النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: حقيقة عالمية القرآن ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي حقيقة عالمية القرآن ..

    القرآن كتاب عربى ظهر فى بيئة عربية لم يعالج أو يذكر إلا الأماكن والمشاكل التى كانت موجودة عند ظهوره . إذن هو عربى لأولئك العرب فى ذاك الزمان. ولكن المسلمون ينكرون ذلك ويصرون على أنه كتاب لكل الناس فى كل زمان ومكان . وهذا ما لا يقوله القرآن . فكل القرآن كان خطاب للنبى وقوم النبى وعن مشاكله معهم وتهديده لهم بالعذاب فى الدنيا والآخرة .ولم يخاطب القرآن بعد قوم النبى إلا بنى اسرائيل الذين هم جزءا من الواقع العربى تاريخا وثقافة . فهم كانوا يعيشون بين العرب ويتسمون بأسماء عربية هم وأجدادهم .

    ولن أطيل فى الكلام بعيدا عن النص القرآنى . فلدينا آيات كثيرة تنص صراحة على طبيعة المهمة المحمدية .
    ومن هذه الآيات نجد الآتى:

    (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ * وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ * أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ)


    هذه آية صريحة تتحدث عن لغة القرآن وتعفى كل من ليس عربيا من الإيمان بمحمد وقرآنه . ففيها اعتراف ببديهية منطقية تماما . فكيف للأعجمى أن يكون له رسالة لا يفقه لغتها ؟

    =========================
    (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ)

    آية أخرى تؤكد على أهمية أن يكون القرآن عربيا . فلو جعل الله القرآن أعجميا غير عربى لما فهمه العرب المقصودين بالرسالة.

    =========================
    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

    ففى هذه الآية يبن رب القرآن أهمية أن تكون لغة النبى هى لغة قومه المقصودين بالرسالة

    ==========================
    (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )

    هذه الآية تحدد تفصيلا أطراف الرسالة . فهى تخبر العرب أن ربهم الذى يعبدونه لكنهم يشركون به قد أرسل فيهم رسولا منهم كى يتلوا عليهم أياته .
    =======================
    (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )

    تصريح واضح مثل الآية السابقة بأن الله بعث فى العرب الأميين رسولا منهم كى يتلو عليهم آياته .

    ========================
    (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم

    يتحدث الله إلى العرب المستهدفين بالرسالة أنه بعث إليهم رسولا من بينهم ليس غريبا عنهم .

    =======================
    " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين "

    فى الآية يمن الله على المؤمنين الذى بعث الله فيهم رسولا من أنفسهم عربيا مثلهم .

    =======================
    " وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ "

    آية واضحة من سورة الزخرف . تلك السورة أجدها كافية لمن يقرأها أن يتأكد من أن القرآن دين العرب وليس غيرهم .

    ======================

    (وهذا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا )

    الآية واضحة تتحدث عن كتاب القرآن المصدق للكتب السابقة لكى ينذر به أم القرى ( مكة ) ومن حولها من القرى .
    =======================
    (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ)
    هذه الآية.
    توضح طبيعة الرسالة التى هى لمكة ( ام القرى ) وما حولها.
    =======================

    " لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ "

    الآية تتحدث عن طبيعة الرسالة ألا وهى أن ينذر قومه الأميين الذين لم يأتهم نذير من قبل فهم غافلون .

    =======================
    " وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب"

    الآية تتحدث عن قوم النبى الذين يتعجبون أن ربهم بعث لهم نبى منهم فاتهموه بالسحر والكذب .

    ======================

    (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )
    آية صريحة تتحدث عن لغة القرآن العربية التى تستهدف قوما بعينهم .

    ======================
    (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا )
    رب القرآن يؤكد على أنه جعل لغة القرآن عربية مليئة بالوعيد كى تحدث لمن يقرأها ذكرا .

    ======================
    (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً )

    هل يمكن أن يكون الخطاب فى ( أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ )مقصودا به البشرية كلها . أم أنه حطاب لمجموعة بعينها .
    ======================
    (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون )
    آية أخرى تتحدث عن رسالة النبى التى هى لقوم لم يأتهم نذير من قبل . ويقصد بذلك العرب الاميين المعروفين بأنهم لم رسول .

    =====================
    (أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون )
    آية أخرى تحمل نفس المعنى الذى فى الآية السابقة .

    =====================
    " إِنَّا أَنزَلْنَاه قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "

    تصرح واضح بأن القرآن عربى لكى يعقله العرب .

    =====================
    (كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ ۚ)

    الآية تتحدث عن النبى الذى أرسله ربه فى أمة قد خلت قبلها أمم .
    والأمة فى اللغة فى مثل هذا المقام لا تعنى إلا شيئا واحد ألا وهو مجموعة من البشر تجمعهم طبيعة واحدة وظروف واحدة فى فترة زمنية بعينها . والمقصود بها هنا أمة العرب فى زمان النبى .

    ====================
    وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

    آية يضع فيها القرآن قاعدة عامة مخاطبا بها أمة العرب فى زمان محمد . أنهم مثلهم مثل باقى الأمم حين يأتهم رسولهم سيقضى بينهم . قاصدا بذلك الإشارة إلى ما حدث لمن كذبوا من الأقوام السابقة من هلاك .

    ====================
    " وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء "

    يتحدث القرآن عن يوم الحساب . حين يبعث فى كل أمة رسولهم كى يشهد . ثم يتكلم عن محمد نبى الإسلام فيقول ( وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ) . فهل تكون الإشارة فى كلمة هؤلاء للبشرية كلها . أم أنها لقوم تقصدهم الكلمة
    ========================
    .
    (ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
    فى هذه الاية دليل آخر على محلية الدعوة
    ==================
    من مظاهر محلية الدعوة الإسلامية فى القرآن معالجته لقضايا محلية تماما بل وتشريع بعضها ليكون جزءا أصيلا من الإسلام مثل :

    1- الاشهر الحرم . فهذا تقليد عربى مرتبط بطبيعة العرب وحياتهم أضطروا إليه ليأمنوا على أنفسهم وتجارتهم من عمليات الإغارة
    التى كانت معتادة فيما بينهم . فكيف يصح أن يكون هذا التقليد شرعا لكل البشر الذين لم يعلموا به وبظروفه .

    2- الأمومة والأخوة من الرضاعة . فقد كان ذلك أيضا تقليدا عربى لم تعمل به أمة أخرى من الأمم فى أى زمان ومكان . وليس له أى مبرر عقلى . فكم من زواج ناجح تم فسخه بسبب اكتشاف علاقة رضاعة قديمة . وكم من زوجين عرفا بعلاقة رضاعة قديمة لكنهما استمرا فى زواجهما حفاظا على الأسرة ولكن أنفسهم تتقطع خوفا من المعصية . وكم من أم رفضت أن ترضع طفلا صغيرا غريبا عنها كى لا يؤثر ذلك على احتمالات الزواج فى المستقبل .فكيف يصح ذلك أن يكون تشريعا يعمل به كل البشر ؟

    3- ظهار الرجل من زوجته . عادة عربية سيئة . حينما أراد القرآن أن يمنعها . فشل فى ذلك . فبدلا من أن يستهجنها ويوقف أثرها على علاقة الزوجين . أقر أثرها على تلك العلاقة وعاقب الزوج حين يريد أن يعود إلى زوجته . فهل يصح ذلك أن يكون تشريعا يعمل به كل البشر ؟

    4-الإيلاء من الزوجة ( أى يحلف الرجل ألا يعاشر زوجته جنسيا). تلك العادة القميئة . أقرها القرآن وجعل للرجل الذى يألو من زوجته أن يتربص أربعة أشهر . فكيف لمثل تلك العادة المحلية السيئة أن تتحول شرعا عالميا ؟

    5- الإغتسال من الجنابة . كانت عادة عربية من قبل الإسلام . ولا خلاف ولا نقاش على أهمية النظافة .

    6- إقرار القرآن للشهور العربية دون غيرها . مع ما تمثله من تقويم سىء لا ينفع فى تجارة أو زراعة . فهو مثل الرمال المتحركة .
    وخاصة عندما حرم القرآن شهر النسىء الذى كان العرب يضبطون به حساب الأيام والشهور .

    7- أسباب النزول لمن أدل الدلائل على محلية الدعوة فى القرآن .
    فكيف لنص يكون عالميا وهو يعتمد على مواقف محلية فى مكان وزمان بعينه .
    فنجد مثل هذا النص المفعم بالغضب والعصبية التى لا تليق بخالق هذا الكون العظيم إن وجد :
    "ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ "
    كان سبب كل هذه العصبية أن رجل من قوم النبى ( الوليد بن المغيرة ) استطاع أن يخرج ما به من غضب فى شكل قرآن يتلوه من لم يسمع الحوار ليحكم على الرجل . هل كان ليستحق كل هذه النقمة لمجرد حوار أو مجادلة مع النبى

    8-
    الإغراق فى الحديث عن مشاكل العرب فى زمان الدعوة دليل على محلية القرآن
    فنجد فى القرآن كثير من تفاصيل حياة العرب وكأنهم هم كل البشر . وكأن مشاكلهم هى كل المشاكل . وكأن مشركى العرب وكفارهم وما يعبدون هم كل المشركين والكفار .
    فنجد مثل هذه الآيات المربكة من سورة الأنعام :

    " وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُواْ هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ * وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَقَالُواْ هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نَّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ * وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ"

    وكذلك :
    " (مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ)‏

    وكذلك :
    " (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)

    فماذا يفعل غير العربى فى زمان الدعوة بمثل هذا الكلام ؟



    ومن هذا النوع من الخطاب الذى يدل على محلية الدعوة القرآنية نجد كثيرا من الآيات القرآنية :


    "أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ "

    " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ "

    ============

    " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ "

    ===========

    " وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ "

    ==========

    " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ "

    ==========
    " وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ "

    ==========

    " وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "

    ==========

    " وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ "
    التعديل الأخير تم 06-21-2016 الساعة 02:31 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    طبقاً لسياسة المنتدى يتم نقل موضوع الزميل إلى الخاص إلى حين حضور الطرف أو الأطراف المحاورة صيانة لعقول القراء من الزلل و الشبهة و الافتراء ..
    و للإشارة فالعنوان الذي اخترته لمداخلتك '' حقيقة عالمية القرآن بأدلة من القرآن ( بحث كامل ) '' فيه تمويه و تدليس و استدراج للقارئ و لذلك ارتأينا تعديله.

    ### متابعة إشرافية
    التعديل الأخير تم 06-19-2016 الساعة 11:38 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    مرحبا بالعضو لاديني،
    سأسألك سؤالا : لو كان هذا الدين من عند محمد صلى الله عليه و سلم و كان يخص العرب فعلا لماذا لم يجد فيه القوميون العرب ضالتهم علما بأنه كان سبب مجدهم و نصرتهم و رفعتهم الحضارية زمنا طويلا ؟

    و بما أنك استشهدت بآيات من القرآن تدل على أن النبي إنما بُعث بلسان قومه و لم يُبعث بعشرات الألسن فاقتضى أن تنطلق دعوته العالمية هناك حيث وُلد، هل تستطيع أن تثبت أن القرآن تحدى العرب فقط بأسلوبه و معانيه و أن التحدي بإعجازه لم يكن عالميا ؟ كما قال الله تعالى : ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)﴾

    و هل تجد في الخطاب القرآني مثلا كنداء : يا أيها العرب أو يا قريش أو يا جزيرة العرب أو يا أمتي الأمية أم يا أيها الناس و يا أهل الكتاب .. للدلالة على عالميته.

    و منه أيضا أن مهمة الرسول التي بينها القرآن الكريم و ادعيت أنها خاصة بالعرب ليست كذلك البتة لقول الله تعالى : وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)
    و لم يقل لتبين للعرب ..

    و الرد المباشر على مداخلتك في النقاط التالية :

    النقطة الأولى :

    استشهادك هنا بقول الله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ ) و مثله الآيات الأخر لا حجة فيه فالعرب و إن كانوا قوم النبي صلى الله عليه و سلم و تكلم بلسانهم فمفهوم الأمة التي بُعث إليها أعم و أشمل، فالعرب أمة و اليهود أمة و النصارى أمة و المجوس أمة و قد جاء إلى هذه الأمم رسلها و لكن هذه الأمم جميعا هي أمة محمد صلى الله عليه و سلم فارتفع بذلك الإشكال.

    يقول الإمام ابن عاشور في تفسير هذه الآية - و في قوله مزيد بيان - :
    والقوم : الأمة والجماعة ، فقوم كلُ أحد رهطه الذين جماعتهم واحدة ويتكلمون بلغة واحدة ، وقوم كل رسول أمته المبعوث إليهم ، إذ كان الرسُل يبعثون إلى أقوامهم ، وقوم محمد صلى الله عليه وسلم هم العرب ، وأما أمته فهم الأقوام المبعوث إليهم وهم الناس كافة .
    وإنما كان المخاطب أولاً هم العرب الذين هو بين ظهرانيهم ونزل الكتاب بلغتهم لتعذر نزوله بلغات الأمم كلها ، فاختار الله أن يكون رسوله عليه الصلاة والسلام من أمة هي أفصح الأمم لساناً ، وأسرعهم أفهاماً ، وألمعهم ذكاءً ، وأحسنهم استعداداً لقبول الهدى والإرشاد ، ولم يؤمن برسول من الرسل في حياته عددٌ من الناس مثل الذين آمنوا بمحمّد صلى الله عليه وسلم في حياته فقد عم الإسلامُ بلاد العرب وقد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع نحو خمسين ألفاً أو أكثر . وقيل مائة ألف وهم الرجال المستطيعون .
    واختار أن يكون الكتاب المنزل إليهم بلغة العرب ، لأنها أصلح اللغات جمعَ معان ، وإيجاز عبارة ، وسهولة جري على الألسن ، وسرعة حفظ ، وجمال وقع في الأسماع ، وجعلت الأمة العربية هي المتلقية للكتاب بادىء ذي بدء ، وعهد إليها نشره بين الأمم .
    وفي التعليل بقوله : { ليبين لهم } إيماء إلى هذا المعنى ، لأنه لما كان المقصود من التشريع البيان كانت أقرب اللغات إلى التبيين من بين لغات الأمم المرسل إليهم هي اللغة التي هي أجدر بأن يأتي الكتاب بها ، قال تعالى : { نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين } [ سورة الشعراء : 195 ]. فهذا كله من مطاوي هذه الآية .
    ولكن لما كان المقصود من سياقها الرد على طعنهم في القرآن بأنه نزل بلغة لم ينزل بها كتاب قبله اقتُصر في رد خطئهم على أنه إنما كان كذلك ليبيّن لهم لأن ذلك هو الذي يهمهم .انتهى

    النقطة الثانية :

    أما الإجابة عن سؤالك : فكيف للأعجمى أن يكون له رسالة لا يفقه لغتها ؟

    فتفصيلها في كلام الإمام القرطبي هذا :
    فإن قيل :

    إحياء الموتى وقلب العصى وما ينزل منزلتها جلي لا يشك فيه من شاهده ، عام بالإضافة إلى كل العقلاء لا يبقى معه ريب لأحدهم بل يحصل لهم العلم القطعي بذلك ، وليس كذلك ما ادعاه نبيكم من إعجاز القرآن ؛ إذ لا يحصل العلم بإعجازه لكل أحد ، بل إنما يحصل العلم بذلك عندكم ، وعلى زعمكم : للفصحاء من العرب ، وأما من ليس فصيحاً ، أو أعجميّاً لا يفقه لسان العرب : فلا يحصل له العلم بإعجازه ؛ فإن الأعجمي لو كلف أن يتكلم بكلمة واحدة من لسان العرب لم يقدر على ذلك ، فعدم قدرته على ذلك لا يدل على صدق المتحدَّى به ، وكذلك من ليس فصيحاً من العرب : لو كلف أن يأتي بكلام فصيح لم يقدر عليه ، فلا يكون ذلك معجزاً في حقه .

    الجواب :

    أن نقول : سنبين إن شاء الله وجوه إعجازه ، وأنها متعددة ، وأن منها ما يدركه الجفلا ويشترك في معرفة إعجازه أهل الحضارة والفلا ، فيكون هذا النوع كقلب العصى وإحياء الموتى ، ولو سلمنا جدلاً أنه معجز من حيث بلاغته وأسلوبه المخالف لأساليب كلامهم فقط لقلنا : إن العلم بإعجازه وإحياء الموتى وقلب العصى لا يحصل لكل العقلاء على حد سواء ، ولا في زمانٍ واحدٍ ، بل يحصل ذلك لمن علم وجه إعجاز ذلك الشيء المعجز ، حين يعرف أنه مما ليس يدرك بحيلة بشرية ، ولا يتوصل إلى ذلك بالإطلاع على خاصية .

    وقد لا يبعد أن تقوم شبهة عند جاهل بصناعة الطب والسحر ، تمنعه من تحصيل العلم بالإعجاز ، فيقول : لعل موسى اطلع من السحر على شيء لم يعلمه السحرة ولا اطلعت عليه ، وكذلك عيسى : لعله وقع على خاصية بعض الأحجار ، أو بعض الموجودات ، فكان يفعل بها ما يظهر على يديه ، وهذه الشبهة إنما ممكن أن تظهر للجاهل بالطب والسحر ، وأما العالم بالطب وبالسحر : فلا تكون هذه شبهة في حقه ؛ لعلمه الذي حصل له بالذوق والممارسة ، بأن الذي جاء به هذا مما ليس يدرك بحيلة صناعية ولا بالوقوف على خاصية ؛ بل هو صنع خالق البرية ، وأنه أراد به التصديق لهذا المدعي ، والشهادة اليقينية ، فحصل من هذا : أن العلم بإعجاز إحياء الموتى وقلب العصى إنما يحصل أولاً للسحرة والأطباء ولا يحصل لكثير من الجهال بالطب والسحر الأغبياء ، فكذلك إعجاز القرآن ، ولا فرق : حصل العلم به لمن يعلم لسان العرب بالذوق ، بضرورة الفرق الذي بينه وبين لسان العرب ، فعلم أنه ليس داخلا تحت مقدور العرب ، وإذا عجز عنه العرب الفصحاء ، واللد البلغاء : فغيرهم أعجز ، كما أنا نقول : إذا عجز الأطباء عن إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، فغير الأطباء أولى ، وإذا عجز السحرة عن قلب العصى ثعباناً : فغير السحرة أعجز وأعجز .

    وقولهم " إنما يعجز عنه العرب لا العجم " : معارض بأن يقال لهم : إنما يعجز عن إحياء الموتى الأطباء لا غيرهم ، وإنما يعجز عن قلب العصى السحرة لا غيرهم ، فبالذي ينفصلون به ننفصل ، بل نزيد عليهم في الانفصال بوجوه ترفع الأشكال ، فإنا سنبدي وجوهاً في إعجاز القرآن يدركها كل إنسان ، عجميّاً كان أو عربيّاً ، مجوسيّاً كان أو كتابيّاً ، وسنبينها إن شاء الله إثر هذا .

    فقد حصل من هذا الكلام كله العلم بأن محمَّداً صلى الله عليه وسلم جاء بالقرآن ، وتحدى به وهو معجزة ، وكل من جاء بالمعجزة وتحدى بها : فهو صادق ، فالنتيجة معلومة وهي أن محمَّداً صلى الله عليه وسلم صادق .

    " الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام " (ص326) .

    و إليك هذا الموضوع الذي تعلم من خلاله إن شاء الله أن القرآن و إن كان عربيا لغة لكن علومه و مفاهيمه كونية و مطلقة لا تقتصر على قوم دون قوم أو ثقافة دون ثقافة و لا حتى على الإنس دون الجن :

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...7-%DD%CD%D3%C8

    النقطة الثالثة :

    و أما عن استدلالك بقولك الله تعالى : هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
    فأيضا لاحجة لك فيه ، فالأمر كما قال الإمام ابن كثير في تفسيره :

    وَقَوْله تَعَالَى" هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ " الْأُمِّيُّونَ هُمْ الْعَرَب كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اِهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَاَللَّه بَصِير بِالْعِبَادِ" وَتَخْصِيص الْأُمِّيِّينَ بِالذِّكْرِ لَا يَنْفِي مَنْ عَدَاهُمْ وَلَكِنَّ الْمِنَّة عَلَيْهِمْ أَبْلَغ وَأَكْثَر كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي قَوْله " وَإِنَّهُ لَذِكْر لَك وَلِقَوْمِك " وَهُوَ ذِكْر لِغَيْرِهِمْ يَتَذَكَّرُونَ بِهِ وَكَذَا قَالَ تَعَالَى " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ " وَهَذَا وَأَمْثَاله لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى" قُلْ يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ جَمِيعًا" وَقَوْله " لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ " وَقَوْله تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ الْقُرْآن " وَمَنْ يَكْفُر بِهِ مِنْ الْأَحْزَاب فَالنَّار مَوْعِده " إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات الدَّالَّة عَلَى عُمُوم بَعْثَته صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ إِلَى جَمِيع الْخَلْق أَحْمَرهمْ وَأَسْوَدهمْ وَقَدْ قَدَّمْنَا تَفْسِير ذَلِكَ فِي سُورَة الْأَنْعَام بِالْآيَاتِ وَالْأَحَادِيث الصَّحِيحَة وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَهَذِهِ الْآيَة هِيَ مِصْدَاق إِجَابَة اللَّه لِخَلِيلِهِ إِبْرَاهِيم حِين دَعَا لِأَهْلِ مَكَّة أَنْ يَبْعَث اللَّه فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاته وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمهُمْ الْكِتَاب وَالْحِكْمَة فَبَعَثَهُ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى وَلَهُ الْحَمْد وَالْمِنَّة عَلَى حِين فَتْرَة مِنْ الرُّسُل وَطُمُوس مِنْ السُّبُل وَقَدْ اِشْتَدَّتْ الْحَاجَة إِلَيْهِ وَقَدْ مَقَتَ اللَّه أَهْل الْأَرْض عَرَبهمْ وَعَجَمهمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْل الْكِتَاب أَيْ نَزْرًا يَسِيرًا مِمَّنْ تَمَسَّكَ بِمَا بَعَثَ اللَّه بِهِ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاته وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمهُمْ الْكِتَاب وَالْحِكْمَة وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْل لَفِي ضَلَال مُبِين " وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَب كَانُوا قَدِيمًا مُتَمَسِّكِينَ بِدِينِ إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَبَدَّلُوهُ وَغَيَّرُوهُ وَقَلَبُوهُ وَخَالَفُوهُ وَاسْتَبْدَلُوا بِالتَّوْحِيدِ شِرْكًا بِالْيَقِينِ شَكًّا وَابْتَدَعُوا أَشْيَاء لَمْ يَأْذَن بِهَا اللَّه وَكَذَلِكَ أَهْل الْكِتَاب قَدْ بَدَّلُوا كُتُبَهُمْ وَحَرَّفُوهَا وَغَيَّرُوهَا وَأَوَّلُوهَا فَبَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ بِشَرْعٍ عَظِيم كَامِل شَامِل لِجَمِيعِ الْخَلْق فِيهِ هِدَايَتهمْ وَالْبَيَان لِجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ أَمْر مَعَاشهمْ وَمَعَادهمْ وَالدَّعْوَة لَهُمْ إِلَى مَا يُقَرِّبهُمْ إِلَى الْجَنَّة وَرِضَا اللَّه عَنْهُمْ وَالنَّهْي عَمَّا يُقَرِّبهُمْ إِلَى النَّار وَسَخَط اللَّه تَعَالَى حَاكِم وَفَاصِل لِجَمِيعِ الشُّبُهَات وَالشُّكُوك وَالرِّيَب فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع وَجَمَعَ لَهُ تَعَالَى وَلَهُ الْحَمْد وَالْمِنَّة جَمِيع الْمَحَاسِن مِمَّنْ كَانَ قَبْله وَأَعْطَاهُ مَا لَمْ يُعْطِ أَحَدًا مِنْ الْأَوَّلِينَ وَلَا يُعْطِيه أَحَدًا مِنْ الْآخِرِين فَصَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ دَائِمًا إِلَى يَوْم الدِّين. انتهى

    النقطة الرابعة :

    و أتساءل كيف قيدت المعنى في قوله تعالى :
    (وهذا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا )
    مع أن الآية لا تعني بالضرورة القرى العربية المجاورة لمكة لأن الآيات الأخرى فصلت كما سيأتي.

    ويجيبك عن هذا الإمام الشنقيطي رحمه الله، يقول :

    خص الله - تبارك وتعالى - في هذه الآية الكريمة إنذاره - صلى الله عليه وسلم - بأم القرى ومن حولها ، والمراد بأم القرى مكة - حرسها الله - .
    ولكنه أوضح في آيات أخر أن إنذاره عام لجميع الثقلين ، كقوله - تعالى - قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا [ 7 \ 158 ] . وقوله - تعالى - : تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ 25 \ 1 ] . [ ص: 45 ] وقوله - تعالى - : وما أرسلناك إلا كافة للناس الآية [ 34 \ 28 ] . كما أوضحنا ذلك مرارا في هذا الكتاب المبارك .
    وقد ذكرنا الجواب عن تخصيص أم القرى ومن حولها هنا ، وفي سورة " الأنعام " في قوله - تعالى - : ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به الآية [ 6 \ 92 ] . في كتابنا " دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب " فقلنا فيه : والجواب من وجهين :
    الأول : أن المراد بقوله : ومن حولها شامل لجميع الأرض ، كما رواه ابن جرير وغيره ، عن ابن عباس .
    الوجه الثاني : أنا لو سلمنا تسليما جدليا أن قوله ومن حولها لا يتناول إلا القريب من مكة المكرمة - حرسها الله - كجزيرة العرب مثلا ، فإن الآيات الأخر ، نصت على العموم ، كقوله ليكون للعالمين نذيرا [ 25 \ 1 ] . وذكر بعض أفراد العام بحكم العام - لا يخصصه عند عامة العلماء ، ولم يخالف فيه إلا أبو ثور .
    وقد قدمنا ذلك واضحا بأدلته في سورة " المائدة " ، فالآية على هذا القول كقوله وأنذر عشيرتك الأقربين [ 26 \ 214 ] ; فإنه لا يدل على عدم إنذار غيرهم ، كما هو واضح . انتهى

    النقطة الخامسة :

    و أما استدلالك بقوله تعالى : " لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ "
    أيضا ليس محل حجة لأن العرب فعلا لم يتلقوا رسولا و لا جائهم نبي إلا ما كان من بقايا ملة إبراهيم عليه السلام في نسله من إسماعيل عليه السلام.
    فالخطاب لهم هنا عن تحصيل حاصل و إخبار بأمر واقع لأن جميع الأقوام السابقين قبل العرب قوم النبي جاءهم النذير كما قال تعالى : ( وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ ). و ليس في الآية مطلقا ما يفيد أن الدعوة تخصهم دون باقي الأمم.
    بل الإنذار لهم و لغيرهم كما قال تعالى في آية أخرى : ﴿ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ﴾ [الأنعام: 19]

    النقطة السادسة :

    قولك مستشهدا بقول الله تعالى :
    (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً )
    هل يمكن أن يكون الخطاب فى ( أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ )مقصودا به البشرية كلها . أم أنه حطاب لمجموعة بعينها .

    أقول : و لم لا و صريح القرآن يدل عليه :
    قال تعالى :
    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
    و كذا قوله :
    {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [النساء : 79]
    و قوله :
    {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ} [يونس : 2]
    و قوله :
    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة : 159]
    و كذا قوله :
    {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران : 110]
    و قوله :
    {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران : 138]
    فلفظة الناس الذين هم عامة البشر وردت في القرآن الكريم 190 مرة أي تجاوز عددها عدد السور و أما لفظت العرب فلم ترد مرة واحدة إلا ما كان للدلالة على أنهم قوم النبي من حيث هم القوم المرسل فيهم و منهم ، لكن إليهم فقط هذا ما لم يرد في القرآن قط إلا على سبيل التعميم لأن رسالة الإسلام عالمية.

    و قال الله تعالى أيضا :
    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28)

    قال الطبري :
    يقول تعالى لعبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) : أي : إلا إلى جميع الخلق من المكلفين ، كقوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) [ الأعراف : 158 ] ، ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) [ الفرقان : 1 ] . ( بشيرا ونذيرا ) أي تبشر من أطاعك بالجنة ، وتنذر من عصاك بالنار .
    ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ، كقوله تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) [ يوسف : 103 ] ، ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) [ الأنعام : 116 ] .
    قال محمد بن كعب في قوله : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) يعني : إلى الناس عامة .
    وقال قتادة في هذه الآية : أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى العرب والعجم ، فأكرمهم على الله أطوعهم لله عز وجل .
    وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبد الله الظهراني ، حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا الحكم - يعني : ابن أبان - عن عكرمة قال : سمعت ابن عباس يقول : إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على أهل السماء وعلى الأنبياء . قالوا : يا ابن عباس ، فيم فضله الله على الأنبياء ؟ قال : إن الله قال : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) ، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) ، فأرسله الله إلى الجن والإنس .
    وهذا الذي قاله ابن عباس قد ثبت في الصحيحين رفعه عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر . وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل . وأحلت لي الغنائم ، ولم تحل لأحد قبلي . وأعطيت الشفاعة . وكان النبي يبعث إلى قومه ، وبعثت إلى الناس عامة " .
    وفي الصحيح أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت إلى الأسود والأحمر " : قال مجاهد . يعني : الجن والإنس . وقال غيره : يعني : العرب والعجم . والكل صحيح .
    انتهى من تفسير الطبري

    النقطة السابعة :


    أما احتجاجك بقول الله تعالى :
    (ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)

    فتخصيص المعنى هنا ليس لازما، يقول الطبري أيضا :

    وقد بينت معنى " الهداية ", وأنه الإمام المتبع الذي يقدُم القوم . فإذ كان ذلك كذلك, فجائز أن يكون ذلك هو الله الذي يهدي خلَقه ويتَّبع خلقُه هداه ويأتمون بأمره ونهيه.
    وجائز أن يكون نَبِيَّ الله الذي تأتمُّ به أمته.
    وجائز أن يكون إمامًا من الأئمة يُؤْتَمُّ به، ويتّبع منهاجَه وطريقته أصحابُه.
    وجائزٌ أن يكون داعيًا من الدعاة إلى خيرٍ أو شرٍّ .
    وإذ كان ذلك كذلك, فلا قول أولى في ذلك بالصواب من أن يقال كما قال جل ثناؤه: إن محمدًا هو المنذر من أرسل إليه بالإنذار, وإن لكل قوم هاديًا يهديهم فيتّبعونه ويأتمُّون به .انتهى

    النقطة الثامنة :

    أما كلامك عن محلية الدعوة الإسلامية في القرآن و ما استدللت به من قضايا العرب التي عالجها القرآن فهي من جملة القضايا الإنسانية التي كانت مطرحة كأمر واقع آنذاك فليس من الحكمة أن يسكت عنها القرآن و هو الكتاب نفسه الذي خاطب العالمين بمن فيهم أهل الكتاب من يهود و نصارى و خاطب الصابئين و المجوس .. و لا يسعك تكذيب ذلك.

    تقول : من مظاهر محلية الدعوة الإسلامية فى القرآن معالجته لقضايا محلية تماما بل وتشريع بعضها ليكون جزءا أصيلا من الإسلام مثل : ... و ضربت على ذلك أمثلة.

    و الإجابة على هذا من وجهين :
    أحدهما : أن هذا افتئات منك في آخر الموضوع كما في أوله حين قلت :
    القرآن كتاب عربى ظهر فى بيئة عربية لم يعالج أو يذكر إلا الأماكن والمشاكل التى كانت موجودة عند ظهوره .
    في حين أنت تعلم أن القرآن أتى بأخبار تفصيلية عن الأمم السابقة هي أكثر بكثير مما ورد فيه من أخبار العرب و كشف عن ضلال أولئك الأمم فيما يدعونهم و وجه إليهم ألوانا من الخطاب ربما أكثر من العرب أنفسهم. إضافة إلى ما جاء به من أخبار و تفاصيل كثيرة عن حقائق الخلق و الكون لم يرد مثيلها في غير القرآن و هي في صميم دعوته العالمية إلى توحيد الله جل و علا التي ضل عنها القوم و جددها لهم و للعالم.

    الثاني : أن القرآن الكريم عالج قضايا تشمل ديانة العرب التي وجدها النبي عليه السلام خليطا بين الشرائع الإبراهيمية في نواح كثيرة و بين بدع القوم و سفاهاتهم فهم على بقايا منها فوجب تصحيح ما فسد منها و إقرار أو تعديل ما صلح و فق حكمة الرب جل و علا.

    و أترك تفصيل الرد على هذه النقطة لباقي الإخوة إن شاء الله يفيدونك .
    التعديل الأخير تم 06-19-2016 الساعة 12:09 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لماذا نعيد اختراع العجلة؟؟؟

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...424#post211424
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  5. #5

    افتراضي

    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرّد إنسان مشاهدة المشاركة
    لماذا نعيد اختراع العجلة؟؟؟

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...424#post211424
    لقد كتبت هذا الموضوع ردا على هذا الموضوع الموجود فى الصفحة الرئيسية للمنتدى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    شكرا للأستاذ ابن سلامة على رده المستفيض
    أما عن العالمين والناس فى القرآن فإشارة الى المخاطبين بالقرآن وليس بالضرورة كل البشر .فحينما يقول القرآن " وما أرسلناك الا رحمة للعالمين "
    فالآية تتكلم عن الرحمة وليس العالمية . والعالمين فى الآية تشير الى الناس . ولتوضيح معنى العالمين والناس نعود الى استخدامهما فى القرآن
    ويقول الفقهاء أيضا أن ( العالمين ) تشير إلى كل شىء فى السماوات والأرض . وهذا ما ينفيه القرآن تماما .
    وكلمة ( العالمين) جمع عاقل . فهى تشير إلى عاقلين أى( الناس )وهى ليست جمع(عالم )بفتح اللام و التى تشير إلى صنف معين من الأشياء . وذلك لأن (عالم ) بفتح اللام جمعها (عوالم ) وتشير إلى أصناف مختلفة من الأشياء .
    نستنتج من ذلك أن(العالمين ) تشير إلى الناس وليس إلى غيرهم .
    وأدل آية فى القرآن تشير إلى ذلك :
    (وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ)
    فالآية تتحدث عن ( صدور العالمين ). وهو الذى لا يصح إلا مع ( الناس )
    . وآية أخرى قالها لوط لقومه :
    ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِين )
    ف ( العالمين )هنا تشير إلى الناس ولا يمكن أن تشير إلى غيرهم .
    وكذلك قول آل لوط له :
    ( قالوا أولم ننهك عن العالمين )
    فهم يقصدون أنهم نهوه عن الحديث إلى الناس .
    =============
    وبعد أن اتضح أن(العالمين ) فى القرآن لا تشير إلا إلى ( الناس)
    وهذا ما لا يمكن أن ينفيه انسان من خلال آية واحدة فى القرآن .
    هل فى كل مرة تأتى فيها كلمة (الناس ) فى القرآن يجب أن تشير إلى كل الناس فى كل زمان ومكان ؟
    بالطبع لا . لكنها تفهم من سياقها داخل الكلام .
    فحينما يقول القرآن ( قل أعوز برب الناس ) فهو يقصد كل الناس فى كل زمان ومكان .
    لكن حينما يقول القرآن عن التوراة والإنجيل:
    (وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ )
    فهو لا يقصد ب ( الناس ) جميع الناس .
    ولكن يقصد الناس المستهدفين بالرسالة . وفى حال التوراة والإنجيل لا يقصد غير بنى اسرائيل .
    وهذا نفس المعنى الذى نجده فى هذه الآية:
    ( قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس)

    ================
    ما بالكم لو أن الآية التالية ذكرت فى حق النبى محمد
    "يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَق"
    تخيلوا لو استبدلنا إسم ( محمد ) بدلا من ( داود) فى الآية .
    أما كان المسلمون ليجعلوها من أدل الآيات على عالمية الدعوة الإسلامية ؟
    فهل يمكن أن نجعل هذه الآية دليلا على عالمية خلافة داود للأرض والحكم بين الناس ؟
    بالطبع لا . لكنه مجرد كلام عام لا يقصد به إلا أهل الدعوة . وهو نفس الحال مع بعض الآيات التى تتحدث عن الناس والعالمين فى القرآن . فلا يقصد منها إلا العرب المستهدفين بالرسالة
    وبهذا نستنتج أن حال كلمة ( العالمين ) ليس إلا كما حال كلمة ( الناس ) لا يقصد بهما إلا ما أراده صاجب الكلام من معنى .
    فقد يكون المعنى شاملا كل البشر . وقد يكون شاملا مجموعة من الناس فى مكان وزمان بعينه
    وكذلك نجد فى القرآن
    وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِين) )
    فالأكيد أن آية المسيح وأمه ليست آية لكل البشر فى كل زمان ومكان . وإنما كانت آية لبنى اسرائيل فى ذلك الزمان وفقط . فالمفترض أنهم هم من حضروا ميلاد المسيح وشاهدوا معجزاته الكثيرة بعد ذلك . كما أن المسيح لم يأت برسالة عالمية وإنما هو مبعوث لهداية بنى اسرائيل
    ============================

    ونجد أيضا
    " ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين "

    فهل يمكن أن تقصد الآية أن ارض فلسطين ومنذ عهد لوط وابراهيم قد باركها الله لكل البشر أم لبنى اسرائيل فقط ؟
    ألم يذكر القرآن أن الله قد كتب تلك الأرض لبنى اسرائيل
    (يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم)
    (العالمين ) فى الآية تشير إلى بنى اسرائيل وليس أكثر من ذلك . فلم يحدث أن دعا أنبياء بنى اسرائيل كل البشر أن يذهبوا إلى أرض فلسطين . وذلك بالطبع حسب ما ورد فى الكتب الدينية

    ===========================
    "اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ "

    نجد أن الآية الأولى تحدثت عن اقتراب حساب الله للناس وهم فى غفلة عن هذا .
    فمن يقصد الله بقوله ( للناس ) فى هذه الآية ؟
    فالآية توحى وكأن المقصود بالناس هم كل البشر .
    لكن الآية الثانية وما يليها توضح طبيعة هؤلاء الناس . فهم أناس كلما يأتهم ذكر من ربهم كانوا عنه لاهين . وهم يسرون النجوى متهمين النبى بالسحر والكهانة . ونجد فى الآية الرابعة رد من النبى على ما يتناجون به من اتهام وتكذيب . ثم الآية الخامسة توضح ما قاله هؤلاء الناس من اتهامات بأنه كاذب وشاعر كما أنهم يطلبون منه أن يأتيهم بمعجزة كما ذكر القرآن عن الأولين . أما الآية السادسة فقد ذكرت أنه لم تؤمن قبلهم قرية أهلكها الله . فهل يؤمنون هم . فى إشارة إلى قوم النبى الذين حكم الله عليهم بالكفر والهلاك كما حال الذين من قبلهم .

    وبتلك الآيات يتضح أن ( الناس ) المقصودين فى هذه الآيات وفى كل القرآن هم قوم النبى لا غيرهم

    القرآن يخلوا من الحديث عن عالمية الدعوة . لأن لفظ( العالمين )هو لفظ عام يقصد به الناس . وتختلف دلالته من سياق إلى سياق كما حال كلمة ( الناس)

  8. #8

    افتراضي

    أي رد يا زميل كلامك كله مغالطات
    انتقيت الآيات التي تتحدث عن إنذار قريش وما حولها لتستدل على خصوصية الرسالة ولم تشر إلى آيات من قبيل " وما أرسلناك إلا كافة للناس " " يا أيها الناس" " يا أيها الإنسان" "أيحسب الإنسان" "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور" إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق" "قل يا أيها الناس إني رسول لله إليكم" "قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم"
    ومن ثم تعلم أن التخصيص الذي ذكرتَه لا ينفي العموم الذي لم تذكره وهذا معلوم في جميع لغات العالم.
    فهل انتقائك هنا هو من باب الجهل أم المغالطة ؟
    بقية كلامك عن خصوصية اللغة العربية وكيف أنها ملزمة لغير العربي مفصل أمرها في الروابط التي أحلناك إليها وما عليك إلا ن تقرأ. ولو صح كلامك واستشهادك بالآيات لما كانت اللغة الإنجليزية لغة عالمية لا لشيء إلا لكونها في الأصل تعود لقوم بعينه ولجاز لنا حينها أن نلقي بجميع العلوم في سلة المهملات لأنها لم تأتي بلغتنا الأم ! وكذلك الفرنسي والهندوسي والفارسي !
    ثم الأهم ألم يكفكَ أن الواقع يكذبك وان تعداد المسلمين غير العرب يفوق أضعافا مضاعفة إخوانهم العرب ؟
    ألا يكفك دليلا على عالمية القرآن ولغته أن تجد الصيني والأمريكي والهندي والجنوب إفريقي ومن كل جنسيات العالم يقرأون الفاتحة في صلاتهم وما تلاها من الذكر الحكيم بلسان عربي مبين. القرآن يُتلى بجزيرة العرب وآسيا كما يُتلى في افريقيا والامريكيتين وكما في أستراليا. آتنا بكتاب واحد منذ فجر التاريخ وإلى اليوم تُفرض فيه قرائته باللغة الأم..وأقول القراءة لا مجرد الترجمة لفهم معانيه..أي تفرض فيه القراءة لمجرد القراءة!

    ثم نجده يقتبس بعض القضايا الخاصة بالعرب المذكورة في القرآن ليستدل بها على محلية القرآن. وهو قول كقول صاحبنا هذا:
    " يقول احد هؤلاء المعترضين من أمثال الزميل الربوبي:" أين العالمية في السورة وهي قصة زيد و زينب وحفصة وعائشة .. ؟! " . اقول له: مامعيار العالمية عندك؟ هل تفهم مامعنى العالمية؟!،، يقول ساخرا: " هذا كتاب عالمي يتحدث عن قضايا من هذا القبيل ثم يقول لك هذا كتاب عالمي!".. نحن قرأنا ماتيسر من الآداب كالأدب الياباني الأدب الصيني الأدب الهندي الأدب اللاتيني الأدب الأمريكي الأدب الأوروبي عموما يسمونها "الآداب العالمية" ... وكل شيء منها مُغرِق في محليِّته لكن يُطلَق عليه أدب عالمي ! ..
    الأدب رغم طابعه القومي أو المحلي، يمكن ان يرتقي الى العالمية، اذا استطاع أن يعبر هذه الجدران المحلية والإقليمية ليُتاخِم و يُلامس المُشتَرَك الإنساني .. كل الأدباء كل العباقرة الفن والأدب والشعر الكبــار يفعلون هذا بإقتدار، و من هنا عالميّتُه ! "
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. #9

    افتراضي

    يجادلنا في معنى الناس وكأنه إمام المفسرين ولا يدري ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر. ))
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  10. #10

    افتراضي

    ...
    يعني كل فطاحلة اللغة والمفسرين لم يفهموا أن القرآن يخص العرب وحدهم أربعة عشرة قرنا كاملة....
    حتى جاء كافر عربي في الزمن الأخير يتكلم العربية الفصحى كلغة ثانية الى جانب العامية ليفهم من لغة القرآن ما لم يفهمه الأوائل...
    ان هذا لشيء عجاب......
    فما معنى قوله تعالى " انا أرسلناك للناس كافة بشيرا ونذيرا"....هههه
    وما معنى بشارة النبي عليه الصلاة والسلام بفتح البلدان والأمصار
    وما معنى قوله صلئ الله عليه وسلم " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر. ))
    وما سبب مراسلة النبي عليه الصلاة والسلام لملوك الروم والفرس.....ههههه
    وهل الشرك والرشوة والسرقة والزنا والربا و القتل ....الخ هي مشاكل عربية.....هههههه
    وهل يعلم أن العرب لا يمثلون سوى 12 بالمئة من المسلمين .....هههه
    وهل يعلم أن الله أرسل الرسول ليكون شهيدا على قومه ويكونوا هم شهداء على الناس......هههه
    وهل يعلم الحكمة من تحريم الزواج من الرضاعة الذي كشفه الطب حديثا حتى يقول أنه لا مبرر عقلي له
    اقرأ يا أمة ضحكت لجهلها الأمم هذا الاكتشاف الطبي....ههههه
    هنا
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D1%D6%C7%DA%C9
    مشكلة الكافر العربي هي الجهل والأمية بالأساس
    لكن ما قاده للكفر بطبيعة الحال هي وجدانه الفاسد....
    التعديل الأخير تم 06-20-2016 الساعة 09:04 AM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    السيد قواسمية لقد كتبت الآية القرآنية بشكل خاطىء . الآية القرآنية تقول " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا " وليس كما كتبتها انت "" انا أرسلناك للناس كافة بشيرا ونذيرا" . والآية الصحيحة فيها اسلوب قصر وليس تعميم . فمن يريد التعميم سيقول ماقلته انت.أما الآية القرآنية فتعنى أن النبى أرسل ليكف الناس عن الكفر وبشير ونذيرا لهم.
    أما ما ذكرته من مواقف للنبى فهى ليست من القرآن .فليتك تستدل من القرآن

  12. افتراضي

    سفسطة .. سفسطة .. سفسطة ..

    يا معشر اللادينيين العرب ..

    ما هذه العبقرية الفجة ..

    الأستاذ لادينى ظهر فجأة بعد ألف وربعمائة عام ليعلن للعالم أجمع هذا الإكتشاف الحداثى اللولبى ..

    يا مسلمين أفيقوا ..

    نبى ورسول الإسلام بُعث إلى العرب خاصة فقط ..

    كانت رسالته محلية يا مسلمين أفلا تعقلون .. !


    وماذا نفعل مع رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الفرس والروم والأحباش .. ؟!







    بالشفا ..



  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من الواضحِ جدًّا أن الزميل واللُّغَة العربية خطانِ متوازيان.
    وعمومًا هيَ قِربة مثقوبة نعرفُها من مواضيعَ سابقة. هذا لمن لا يعلم من الإخوة إلى من يوجهون كلامهم.
    نكتفي بما قيل ففيه ما يكفي ليتذكر فيه من يتذكر.

    مغلق
    التعديل الأخير تم 06-20-2016 الساعة 01:48 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء