النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الأسئلة التي حيرت الأشاعرة

  1. افتراضي الأسئلة التي حيرت الأشاعرة

    (1)
    قال تعالى ‏{‏فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الأفِلِينَ، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ، فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ‏}‏
    لماذا ابراهيم عليه السلام اعتبر افول الشمس دليل على انها ليست آلهة ؟ يعني لو الشمس حاضره دائما ربما تكون حجه
    وابراهيم لم يعتبر ان جسم و حجم وضوء الشمس دليل على انا ليست آلهة
    طبعا لان ابراهيم لم يكن ينزه الله عن الجسم والحجم والحضور الدائم والرؤية
    ------------------------------------------------------------------


    (2)
    قال تعالى (فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)
    لماذا عندما ذكرا وصف الله العجل قال جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ
    ولكن عندما اراد الله سبحانه أن يبين للناس ان العجل ليس إله قال أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)
    ولم يقل أَفَلَا يَرَوْنَ انه جسد
    ------------------------------------------------------------------


    (3)
    قال تعالى { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
    بين الله ان الدليل على ان عيسى وأمه عليهما السلام أنهما ليسا إلهين هو انهما كانا يأكلان الطعام ،
    لما لم يذكر ان الدليل هو انهما اجسام او ان لهما يد و وجه ورجل
    ------------------------------------------------------------------


    (4)
    ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ادله على ان الدجال ليس رب ولا آله
    الدليل الاول يقول صلى الله عليه وسلم: (تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت)
    الدليل الثاني يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور، وأشار بيده إلى عينيه- وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية)
    يعني الدليل على ان الدجال ليس رب هو اننا نراه في الدنيا وانه اعور,
    لماذا لم يذكر رسول الله ان للدجال عين ويد ورجل للدلاله على انه ليس رب,
    وهذا دليل ان رسول الله لم يكن ينزه الله عن الجسم و واليد والوجه والعين
    -----------------------------------------------------------------


    (5)
    اختلف النصارى فمنهم من يقول عيسى ابن الله ومنهم من يقول ثالث ثلاثة
    واختلف اليهود في عزير فمنهم من قال هو ابن الله وليس كل اليهود قالو ان عزير ابن الله وقالو يد الله مغلولة
    واختلاف الاديان كثيرة, من المشركين من يعبد النجوم والكواكب ومنهم من يعبد النار ومنهم من يعبد الاصنام والتماثيل
    ومنهم من يعبد الجن ومنهم من يقول ان الملائكة بنات الله,
    رد الله على كل طائفة من هذه الطوائف الموجوده في زمن النبي مثل قول ان عيسى ابن الله و ثالث ثلاثة و ان عزير ابن الله
    و ان الملائكة بنات الله و يد الله مغلولة
    ورد على من يعبد عيسى و النجوم والكواكب و النار و الاصنام والتماثيل و الجن و الملائكة
    ولم يرد ولو بأية واحدة على من يقول ان لله يد او رجل او وجهه او جسم
    مع ان الاديان اجمعت على عدم تنزية الله عن الجسم والمكان والصفات التي يلزم منها تجسيم
    (معقول يرد على ما اختلفو فيه من الباطل ولم يرد على اجمعو عليه)
    -------------------------------------------------------------


    (6)
    لماذا تأتي نصوص التشبيه والتجسيم بكثرة ولا يرد نص واحد يحذر الناس من الوقوع في التشبيه؟
    قال التفتازاني: « فإن قيل: إذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة فما بال الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك من غير أن يقع في موضع واحد تصريح بنفي ذلك »>>
    وقال الرازي: « إن الأخبار المذكورة في باب التشبيه بلغت مبلغاً كثيراً في العدد، وبلغت مبلغاً عظيماً في تقوية التشبيه، وإثبات أن إله العالم يجري مجرى إنسان كبير الجثة عظيم الأعضاء! وخرجت عن أن تكون قابلة للتأويل »>>
    قال أبو الفتح محمد الشهرستاني « وتخطت جماعه من السلف إلى التفسير الظاهر فوقعت في التشبيه »
    -----------------------------------------------------------------


    (7)
    الاشاعرة يقولون : مذهب السلف في الصفات هو الإمرار مع التفويض مع القطع بأن الظاهر غير مراد
    فنقول: لا يمكن أن تكون ظواهر هذه النصوص كفر ويكون مذهب السلف فقط الإمرار دون التحذير الشديد من إعتقاد ظواهرها !!
    فإن زعمتم أنهم حذروا من ظواهرها فأسندو زعمكم ؟
    وإن نسبتم للسلف السكوت على الكفر دون بيان فقد أزريتم بهم.
    ----------------------------------------------------------------



    ما الذي يجعل أخذ نصوص صفات (السمع والبصر والقدرة والحياةو الكلام) على ظاهرها إيماناً ، بينما أخذُ نصوص صفات (الاستواء والنزول والمجيء) على ظاهرها كفراً ؟ هل عندكم ثم قاعدة تفرق بين الأمرين ؟ وهل قولكم هذا يشمل كل ما وصف الله به نفسه أم ماذا ؟
    وبالجملة فيقال لكم ما قد قيل للمعتزلة من قبلكم: سموا إثبات صفات الله تركيباً وحشواً وتجسيماً، ذلك قولكم بأفواهكم، فلو اصطلح على تسمية اللبن خمراً لم يحرم بسبب ذلك.الشيخ عبدالرحمن الدمشقية

  2. افتراضي

    جل سبحانه وتعالى عن الشبيه والمثيل وجل سبحانه عن كل جسم ورسم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء