النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حكم الله عليهم بالكفر والهلاك وهم ##

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي حكم الله عليهم بالكفر والهلاك وهم ##

    ##
    ##
    منتدى التوحيد ليس مكانًا للَّهْوِ ولا لمن بلغَ به جهلُه وعنادُه هذه الدرجة من العمى! ولا لمن كان للفهم ألدُّ الخصام، وحريٌّ بكَ وأنتَ بهذا المستوى المتدن أن تطرحَ مواضيعكَ في شكلِ استفسارات لا أن تأتِنا مرتديًا عباءَةَ شيخِ المفسرين وأنتَ أجهل من نعل حذاءك وغيرَ مُلمٍّ بأبسطِ قواعدِ اللغةِ والمنطق وهو ما لمسناه في كل تدخلاتك.
    وبعد الوقف سننظر في أمرك أنجعلك في حوارٍ مباشرٍ حول لادينيتك المزعومة أم نكشف عنك غطاءك ونجعله حوارا في النصرانية!

    مشرف 2
    التعديل الأخير تم 06-29-2016 الساعة 02:21 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    #### متابعة إشرافية
    هذه الوقاحة المفرطة من حقير طافح بالجهل مثلك مع شخص النبي الأكرم و خير أمة أخرجت للناس و في مثل هذا التوقيت تستحق عليها هنا وقف 7 أيام كإنذار، و إن عدت بعد ذلك لمثلها وقف نهائي !

    ####
    الإدارة
    التعديل الأخير تم 06-21-2016 الساعة 10:53 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الصراحة أرجو أن تكون صادقا في بحثك عن أجوبة لكن طريقة طرحك للمواضيع بجمع آية من هنا و أخرى من هناك و انتقاء ما يحلو لك من التفاسير التي لا علم لك بها و لا بأصولها و التي أغلبها للأسف من عند نفسك إضافة إلى أنك تتكلم أصلا في غير فنك و لا تخصصك - بذلك تخيب ظني فيك و قد نصحناك مرارا بأن تقرأ و تقرأ قبل أن تطرح مواضيعك هذه حول الإسلام بصيغة الواثق الذي يحسب نفسه على شيء و كأنك فعلا عثرت على ما ينقض الدين رأسا ، و أنت تعلم أنك حتى الآن ما أتيت بجديد و إنما تكرر و تعيد كلام عشرات الجهال قبلك ممن لن يفقهوا و لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث ليفقهوا.
    فإما أن تجلس و توطن مقعدتك للعلم و التعلم و التفقه في دينك و إما أن تدع فأنت بالفعل لست على شيء و المصيبة أن لا تعلم بأنك لا تعلم .. !!
    و من شدة الغباء حقا أنك تتبع المتشابه و تتبع المتشابه عن جهل و تظن أن أحدا لم يأت بمثل ما جئت به من شبهات مقيتة تنم عن جهل عارم عرمرم .. جهل باللغة و بالتفسير و بكل سبل الفهم.

    لن أتطرق للرد على جهالاتك و استدلالاتك الخرقاء بالنصوص على غير هدى و سأحيلك فقط على التفاسير التي لا تقرأ منها شيئا و لا تريد أن تقرأ بعد أن بيّنّا جهلك في غير هذا الموطن و لعل هذه تكون آخر سوئاتك ..

    و فقط سأرد على صلب الموضوع و الذي عنونت به :

    أنت أساسا لا تتكلم عن دعوة النبي صلى الله عليه و سلم لأنك لا تجرأ على مواجهة المبدأ و الخوض في صميم هذه الدعوة و ما جاء به هذا النبي العظيم خلالها من معاني التوحيد الخالص و الربانية المطلقة و العدل و الرحمة و الطهر ظاهرا و باطنا و الإحسان إلى جميع الكائنات و سائر ما دعا إليه من كمالات العقل و الفطرة .. مع تضحيته في سبيل ذلك بكل شيء و تعريض نفسه و أهله و أتباعه للمهالك ..
    و إنما أنت تخوض في متعلقات الدعوة و ظروفها المحيطة و ردود الأفعال بغض النظر عن الإحتكام إلى معايير الحق و الصدق و المنطق في مادة الإسلام و مادة الشرك و مقالة القرآن و الرسول عليه السلام و مقالة المشركين سائر ملل الكفر قديما و حديثا، و تأتي بمشتبهات من النصوص لتغري بها جهالا مثلك حتى يقولوا واااو هذا بالفعل متكلم ذو حجة و قد كفاكم مؤونة الإسلام ، و ما كان لك هذا يا جاهلي المنطق و قرشي الفهم -نسبة إلى كفار قريش-.

    و كما قلت لك حتى شبهاتك لا تأتي فيها بشيء .. و هي في النهاية عليك و تكشف عن جهلك العريض ..

    العقاب الإلهي للكافرين بالضلال عن الهدى في الدنيا و توعدهم بالهلاك قد يكون إنذارا و تهديدا و لا يكون لزاما :

    قال الإمام ابن القيم في شفاء العليل :

    قوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ومعلوم أن هذا ليس حكما يعم جميع الكفار بل الذين آمنوا وصدقوا الرسل كان أكثرهم كفارا قبل ذلك ولم يختم على قلوبهم وعلى أسماعهم فهذه الآيات في حق أقوام مخصوصين من الكفار فعل الله بهم ذلك عقوبة منه لهم في الدنيا بهذا النوع من العقوبة العاجلة كما عاقب بعضهم بالمسخ قردة وخنازير وبعضهم بالطمس على أعينهم فهو سبحانه يعاقب بالطمس على القلوب كما يعاقب بالطمس على الأعين وهو سبحانه قد يعاقب بالضلال عن الحق عقوبة دائمة مستمرة وقد يعاقب به إلى وقت ثم يعافي عبده ويهديه كما يعاقب بالعذاب كذلك.
    وههنا عدة أمور عاقب بها الكفار بمنعهم عن الإيمان وهي: الختم والطبع والأكنة والغطاء والغلاف والحجاب والوقر والغشاوة والران والغل والسد والقفل والصمم والبكم والعمى والصد والصرف والشد على القلب والضلال والإغفال والمرض وتقليب الأفئدة والحول بين المرء وقلبه وإزاغة القلوب والخذلان والإركاس والتثبيط والتزيين وعدم إرادة هداهم وتطهيرهم وإماتة قلوبهم بعد خلق الحياة فيها فتبقى على الموت الأصلي وإمساك النور عنها فتبقى في الظلمة الأصلية وجعل القلب قاسيا لا ينطبع فيه مثال الهدى وصورته وجعل الصدر ضيفا حرجا لا يقبل الإيمان.انتهى

    و حكمة الرب و عدله مع الكافر المعرض يقتضي أن يمده في الكفر و يتوعده بعقابه في الدنيا حتى يتوب و يرعوي لعله يتذكر أو يخشى و مع ذلك قد يحل ببعض الكافرين ما يستحقونه من عذاب بشكل أو بآخر و لا عذاب أعظم من أن يحول الله تعالى بين المرء و قلبه فلا يمكنه من التوبة أبدا.

    الواقع صدّق القرآن و القرآن صدّق الواقع : أكثر كفار جزيرة العرب لم يؤمنوا

    قال الله تعالى :
    لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)

    قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في '' التفسير القرآني للقرآن'' :
    لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ. أي لقد وجب العذاب على أكثر أهل مكة ، وهو ما سجّل عليهم في أم الكتاب أنهم لا يؤمنون بالقرآن وبمحمد  ، وهم الذين علم اللّه أنهم يموتون على الكفر ، ويصرون عليه طوال حياتهم.
    وقد صدق ما أخبر به القرآن ، ووقع كما أخبر به .. فإن أكثر هؤلاء المشركين الذين شهدوا مطالع الدعوة الإسلامية ، لم يدخلوا فى الإسلام ، فإنه خلال ثلاث وعشرين سنة ـ وهى مدة الرسالة الإسلامية ـ مات كثير من هؤلاء المشركين على شركه ، ومن لم يمت منهم على فراش الموت مات قتيلا فى ميدان القتال مع المسلمين .. ومن امتدّ به الأجل وأدرك الفتح ، ودخل فى دين اللّه مع الداخلين ـ ظل ممسكا بشركه فى صدره ، حتى مات عليه ، أو مات فى حروب الردّة مع المرتدّين. انتهى


    هذا و الخطاب في الآية على التوجيه الذي يقتضيه السياق لأهل مكة الذي هم أو من واجه النبي صلى الله عليه و سلم بردود أفعال سلبية : قال مقاتل في تفسيره و هو من أقدم تفاسير السلف : لقد حق القول وجب العذاب على أكثر أهل مكة ، فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ سورة يس آية 7 لا يصدقون بالقرآن.

    و قال الشيخ أبو بكر الجزائري رحمه الله في أيسر التفاسير :
    المراد بمن أكثرهم لا يؤمنون هم أكابر مجرمي مكة وعلى رأسهم المستهزئون وهدا من إطلاق العام وإرادة الخاص لأن الذين آمنوا وأسلموا أكثر ممن ماتوا على الكفر أو نفي الإيمان مقيد بزمن معين لا يتعداه.

    و سئل الشيخ ابن باديس رحمه الله في أحد مجالسه التفسيرية :
    ما مات النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- حتى عَرَجَ الإسلام جزيرة العرب ودخل الناس في دين الله أفواجاً، ولا شك أن الذين ماتوا على الكفر هم الأقل بالنسبة لمن آمنوا، فما معنى قوله تعالى: {حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ}؟.
    جوابه:
    الذين قام النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بإنذارهم وأقام بين ظهرانيهم مكرراً للنذارة عليهم صباح مساء، مدة ثلاث عشرة سنة، هم أهل مكة؛ فهم الذين تتعين إرادتهم من الضمير في قوله تعالى: {أَكْثَرِهِمْ} ولا شك أن أكثر من أنذرهم النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- من أهل مكة ماتوا على الكفر.

    قال الإمام الشوكاني رحمه الله :
    { لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ } هي: الموطئة للقسم، أي: والله لقد حقّ القول على أكثرهم، ومعنى { حقّ }: ثبت، ووجب القول: أي: العذاب على أكثرهم: أي: أكثر أهل مكة، أو أكثر الكفار على الإطلاق، أو أكثر كفار العرب، وهم من مات على الكفر، وأصرّ عليه طول حياته، فيتفرّع قوله: { فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } على ما قبله بهذا الاعتبار، أي: لأن الله سبحانه قد علم منهم الإصرار على ما هم فيه من الكفر، والموت عليه، وقيل: المراد بالقول المذكور هنا: هو قوله سبحانه:
    { فَٱلْحَقُّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ لأَمْلاَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ }
    [صۤ: 84 ــ 85].


    قال الفخر الرازي رحمه الله :

    قال تعالى : ( لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون ) .

    لما بين أن الإرسال أو الإنزال للإنذار ، أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس عليه الهداية المستلزمة للاهتداء ، وإنما عليه الإنذار وقد لا يؤمن من المنذرين كثير ، وفي قوله تعالى : ( لقد حق القول ) وجوه :

    الأول : وهو المشهور أن المراد من القول هو قوله تعالى : ( فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك ).

    الثاني : هو أن معناه لقد سبق في علمه أن هذا يؤمن ، وأن هذا لا يؤمن ، فقال في حق البعض : إنه لا يؤمن ، وقال في حق غيره : إنه يؤمن فـ ( حق القول ) أي وجد وثبت بحيث لا يبدل بغيره .

    الثالث : هو أن يقال : المراد منه لقد حق القول الذي قاله الله على لسان الرسل من التوحيد وغيره وبان برهانه ، فأكثرهم لا يؤمنون بعد ذلك ؛ لأن من يتوقف لاستماع الدليل في مهلة النظر يرجى منه الإيمان إذا بان له البرهان ، فإذا تحقق وأكد بالإيمان ولم يؤمن أكثرهم تبين أنهم لا يؤمنون لمضي وقت رجاء الإيمان ؛ ولأنهم لما لم يؤمنوا عند حق القول واستمروا ، فإن كانوا يريدون شيئا أوضح من البرهان فهو العيان ، وعند العيان لا يفيد الإيمان .

    وقوله : ( على أكثرهم ) على هذا الوجه معناه أن من لم تبلغه الدعوة والبرهان قليلون ، فحق القول على أكثر من لم يوجد منه الإيمان ، وعلى الأول والثاني ظاهر ، فإن أكثر الكفار ماتوا على الكفر ولم يؤمنوا .

    وفيه وجه ، وهو أن يقال : لقد حقت كلمة العذاب العاجل على أكثرهم فهم لا يؤمنون ، وهو قريب من الأول .



    و قال الإمام : محمد الأمين الشنقيطى في كتابه دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب

    قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ. هذه الآية تدل بظاهرها على عدم إيمان الكفار, وقد جاء في آيات أخر ما يدل على أن بعض الكفار يؤمن بالله ورسوله كقوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف الآية. وكقوله: كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وكقوله: وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ, ووجه الجمع ظاهر وهو أن الآية من العام المخصوص لأنه في خصوص الأشقياء الذين سبقت لهم في علم الله الشقاوة المشار إليهم بقوله: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ. ويدل لهذا التخصيص قوله تعالى: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ الآية وأجاب البعض بأن المعنى لا يؤمنون مادام الطبع على قلوبهم وأسماعهم والغشاوة على أبصارهم فإن أزال الله عنهم ذلك بفضله آمنوا.
    قوله تعالى : خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ الآية. هذه الآية تدل بظاهرها على أنهم مجبورون لأن من ختم على قلبه وجعلت الغشاوة على بصره سلبت منه القدرة على الإيمان. وقد جاء في آيات أخر ما يدل على أن كفرهم واقع بمشيئتهم وإرادتهم كقوله تعالى: فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى, وكقوله تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ, وكقوله: فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الآية, وكقوله: ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُم الآية, وكقوله: لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُم الآية.
    والجواب:أن الختم والطبع والغشاوة المجعولة على أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم, كل ذلك عقاب من الله لهم على مبادرتهم للكفر وتكذيب الرسل باختيارهم ومشيئتهم, فعاقبهم الله بعدم التوفيق جزاء وفاقا. كما بينه تعالى بقوله: بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ وقوله: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ وبقوله: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وقوله: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وقوله: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً الآية وقوله: بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ, إلى غير ذلك من الآيات. انتهى

    و بعد هذا البيان أنا أتحداك أن تأتي بنص صريح توعد كفار العرب بهلاك عام محقق كالوعيد الصريح لقوم نوح و لأقوام سابقين توعدهم أنبيائهم و حكى الله ذلك عنهم كما قال تعالى لنوح عليه السلام :
    وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)

    و كما أجال الله تعالى دعوة نبيه موسى عليه السلام الذي دعا على قومه أن يشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا أبدا بعد تكذيبهم - و لو دعا النبي عليه و سلم بمثل دعائه على أمته لهلكوا كما هلك من قبلهم لكنه كان أرحم من ذلك بأبي هو و أمي ، قال تعالى : وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89).



    فى الختام
    أريد أن أقول أن النبى فى العهد المكى كان يوهم قومه أنهم مثلهم مثل تلك الأقوام التى سمعوا عنها فى أساطيرهم . وأنهم سوف يحل بهم ما حل بتلك الأقوام . وأن من يريد أن ينجو فعليه أن يلتحق به ويؤمن برسالته . وحينما يأس منهم . راح يحكم عليهم بالهلاك الأكيد . وأنهم حين يأتى هذا الهلاك فلن يقبل الله منهم إيمانهم .
    لكن الحقيقة أن شىء من هذا لم يحدث .فقد ذهب محمد إلى يثرب . وصنع جيشا من عصاباتها . ولم يعد يذكر فى قرآنه قصص عاد وثمود وأصحاب الأيكة والمؤتفكة وما وقع بهم . وصار الدخول بالاسلام أفواجا على غير إيمان . بل كان الخوف والطمع هما السببان الوحيدان لخضوع كل الجزيرة العربية تحت امرته .
    استحيي على قدرك،
    هنا لن أكثر الكلام حول موضوع قد فرغنا منه منذ زمن و لم يعد يتحدث فيه إلا أجهل الجاهلين بدين الإسلام و أكتفي بإحالتك على الروابط في توقيعي أسفله لعل الله تعالى يفتح بصيرتك و ينفعك بها إضافة إلى أكثر من رد مستوفي من قبل إخوة أعضاء غيري حول شبهة السيف هذه و أن النبي عليه السلام كان مغرضا و لم يكن صادقا ،و في ذلك غنية عن الإعادة.

    التعديل الأخير تم 06-21-2016 الساعة 10:14 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    ##
    ومن الغباء ما قتل.
    لا نرى جدوى من محاورتك لا في اللادينية ولا حتى في النصرانية، فمستواك أقل ما يقال أنه تحت خط العقل!
    وقف بشهر عسى أن تجعله شهر تأمل تنزع فيه عباءة المتعالم وتأتنا سائلا مستفسرا مستفهما.

    مشرف 2
    التعديل الأخير تم 06-29-2016 الساعة 02:18 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء