإنتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين .. أى الذين لا ينتسبون لأى دين .. بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان .. فقد أكدت الدراسات العلمية المتعلقة بالإنتحار أن أكبر نسبة للإنتحار كانت فى الدول الأكثر إلحاداً .. وعلى رأسها السويد التى تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد] إهـ ..

    مظاهر السلبية واللامبالاة لدى الملاحدة:

    1- الشعور بالعجز: أى شعور الإنسان أنه لا يملك الحرية الكافية لتقرير مصيره .. والشعور بأن مصيره ليس فى يده ..

    2ـ إنعدام الغائية: أى الشعور بأن الحياة معدومة المعنى والهدف ..

    3ـ اللامعيارية: أى فقدان المعايير الإجتماعية اللازمة لإستقرار المجتمع وتعاون أفراده .. والحد من تولد الصراعات بينهم .. ومن ثم حماية المجتمع من السقوط فى وحل الفوضى الإجتماعية ..

    4ـ العزلة الإجتماعية: أى الشعور بالوحدة .. لإنعدام المشاركة الفكرية والعاطفية بين أفراد المجتمع ..

    يقول الأديب الأمريكى جون شتاينيك فى خطاب أرسله إلى صديقه إدلاى ستيفينسون: [إن مشكلة أمريكا هى ثراؤها .. وأن لديها أشياء كثيرة .. (ولكن ليس لديها رسالة روحية كافية) .. إننا فى حاجة إلى ضربة تجعلنا نفيق من ثرائنا .. لقد إنتصرنا على الطبيعة .. ولكننا لم ننتصر على أنفسنا] إهـ ..

    ويقول جون فوستر دالاس وزير الخارجية الأمريكى الشهير فى عهد الرئيس الأميركى .. أيزنهاور .. صاحب كتاب (حرب أم سلام) فى الفصل المعنون (حاجتنا الروحية) بيَّن فيه ما ينقص أمريكا .. فقال: [إن الأمر لا يتعلق بالماديات .. فلدينا أعظم إنتاج عالمى فى الأشياء المادية .. (إن ما ينقصنا هو إيمان صحيح قوى) .. فبدونه يكون كل ما لدينا قليلاً .. وهذا النقص لا يعوضه السياسيون مهما بلغت قدرتهم أو الدبلوماسيون مهما كانت فطنتهم .. أو العلماء مهما كثرت إختراعاتهم أو القنابل مهما بلغت قوتها] إهـ ..

    ويقول الرئيس ولسون قبل وفاته بأسابيع قليلة: [إن حضارتنا لا تستطيع الإستمرار فى البقاء من الناحية المادية .. (إلا إذا إستردت روحانيتها)] إهـ ..

    ويقول أليكس كاريل وهو عالم كبير من علماء هذا القرن: [إن الحضارة العصرية الغربية تجد نفسها اليوم في موقف صعب .. لأنها لا تلائمنا .. فقد أنشئت دون أية معرفة بطبيعتنا الحقيقية .. إذ أنها تولدت من خيالات الإكتشافات العلمية .. وشهوات الناس .. وأوهامهم ونظرياتهم .. ورغباتهم .. وعلى الرغم من أنها أنشئت بمجهوداتنا .. إلا أنها غير صالحة بالنسبة لحجمنا وشكلنا] إهـ ..

    الخلاصة: اللادينية والإلحاد .. عبث .. فوضى .. تخلف ..


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ويقول الرئيس ولسون قبل وفاته بأسابيع قليلة: [إن حضارتنا لا تستطيع الإستمرار فى البقاء من الناحية المادية .. (إلا إذا إستردت روحانيتها)] إهـ ..

    بوركت ..

    انا كان لدى كتاب كامل عن الرئيس ويلسون وهو يتحدث عن انهيار امريكا ..

    وعلل ذلك بسبب الفساد الاخلاقى ..

    وقال شيئا عجيبا ..

    وهو أن امريكا تزدهر بسرعة وستنهار بسرعة ..وقال ان سبب الانهيار هو الفساد الاخلاقى الذى تعيشه امريكا ..

    وقال الاعجب

    ان المثلية والشذوذ من الاسباب الرئيسية التى ستسبب فى انهيار امريكا ..واستدل بالحضارة الرومانية التى انتشر فيها الشذوذ حتى وصل لملوكها ..

    واستدل بالحضارة اليونانية التى وصل الشذوذ الى جميع اجهزتها العسكرية والسياسية والعلمية ..فقد كان فلاسفتها شاذين جنسيا ..
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أخوك قواسمية ....
    كيف حالك أولا...
    بالنسبة للالحاد فأمره بسيط فهو يتمثل في انكار وجحد الربوبية التي يقر بها جميع البشر مهما كان دينهم دون استثناء بفطرتهم وبالبداهة البسيطة
    فلا يستطيع عاقل انكار الرب الخالق للوجود الذي خلق الذكر والانثى وخلق الليل والنهار وخلق كل شيء .
    وجميع الذين ناقشناهم في المنتدى ونواجهه بالمستحيلات العقلية التي يؤدي اليها انكار الخالق مثل احتمال أن يتشكل أبسط بروتين تلقائيا دون خالق
    والذي يتطلب كمية من المادة تفوق كتلة الارض ملايين المرات وكمية من الوقت تعادل عمر الأرض خمسون مليون مرة.
    فيتراجع بعد قليل من المناقشة عن القول بأنه لايؤمن بالله الى القول " لا أرغب في الايمان بالله " أو " لا أهتم بوجود الله من عدمه"
    ومن الزنادقة من قال أن القوانين العلمية هي التي خلقت الكون فطلبنا منه أن يستخدم تلك القوانين ليخلق لنا صخرة بسيطة أو سبيكة ذهبية أو أي شيئ فعجز وهرب ظارطا....
    لأن القوانين تصف الكون ولا تخلق شيئا غير موجود...
    فالالحاد سفسطة لا طائل منها ولا يطيقها العمر القصير....
    تأملي جسدك جيدا فالعين التي خلقها الله عز وجل لك تعالج في ربع ثانية كمية من المعلومات يعجز عن معالجتها خمسة ملايين سوبر كومبيوتر عملاق في عشر سنوات كما يقول العلماء...
    تأمل في التكامل الجسدي بين جسدك وزوجك الموجود أو الذي ستقترنين به مستقبلا ...من الذي قدر التكامل بين جسديكما لتكونا زوجين
    تأمل تعاقب الليل والنهار ....الخ
    واقرأي هذين الموضوعين قبل أن يساعدك اخوتي الآخرين
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E1%CE%ED%D1
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1%E5-%BF%BF%BF
    صدقت دكتورنا

    قال:شيخ الاسلام عن السفسطة «السَّفسَطة التي هي: جحود الحقائق الموجودة بالتمويه والتلبيس» [بيان تلبيس الجهمية 1/ 150]

    وقال:::«فإنَّ السفسطةَ أمرٌ يَعرِضُ لكثيرٍ من النفوس؛ وهي جَحدُ الحقِّ، وهي لفظةٌ مُعرَّبة من اليونانية، أصلها سوفسطيا أي حكمة مموهة!، فلما عُرِّبت قيل: سفسطة».[الرد على المنطقيين ص329]

    وقال:«فإنَّ البديهيات لا تكون باطلة؛ بل القدحُ فيها سفسطة». [إقامة الدليل على إبطال التحليل 5/ 106]

    وقال:«فمن أراد أن يَدفعَ العلمَ اليقيني المُستقر في القلوب بالشُّبَه؛ فقد سَلَك مَسلك السفسطة». [منهاج السنة النبوية 7/ 339]


    وقال:«وأما ما قد يَعرِضُ لبعضهم في بعض الأحوال من سفسطة تُشَكِّكُه في المعلومات!؛ فتلك من جنس المرض والوساوس».[الرد على المنطقيين ص251]


    وقال شيخنا ابن تيمية رحمه الله:
    «واعلم أنه ما من حقٍّ ودليلٍ إلا ويمكن أن يَرِدَ عليه شُبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة:
    إما خيالٌ فاسد
    وإما مُعاندةٌ للحقِّ
    وكلاهما لا ضابط له؛ بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من:
    الخيالات الفاسدة، والمعاندات الجاحدة!».
    [شرح الأصبهانية ص:60]
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لماذا الله خلقنا؟

    يا ليتك تستمع لاجابة الدكتور محمد العوضى لماذا خلقنا الله :

    1_ https://www.youtube.com/watch?v=7BopGpmPmss

    2_ https://www.youtube.com/watch?v=XTvZlAWTv8Q

    3_ https://www.youtube.com/watch?v=gg4WRZvEjao

    4_ https://www.youtube.com/watch?v=NrDV8_j3Q0I
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    نصيحتي لك لا افضل من ان تكثري من القرآن و أن تلهجي بالدعاء و تملئي وقت فراغك بأي شيئ لا يجب أن تتركي لنفسك دقيقة فراغ واحدة فإن لم تجدي ما تفعلي فلا اقل كما قلت لك من الدعاء هكذا وحي الخاطر بما يسر الله لك و بما جرى على لسانك فهذا علاج فعال للوسواس القهري إن شاء الله
    ثم أنت لا تحتاجين إجابات و لكن السبب الوسواس القهري فتقريبا الوسواس القهري من اعراضه أنه يجعلك تشككين حتى في نفسك و وجودها مع علمك و يقينك بخطأ تلك الواسوس و لكن لا تستطيعين دفعها ثم للوسواس ثقل كبير على النفس و علاجه الإنقطاع عن تلك الوساوس و محاولة دفعها و ستجدين الأمر صعبا في البداية و لكن بعد مدة تتحسن الأمور بشكل ملحوظ و تعودين لسابق عهدك
    ثم أبشرك بما بشر به نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه أصحابه
    في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان."
    لكل مخلوق خالق و أما عن كيف نعرف أنه الله فلأن الله بدلالة اللغة يجب ان يكون متصفا بجميع صفات الكمال منزها عن كل نقص هذا شيئ بديهي و لا نجد هذا إلا في الإسلام
    أما لماذا خلقنا فلأنه خالق خلقنا لعبادته
    ألا يستحق الله أن نعبده
    بقيت مسألة الشر فالله خلقنا لنعبده و من عبادته إعمارنا للأرض و قبولنا تحمل الأمانة و الشر موجود كعنصر مهم في المعادلة لتحقيق الغاية من الدنيا و هي الإبتلاء و الإختبار
    (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) فعلى قدر إيمان و إلتزام العبد على قدر إبتلائه فمن صبر له خير الجزاء و من كفر فله العذاب
    و هنا لفتة لطيفة للغاية
    أخبر الله تعالى في كتابه الكريم أن الدواب والطيور تحشر يوم القيامة، فقال سبحانه: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ [الأنعام:38].
    وقال تعالى: وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ [التكوير:5].
    وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقضى بينها يوم القيامة: فقال: لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء -التي بدون قرون- من الشاة القرناء. رواه مسلم.
    فتلك حيوانات لا تعقل يقتص منها فكيف بالعباد بل كيف بمن يظلم من هو أضعف منه بل كيف بالذي يعتدي على النساء و الأطفال و هنا الشر دليل على وجود يوم الحساب و تأكدي أنكي ستجزين على صبرك اليوم خيرا كثيرا جزاءا وفاقا لا تظلمين شيئا
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كلَّه له خير، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاؤ صبر فكان خيراً له »
    و من اللطائف في الموضوع ما دمت ذكرت الغرب فالغرب ليس إلا ماكينات (التطور التقني مرهون بمن يدفع اكثر) و لكن المصيبة كما ذكر الإخوة أنه بالفعل ماكينات يعني لا إحساس و لا أخلاق و كل ما تسمعين عنه من أخلاق إنسانية و ما شابه ليس أكثر من شروط للقبول في الوظيفة فالسكريتيرة في الغرب يجب أن تكون جميلة رقيقة الصوت ممشوقة القوام تتكلم بغنة تبدأ بbonjour monsieur bonjour madame و تورد s'il vous plait في كلامها مع كل جملة و تنهي اللقاء ب au revoir تفسها تلك السكريتيرة لا ترى مانعا في أن تقبل صديقها أمام زوجها و أبيها بل لا ترى مانعا أن تعاقر معه كؤوس الخمر
    فالغرب ببساطة دول إلحادية كل شيئ فيها تحكمه المادة و المصلحة و المظاهر و الأخلاق لا قيمة لها و الدليل على ذلك قصف الغرب للمسلمين (المدنيين) بلا جريرة فقط لأنه مسلمين
    و هنا لفتة لطيفة للغاية كثير من ضحايا القصف ابرياء أطفال لا ذنب لهم و هذا من اشد البلاء و من أشد الإستدراج فهو بلاء للمسلمين من كان يقدر على المساعدة و لم يساعد يحاسب يوم القيامة من لم يقدر و دعا لهم بالنصر يأجر و إستدراج لمن قتلهم فيسأل و يحاسب و يقتص منه و هو اولى ان يقتص منه من البهائم
    ثم ما دام العدل قد تحقق فلا معنى للحديث عن الشر
    و كما قلت لك مشكلتك الوسواس و ليس شبهات تحتاج ردود فعليك بما نصحتك
    التعديل الأخير تم 05-08-2016 الساعة 05:00 AM

  14. افتراضي أخوتي

    أشكر كل من قام بالرد
    حقيقة لم أتوقع هذا التجاوب
    جزيتم الجنة ،وبإذن الله لي وقفات مع إجابة كل واحد منكم
    أكرر شكري وأرحب بمزيد من النصائح والتوجيهات
    ولا تنسوني من صالح دعواتكم
    فرب دعوة من أُخيٍ لا ترد

  15. #15

    افتراضي

    علاج الوسواس القهري سيحل العديد من المشاكل إن شاء الله ، العلاج الدوائي والمعرفي والسلوكي ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء