بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
السعي:
هو التعبد لله بالمشي بين الصفا والمروة سبعة أشواط مع الدعاء.
.شروط السعي:
يشترط لصحة السعي بين الصفا والمروة ما يلي:
1- أن يكون السعي بعد الطواف بالبيت.
2- أن يكون السعي سبعة أشواط كاملة متوالية إلا لعذر.
3- أن يبدأ بالصفا ويختم بالمروة.
4- أن يكون السعي في المسعى.
5- أن يكون السعي في نسك حج أو عمرة.
.سنن السعي:
يسن في السعي ما يلي:
1- أن يكون على طهارة إن تيسر.
2- أن يستلم الحجر الأسود قبل الخروج للسعي.
3- أن يقرأ إذا اقترب من الصفا مرة واحدة: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة:158].
4- أن يقول عند صعود الصفا: أبدأ بما بدأ الله به.
عَنْ جَابِر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ –وفيه-: فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}. «أبْدَأ بِمَا بَدَأ اللهُ بِهِ». فَبَدَأ بِالصَّفَا. أخرجه مسلم.
5- أن يستقبل القبلة عند الوقوف على الصفا والمروة للذكر والدعاء، ويدعو بما ورد، ويكرره ثلاث مرات كما سبق.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قِصَّةِ فَتحِ مَكّةَ، قَالَ: فَلَمّا فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ أَتَى الصّفَا فَعَلاَ عَلَيْهِ، حَتّى نَظَرَ إلَى البَيْتِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَحْمَدالله وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ. أخرجه مسلم.
6- أن يمشي بين الصفا والمروة، ويفعل على المروة كما فعل على الصفا، ويجوز له الركوب لمصلحة وحاجة.
7- أن يسعى سعياً شديداً بين العلمين الأخضرين، وهذا خاص بالرجال دون النساء.
8- الذكر والدعاء بين الصفا والمروة بما تيسر مما ورد في الكتاب والسنة.
هذا والله أعلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم