الرد على من زعم أن النبي كان شهوانيا

[حسين شوشة]

اقرأ وانشرها حتى يستفيد الجميع
((الرد على من زعم أن النبي محمد كان يحب النساء ويميل للشهوة ))
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
اتهم أهل الكفر محمدا صلى الله عليه وسلم بتهم باطلة , وذلك ليحاولوا النيل من رسول الله , ولكن هيهات لهم
من هذه التهم يقولون بأن محمدا صلى الله عليه وسلم كان مزواجا يحب النساء
والرد عليهم يكون بما يلى
أولا :- لم يذكر أحد من أهل الكفر فى مكة والمدينة حتى من اليهودسكان المدينة وهم أشد الناس عداوة للرسول , أن الرسول كان شهوانيا , لم يقل بذلك أحد منهم
ثانيا : إن النبي تزوج من السيدة خديجة وكان سنها 40سنة وكان سنه 25 سنة فهل لو كان النبي شهوانيا هل كان سيتزوج من امرأة تكبره ب 15 سنة , وسنه في ذاك الوقت هو سن الشهوة بالنسبة لكل البشر وسنها في ذاك الوقت سن الزهد في الشهوة
ثالثا : ظل النبي مع السيدة خديجة حتى ماتت ولم يتزوج بغيرها حتى وصل سنه 50 سنة ومعنى هذا أنه ظل معها طيلة فترة عنفوان الشهوة حتى وصل إلى سن الزهد في الشهوة
فهل لو كان محمدا شهوانيا كما يقول الحاقدون هل كان سيظل مع امرأة واحدة عجوز تكبره ب15 سنة دون أن يتزوج من غيرها
أين عقول الناس ؟؟
تبا لهؤلاء الحاقدون
رابعا : :- بعد وفاة خديجة تزوج من امرأة أخرى عجوز وهى سودة بنت زمعة رضى الله عنها
وقد تزوجها لتساعده في تربية بناته الأربع , ولم يكن لها أرب في الرجال فقد قالت لرسول الله ( يا رسول الله لم يعد لي أرب فيما تريده النساء من الدنيا ولكنى أريد أن أحشر مع زوجاتك يوم القيامة )
خامسا :- بعد ذلك انتشرت الدعوة الاسلامية شيئا فشيئا فكان لابد من تقوية العلاقة بأصحابه كأبي بكر وعمر فقد تزوج بالسيدة عائشة بنت أبي بكر وكان سنه حين تزوج من عائشة 53 سنة وتزوج بالسيدة حفصة بنت عمر بعد ذلك
سادسا :- وتزوج من زينب بنت خزيمة وماتت بعد الزواج ب 18 شهر فقط
سابعا :- ثم لما فتح الله للاسلام ودخلت قبائل كثيرة في الاسلام أراد الرسول أن يقوى العلاقة بينه وبين القبائل الكبيرة حتى يأمن الغدر به لأن العرب كانوا يحترمون قرابة المصاهرة فتزوج من
(جويرية بنت الحارث ) من قبيلة بنى المصطلق
وتزوج من (صفية بنت حيي ) من قبيلة بنى النضير
وتزوج من (ميمونة) من قبيلة بنى هلال
ثامنا : -كان العرب يحرمون الزواج من مطلقة الابن المتبنى فأراد الله أن يبطل هذه القاعدة , وكانت الخلافات دائرة بين زيد ابن حارثة وزينب بنت جحش , وكان كلما أراد زيد أن يطلقها قال له النبي كما جاء في القرآن (أمسك عليك زوجك واتق الله ) فأمر الله النبي أن يتزوج من السيدة زينب للآتى : -
1- لأن العشرة بين السيدة زينب وبين سيدنا زيد أصبحت مستحيلة
2- لكى يبطل هذه العادة وهى تحريم الزواج من مطلقة الابن المتبنى
وحين أمر الله الرسول أن يتزوج من السيدة زينب بنت جحش تردد النبي وأخفى ذلك مخافة كلام الناس فعاتبه الله في ذلك وقال له ((وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ))
والخلاصة :----
هل لو كان محمد شهوانيا هل كان سيظل مع امرأة عجوز تكبره ب15 سنة مدة 25 سنة دون أن تكون له زوجة غيرها ثم يتزوج بأخرى عجوز لتربى بناته
ولم يتزوج ببكر الا السيدة عائشة وتزوجها وسنه 53 سنة
أين عقولكم يا سادة ؟؟؟
أيها الحاقدون لن تستطيعوا النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم