كفى أدعياء السلام و الديمضراطية عاراً أنهم اخترعوا مصطلح الأضرار الجانبية ليبرروا العدوان الغاشم على غير المحاربين .
كفى أدعياء السلام و الديمضراطية عاراً أنهم اخترعوا مصطلح الأضرار الجانبية ليبرروا العدوان الغاشم على غير المحاربين .
بعضُ اللصوص حين تُمسكه الشرطة ، سيقول بظلم الشرطة واحتقارها لحريتهم وغيره من نعيق الغراب ، كذلك الأمر بالنسبة للقلة الملحدة السفيهة ، بالفعل هجومُهم على الإسلام بهذه العشوائية والهمجية سببه أن الإسلام وضع حياتهم في جحيم وقتلَ آمالهم في مجتمعٍ فاسد ، ونظّم الاحتشام فأفسد عليهم نظراتهم ، نظّم الاموال والحياة و التعامل والمسؤوليات والمعاملات المالية والسياسية ، وضعها كلها في ضوابط ، يتعجّب من شدة وحبكة صياغتها المطّلع المنصف الفاهم ، بهذا أفسد الإسلام على الملحدين سبب إلحادهم الرئيسي ألا وهو الدنيا وما فيها من المذكورات آنفاً ، فلا نتعجّب حين نراهم غداً يحتجّون على آية (( الحَمدُ للهِ ربِّ العَالمين )) وعلى أبسط المسلّمات .
و الله كأنك ترجمت افكاري و خواطري التي لم اعرف كيف اصوغها و اكثر ما يغيضني ويحزنني من بين هؤولاء الذي ينسبون انفسهم للاسلام من ضعفاء الانفس(من سياسيين و بعض "علماء" ازهرين و طلبة العلم) الذين يدعون بان الاسلام فيه عيوب و ان يحتاج الى اصلاح (reform) "ليُواكب العصر" كما فُعل مع المسيحية و اليهودية فمنهم من وصلت به الجراة الى تعطيل بعض آيات الله و شرعه ( امثال عدنان ابراهيم) و الله تعجبت لما رايتهم و سمعتهم و لم اكد اصدق فانا ليس لدي ذرة من العلم الذي لديهم و لكن بعض المنطق السليم الذي يقول اذا كنت تؤمن بان هذا الدين من الله و هو آخر الاديان فهو على الاقل عليه ان يكون مطلقا من أي زمان او عصر او مكان و عليه ان يكون صالحا لجميع الازمنة و الامكنة و محميا من التحريف
ههه؟ اصلاح؟ انفسكم و عقيدتكم هي التي تحتاج الى اصلاح
بوش الكلب أغبى و أوقح رئيس لرأس الشيطان حسب علمي . و من صور بجاحته العفنة أن سألوه "لماذا يكرهوننا ؟" فقال "يكرهوننا بسبب حريتنا" !! لولا مقام هذا الموقع الكريم لأمطرتك بأقذع الألفاظ يا بهيم !!
...
المسلم : ... و من جرائم معبودتك أمريكا إلقاء القنبلة الذرية على هيروشما و ناجزاكي مما أفنى فوق المئة ألف دفعة واحدة بأقل التقديرات من العزل .
الملحد (أو صاحب عقة الخواجة) : و لكن اليابانيين قتلوا أعداداً مماثلة أو أكثر في الصين و كوريا !!
المسلم : سحقاً لك ! جعلت إجرام أحدهم في حق الأبرياء مبرراً لإجرام أسيادك في حق أبرياء آخرين !
تخيلوا يا جماعة لو جلسنا يوماً مع أحدهم على عشاء - كبسة كمثال - و أكلنا و شبعنا و الحمد لله. ثم تخيلوا أن قال هذا الشخص "أنا فيجان، أي نباتي". ألن تقولوا عندها أنه إما يمزح و إما يستخف بعقولنا؟ فكيف يدعي أنه فيجان و هو يخالف تعريف الكلمة ذاته؟
أتعجبون من المثال؟ و لم العجب؟! خرج علينا ألف ألف أهبل ليقول: "الجماعة "الإرهابية" الفلانية تمثل الإسلام لأنها تستشهد بالقرآن و الأحاديث. و ليس بوسعكم إنكار ذلك". و ترجمة ذلك أن الأهبل إما كسلان لا يريد النظر في الأدلة ليعلم من على حق، و إما أنه بجح حقود يتعامى عن الأدلة ليبرر كفره و عداءه لدين الله. و زد على ذلك أنك إن عددت له إجرام أسياده من دول - بين قوسين - العالم الأول في التقتيل و التشريد و الاغتصاب و النهب فإنه إما سيبررها بوقاحة و إما سينتفض ليقول: "لا! هذا ليس من الديمقراطية الوسطية! هؤلاء لا يمثلون العالمانية الحلوة الكيوت!". خسئوا!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks