الأخ مجرد إنسان
تقسيمات الفعل الاربعة التي قصرت عليها وقوع الفعل في اللغة العربية لابن هشام
( وأنا حقيقة لا أعرف عنه الكثير)
هي على ما يبدو قد استنتجها من فهمه وتفسيره للقرآن نفسه فلا يمكن الاعتماد عليها كحكم على القرآن إذن
لأنه بطبيعة الحال إذا وجد فعلا في القرآن لا ينتمي لأحد أقسام الفعل أو يتعارض مع الواقع فسوف يقوم بإضافة قسم جديد ليناسب ذلك الفعل فلا يوجد خلافا بين الواقع وبين ما قيل في القرآن
أي باختصار هذا يشبه تفسير مفسري قرآن أكثر مما يشبه قواعد نحوية
وحتى تصلك فكرتي أكثر فهذا اقتباس من قول أحدهم في نفس موضوع تقسيم الفعل الذي اعتبره ابن هشام كما تقول لا يخرج عن أربعة أقسام
{.أحياناً يأتي الفعل في القرآن الكريم مِن غير أنْ يقع، ولا شارفنا على وقوعه، ولا أردناه، ولا قدرنا عليه، ولا استمتعنا به، بمعنى آخر، الفعل لم يقع إطلاقاً، ولكنّه سيقع يوم القيامة،}
فهنا تجد أقساما جديدة جاءت لتناسب أفعالا أخرى في القرآن
إذن فلنعد إلى الموضوع مرة أخرى
ببساطة لو أخذنا مثالا للام التعليل مثل
ضربتك لتنتبه
لو سألت سؤالا هو لماذا ضربتني؟ فستكون الإجابة لتنتبه
أي أن الغاية من الضرب هي أن تنتبه
فهنا لا يهمني إن أضفت كلمة أريدك أو أتمنى أو أحب أو أطلب أو أسعى إلى أو أعوذ.... إلخ
فيمكن لأي أحد أن يضيف أي كلمة يريدها ويدعى أن المعنى الجديد هو المراد من الجملة
ولكن أصل الجملة فيه غاية هي أن تنتبه
فإذا حدث أنك لم تنتبه فهذا معناه أن الغاية لم تحدث
فما بالك لو قصرت الغاية على ذلك ونفيت الغايات الأخرى فهذا أجدر أن يوجب حدوث الغاية وإلا كان فعل الضرب محض عبث لا أكثر
هذا مع الأخذ في الاعتبار أني كبشر لست أعلم إن كانت غايتي ستتحقق من الضرب أم لا
ولكن في آية الذاريات الله حدد الغاية وهو يعلم أنها لن تحدث
أما عن قولك أن القصر ليس حقيقيا فهذا معناه أن هناك غايات أخرى تخالف تلك الغاية ولا تتفق معها في سلسلة الغايات التي يترتب بعضها على الآخر كما ذكرت أنت تقريبا قبل ذلك
فهل هذا حقا قصدك.. أن للخلق غايات أخرى مغايرة لما ذكر في الآية وأن القصر إضافي؟
فإن كان قصدك
فالسؤال هل هو غير حقيقي لأنه خالف الحقيقة فلا بد أن يكون إضافيا أم هناك اسباب أخرى؟
وشكرا لك على سعة صدرك
الأخ ابن سلامة
لقد اطلعت على رابطك كعناوين ومقتطفات مما تحتها ولم أقرأه بالكلية حتى أصدقك القول
ولكن لم أجد فيه جديدا عما أعلمه ولكل إعجاز ذكر فيه تحفظات عندي كثيرة
Bookmarks