بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
أنظر الى افتراءات اليهود على نبي الله سليمان عليه السلام
جاء في سفر الملوك(1-11)
(وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحثيات. من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلون اليهم وهم لا يدخلون إليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم.فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة. وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه. حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون. وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لالهتهن. فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله إسرائيل الذي تراءى له مرتين. واوصاه في هذا الامر ان لا يتبع الهة اخرى.فلم يحفظ ما اوصى به الرب. فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي اوصيتك بها فاني امزق المملكة عنك تمزيقا واعطيها لعبدك. الا اني لا افعل ذلك في ايامك من اجل داود ابيك بل من يد ابنك امزقها. على اني لا امزق منك المملكة كلها بل اعطي سبطا واحدا لابنك لاجل داود عبدي ولاجل اورشليم التي اخترتها)
=إن اليهود يتهمون سليمان عليه السلام بما يأتي
1- أنه زير نساء
2- أنه كانت له 700 من النساء و300من السراري
3-أن النساء شغلوه عن الله فلم يعد يعبد الله
4-أن صار يميل الى عبادة آلهة نساءه ويترك عبادة الله
5- أن الله حذر سليمان ولم يتعظ ولم ير تدع
6- غضب الرب على سليمان
7- أن الله وعده بتمزيق مملكته
-- هذا هو كلام اليهود في حق نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
فهل بعد هذه الافتراءات على أنبياء الله نأمن لهم ونعاهدهم انهم رجس ومآواهم جهنم خالدين فيه
Bookmarks