النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: من يُعرض عليه الإسلام فلم يقتنع به ؟!

  1. افتراضي من يُعرض عليه الإسلام فلم يقتنع به ؟!

    يقول أحدهم: اذا عُرض علىّ الإسلام فلم أقتنع به، فهل أُخلد فى النار؛ رغم أننى لست معاندا أو مكابرا، و لكنى - فقط - لم أقتنع به ؟!
    دائما من يطرح هذا الكلام، يجعل الحق و كأنه قطعة ملابس قد يعجب بها أو لا يعجب بها!!
    فالحكم على الدين لا يخضع للذوق حتى أقول اقتنعت به أو لم أقتنع به؛ بل إنه يخضع لمعيار الحق و الباطل، فهناك دين حق و هناك عقائد باطلة، و من يُعرض عليه الدين الحق فلا يؤمن به، فإما أن يكون مجنونا أو يكون معاندا مكابرا ذا هوى..!
    و أقول أن دين الله أوضح من يُعرض على شخص فلا يقتنع به.. تلك هى صفة دين الله، فهو نور يبدد أى ظلام..!
    فالدين ليس قميصا أقتنيه حتى أقول: قد أقتنع به فألبسه أو لا أقتنع فلا ألبسه..!!
    كلا كلا... بل هو السبيل الحق الذى يخبرنى أن هناك من خلقنى، و هذا يتسق مع العقل و الفطرة، و أن من خلقنى جعل لى غاية أو مهمة من خلقه لى، و الا كان وجودى عبثا، يتنزه عنه خالق كونٍ بهذه الدقة و الإحكام و النظام، و أخبرنى بتلك الغاية و أخبرنى كذلك: الى أين يكون مآلى بعد موتى..
    و لا يقابل السبيل الحق الا سبلًا باطلة؛ لذا فإن من رأى الحق و عرفه ثم أنكره و أعلن أنه لم يقتنع به، أليس من العدل أن يعاقب ؟!
    و أكرر أننا نتحدث عن حق و باطل يميز بينهما العقل، و لا نتحدث عن لوحات فنية نختار أحسنها، و قد يختار أحدنا لوحة و يختار الآخر أخرى..!
    و ان كنت تدعى أن الإسلام ليس هو الدين الحق، فلم يقنعك، فلماذا تعترض على كونه يحكم بعقاب من لا يؤمن به اذا عُرض عليه بالخلود فى النار ؟!
    و لن يضرك عقابه طالما أنت مقتنع تماما - وفق زعمك - أنه ليس هو الدين الحق!!
    بل إن الاسلام - كما نؤمن به - هو دين الله.. و دين الله أوضح من يُعرض على شخص ما فلا يقتنع به..!
    فالحق واضح، و لا يحيد عنه الا فاقد العقل أو جاحد..!
    و لذلك بيّن القرآن أن القضية ليست الا قضية الحق فى مقابل الباطل، و أن من يعرض عليه الحق فلا يؤمن فليس الا ظالما يستحق العقاب، قال تعالى:
    " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (الكهف : 29)
    و الله المستعان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك و قد تعتبر هذا الموضوع مكمِّلاً و أضعه هنا لمزيد من الفائدة :

    أربعة لا عذر بعدها لمشرك أو ملحد

  3. #3

    افتراضي

    الاسلام هو الفطرة والناس يولدون مسلمين فكيف لا يقتنع به...
    فهل سينطق قلبه يوم القيامة حين يوضع في الميزان ويقول " أنا لم اقتنع " لاننا نحن لا نملك الكشاف.....
    قال تعالى " هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم" قرآن كريم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة القادري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك و قد تعتبر هذا الموضوع مكمِّلاً و أضعه هنا لمزيد من الفائدة :

    أربعة لا عذر بعدها لمشرك أو ملحد
    أحسنت أخى، جزاك الله خيرا...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    65
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    لن أقول لك أنك تتجنى على المنطق وأنك تتجنى على أكثر البشر عبر التاريخ الذين إقتنعوا بأفكار أخرى باطلة فى نظر الإسلام والمسلمين وماتوا وهم يعتقدون أنهم على الحق الذى ليس دونه حق . ومنهم هؤلاء المصريون المسيحيون الذين ذبحهم الداعشيون فى ليبيا . ففى لحظات الذبح الأخيرة كانوا يرددون ويتمتمون بما يؤمنون به من العقيدة المسيحية الباطلة عند المسلمين . فهم شباب اقتنعوا بما كانوا عليه وماتوا وهم على قناعة كاملة به .
    لكن أكلمك عن نفسى فقد عشت عمرى كله على دين الإسلام وكان ايمانى بصحة الدين لا يساورنى فيه أى قدر من الوساوس والشك.وأنا الآن على يقين تام ببطلان الاسلام وكل الأديان . ولا أجد فى نفسى عندا ولا كبرا لأننى مازلت مسلما فى كل كلامى وأفعالى بين أهلى وكل الناس .ولم أكسب من كفرى الا الراحة والطمأنينة والقدرة على الحكم الصحيح على الأمور دون مشاعر دينية مسبقة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إذن هنيئا لك كفرك بربك الذي خلقك و لك أن تعتقد في الصدف العمياء أو في الصليب أو في البقر أو في أي إله شئت على أن تعتبر الكل حقيقة لا أن الحقيقة واحدة و هي التي يولد عليها الجميع و هي الإسلام الذي يوافق الفطرة .. و أبشر بمقعد في الجحيم مع أبي لهب !
    التعديل الأخير تم 10-02-2016 الساعة 12:39 AM

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة non-religious مشاهدة المشاركة
    ولا أجد فى نفسى عندا ولا كبرا لأننى مازلت مسلما فى كل كلامى وأفعالى بين أهلى وكل الناس . ولم أكسب من كفرى الا الراحة والطمأنينة والقدرة على الحكم الصحيح على الأمور دون مشاعر دينية مسبقة
    كلام أقل ما يُقال عنه أنه متناقض إلى أقصى درجة ..

    إذا كان الإسلام باطلاً فلماذا تقول (مازالتُ مسلماً) .. ؟!

    هذه واحدة ..

    الأخرى ..

    مصيبتك أنت وأمثالك أنكم تتصورون أن البحث عن الحقيقة مجرد ترف فكرى ..

    وهو ليس كذلك أبداً ..

    فليس أمامك من الناحية الواقعية إلا ما يلى:
    إما أن تكون دينياً أو ألوهياً وإما أن تكون ربوبياً وإما أن تكون لاأدرياً وإما أن تكون ملحداً ..

    فى جميع الأحوال يجب أن يكون لك مذهب ..

    ولكن تذكر أن إختيارك لأى مذهب سيكون له تبعات ومفارقات ..

    فإن قلتَ:
    أنا ألوهى ..

    فهذا يعنى أنك تؤمن بإله كامل العلم والقدرة والإرادة ..

    وعليه يجب أن تؤمن بضرورة الوحى لأنه مقتضى الكمال الإلهى ..

    وحينها ستكون دينياً رغماً عنك ..

    وإن قلتَ:
    أنا ربوبى ..

    فهذا يعنى أنك تنكر علاقة الخالق بالعالم فأخبرنى إذن كيف ستعرف الخير من الشر .. !

    وإن قلتَ:
    أنا لاأدرى ..

    فهذا يعنى أنك سفسطائى لا تعرف حقيقة لأى شىء (هذا فى حالة الشك المذهبى) ..

    وهنا لا معنى إطلاقاً (للراحة والطمأنينة المزعومة ) ..

    وإن قلتَ:
    أنا ملحد ..

    فقد رضيت أن ينتحر عقلك بعد أن إعتديت عليه بإلحادك ..

    فلا راحة ولا طمأنينة ..





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء