النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: من روائــع الفيس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي من روائــع الفيس


    بسم الله الرحمن الرحيم
    «إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ (3 - الجاثية)» ..
    والآيات المبثوثة في السماوات والأرض لا تقتصر على شيء دون شيء، ولا حال دون حال. فحيثما مد الإنسان ببصره وجد آيات الله تطالعه في هذا الكون العجيب..
    وأي شيء ليس آية؟
    هذه السماوات بأجرامها الضخمة، وأفلاكها الهائلة، وهي -على ضخامتها- مبعثرة كالنثار الصغير في الفضاء.. الفضاء الهائل الرهيب.. الجميل..!
    ودورة هذه الأجرام في أفلاكها في دقة واطراد وتناسق.. تناسق جميل لا تشبع العين من النظر إليه، ولا يشبع القلب من تمليه! وهذه الأرض الواسعة العريضة بالقياس إلى البشر، وهي ذرة، أو هباءة بالقياس إلى النجوم الكبيرة.
    ثم بالقياس إلى هذا الفضاء الذي تتوه فيه.. تتوه لولا القدرة التي تمسك بها وتنتظمها في العقد الكوني الذي لا يتوه شيء فيه! وما أودعه الله طبيعة هذه الأرض في موقعها الكوني الخاص من صلاحية لنشوء الحياة فوقها، ومن خصائص دقيقة مقصودة متراكبة متجمعة متناسقة. لو اختلت خصيصة واحدة منها أو خلفت ما أمكن أن تقوم فيها الحياة أو تدوم! وكل شيء في هذه الأرض وكل حي.. آية.. وكل جزء من كل شيء ومن كل حي في هذه الأرض..
    آية.. والصغير الدقيق كالضخم الكبير.. آية..
    هذه الورقة الصغيرة في هذه الشجرة الضخمة أو النبتة الهزيلة.. آية..
    آية في شكلها وحجمها، آية في لونها وملمسها. آية في وظيفتها وتركيبها.
    وهذه الشعرة في جسم الحيوان أو الإنسان.. آية..
    آية في خصائصها ولونها وحجمها.
    وهذه الريشة في جناح الطائر.. آية..
    آية في مادتها وتنسيقها ووظيفتها.
    وحيثما مد الإنسان ببصره في الأرض أو في السماء تزاحمت الآيات وتراكبت، وأعلنت عن نفسها لقلبه وسمعه وبصره.

    كتبه أحمد سبيع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    إلهية الخطاب القرآني :
    يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١)

    تموقع الخطاب من سورة المؤمنون :
    ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (45) إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)

    التعديل الأخير تم 01-14-2017 الساعة 01:09 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تشخيص لمرض الملحد و عطله الفكري :

    '' فكرت مرة .. بافتراض أن الملحد مُقتنع ومطمئن حقاً بأنه لا وجود للإله الخالق .. فهل يود المُلحد ولو على سبيل التمني فقط لو كان هناك إله حقاً ؟
    بحثت على جوجل ومن حسن حظي وجدت من سأل هذا السؤال بالفعل بين الملحدين على مواقع شهيرة مثل Reddit و Quora .. فبدأت بقراءة الإجابات خاصة تلك التي حصلت على أعلى درجات القبول upvotes بين الإجابات الأخرى.
    هذا ملخص لأكثر الإجابات قبولاً
    إجابة 1:
    " كنت أتمنى لو أن هناك حياة أخرى بعد الموت وألا يكون الموت نهاية كل شيء .. لكن بدون إله! .. ليس لدي رغبة في وجود إله لأن هذا يعني وجود أوامر ونواهي ومستحبات ومُحرمات .. وأنا لا أرغب في أن يُقيدني أحد بأي شكل".
    إجابة 2:
    "لو كان هناك إله فهذا مثل أن يكون لك أب يُراقبك إلى الأبد! .. ولا يسمح لك بممارسة حياتك كما ترغب أنت بل كما يرغب هو .. ومع ذلك يطلب منك أن تشكره وتحمده طوال الوقت! .. هذا ذُل لا أقبله لنفسي".
    هناك قلة قليلة من تتقبل فكرة الإله لكن بشروط معينة - مثل ألا يكون هناك جحيم مثلاً - وأخرون يرفضون مجرد طرح السؤال من أساسه لأن مجرد التمني يناقض فكرة الإلحاد نفسها!
    ---
    وقتها وجدت هذا غريباً جداً وغير منطقي .. الأغلبية من المُلحدين لا تتمنى أن يكون هناك إله خالق يجازي المُحسنين خيراً ويعاقب الظالمين على ظًلمهم .. هم يُفضلون الحياة كما يعتقدون فيها .. عبثية بلا معنى أو هدف .. يتألم فيها الضعفاء والمظلومين بلا طائل ويفلت الظالمين بظلمهم .. ويفعل أي شخص أي شيء يريد دون خوف من عقاب أخروي على فِعله .. بل إن هذه "الحرية المُطلقة" في فعل أي شيء هي السبب الرئيسي لديهم لعدم الرغبة في وجود إله لأن وجود إله سيُقيد هذه الحرية.
    بخصوص جزئية الظلم في الدنيا .. بعضهم رفض فكرة الإله لمنع الظلم بالعقوبة لكن تمنى وجود شيء حقيقي مثل الكارما karma .. وهي مفهوم يدعي أن أي شيء تفعله سيعود عليك بعاقبته في الدنيا أثناء حياتك .. مثل من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .. لكن Karma تعمل وحدها بدون الحاجة لإله.
    هل تعرف ما المضحك حقاً ؟! .. المُضحك أن كل هؤلاء مواطنين في دول لديها قانون .. يمنع ويسمح .. ويكافيء ويعاقب .. يحث المواطنين على فعل أشياء معينة ويمنعهم من فعل أشياء أخرى !! .. هم ببساطة يقبلون قانون وضعي يحكمهم ويحد من حُريتهم "المطلقة" ولا يقبلون بقانون إلهي يفعل نفس الشيء !!
    ---
    لفترة طويلة كنت أظن أن دوافع الإلحاد عند المُلحدين دوافع "عقلية" .. كنت أعتقد أنهم مثلاً اطّلعوا على نظريات علمية مثل التطور الدارويني أو أنهم لم يجدوا إجابات على أسئلة منطقية لديهم عن الإله فقررو الإلحاد .. مع الوقت اكتشفت أن هذا غير دقيق .. أغلبية المُلحدين مُلحدون لأسباب "نفسية" وليست "عقلية"!
    كثير من المُلحدين لا يعرف شيء عن النظريات العلمية التي يعتقد البعض أنها تُناقض فكرة الخالق كما طرحها الدين .. المُلحدين الشباب تم تعليمهم مباديء الدين وهم صغار بطريقة سطحية جداُ لا توافق الواقع الذي يعيشونه فجعلهم هذا يتشككون .. أسوأ ما في سطحية تعليم الدين هو الصورة الكارتونية التي يتلقى بها هؤلاء مفهومهم عن الإله "الطيب" الذي يحبك ويحب الخير لك ولن يسمح لشيء أن يؤذيك .. ثم يُفاجيء هؤلاء بحياة قاسية يموت فيها الأطفال حرقاً بلا ذنب اقترفوه ويسبح فيها الأشرار واللصوص والمستبدين في الملذات ويمتد عمرهم ويموتون بلا عذاب على سرير من الحرير!
    ---
    قاعدة بسيطة في العقيدة الإسلامية لم يعرفها الكثيرون لأنهم لم يتعلموها من الأساس لا في المدرسة ولا داخل الأسرة .. جهل هؤلاء بهذه القاعدة البسيطة كان سبباً في افتتان الكثير منهم خلال الأحداث التي مررنا بها خلال السنوات القليلة الماضية وما شهدته البلاد من ظُلم.
    القاعدة هي أن: "الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء" !
    الدنيا دار اختبار وليست دار استقرار .. الله قال لرسول الله نفسه - عليه الصلاة والسلام - أنه قد يموت دون أن يرى عقاب من ظلموه وآذوه في الدنيا !
    {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون} - سورة يونس
    ولأن الدنيا دار اختبار فقد أخبرنا الله بأنه سيكون بها الكثير من المصاعب والفتن يتعرض لها المؤمنين قبل الكافرين .. بل ووعدنا بأنه سيُصيبنا بنقص في الأموال والأنفس والثمرات .. كل هذا موجود في القرأن ومكرر بأكثر من طريقة وفي أكثر من آية ومع ذلك عندما يحدث تجد الكثير أصابته المفاجأة وبدأ يتشكك!
    { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يُهلِكُنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون } - سورة الجاثية. ''

    كتبه الأخ الفاضل علي محمد علي - رابط المقال

    تحذير من أحمد خيري العمري و تنبيهات على أخطاء و مجازفات وقع فيها :

    منشور لم أكن أحب أن أكتبه .. لأن فيه تحذير من شخصيات بعينها .. لكن بات الأمر ضروري.
    -----------------
    الأول .. د.أحمد خيري العمري .. في العموم لا تأخذوا من هذا الرجل دينكم! .. فهو رجل يعتد بفكره وأراءه أكثر من اللازم ولا يقيم وزناً لكثيرين درسوا ما يعارضهم فيه أكثر منه بكثير .. وهو أكثر شدة وحزماً مع المتشددين في الدين الذي يرجع جزء كبير من تشددهم للمآسي التي عايشوها أكثر من شدته وحزمه على الكُفار المحاربين!!
    مؤخراً طرح هذا الرجل سلسلة عن الإلحاد .. رغم اعتراضي على بعض مما فيها إلا أني تجاهلت الأمر وقلت لعل فيها ما ينفع .. لكن بعد حلقة اليوم عن نظرية التطور .. فلم يعد الأمر مقبولاً .. الرجل حتى معرفته بنظرية التطور نفسها تبدو سطحية جداً.
    يحاول الرجل أن يجعل المؤمنين يتقبلون نظرية رفضها كثير من العلماء والأكاديميين الغربيين أنفسهم وألفوا في رفضها كتباً كثيرة .. نظرية مليئة بالفجوات والتناقضات .. والسبب الرئيسي في اعتراف الهيئات العلمية بها هي أنها على ما فيها تعتبر الحل الوحيد المُتاح لتفسير تنوع الخلق دون الحاجة لخالق.
    وقد يكون مفهوماً بعض الشيء أن يتم استبعاد فكرة الخالق من أي بحث علمي وإلا فإن أي بحث سينتهي قبل أن يبدأ إن أرجعت كل شيء لخالق خارج حدود القوانين والتجارب.
    لكن هذا لا يعني الإعتراف بنظرية تناقض حتى قوانين الإحتمالات الرياضية .. تاريخ العلم مليء بقبول بعض النظريات لأنها أفضل المتاح لتفسير ظاهرة معينة لحين ظهور نظرية أو تفسير أفضل.
    ولذلك فالمؤمن الذي يؤمن بخالق خارج القوانين والمادة ليس عليه أن يؤمن بنظرية خرقاء مثل هذه .. وهي نظرية في ثبوتيتها لا تقترب ولا حتى من بعيد لمعظم النظريات العلمية الأخرى في الرياضيات والفيزياء والتي لن تجد أكاديميين قاموا بتأليف كتب كاملة في نقضها مثلما هو الحال مع نظرية التطور.
    ---------------
    الثاني .. الدحيح .. ولنفس السبب .. نظرية التطور
    رغم أني لا أحب أسلوبه المُشتت الذي لا يساعد على حفظ المعلومة - قد يكون مُسلي فعلاً للبعض - لكن لا شك أن كثير مما يقدمه مفيد أيضاً لمن يستطيع الإستفادة من أسلوبه.
    في بعض حلقاته يشير الدحيح للتطور كـ "حقيقة" علمية.
    لذلك نصيحة .. تابعوا ما يقوله في مواضيع أخرى .. لكن تجاهلوا أي شيء يخص التطور.
    الدحيح شاب محب للعلوم .. مثل كثير منا .. لكنه يقوم بنقل ما يقرأه أو يشاهده كما هو بدون فلترة .. هو يضيف أسلوبه الفكاهي للأمر وفقط.
    النقل من الحضارة الغربية ليس عيباً .. أنا أفعل ذلك كثيراً أيضاً .. لكن اختيار ما يتم نقله وتصديقه مهم .. وإن كنت غير قادر على التعمق في موضوع فيه معضلة .. فالأفضل تجاهله بالكلية.
    ما يزعجني في هذا المنشور أن الموضوع أكبر من أن أتطرق له بمقال واحد .. بل إن حتى المقالات قد تكون غير كافية .. هذا الموضوع يحتاج لسلسلة مصورة لا أملك الوقت لتقديمها الأن للأسف .. لكن ستجد في التعليقات رابط قناة "مركز براهين" .. ستجد لديهم الكثير من الفيديوهات المترجمة عن النظرية .. والأهم طبعاً لديهم الكثير من الكتب المهمة لمن يريد دراسة الرأي المخالف لنظرية التطور بعمق.
    ---------------
    كلمة أخيرة ... بلاش الرقص عالسلم.
    نصيحتي ليك كمسلم فيما يخص نظرية التطور .. إما دراسة الأمر ببعض العمق والإطلاع على الأراء المخالفة .. هذا قد يتضمن قراءة بعض الكتب وليس كتاب واحد .. أو تجاهل الأمر بالكلية.
    أنت لست مُطالب ولن تحاسب على اتخاذ موقف من نظرية علمية أنت لم تدرسها بعمق.
    في التعليقات أيضاً مقال مهم كتبته سابقاً عن العلم وإدارك الحقائق.

    كتبه أيضا علي محمد علي - رابط المقال

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مرات تردني أسئلة و استفسارات عجيبة غريبة ، حول الله تعالى و وجوده ، و حول القرآن الكريم ، و حول الإسلام ..
    و الحقيقة أنني مرات أسأل السائل / السائلة : هل قرأت شيئا في الموضوع ؟ و تكون الصدمة حين أعرف أنه / أنها مستوى جامعي و لم يقرأ شيئا في الموضوع و لم يُكلّف نفسه بالبحث قليلا ، بل يظل المسكين / المسكينة يدور في حلقة مفرغة و هموم متراكمة : لدي شبهة أو شبهات و لا أعرف المخرج ، أقضي ليلي أبكي من شدة هذه الوساوس .. إلخ
    لست أسخر من هؤلاء ، و لا أقلل من قيمتهم ، و لا أطالبهم بالكف عن السؤال .. و لكن يا أخي العزيز / يا أختي الكريمة :
    1/ كيف تريد أن تفهم و أنت جاهل ؟ الأمر هنا لا يتعلق فقط بالإسلام ، بل بكل مجالات المعرفة ، حين تكون جاهلا بموضوع ما فمنطقي جدا أنك لن تفهم . ( شهادتك الجامعية تعني فقط أنك حفظت معلومات معينة و امتُحنتَ فيها فنجحت )
    2/ كيف تقول لي شبهة / شبهات ، و الأصل في الشبهة أنها تكون مرتبطة بمنظومة علمية مسبقة متصوَّرة في عقلك ، بحيث إنك في إطار هذه المنظومة العلمية لم تستطع فهم مسألة محل الشبهة بل و وجدتَ تناقضا بينهما فاشتبه عليك الأمر ؟
    3/ أنت تتعرّض شئتَ أم ابيت لقصف ثقافي و صراع فكري و حرب تغيير القناعات ، يشنّها عليك المفسدون في الأرض من مُبشرّين و علمانيين و ملحدين و غربيين و دجاجلة بلباس إسلامي ، فإن لم تتحصّن علميا و ثقافيا فطبيعي جدا أنك ستسقط في مستنقع ما تسميه أنت شبهات .
    إذن يا عزيزي ، من الخير لك أن تختصر الطريق و تُشمّر عن ساق الجد و تطلب العلم الشرعي و تحصيل رصيد ثقافي جيد ، و إن لم تفعل فحتما ستسقط و لن يتركوك لحالك ، لأنك مجبر على استعمال الوسائل نفسها التي يتسلّلون منها إليك . فارحم نفسَك .
    أكرر لك ، أنني _ و أكيد كثير ممن يمكنك التوجه إليهم لطرح اسئلتك _ لا أقلل من قيمتك و لا أطالبك بالكف عن طرح أسئلتك ، بل مرحبا بك متى تشاء ، و لكن اعلم أنك يوم تطلب العلم و تتقدم في طريقه خطوات ، ستكتشف أن ما تسميه الآن بشبهات محيّرة ، مجرد أسئلة ساذجة هي وليدة الجهل و الضحالة المعرفية .

    كتبه نور الدين قوقيط

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    التطور الطبيعي والتدريجي لمنكري السنة
    كتبه محمد عبد الجواد


    #التطور_الطبيعي_والتدريجي_لمنكري_السنة
    #مراحل_الضلال
    #خطوات_الشيطان
    المرحلة الأولى : الطعن في بعض أحاديث الصحيحين (البخاري و مسلم) و إنكارها _بحجة أنها تخالف العقل من وجهة نظرهم_ مع تصديق بعض الأحاديث الأخرى .
    المرحلة التانية : تكذيب جميع أحاديث البخاري و مسلم بلا إستثناء و إنكار السنة القولية كلها (اي لا يوجد شيء إسمه أحاديث الرسول) ، مع الإيمان بالسنة العملية (مثل كيفية الصلاة و الزكاة و الصوم .. الخ) .
    المرحلة الثالثة : إنكار السنة بأكملها (القولية و العملية) ، و الإكتفاء بالقرآن الكريم فقط كمصدر وحيد للتشريع ، و هذا بالتالي أدى إلى إختراعهم شكل جديد للصلاة و الزكاة و الصيام و باقي العبادات التي لم يذكر القرآن كيفية القيام بها ، فأنكروا أن عدد الصلوات المفروضة خمس صلوات ، و انكروا عدد ركعات كل صلاة بحجة أنها لم ترد في القرآن ، و زعموا أن الصلاة ليس فيها وقوف أو ركوع أو سجود إنما هي التسبيح فقط ! و هذة الطائفة أطلقت على نفسها إسم (القرآنيين) ليوهموا الناس أنهم يقدسون القرآن وحده و يريدون العمل به وحده .
    يقول الدكتور عبد المهدي عبد القادر الأستاذ بقسم الحديث في الأزهر الشريف : " و منكرو السنة يتسترون بعباءة القرآن و هو بريء منهم ، إنهم أعداء الإسلام و أهله ، و الساعون في هدمه و نقضه ، لكنهم لا يهدمونه جهارا و إنما تحت ستار ، حتى لا يشعر المسلمون أو ينتبهوا و يكشفوا حقيقة أهدافهم الخبيثة ، و لذا اتخذوا لأنفسهم شعار (القرآنيين) "
    المرحلة الرابعة : الطعن في الصحابة و إنكار عدالتهم و إتهامهم بالكذب و الفسق و القدح في أخلاقهم و التشكيك في إيمانهم و إنكار فضل أبي بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم و إستبعاد بشارة النبي عليه الصلاة والسلام لأحد من الصحابة بالجنة و رد أحاديث المناقب فقالوا : لا مناقب لأحد من الصحابة و لا حتى لأبي بكر أو عمر بل يحتمل أن يكونا منافقين و من أهل النار !
    المرحلة الخامسة : إنكار عصمة النبي صلى الله عليه وسلم و الزعم أنه ليس معصوما فهو مجرد شخص أمره الله بتبليغ الرسالة و يمكن أن يحدث منه تقصير في تبليغ هذة الرسالة لأنه في النهاية إنسان يصيب و يخطيء و يجوز أن يقع منه ما يقع من عوام البشر من المعاصي و الكبائر بل و الشرك أيضا ، و يقولون : لا ندري هل أدى الرسالة كاملة أم لا ، و هناك احتمالية أن يدخل النار مثل أي انسان في الدنيا ! و استدلوا بقوله تعالى : {قل ما كنت بدعا من الرسل و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي و ما أنا إلا نذير مبين} و هذة الآية الكريمة هي في الحقيقة حجة عليهم لا لهم ، و لولا رغبتي في الإختصار لشرحت ذلك .
    المرحلة السادسة : إنكار وجود شخصية اسمها (محمد) من الأساس !! أي لا يوجد نبي إسمه (محمد) و ما هو إلا شخصية وهمية غير حقيقية إخترعها لنا المؤرخون !! و كلمة (محمد) في القرآن إنما هي صفة و ليست إسم و آخر الأنبياء هو عيسى و عليه نزل القرآن و ليس محمد ! و استدلوا بقوله تعالى : {و إذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق و إلى طريق مستقيم} فزعموا أن القرآن أنزل على عيسى لقوله تعالى على لسان الجن : {كتابا أنزل من بعد موسى} و لم يقل الجن {أنزل من بعد عيسى} .. و هؤلاء الضالين الجهلة لا يعلمون أن الجن الذي إستمع للقرآن هم جن يهود لا يؤمنون بالمسيح و لا بالإنجيل أصلا ! و بالتالي كانوا يؤمنون بالتوراة فقط .. نعوذ بالله من الجهل و الضلال و خذلان الشيطان .
    المرحلة السابعة : إنكار أن الله حفظ القرآن كاملا من التحريف و الزعم بإحتمالية أن يكون بعض القرآن تم تحريفه أو حذفت منه بعض الآيات و رجحوا ان يكون القرآن مخلوط بكلام بشري مع الكلام الإلهي ! و فسروا قوله تعالى : {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون} بقولهم أن الذكر ليس هو القرآن !
    المرحلة الثامنة و الأخيرة : الإنسلاخ من دين الإسلام بالكامل و الكفر بالقرآن (الذي ادعوا في باديء الأمر أنهم أتباعه و أنصاره) و الإتجاه غالبا الى الإلحاد أو إلى إعتناق دين آخر غير الإسلام ، لكن الغالبية العظمى ممن وصلوا لهذة المرحلة لا يبينون أبدا للناس أنهم تركوا الإسلام ، فيظهرون الإسلام و يبطنون الكفر و تمتليء قلوبهم حقدا على الإسلام و بغضا للمسلمين ثم يظهرون للناس كأنهم مسلمين ليخدعوا البسطاء محدودي العلم من العوام و يبثوا لهم سمومهم و أفكارهم العفنة ، فلو إكتشف المسلمون حقيقة كفرهم لن يسمع لهم أحد .. و هؤلاء قال الله فيهم : {و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين * يخادعون الله و الذين آمنوا و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون} .. و قال تعالى عنهم : {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون * و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم و إن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فإحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} .
    أنا في تقديري أن هذة العصابة المجرمة (منافقون العصر) من القرآنيين و منكري السنة و مدعي الإسلام هم أخطر على الإسلام و المسلمين من الحركة الصهيونية نفسها ... و لابد من حملة توعية للشباب يقودها الأزهر و العلماء المخلصون الربانيون تقوم على رصد شبهات أعداء رسول الله و سنته و تفنيد أباطيلهم و تدريسها لطلاب الأزهر و كلية دار العلوم ضمن مادة (الدفاع عن السنة) و إصدار المؤلفات و الكتب العلمية للرد على هذة الأباطيل و الإفتراءات و كشف الحقائق ، و في هذا الأمر يجب التعاون الوثيق بين أقسام الحديث بكليات أصول الدين و قسم الأديان بكلية الدعوة الإسلامية .. بالإضافة إلى ضرورة المراجعة الجادة من هيئة كبار العلماء في الأزهر و الجهات البحثية المختصة لكل ما هو موجود في المكتبات العربية من كتابات تمس السنة المطهرة ، مع التمحيص و التدقيق و حسن المراجعة لهذة الكتب ، و أيضا رفع الغطاء الإعلامي و الثقافي الرسمي عن القرآنيين و منكري السنة الذين نشطوا في القنوات الفضائية و على صفحات الجرائد في الآونة الأخيرة حتى يتم إجتثاث هذا الوباء المنتشر و إستئصال هذا السرطان الخبيث و هذا الفكر العفن من بلاد المسلمين .
    {و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون}
    صدق الله العظيم

  7. افتراضي

    موضوغ مفيد فعلا
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء