لا تتعجب..!
1- لا تتعجب.. إذا قرر هوكينج في كتابه عدم وجود دليل على النظرية إم، ثم قرر إمكانية اعتمادها كنظرية لكل شيء واستبدالها لوجود خالق، رغم استهزاءه بالأساطير التي لا تستند لدليل في بداية كتابه!
2- لا تتعجب.. إذا أنكر هوكينج وجود خالق قادر عليم للكون للهروب من الأدلة التي تدعم بدايته، بينما يقرر في كتابه أنه " بسبب وجود قانون كالجاذبية فإن الكون قادر على خلق نفسه من عدم"، مع أنه لا يملك دليل على ذلك.
3- لا تتعجب.. إذا أنكر هوكينج وجود خالق متجاوز للطبيعة كتفسير لوجود الصنع المتقن في الكون، بينما يؤيد نموذج مبني على العشوائية والمصادفة -الأكوان المتعددة- لتفسير التصميم في الكون!
4- لا تتعجب.. إذا كتب لورانس كراوس كتابا كاملا "كون من لا شيء" ويعرف فيه اللاشيء بأنه شيء للهروب من فكرة وجود الخالق، مع أنه لو فعلها غيره لاتهمناه بالجنون!
5- لا تتعجب.. إذا كتب واينبرج كتابا كاملا يشرح فيه الثلاث الدقائق الأولى من عمر الكون، ثم يعلن إلحاده لعدم وجود خالق بدأ الكون!
6- لا تتعجب.. إذا كتب واينبرج كتابا عن نظرية كل شيء وتفسر كل شيء، ثم يتسائل في النهاية عما يفسر هذه النظرية فلم يجد!
7- لا تتعجب.. إذا كتب بول ديفيز كتابا بعنوان كون بالصدفة يشرح فيه التصميم في الكون وصنع الخالق المتقن، لكنه يقرر أن كل هذا مجرد فرصة سعيدة!
8- لا تتعجب.. إذا اعترف ديفيز في أحد كتبه أن التصميم في الكون يبدو ساحقا ولابد من وجود عاقلة وراء الكون، لكنه يرفض أن يؤمن بذلك فهو لا أدري!
9- لا تتعجب.. إذا كتب ماكس تيجمارك ورقة علمية يشرح فيها أربعة نماذج مختلفة لفرضية الأكوان المتعددة، رغم عدم إثباتها إلى الآن، فهو يتوسع في شرح شيء لم نصل إليه بعد!
10- لا تتعجب.. إذا وجدت ألكسندر فلنكن يقدم أكثر من مبرهنة على محدودية الكون وبدايته، ويعترف صراحة بذلك في كتبه، بل وأشهر ذلك علانية في عيد هوكينج السبعين، ثم يعلن لا أدريته لأنه لم يترجح لديه وجود خالق من عدمه!
11- لا تتعجب.. إذا وجدت ملحدا عربيا يعمل محاضرة يشرح فيها الأكوان المتعددة كأنما صارت نظرية وأدلتها ممكنة، مع اعتراف أساطين الفيزياء بعكس ذلك تماما، والبعض يقر بأنها مستحيلة علميا!
12- لا تتعجب.. فقد أقام الله الحجة على أساطين اللغة -قريش- ليأتوا بمثل أصغرسورة من القرآن فما استطاعوا، فتركوا الإيمان أمام عجزهم وذهبوا لابتكار أساليب تبرر كفرهم، فاتهموا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسحر!
13- لا تتعجب.. فقد أقام الله الحجة على أساطين العلم بعدما عجزوا عن أن يأتوا بدليل واحد تجريبي يعترفون به يؤيد أزلية مادتهم التي عبدوها من دون الله، فابتكروا أساليب تبرر جحدهم وكفرهم بمن خلقهم!
14- لا تتعجب.. فقد استهزأت قريش بالنبي وكذبوه رغم معاشرتهم له أربعين سنة ولم يجربوا عليه كذبا قط، ورغم علمهم أنه لن يكذب أبدا على خالقه وامتلاكه دليلا دامغا على صدق دعواه وقد عجزوا في تحديه.
15- لا تتعجب.. فقد استهزأ الملحدون اليوم من المؤمنين بالخالق عز وجل وكذبوهم رغم تعدد الأدلة العلمية والعقلية على بداية الكون ونفي أزليته!
16- لا تتعجب.. فهؤلاء قوم خلقهم الله في كونه، لكنهم أبوا إلا أن يقصوا الله نظرياً عن كونه. رغم إقامته الحجة عليهم جميعا!
17- لا تتعجب.. فالحجة لم تنقص هؤلاء ولم تغب عنهم الأدلة، وإنما هو الكبر "فالكبر هو بتر الحق"، وكذلك يفعلون.. "فإنهم لا يكذبونك، ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"!
رد مع اقتباس
نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد 
Bookmarks