قال احد الفلاسفة ان طلب الحرية بغير طلب الله، يؤول حتماً إلى نسيان الحرية، بل إلى طلب نقيضها,وهى العبودية لغير الله ,وقيل من لم يعبد الله عبد غيره .
وقال ابن القيم
خرجوا من الرق الذى خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان
ولذلك دعوى الحرية ونشرها والاحتكام اليها وتوسيعها هى هلاك وضلال
ثم انها عبث فما يقررونه هم نفسهم ينقضونه
قال احد القلاسفة القليل جداً من الحرية يجلب الركود، والكثير جداً منها يجلب الفوضى.
ولا نعلم فوضى للحرية كما هو الان بل الحرية تقتل وتهدم وتلغى العقول وتفسد الاعراض وتصادر الاموال وبل تؤسس الظلم وتدعمه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
{ درء التعارض : 1\357 }
Bookmarks