صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 24 من 24

الموضوع: أسئلة عن الكون

  1. #16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة
    COLOR=#ff0000]2 -[/COLOR] هل كوكب الأرض جزءا من السماوات أم انه خارج عنها , واذا كان جزءا من السماوات لماذا نجد في القرأن تكرار وفي غالبية الآيات لخلق السماوات والأرض معا
    أي بمعنى آخر اذا قلنا ان الله تعالى خلق السماوات ولم نذكر الأرض هل يكفي ذلك للدلالة على خلق الكون كله

    [/SIZE][/B]
    يحل هذا الاستشكال التنبيه الى وجود فرق سيميائي بين لفظ "الكون" ولفظ "السماء"
    حيث ان الكون هو المكان والزمان أي الحيز الذي يشمل كل شيء فالأرض جزء من الكون داخل هذا المعنى الاصطلاحي.
    بينما القرآن الكريم يتخذ من الأرض نقطة الوصف "description point" وبالتالي يتحدث عن الأرض كمرجع للوصف"reference ويصف بقية الكون بالنسبة اليها
    فنحن نعيش في الأرض و السماوات محيطة بالأرض وتعلوها
    وبالتالي يصف لنا القرآن الكريم بالتفصيل "السماوات والارض"
    ولوكانت نقطة الوصف هي الشمس سيكون الوصف " الشمس والسماوات"
    ......................
    بطبيعة الحال لسنا بحاجة أن نوضح لماذا اتخذ الخطاب القرآني الأرض كمرجع للوصف لأنها هي محل البشر والرسالات وبعثة الأنبياء

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة
    فمثلا مما قرأت على ان الخنس في القرآن الكريم تدل على الكواكب كلها ، أو السيارة ... مع ان هذه الآية بالذات دالة على الثقوب السوداء
    الآية الكريمة تحتمل التفسيرين ولله الحمد والمنة ..

    لأن الآية الكريمة لم تذكر النجوم أو الكواكب صراحة ..

    يقول الله تعالى فى كتابه العزيز (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ .. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) التكوير 15-16 ..


  3. #18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة


    3 - آية حيرتني كثيرا , قال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )
    من تم خلقه أولا الأرض أم السماوات .... ؟

    اقرأ الآية جيدا ستجد أن الله عز وجل لم يستوي الى العدم فسوى منه سبع سموات في اليومين الأخيرين للخلق بل استوى الى سماء موجودة خلال الأيام الأولى للخلق فقسمها الى سبع طبقات او سموات.
    هناك فرق لغوي واضح بين " سوى" وبين "خلق"
    راجع هذا الموضوع فهو مفيد في هاته النقطة المحددة
    شبهة حول ترتيب خلق السماوات والارض بين القران والعلم

  4. #19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة

    5 - في غالبية التفاسير اشارات على ان زمن خلق الأرض 4 أيام والسماوات يومين . ماذا يعني ذلك هل ان الأرض أعظم من كل السماوات أم اننا لا نفهم

    [/SIZE][/B]
    التفسير لا يكون حجة الا اذا نقل المفسر ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مباشرة
    حيث ان اليومين الأخيرين لم يكونا لخلق السماوات من العدم بل لتقسيم السماء الدخانية الواحدة الى سبع سماوات
    وهب أن الله عز وجل خلق الارض في مئة يوم والسماوات في يوم واحد فلا يوجد دليل عقلي صحيح يمكن أن ينقضه
    فأنت ان شئت أن تصنع الكعكة كلها في ساعة والوردة التي تزينها من فوق في أربعة ساعات لكان ذلك
    حيث أن تاريخ الارض يشير لمرورها بعمليات طويلة من خلق ودحي و مباركة وتهيئة لاستقبال الانسان فلم تكن مهيئة عند خلقها لاستقباله الا بعد مرورها بتاريخ جيولوجي طويل...

  5. #20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    6 - قرأت كثيرا ومن علماء كبار على ان الله تعالى زين السماء الدنيا بالنجوم . أريد دليل واحد فقط على ذلك . دليل صريح على أن المقصود النجوم

    1نعم لقد زين الله عز وجل السماء الدنيا بالمصابيح أو النجوم ولا أعرف من المفسرين من ذهب لغير ذلك
    حيث أن السماء الدنيا تبدأ من أقرب نجم لنا الى أبعد نجم سيمكن رصده
    فما هو وجه الاعتراض على ذلك ....يرجى توضيحه
    2 تخصيص لفظ الكوكب بجرم محدد في العصر الحديث هو تطور دلالي لهذا اللفظ
    فالحقل الدلالي للفظ قد يتغير وقد يتوسع ليشمل معاني جديدة وقد يتقلص كي يقتصر على معاني محددة مثلما تقلص الحقل الدلالي لكلمة كوكب لتخص تلك الاجرام المعروفة
    لكن لا يجب أن يفهم القرآن الكريم الا بلغة العرب وقت نزوله حيث كان الحقل الدلالي لتلك الكلمة أوسع مما هو عليه الآن
    ودمتم سالمين

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة
    ولكن ما اريد معرفته هو انه لا بد من وجود اختلاف ما بين كلمة نجم وكوكب في القرآن الكريم ، فذكر القران كلمة كوكب في مواضع ونجم في مواضع اخرى ينبغي ان يكون هناك اختلاف بينهما ،
    نعم انا لا اريد ان اتعدى على علماء التفسير ، ولكن هناك امور يجب ان نقف عندها ، فمثلا مما قرأت على ان الخنس في القرآن الكريم تدل على الكواكب كلها ، أو السيارة ، او النجوم الخمسة زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد ، كما جاء في القاموس المحيط ص 542 ، مع ان هذه الآية بالذات دالة على الثقوب السوداء ، فكيف لنا ان ناخذ بهذه الامور،

    للتأكيد على أن النجم و الكوكب في القرآن الكريم بمعنى واحد و بصفة قطعية هناك سياقان ورد فيهما اللفظان بمعنى واحد :

    السياق الأول : الشهاب الثاقب و النجم الثاقب
    - في قول الله تعالى : إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)

    - و قوله : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)

    السياق الثاني : وصف حال السماء يوم القيامة و الإشارة خلاله مرة إلى النجوم و مرة إلى الكواكب دون اقتران في ثلاث سور هي : المرسلات و التكوير و الإنفطار :

    - قول الله تعالى : ﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾ [المرسلات: ٨]
    - و قوله : ﴿وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ﴾ [الإنفطار: ٢]
    - و قوله : ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴾ [التكوير: ٢] و الإنكدار بمعنى الإنتثار أيضا كما ذهب جمهور المفسرين.

    يقول الدكتور عبد الدائم الكحيل بخصوص الآية الكريمة : ( و إذا الكواكب انتثرت ) - و من منطلق علمي - :

    هذه الكواكب أو النجوم سيأتي عليها يوم تتناثر فيه وتتباعد، ولذلك قال تعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ) [الانفطار: 2].
    والحقيقة أن مصطلح "كوكب" لم يتفق العلماء حتى الآن على تعريف دقيق له، فكل نجم يمكن أن نسميه كوكباً! ولذلك يمكن أن نعتبر أن الآية تتحدث عن تناثر النجوم، وهذا لا يتعارض مع فهمنا للقرآن الكريم.انتهى كلامه

    و من قال إن آية الخنس دالة قطعا على الثقوب السوداء ، بل من قال إن الثقوب السوداء حقيقة علمية ثابة كما ثبت غيرها مما ذكرته هنا و غيره :

    وتقولون ان القرآن الكريم نزل على العرب وبلغة العرب ، ولكن لا ننسى ان القرآن يتحدث باللغة العلمية والتي يجب ان تكون للناس كافة ،
    فكيف ستقنع كافر بالقرآن بأن تقول له المشتري نجم والارض ليست بكوكب والشمس ليس بنجم كما جاء في بعض ما قرأت ، كلام لا يعقل ولا يقبل ،
    فمن كشف لنا عن اسرار القرآن العلمية كإتساع الكون وطي السماء والنجوم الثاقبة والكثير من القضايا العلمية الموجودة في القرآن،

    القرآن الكريم يتحدث اللغة العلمية التي يجب إخضاع اللغة العلمية الحديثة لها و ليس العكس ، فقد نزل بأحسن اللغات و أشملها و أوسعها للعلم و أكثرها استيعابا لحقائق العلوم، و ما من شك في أن علماء الغرب و الشرق قد يخطئون و لغتهم و اصطلاحاتهم تركن عادة و في أغلب الأحيان إلى فرضيات و ليس إلى حقائق. و ما يهم هو أن لا يكون هناك اختلاف أو يقع تناقض على مستوى الحقائق و البيانات ذاتها لا مجرد اللغة أو الإصطلاحات المتغيرة بتغير الأمم و الأعصار و الثقافات. فكما يقال : لا مشاحة في الإصطلاح.
    فمثلا سمى القرآن الشمس شمسا و القمر قمرا و لم تزل هذه الأسماء قائمة في العلم و لا إشكال إن وجدنا - افتراضا - أن القرآن مثلا سمى الشمس نجما أو سمى القمر كوكبا أو سمى القمر نجما بحسب السياق اللفظي و البلاغي. لكنك لن تجد عدا التسمية و الإصطلاح صفة غير واقعة أو نعتا غير حقيقي للشمس أو القمر بحيث يكون الوصف أو النعت مخالفا للعلم و مناقضا للحقائق العلمية المكتشفة و الثابة، بل تجد حتما ما يوافقها : فقد وصف الله تعالى الشمس بالسراج و القمر بالنور و هذا هو الوصف المطابق للواقع تماما. كما وصف مراحل تطور الجنين بأدق الصفات فلم يأت في ذلك مطلقا بخلاف البيان العلمي و الحقيقة الواقعة و هذا ما يهمنا لا مجرد الإصطلاح المجرد من صفة محددة و الخالي من نعت فارق.
    فهل هذا الكلام معقول الآن ؟

    للاسف هم علماء غي مسلمين وربما ملحدين ، انا هنا ليس لتقليل قدرات علماءنا ولكن ينبغي ان يكون هناك بعض المرونة في بعض المصطلحات العلمية ،

    لا داعي للأسف أخي، و لم الأسف ، و إنما المخاطب في هذه الآية هم تحديدا :
    قول الله تعالى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)
    ثم ألا تراهم يدخلون في الإسلام بسبب هذه الآيات البينات و التي لم و لن يعثروا فيها على أدنى ما يناقض حقائق العلم ، و لا أدل على ذلك من الكتاب الذي ألفه أستاذ علم التشريح في جامعة تورنتو بكندا في علم الأجنة و أرفقه بآيات من القرآن الكريم ليستدل أولئك بدلالة قاطعة على أنه وحي من عند الله و ليستيقنوا أما نحن فلنزداد إيمانا.
    التعديل الأخير تم 01-15-2017 الساعة 12:11 AM

  7. افتراضي

    [QUOTE=الدكتور قواسمية;2947288]
    1نعم لقد زين الله عز وجل السماء الدنيا بالمصابيح أو النجوم ولا أعرف من المفسرين من ذهب لغير ذلك
    حيث أن السماء الدنيا تبدأ من أقرب نجم لنا الى أبعد نجم سيمكن رصده
    فما هو وجه الاعتراض على ذلك ....يرجى توضيحه
    2 تخصيص لفظ الكوكب بجرم محدد في العصر الحديث هو تطور دلالي لهذا اللفظ
    فالحقل الدلالي للفظ قد يتغير وقد يتوسع ليشمل معاني جديدة وقد يتقلص كي يقتصر على معاني محددة مثلما تقلص الحقل الدلالي لكلمة كوكب لتخص تلك الاجرام المعروفة
    لكن لا يجب أن يفهم القرآن الكريم الا بلغة العرب وقت نزوله حيث كان الحقل الدلالي لتلك الكلمة أوسع مما هو عليه الآن
    ودمتم سالمين
    [/QUOTE]


    جزاكم الله كل خير ،
    وارجوا من الله عز وجل ان تكون مجهوداتكم في الرد في ميزان حسناتكم

    يبقى لي تساؤل حول السماء الدنيا ، وحدودها ، فهل هي فعلا تبدأ من اقرب نجم الى أبعد نجم ،
    وجه الاعتراض ، اذا كانت كذلك فما هي السماوات الست ، فهل كلها من علم الغيب والذي لا يمكن لنا ان نعرف عنها شيء ، ام انها من العوالم والتي من الممكن لنا ان نعرف عنها ،
    بمعنى آخر ، هل الكون يختلف عن السماوات الست ، واذا كانت السماوات السبعة اصلها من هذا الكون والذي تكون من الغبار الكوني فهل يجوز ان نقول ان الناتج خارج اطار الكون ، اصبح الامر تعقيدا لا علما ،
    هل السماوات السبعة عوالم كعالم الجن والملائكة والارواح والجنة والنار ام انها اماكن كلها ضمن اطار الكون ،









  8. #23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الطاهر مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله كل خير ،
    وأرجوا من الله عز وجل ان تكون مجهوداتكم في الرد في ميزان حسناتكم
    يبقى لي تساؤل حول السماء الدنيا ، وحدودها ، فهل هي فعلا تبدأ من اقرب نجم الى أبعد نجم ،
    وجه الاعتراض ، اذا كانت كذلك فما هي السماوات الست ، فهل كلها من علم الغيب والذي لا يمكن لنا ان نعرف عنها شيء ، ام انها من العوالم والتي من الممكن لنا ان نعرف عنها ،
    بمعنى آخر ، هل الكون يختلف عن السماوات الست ، واذا كانت السماوات السبعة اصلها من هذا الكون والذي تكون من الغبار الكوني فهل يجوز ان نقول ان الناتج خارج اطار الكون ، اصبح الامر تعقيدا لا علما ،
    هل السماوات السبعة عوالم كعالم الجن والملائكة والارواح والجنة والنار ام انها اماكن كلها ضمن اطار الكون ،
    [/SIZE]
    قال تعالى ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) ﴾

    1يخبرنا القرآن الكريم أن الله عز وجل خلق سماء دخانية واحدة خلال الأربعة الأيام الأولى للخلق ثم استوى الى السماء الدخانية الواحدة فسواهن سبع سموات خلال اليومين الأخيرين للخلق
    وزين السماء الدنيا بالنجوم.

    2- السماء الدنيا تبدأ من أقرب نجم الى الأرض الى أبعد نجم سيتم رصده.

    3- السموات الباقية هي جزء لا يتجزء من الكون الذي خلق من السماء الدخانية الواحدة لكن العلم لم يتطرق لذلك بعد فالجزء المرصود حاليا من الكون في تقدير العلماء هو 3 بالمئة فقط
    نفس الشيء بالنسبة للغلاف الغازي فقد عاش الناس قرونا يعلمون بوجود غلاف غازي يعلو الأرض ويحيط بها لكنهم لم يعرفوا أنه سبع طبقات الا منذ قرن أو قرنين.
    وحتى وان احتوت تلك السموات على غيبيات لا يطلع عليها سوى الله عز وجل فنحن أيضا نعيش مع الجن في عالم واحد ولا نحس بوجوده.
    .................................................. .....................
    4 - الكون لم يخلق من "الغبار الكوني" فهاته التسمية ليست دقيقة علمية حيث قام العلماء بجلب كمية مما كانوا يسمونه " غبار كوني " وتبين أن قطره لا يناسب قطر الغبار بل الدخان فبعد رحلة طويلة من البحث تمكن العلماء من إعطاء تعريف دقيق للسحب الغبارية التي تملأ الكون، ومعظمها يعود لمليارات السنين. فقد تمكن علماء من وكالة ناسا من تحليل هذا الغبار الكوني المسمى Cosmic Dust ووجدوا بعد التحليل المجهري بأنه لا علاقة له بالغبار... إنه مثل الدخان
    S

    يقول العلماء كنتيجة لبحثهم :
    الغبار الكوني يمثل جزيئات دقيقة من المادة الصلبة السابحة في الفضاء بين النجوم لكنها لا تشبه الغبار المنزلي في شيء والوصف الادق لها هو "الدخان".
    بالانجليزية
    Cosmic dust consists of tiny particles of solid material floating around in the space between the stars. It is not the same as the dust you find in your house but more like smoke with small particles varying from collections of just a few molecules to grains of 0.1 mm
    http://herschel.cf.ac.uk/science/infrared/dust

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبقى لي تساؤل حول السماء الدنيا ، وحدودها ، فهل هي فعلا تبدأ من اقرب نجم الى أبعد نجم ،
    وجه الاعتراض ، اذا كانت كذلك فما هي السماوات الست ، فهل كلها من علم الغيب والذي لا يمكن لنا ان نعرف عنها شيء ، ام انها من العوالم والتي من الممكن لنا ان نعرف عنها ،
    بمعنى آخر ، هل الكون يختلف عن السماوات الست ، واذا كانت السماوات السبعة اصلها من هذا الكون والذي تكون من الغبار الكوني فهل يجوز ان نقول ان الناتج خارج اطار الكون ، اصبح الامر تعقيدا لا علما ،
    هل السماوات السبعة عوالم كعالم الجن والملائكة والارواح والجنة والنار ام انها اماكن كلها ضمن اطار الكون ،

    بالنسبة لعموم السموات السبع فليس عندنا في ذلك نص من الوحي صحيح صريح إلا قول الله تعالى :

    فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت: 9-12).

    و حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن عروجه إلى السموات، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه قال نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح قال أنس فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال [ ص: 136 ] هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا قال هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام قال ابن حزم وأنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء