النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اعادة الاعتبار ليزيد ابن معاويه #

  1. #1

    افتراضي اعادة الاعتبار ليزيد ابن معاويه #

    سبق وان فتحت موضوعا في السابق لا اعادة الاعتبار لشيخ الاسلام والامام المجاهد الفقيه (الحجاج) رض## وقد ثارت ثارت القوم لانهم تطبعوا على شتم الرجل وسبه ونسبه ماهو بريء منه اليه
    معتمدين على اخبار رواها رواة انفسهم غير متاكدين من صحتها كنسبه الكفر اليه (معاذ الله ان يقولها الحجاج الحافظ للقران المتقي ) واحدهم لم يصل حتى الى درجه التقوه التي وصلها الحجاج رض## ولا حتى الى فروسيته والله لو اعطيت احدهم جيشا كجيش الحجاج لترك الجيش وهرب والله لو طلبت من احدهم ان يبقى في الصحراء لوحده ليله لابا والحجاج قضى في الصحراء اسبوعا يمشي على رجله
    والان دعونا نتبصر في يزيد رض## امام المجاهدين فالقوم ساروا واء احاديث وقصص وضعها بنو العباس وزادوا عليها الروافض فيستكين قلبه الى احاديث الروافض ويرفض احاديث اهل السنه الصحاح ذلك ان قلبه ملئ بالنفاق
    نسبه الى يزيد انه فاسق فهلا ذكروا لي اسم المراءه التي زنا بها او لا يقولون لي كميه المال التي سرقها وقالوا انه احل الخمر ومن اين اتى بالخمر وكانهم كانوا يعيشون في خدره ونسبوا اليه الكفر البواح في بيتين من بيوت الشعر وهذا اجزم انها كذبه ككذب المنافقين على الحجاج وعلى هارون الرشيد وكلها احاديث دسها الروافض والصوفيه ذلك ان الشرك استولى على قلوبهم واخذ الكفر نصيبا منه فطبعا يود ان يرجم المسلمين كلهم به
    هل يزيد كافر ويبايعه خيره صحابه زمانه لا بل يكونون في جنودا في جيشه اذا اؤلئك الصحابه كفار ايضا
    هؤلاء الصحابه هم ابا ايوب الانصاري ,عبد الله بن عمر ,عبد الله بن الزبير,عبد الله بن عباس ,الحسين بن علي ,وابا ثعلبه الخشاني هل هؤلاء كفار من صلى خلف يزيد وسار في جيش خلف يزيد الكافر لابد ان يكون كافر
    قال فيه صحابه رسول الله الاتي
    تقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد، لا أفقه فيها فقها، ولا أعظمها شرفاً؟ وأنا أقول ذلك، ولكن والله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلي من أن تفترق
    هذا قاله اسير ابن عمرو
    وقال فيه عبد الله ابن عمرو (إني أجد الخليفة يزيد بن معاوية)
    يزيد الذي جاهد في سبيل الله في الطوانه وفي القسطنطينيه فتح الله على يديه تونس وبعض الجزائر ومناطق من اسيا الصغرى وفتح الله على يديه خوارزم وبخارى وسمرقند ووصل الى الصين
    بايعه علي ابن الحسين
    وكاد ان يبايعه الحسين بن علي لولا ان اهل العراق سارعوا فقتلوا الحسين ولم يسمحوا له الذهاب الى دمشق ليبايع يزيدا
    اما القصص التي تتحدث عنه فالافضل ان تصدقوا من باب اولى قصص ان راس الحسين قراء القران وان جدار المنزل بكى دما على الحسين وكل كلام الروافض
    وشكرا لكم
    التعديل الأخير تم 02-10-2017 الساعة 08:36 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي كميل، هناك نقاط في الموضوع لا بد من التنبيه إليها.

    - أولا : أهل السنة لا يهمهم أمر الأشخاص بعد نبي الله صلى الله عليه و سلم و بعد الصحابة و التابعين لهم بإحسان. و الإحسان هو الإتقان. فأولى الناس عندهم بالذكر و الإتباع أكرمهم عند الله، و أكرمهم عند الله أتقاهم و أتقاهم أحرصهم على موافقة للكتاب و السنة على منهج الصحابة و بخاصة أعلاهم منزلة في العلم و الدين و الفضل في نصرة الإسلام و نفع المسلمين.

    - ثانيا : أهل السنة يحكمون على خاصة الناس و عامتهم بحكم الله و يشهدون فيهم شهادة الحق بحسب قربهم من الكتاب و السنة أو بعدهم عنهما. أي أنهم في ذلك على درب الإنصاف و إنزال الناس منازلهم فلا يغلون في أحد بمدح أو ذم و لا يقابلون غلوا بغلو مضاد بل يقولون مقالة الحق و يتكلمون بيقين أو يصمتون و لا يقْفُون ما ليس لهم به علم و هم أبرء الناس مطلقا من الكذب.

    - ثالثا : قول أهل السنة في الحجاج '' المُبير و عدو الله في ميزان الوحي و الشريعة ''

    قال عنه الحسن البصري : إن الحجاجَ عذابُ اللهِ ، فلا تدفعوا عذابَ اللهِ بأيديكم ، و لكن عليكم بالاستكانةِ والتضرعِ ، فإنه تعالى يقول : " وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ " [ المؤمنون :76] .

    الطبقات لابن سعد (7/164) بإسناد صحيح .

    و قد ذكرتَ شجاعة الحجاج فأولى بك أن تذكر شجاعة أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها حين واجهت هذا الطاغية :

    روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ ‏‏أَبِي نَوْفَلٍ :‏ ‏رَأَيْتُ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ‏عَلَى عَقَبَةِ ‏الْمَدِينَةِ (و هو مصلوب صلبه الحجاج) ‏‏قَالَ : فَجَعَلَتْ ‏‏قُرَيْشٌ ‏‏تَمُرُّ عَلَيْهِ وَالنَّاسُ حَتَّى مَرَّ عَلَيْهِ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ‏‏فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ ‏‏أَبَا خُبَيْبٍ ، ‏‏السَّلَامُ عَلَيْكَ ‏‏أَبَا خُبَيْبٍ ،‏ ‏السَّلَامُ عَلَيْكَ ‏‏أَبَا خُبَيْبٍ ‏، ‏أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ ‏‏أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ ‏‏أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ ‏‏أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا ، أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا ،‏ ‏قَوَّامًا ،‏ ‏وَصُولًا لِلرَّحِمِ ، أَمَا وَاللَّهِ لَأُمَّةٌ أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةٌ خَيْرٌ ، ثُمَّ نَفَذَ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ،‏ ‏فَبَلَغَ ‏‏الْحَجَّاجَ ‏ ‏مَوْقِفُ ‏عَبْدِ اللَّهِ ،‏ ‏وَقَوْلُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأُنْزِلَ عَنْ جِذْعِهِ فَأُلْقِيَ فِي قُبُورِ ‏ ‏الْيَهُودِ ‏، ‏ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُمِّهِ ‏‏أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ‏؛ ‏فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ ؛ فَأَعَادَ عَلَيْهَا الرَّسُولَ : لَتَأْتِيَنِّي أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ ، قَالَ : فَأَبَتْ ؛ وَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَا آتِيكَ حَتَّى تَبْعَثَ إِلَيَّ مَنْ يَسْحَبُنِي بِقُرُونِي ، قَالَ ، فَقَالَ : أَرُونِي سِبْتَيَّ فَأَخَذَ نَعْلَيْهِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَتَوَذَّفُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ : كَيْفَ رَأَيْتِنِي صَنَعْتُ بِعَدُوِّ اللَّهِ ، قَالَتْ : رَأَيْتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ ، وَأَفْسَدَ عَلَيْكَ آخِرَتَكَ ، بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ لَهُ : يَا ابْنَ ‏ ‏ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ ‏، ‏أَنَا وَاللَّهِ ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ .‏ ‏أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكُنْتُ أَرْفَعُ بِهِ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏، ‏وَطَعَامَ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏مِنْ الدَّوَابِّ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَنِطَاقُ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا ‏تَسْتَغْنِي عَنْهُ أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏‏أَنَّ فِي ‏ ‏ثَقِيفٍ ‏ ‏كَذَّابًا وَمُبِيرًا ؛ فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا ‏‏إِخَالُكَ ‏‏إِلَّا إِيَّاهُ قَالَ : فَقَامَ عَنْهَا وَلَمْ يُرَاجِعْهَا . رواهُ مسلمٌ .

    أما أنه عدو الله فلأنه نعت صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم بعدو الله ، و هو من هو ، و للحديث الصحيح الذي رواه مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى مَا ليْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا، وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ، أَوْ قَالَ: عَدُوُّ اللهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ "

    و مما قال فيه أهل العلم على سبيل الإنصاف بعد عرضه على الشرع :

    قال الإمامُ الذهبي في " السير " (4/344) في ترجمتهِ : وَكَانَ ظَلُوْماً ، جَبَّاراً ، نَاصِبِيّاً ، خَبِيْثاً ، سَفَّاكاً لِلدِّمَاءِ ، وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ ، وَإِقْدَامٍ ، وَمَكْرٍ ، وَدَهَاءٍ ، وَفَصَاحَةٍ ، وَبَلاَغَةٍ ، وَتعَظِيْمٍ لِلْقُرَآنِ ... وَلَهُ حَسَنَاتٌ مَغْمُوْرَةٌ فِي بَحْرِ ذُنُوْبِهِ ، وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ ، وَلَهُ تَوْحِيْدٌ فِي الجُمْلَةِ ، وَنُظَرَاءُ مِنْ ظَلَمَةِ الجَبَابِرَةِ وَالأُمَرَاءِ .ا.هـ.

    و قال الإمام ابن كثير في ''البداية و النهاية' : وقد تقدم الحديث : " إن في ثقيف كذاباً ومبيراً " وكان المختار هو الكذاب المذكور في هذا الحديث ، وقد كان يظهر الرفض أولاً ويبطن الكفر المحض ، وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف هذا ، وقد كان ناصبياً يبغض علياً وشيعته في هوى آل مروان بني أمية ، وكان جباراً عنيداً ، مقداماً على سفك الدماء بأدنى شبهة .
    وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما قدمنا ، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها ، وإلا فهو باق في عهدتها ، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه ، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جداً لوجوه ، وربما حرفوا عليه بعض الكلم ، وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات .
    وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر ، وكان يكثر تلاوة القرآن ، ويتجنب المحارم ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج ، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء ، فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها ، وخفيات الصدور وضمائرها .
    قلت : الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء ، وكفى به عقوبة عند الله عز وجل ، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد ، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن ، فكان يعطي على القرآن كثيراً ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمائة درهم ، والله أعلم .انتهى

    و أعجب بعد هذا حقا كيف تترضى عنه إن كنت على منهج الكتاب و السنة !!!

    - رابعا : القول في يزيد

    قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين -، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله -، إنما هو عبيد الله بن زياد والي الكوفة انذاك، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله"، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم -، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة، جعلنا الله من خيار أهلها آمين "
    و قال الذهبي : " ويزيد ممّن لا نسبه ولا نحبه، وله نظراء من خلفاء الدولتين، وكذلك من ملوك النواحي، بل فيهم من هو شر منه، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي - - ب49 سنة، والعهد قريب، والصحابة موجودون، كابن عمر الذي كان أولى منه ومن أبيه وجدّه "

    وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي - ، منهم ابن عمر، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله - -، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين، كعبد الملك وبنيه، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه، خوفاً من التسلق إلى أبيه، وسداً لباب الفتنة "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبق التطرق لهذا الموضوع، وبإمكان القارئ الإطلاع هنا
    بالنسبة للأخ كميل، من الواضح أن تخصصك الجديد عنوانه الخوض في الفتن، وما إن يغلق الإشراف أمامك بابا إلا وولجتَ من آخر.
    عموما عدم إلتزامك بتخصص المنتدى وبتنبيهات الإشراف المتكررة عن هذا الأمر يعني أن عضويتك معنا أيامها معدودة.
    اعتَبِره آخر تنبيه
    .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء