السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وارض اللهم عن سادتنا أبي بكر و عمر و عثمان وعلي
لا شك اخوتي أنكم قرأتم مصادفة أو عن قصد بعض ما يكتبه العلمانيين العرب الملاحدة وعجبتم مثلي لحجم الجهل المركب والتدليس الواضح .....
لا يمكن تلخيص تناولهم للاسلام دين الأنبياء والصراط المستقيم بمعاييرهم الداعرة الا كما يتم تناول روائع الحب العذري بمعايير قواد
.أو كما تتناول بغي سيرة نبي.
أقلام عاهرة فاجرة لا تدافع سوى عن الاباحية والعري....
لا تفتر عن ذلك ليلا نهارا
وجدت عن طريق الصدفة المحضة هراءا كتبه علماني مغربي في موقع الحمار المتمدن عنوانه "تبا لحكومة تحمي الحياء العام ولا تحمي نهب المال العام"
كان هدف المقال هو الهجوم على القانون الذي سنته الحكومة المغربية لمنع انتهاك الحياء في المكان العام ويقصد بهذا المصطلح القانوني تجريم من يقوم بالشروع في ممارسة الجنس أو ممارسته أمام الناس علنا.
فهذا الفأر العلماني الكافر يرى أنه لا يجوز تجريم ذلك لذلك هاجم القانون وبدأ يسخر منه طويلا
ولكي يقنع القارئ ويستغفله دلس عليه وكذب فقال أن القانون المغربي يهتم بالحياء العام فلماذا لا توجد فيه قوانين لحماية المال العام من النهب...
في حين أن القانون المغربي يحتوي على ترسانة قوانين لحماية المال العام والخاص وفيه تجريم للاختلاس وللسرقة والتبديد والتحويل والاستغلال الشخصي.....الخ
ولكن هدف هذا الفأر الصغير هو التدليس على القارئ ليكسب تعاطفه ليوهم القارئ أن المشرع المغربي لا يهتم بتجريم نهب المال العام لأنه ضيع وقته في حماية الحياء العام ...
وأنتم تعلمون أن العلمانيون العرب يعتقدون أن النموذج الغربي هو المدينة الفاضلة ويريدون من المسلمين استيراد كل منظومتهم بحقها وباطلها دون تمييز
فهل راجع الفأر الصغير القوانين الغربية في هذا الصدد...
فهو لا يعلم أن جل الدول الغربية تجرم الشروع في ممارسة الجنس في الأماكن العامة أمام الجماهير الشعبية مع فارق بسيط بيننا وبينهم وهو أن التقبيل عندهم في الأماكن العامة لا يعتبر انتهاكا للحياء العام كونه أمر مقبول اجتماعيا في تلك البلاد..
وهنا يمكنك أن تستنتج شيئا عظيما وهو أن كفارنا يريدنا منا ليس فقط أن نقلد بعض مساوئ الغرب بل أن نتفوق عليهم فيما تعلق بالدعارة والمجون...
نحن المسلمون نقول نعم لاستيراد العلوم النافعة والتكنولوجيا أما المنظومة الاجتماعية وسلم القيم فلكل أمة منظومتها
هذا ونقول لهذا العلماني الفأر " ألم تنهبوا المال العام حين وصلتم لسدة الحكم وفضائحكم موثقة بالأرقام ومعروفة للجميع ...ألم تحاربوا كل سبل التقدم العلمي والصناعي والزراعي في دولكم بالبيروقراطية والاختلاس والمحاباة والرشوة ...أم أننا نسينا حكمكم الرشيد.."
ها أنتم نهبتم المال العام بعد وصلوكم في مرات عدة للحكم ولم يبقى لكم الا الحياء العام الذي يؤمن به حتى أسيادكم الغرب
تحاربون الحياء العام وتريدون من المواطنيين أن يتسافدوا جهرة في الشوارع دون أن يساقوا الى مخافر الشرطة...
تبا لكم أيها القوادون ....