النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التعوذ من سوء الكبر

  1. افتراضي التعوذ من سوء الكبر

    بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله أجمعين -
    السلام عليكم -

    كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يستعذ بالله من سوء الكبر- في اكثر من دعاء- وهو التكبر عن الحق ورده .
    مصداقا لقول الله تعالى: ( إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله انه هو السميع البصير)

    أصبحنا وأصبح ( أمسينا وأمسى ) الملك لله والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ربي أسألك خير ما في هذا اليوم ( هذه الليلة ) وخير ما بعده ( وما بعدها ) . وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ربي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، ربي أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر .

  2. افتراضي

    لكي لا يقع إختلاف - سأنقل قول النووي في شرح مسلم : ( رويناه الكبر بإسكان الباء وفتحها، فالإسكان بمعنى التعاظم على الناس، والفتح بمعنى الهرم والخرف والرد إلى أرذل العمر كما في الحديث الاَخر، قال القاضي: وهذا أظهر وأشهر مما قبله، قال: وبالفتح ذكره الهروي، وبالوجهين ذكره الخطابي وصوب الفتح وتعضده رواية النسائي وسوء العمر) .

    وأضيف أنه قد ثبت في الصحيح قول (اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر واعوذ بك من فتنة الدنيا واعوذ بك من عذاب القبر)
    وفي الصحيح أيضا (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات)
    قال النووي في شرح مسلم :" أما استعاذته صلى الله عليه وسلم من الهرم ، فالمراد به الاستعاذة من الرد إلى أرذل العمر".

    ولأبو الحسن نور الدين الملا القاري (930هـ-1014هـ تقريبا) في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح قوله ": بفتح الباء أي : كبر السن ( والكبر ) بسكونها أي : التكبر عن الحق".

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء