النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إجـابة النصراني عن الحـب الإلـهي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي إجـابة النصراني عن الحـب الإلـهي


    هذا حوار دار بيني و بين زميل نصراني على الفيس هذا الصباح أنقله هنا كاملا لتقريب المعتقد النصراني الضال و استدلالاته الواهية من القارئ المسلم، و لعل نصرانيا يجد فيه ما يهديه و يرشده بإذن الله تعالى :

    ابن سلامة : الحب في القرآن الكريم ، حب إلهي رباني قدسي متنزه عن أهواء البشر ، هو حب استحقاق ليس حبا عبثيا. هذا و الله تعالى ابتدأنا بالحب لأنه أحبنا كما نحن على الفطرة إذ ولدتنا أمهاتنا مسلمين، و علينا أن نبقى على هذه الفطرة أو نعود إليها لنستحق حبه الأولي لنا.

    الزميل أندرو : ليس حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه من اجل احبائه ايه رايك فى الجملة دى ؟؟

    ابن سلامة : الله تبارك و تعالى و تنزه و تقدس في عليائه عن كل عيوب البشر و نقائصهم من الضعة و مشابهة البشر في الذل و الفقر و الأكل و الشرب و التغوط و التبول - أعزك الله - و عن النوم و التعب و المرض و كيف يكون ولدا أو مولودا و هو رب العالمين الأحد الصمد ، ليس كمثله شيء و لا يغيب عنه شيء و هو غني عن كل شيء فكيف يضطر إلى مشابهة مخلوقات فقيرة إليه ليؤدي عنهم ما أراد منهم أو فقط لأجل محبتهم و هو أصلا يحبهم لأجل شيء خلقه فيهم و هو الإسلام دين الفطرة و الخضوع لله عز و جل. ثم ما تقولونه أنتم عن الله جل و علا كله كذب و اختلاق اختلقه بشر فلن يكون الله كما أردتم أن تتخيلوه هو كما هو سبحانه تقدست أسماءه و تعالت صفاته منزه عن كل عيب. و هكذا فاثنوا عليه و مجدوه يحبكم فوق حبكم له, و إلا فإنكم و الله تسبونه و تصفونه بأقبح المعايب.

    الزميل أندرو : حضرتك قلت رايك فى حتة تانى ايه رايك فى ان الحب اللى يبذل نفسه دا اعظم حب
    ليس حب اعظم من هذا ...... ان يضع احد نفسه من اجل محبيه
    انا بتكلم عن الجملة نفسها

    ابن سلامة : لا تنسى أنك تتكلم عن الله تعالى و ليس عن بشر ، و ما رأيك ان يحبك الله لشيء هو خلقه فيك ثم يثيبك عليه أعظم ثواب و هو رضوانه الأبدي و الجنة.

    الزميل أندرو : يعنى حضرتك عايز تكسب رضا الله بنفسك
    انا معرفش ارضى الله بنفسى ... بس انا عارف انه راضى عنى وبيحبنى
    بحب الله مش الجنة .... تفرق ولا ايه ؟

    ابن سلامة : و نحن أيضا نحب الله و لكن علامة حب الله لنا أن يرضينا بما يوافق رغباتنا كلها و ليس فقط ما تبتغيه أرواحنا، فلنا أجساد أيضا و سيبعثها الله بعد الموت,

    الزميل أندرو : حضرتك عندك اطفال صح ؟
    ممكن تقولى بتعمل ايه ليهم ؟

    ابن سلامة : أعمل ما اقدرني الله عليه أبذل لهم ما بوسعي و غالبا أقدمهم على نفسي.

    الزميل أندرو : اشرحى الطريقة دى اكتر ... انا صغير ومعرفش معنى الابوة لسه .. ممكن ؟

    ابن سلامة : حسنا، إذا كان علي أن أفطر أنظر هل أفطر أولادي أولا و إذا لم يكن هناك ما نفطر به إلا كوب حليب مثلا أعطيتهم إياه قبلي و هكذا في كل شيء.

    الزميل أندرو : تقصد تحبهم يعنى هم اولا على نفسك
    وايه كمان ممكن تعمله ؟؟
    بتسامحهم لو غلطو ... وبتوريهم الطريق الصح
    بتدى من وقتك ليهم وبتقعد معاهم مش كدا ..

    ابن سلامة : تماما بما أقدرني الله عليه فهذه العطايا من الله وحده و الحب من الله وحده لكن لا تنسى أني أحبهم لأنهم لا يزالون على الفطرة و لا يقترفون أشياء تبعدهم عني. و إذا كان الله تعالى يحبنا فهو لأجل الفطرة التي فطرنا عليها و المتأصلة فينا و ينبثق عنها كل خير و براءة فما دمنا على هذه الحال فهو يحبنا أكثر من حبنا له و يستجيب لرغباتنا أكثر من استجابتنا له و هكذا.

    الزميل أندرو : طب قول هتعمل ايه لو احد اولادك .. اقترف خطا .. وهو متبهدل بسببه
    انا بكلم حضرتك كاب ... هتفكر فيهم ازاى لو حد دخل نفسة فى مشاكل و حياته اتلخبطت ؟؟
    هتسيبة ولا هتساعدة .. هتعمل ايه وهتفكر ازاى بجد ؟؟

    ابن سلامة : بحسب الخطأ، فالأخطاء على مراتب ، و اعظم الأخطاء أن يعقني و يعق أمه و يظلم نفسه بكفر ما أسدينا إليه و الأشد أن يظلم حبنا له ، أما الأخطاء التي يقترفها سوى ذلك فهي مغفورة طبعا. و مساعدتنا له بحسب ذلك أيضا.

    الزميل أندرو مستدركا : تقريبا لانهم عطية جميلة ... لازم تفضل تحبهم وتعتنى بيهم

    ابن سلامة : تتكلم عن أطفال طبعا ، هم كذلك

    استدراك مني : و لذلك كثيرا ما يقرن الله تعالى في القرآن الكريم بين عبادته وحده و شكره على النعمة و بين بر الوالدين و الإحسان إليهما

    الزميل أندرو : انا بكلمك عن ابناء
    لو هو محتاج مساعدة بشدة هتعمل علشانه ايه ... خطاه كبير خطاه صغير .... غالبا مش هتسيبة صح
    ولا هتعمل ايه
    لو هو طفل فهو محتاجك جدا جدا ..... ولو كبر ويكبرو قدام عنيك حلوين .... لو كبروا هتفضل تحبهم بنفس الطريقة مش كدا ؟

    ابن سلامة : لقد أجبتك ـ فليس كل الأولاد بارين بآبائهم فهناك ملايين يعصون آباءهم و هناك ملايين يقترفون السيئات بحق آبائهم و هناك ملايين يسبون و يضربون آبائهم و قد يقتلونهم.
    فما دام إبني على خير كما هو طفل و يقدر محبتي له و عنايتي به فلن يرى مني إلا خيرا طبعا.
    و سأعامله بقدر ذلك فليس يستوي المحسن و المسيء.
    و هكذا العباد مع ربهم و لله المثل الأعلى في معاملته لعباده فقد يكفر به لعبد و مع ذلك يهديه و يغفر له و يتوب عليه رغم كفره و قد يعذبه في هرة أو كلب يظلمه.

    الزميل أندرو : زى ماتحب ....
    فى الايمان المسيحى الله محبة مش مجرد فضيلة جميلة .. لكن بيبذل نفسة للى بيحبهم
    المسيح (الله الازلى الابدى ) فى ايمانا المسيحى هو صور الله جاء ليخلص العالم من خطاياهم واتجسد علشان يقول انه بيحبنا
    انه مستعد يفضل جمبنا .. وانه بيحبنا قوى وبهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسة من اجلنا
    وانة مستعد يسامحك ويساعدك ترضية ... بالطريقى دى عرفنا ان الله محبة ومش بيياس مننا ابدا
    اشكرك جدا

    ابن سلامة: أعرف لكن كل ذلك باطل و زور و كذب على الله تعالى العلي القدير الذي ليس كمثله شيء، و مسألة الحب قد فصلها القرآن تفصيلا ، فهو تعالى يحبنا ابتداء و النصرانية تتهم البشر بأنهم مذنبون أصلا و يجب أن يفعل الله ما فعل ليكفر عنهم خطيئتهم و فرق كبير.

    ابن سلامة :أهلا و سهلا

    الزميل أندرو : الفكرة مش كدا .... بس الانسان عندة كبرياء انه يعمل اعمل حسنة ويقول لله انا اكيد حلو كفايه ادخل الجنة
    انت عارف قريت من فترة مش بعيد عل الفيس ... ان الطفل بيكدب ... وساعات كتير بنحب نقترف الاخطاء بارادتنا
    مين يساعدك تتغير .... المسيح بيقول ان اللى يقبل الله يسكن روحة فى داخله (الروح القدس)يعلمة ويرشدة الطريق
    هو مثال لينا ...

    ابن سلامة : لكن الكتاب المقدس يقول خلاف ذلك و يقول قولا مطابقا لما في القرآن و الحديث :
    "كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 9)

    الزميل أندرو : الله معاك ... حب ولادك على قد ماتقدر
    ملهمش غيرك ومحتاجينك

    ابن سلامة : فالله فطرنا على الخير و أما الشر فإرادي فينا فقط نقترفه حين نريد ذلك ما يعني أن علينا اجتنابه ليغفر الله لنا و ليس على الله أن يفعل ما قلتم

    ابن سلامة : الله يهديك يا اندرو و يفتح عينك على الحق

    الزميل أندرو : طبعا كلامك مظبوط
    والولادة من الله اجمل شئ منه واليه نعود
    الاية دى تقصد اننا محتاجين نتولد من الله ... مش بس نتولد ولا جسدية

    الزميل أندرو : شكرا ربنا يخليك ...:-) :-)
    شكرا

    ابن سلامة : و ما معنى ذلك ؟ معناه أنك تفعل ما أمرك و ليس ما تهواه نفسك : و قد أمرنا أن لا نخطئ و ليس فقط وعدنا بتلك الأوهام التي في رؤوس النصارى : "كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 6)

    "خَطَايَا بَعْضِ النَّاسِ وَاضِحَةٌ تَتَقَدَّمُ إِلَى الْقَضَاءِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5: 24)

    "إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَا رَبُّ، يَا سَيِّدُ، فَمَنْ يَقِفُ؟ لأَنَّ عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ. لِكَيْ يُخَافَ مِنْكَ." (سفر المزامير 130: 3، 4)

    "ثَبِّتْ خُطُوَاتِي فِي كَلِمَتِكَ، وَلاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيَّ إِثْمٌ" (سفر المزامير 119: 133)

    فتجنب الآثام مطلوب بمقتضى الكتاب المقدس أيضا و ليس كما يدعي النصارى أنه قد برأنا الله من الذنب بموته على الصليب و أنه يحبنا و أنه ...

    "الإنسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يفعلها، مَنْ يستجيب لصلاته؟! وماذا نفعه اتضاعه؟" (سفر يشوع بن سيراخ 34: 31)

    الزميل أندرو : كلامك مظبوط
    بس مبنقدرش ان لا نخطئ .... الله عندة الحل
    واللى امرنى الله به هبساعدنى اعمله ... لانه ابى السماوى بيحبنى وبيحب خيرى

    ابن سلامة : لا شكر على واجب زميلي الطيب

    الزميل أندرو : هنا يقصد الطبيعة الجديدة اللى الله بيخلقها فينا بالولادة الجديدة

    ابن سلامة : بل عندك الحل و أنت مطالب به بما ذكر الكتاب المقدس

    إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام :-" من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية " أليس هذا حال جميع أنبياء الله سبحانه وتعالى ؟ فأين الفداء ؟

    الزميل أندرو : قصد ... انه يفضل فى مخافة الرب دايما ... ميستغلش امهاله له

    ابن سلامة : إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 15من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي "

    كل نصوص الكتاب المقدس السابقة تشير إلى مسؤولية الإنسان على أفعاله بوضوح

    الزميل أندرو : طبعا لكن الله عايز يقول انه مستعد يساعدك تتغير ...

    ابن سلامة : سفر التكوين الإصحاح 18 : 23 " أفتهلك البار مع الأثيم "

    سفر العدد الإصحاح 16 : 22 " هل يخطىء رجل واحد فتسخط على كل الجماعة "

    سفر التثنية الإصحاح 24 : 16 " كل إنسان بخطيئته يُقتل "

    أخبار الأيام الثاني الإصحاح 7 : 14 " فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم " تماما كما في القرآن الكريم

    سفر إشعياء الإصحاح 55 : 7 " ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران "

    كل نصوص الكتاب المقدس السابقة تشير إلى مسؤولية الإنسان على أفعاله بوضوح
    و ذلك متوافق مع القرآن الكريم ، بسم الله الرحمن الرحيم قال الله -سبحانه وتعالى-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

    الزميل أندرو : كلامك مظبوط ومتفك معاك فيه ...

    ابن سلامة : وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)

    الزميل أندرو : نعمل وصاياه .. ونتبعة ونتمثل بيه
    شكرا لاشاره للايات دى

    ابن سلامة : إذن فأين دعوى الخلاص ؟
    ما دمت مسؤولا و محاسبا و قد يعذبك على أفعالك و أخطائك فأين الأبوة و البنوة المزعومة أعلاه ؟
    ما دمت ستهلك إن تجنبت وصايا الإله و الرسول.

    ثم إن الولادة من الله التي حرفها النصارى هي هداية العبد للإيمان و العمل الصالح فجعلوها ولادة جسدية و خصوا المسيح بها تعالى الله تماما كلفظ البنوة.

    التعديل الأخير تم 01-05-2017 الساعة 07:39 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الفصل الثاني من الحوار و أنا أنقله للقراء الأعزاء مباشرة :

    الزميل أندرو : الله ثابت ولم يتغير فى العهد القديم والعهد الجديد
    الله بيحب البشر .. وقدم المحبة بطريقة عمليه
    الله بيحبنا لدرجة كبير انه اختار يموت علشانا .. مش تبذير وخلاص
    واختار يحمل عدالة خطايانا بدلا عنا .... الله عادل ولو وقفت قدام محكمة مش من العدل ان يعفيك من جرم ارتكبتة ..علشان عملت خير قبلها او بعدها
    الله اختار انه يفتح الباب هلى مصرعيه لكل من يريد ان يعيش معه

    استدراك الزميل أندرو : بيحبنا بطريقة عملية

    ابن سلامة : فلتجب إجابة محددة : الله محبة أم الله عدالة أم هما معا ، فإن كان هما معا فلماذا يموت علشانك إن كان سيعاملك بعدل ؟

    الزميل : علشان هما معا .... فهو اختار ان يموت بدلا عنك
    فكدا عدل
    ومن محبة فعل ذالك ..... وهو صفاتة مش بتتعارض مع بعض ابدا
    بالعكس الفداء وضحلنا محبة وعدله معا

    ابن سلامة : أتكلم عن النصوص التي تحاسب الإنسان على أفعاله و تلقي باللائمة عليه لا بل و تهدده رغم أنه كما زعمتم قد فداكم بجسده ؟؟

    الزميل : فين التعارض
    البشر فسدوا والله ممكن يدينهم ادانة شديدة جدا
    لكنه من محبتة اختار ان يحمل هذا العقاب
    مش دى مظبوطة اكتر

    ابن سلامة : كذا الإدانة و التوعد لا محل لها من الإعراب لأنكم تزعمون أنه أحبنا و على طول هو يحبنا
    و حتى الخلاص بالجسد لا محل له من الإعراب فما دام الله يحبنا فلم يفعل ما تقولون أنه فعله ؟

    الزميل : فين ناس اختارت والشر عماهم واختارو ان لا يرجعوا ..... بس الله هو اللى عارف اللى فى القلوب
    يعنى انا مقولش على حد انه لن يعود
    الله بس اللى عارف
    لكن الطريق مفتوح لكل البشر

    ابن سلامة : لم تجب على السؤال المحدد : لماذا الله سيناقض نفسه

    إما محبة و إما عدالة و حساب ، سواء عرف خيرا في القلوب أو شرا و بحسب الكتاب المقدس فالناس كلهم معرضون لاقتراف الخطيئة و عليهم تجنبها أيضا.

    الزميل : المحبة لا تتعارض مع العدالة فى صفات الله
    ممكن تعمل بحث فية تدور ازاى الله بين محبتة وعدله فى تجسدة وموته وقيامتة
    انا مش بقولك كلام من الهوا ... الصليب فيه عدالله الله انة لو اخطات فى المحكمة لا يغتفر ذنبك بعمل حسن
    علشان كدا المسيح حمله عنك عدلا وحبا

    ابن سلامة : أين المحبة في المحاسبة و الوعيد أقول لك الكتاب المقدس يتوعد يتوعد و يهدد ؟؟؟؟؟؟
    أنت تفكر كيف يا زميل

    الزميل : يتوعد لمن لن يرجع وهو عالم بقلوبهم
    شعوب كانت تزنى كانت تفعل الشر ليل نهار
    كانت تحب اثامها ...
    فبيحذرهم ... انت هتهلكوا .. خلى بالكم
    ابليس خصمكم كاسد زائر ملتمسا من يبتلعة

    ابن سلامة : طالما فيه خلاص لماذا يتوعد من لم يرجع مع أن الجميع قد يقترفون سيئات لا يرجعون عنها

    الزميل : ارجع اليا لانى فديتك

    وبيوضح وبيقول ..... انا الله وليس اخر

    ابن سلامة : أين نص إرجع إلي لأني فديتك أو ما شابهه في العهدين ؟

    الزميل : سفر اشعياء اصحاح 44 عدد 22
    العهد القديم

    ابن سلامة : ههه أين النص لولا نقلته لي رجاء

    الزميل : (سفر إشعياء 44: 22) قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ».

    ( الزميل يضع رابط بالنص مشكورا )

    الزميل : ابحث و اقرأ النص الكامل للكتاب المقدس (الإنجيل و الأسفار القانونية الثانية بالعربي) في موقع القديس ...

    ابن سلامة :ههه لكن هذا خطاب الله لنبيه يعقوب : 21 «اُذْكُرْ هذِهِ يَا يَعْقُوبُ، يَا إِسْرَائِيلُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ عَبْدِي. قَدْ جَبَلْتُكَ. عَبْدٌ لِي أَنْتَ. يَا إِسْرَائِيلُ لاَ تُنْسَيِ مِنِّي.
    22 قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ».
    23 تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ فَعَلَ. اِهْتِفِي يَا أَسَافِلَ الأَرْضِ. أَشِيدِي أَيَّتُهَا الْجِبَالُ تَرَنُّمًا، الْوَعْرُ وَكُلُّ شَجَرَةٍ فِيهِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ فَدَى يَعْقُوبَ، وَفِي إِسْرَائِيلَ تَمَجَّدَ. فهل سبق الفداء وجود المسيح أم هناك فداءان مثلا ؟؟؟

    الزميل : ومن نسة اتى الخلاص لكل الامم ... (لعله يقصد و من نسله)

    ابن سلامة : لم تجبني : ذلك خطاب الله صراحة في العهد القديم لنبيه يعقوب فهل سبق الفداء وجود المسيح أم هناك فداءان مثلا ؟؟؟

    الزميل : يتأخر في الرد

    ابن سلامة : يبدو لا جواب زميلي أندرو.

    الزميل أندرو : معلش عندى امور تانية مرتبطة بالكلية ..... مش هقدر اوضح كل حاجة فى نفس واحد
    ممكن نكمل شات فى وقت تانى
    بس وفر عليا حاجات بانك تبحث بنفسك .... وممكن نكمل بعدين

    دا معناه ان خطة الفداء موجودة فى فكر الله من البداية اخى

    ابن سلامة : تماما كما حرفتم كلمة ولادة و كلمة بنوة التي هي شاملة عامة في خطاب االله للعباد في العهدين حرفتم هذه الكلمة أيضا على هواكم فجعلتم خطابا إلهيا سابقا تمام لوجود المسيح خطابا عن المسيح !!!! هداك الله يا زميل فكر جيدا في نصوص الكتاب المقدس و بالمنطق ستجد أن لا حجة للنصارى في ما يدعون و يفترون عن الله و عن المسيح و لا تتبع أهواء قوم ضلوا و اضلوا كثيرا.

    مع السلامة
    و بالتوفيق في الدين و الدنيا إن شاء الله
    التعديل الأخير تم 01-05-2017 الساعة 07:33 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    تسجيل دخول أدمن الصفحة النصراني على الخط عقب انتهاء حواري مع الزميل أندرو :

    الأدمن و هو داعية مبشر قال معقبا : اخى انت تهين الله عندما تقول أننا حرفنا كلام الله
    الله قدير ويحفظ كلامه
    السماء تزول والأرض تزول لكن كلمة الله لا تزول

    ابن سلامة : عجبا أنا الذي أهين الله ؟ أولا الله تعالى لا يهان، فلولا قلت أهنت اسم الله، و أنت طبعا لم تقل هذا إلا لأنه تقرر في عقيدتكم أن الله عز و جل أهان نفسه باكتساب صفات النقص لدى البشر و أسوئها طبعا الذهاب للمرحاض و الضعف و الوهن و التعرض للذل على يد اليهود و اليونان !! و لك ان تسأل نفسك كيف يكون الإله في منتهى الذل مقارنة مع عظمته و كماله من كل وجه, و لنأت الآن إلى موضوع التحريف و لندع كتابكم و آباءكم و قسيسيكم يتحدثون بأنفسهم عن هذا الأمر الذي أنت تنكره :

    هنا في منتدى ابن مريم عليهما السلام تجد الإثباتات القاطعة على أن كتابكم تعرض للتحريف على أيدي اليهود : http://www.ebnmaryam.com/vb/t189757.html

    الأدمن : اخى ده مشكلتك مع ربنا
    قوله كيف يارب قدر البشر على تحريف كلامك ؟

    ابن سلامة : أنا لا مشكلة لي إطلاقا مع ربي عز و جل فقد أخبر في كتابه الحكيم أن اليهود و النصارى حرفوا و بدلوا و لقد ازددت إيمانا بما قال ربي باعترافكم أنفسكم بذلك. أما أن الله لم يحفظ كلامه فليس في ذلك استحالة عقلية فتلك مشيئته سبحانه ثم هو لم يرى في الأمم قبلنا أهلية لحفظ كتابه، و هاأنتم تظنون أنهم لم يحافظوا حتى على ربهم نفسه فكيف يحفظوا كلامه ؟!!

    شوف القرآن نفسه سيرفع في آخر الزمان حين لا يرى الله تعالى في الناس أهلية لحفظه مع أنه ظل محفوظا كما وعد الله قرونا عدة بخلاف العهدين عَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ : " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي بسند صحيح برقم 3209 .

    قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 3 / 198 ) : " فإنه يسرى به فى آخر الزمان من المصاحف والصدور فلا يبقى فى الصدور منه كلمة ، ولا فى المصاحف منه حرف " .
    و ذلك لأنه لا يبقى إلا شرار الخلق في آخر الزمان
    التعديل الأخير تم 01-05-2017 الساعة 08:05 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    53
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كأن كلامك الرصاص ، وكأنّ كلامهم أجنحة البعوض ، ردودهم صراحةً تدفعني للغثيان وأنا واثقٌ أن العاقل منهمْ سيعلم بهشاشة ما يدافعون عنه فإذا هو هاجرٌ لهم .

    جزاك الله خيراً أخ ابن سلامة ، وحفظك ذخراً للأمة .
    لا ترتشف من كلِّ بحرٍ كأس ، فتأتيني جزوعاً صارخاً مياه الأرض ملوثّة .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وجزاك خيرا أخي الحبيب، و ما توفيقنا إلا بالله نسأله تعالى السداد و أن يغفر تقصيرنا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و أما عن شبهة الأدمن ''السماء تزول والأرض تزول لكن كلمة الله لا تزول '' و التي اعتمد فيها على نص من العهد الجديد فقد ظل متمسكا بها منذ بدء حواري معه على لأي و كأنها هي العروة الوثقى التي لا فصام لها، و لم أكن أعلم حقيقة أنه احتج بنص عندهم، فلما بحثت و أحضرت له ردا حاسما على شبهته تلك و فندت وجه استدلاله و هو القشة الوحيدة التي تمسك بها حذَف الرد ، و أنقله هنا للقراء الكرام :

    وأما استدلالك بما نسب إلى المسيح عليه السلام أنه قال: (إن السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول أبداً) على عدم تحريف الأناجيل، فعلى فرض أن هذا القول المنسوب إلى عيسى صلى الله عليه وسلم تصح نسبته إليه -وليس هناك ما يؤكد ذلك- فإنه لا يدل على عدم تحريف الأناجيل، ولاسيما عندما يوضع في سياقه الذي ورد فيه، فقد جاء في إنجيل متى 29-35: 24: وحالاً بعد الضيقة في تلك الأيام (قرب نزول عيسى عليه السلام) تظلم الشمس، ويحجب القمر ضوءه، وتتهاوى النجوم من السماء، وتتزعزع قوات السماوات، وعندئذ تظهر آية ابن الإنسان في السماء، فتنتحب قبائل الأرض كلها، ويرون ابن الإنسان آتيا على سحب السماء بقدرة ومجد عظيم، ويرسل ملائكته بصوت بوق عظيم ليجمعوا مختاريه من الجهات الأربع، من أقاصي السماوات إلى أقاصيها، وتعلموا هذا المثل من شجرة التين: عندما تلين أغصانها، وتطلع ورقاً، تعرفون أن الصيف قريب، هكذا أيضاً حين ترون هذه الأمور جميعها تحدث، فاعلموا أنه قريب بل على الأبواب. الحق أقول لكم: لا يزول هذا الجيل أبداً، حتى تحدث هذه الأمور كلها، إن السماء والأرض تزولان: ولكن كلامي لا يزول أبداً. اهـ فواضح من خلال هذا السياق أن عيسى عليه السلام أراد باستحالة زوال كلامه ما يتعلق منه بخبر نزوله، فهو لا يدل على عدم تحريف الأناجيل.
    ولظهور دلالة السياق على ذلك، فقد نص عليه اثنان من كبار شراح الإنجيل، يقول القسيس بيرس مراده شارحاً قول المسيح الآنف: تقع الأمور التي أخبرت عنها يقيناً.
    وقال دين استاين هوب: إن السماء والأرض وإن كانتا غير قابلتين للتبدل بالنسبة إلى الأشياء الأخرى لكنهما ليستا بمحكمتين مثل إحكام إخباري بالأمور التي أخبرت عنها، فتلك كلها تزول، وإخباري بالأمور التي أخبرت عنها لا يزول، بل القول الذي قلته الآن لا يتجاوز شيء منه عن مطلبه.


    و اليوم جددت إرسال ردي هذا إليه مع الإضافة التالية :

    و طبعا كلام المسيح عليه السلام لا يزول أبدا باعتبار قول النجاشي رضي الله عنه ملك الحبشة لما سمع القرآن : إن هذا الكلام والكلام الذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة.
    فالإسلام كلمة الإخلاص و كلمة المسيح الحقيقية دائما متجدد بتجدد الرسل عليهم السلام. و نقول مجددا : العهد الجديد ليس كلام المسيح و إنما كُتب بعده.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء