النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: من ضلالات جريدة اليوم السابع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي من ضلالات جريدة اليوم السابع

    1- نشرت جريدة اليوم السابع مقالاً بعنوان :
    الاســـم:	من ضلالات اليوم &#.jpg
المشاهدات: 1440
الحجـــم:	25.1 كيلوبايت

    وقد أرفقت الجريدة على موقعها الألكتروني صورة المقال المكتوب في الصحيفة الورقية الصادرة عنها ....

    اليوم السابع موقع صحفي وليس متخصصاً في الشرع الحنيف وكذلك معروف بمقالاته الشاذة وأبحاثه المنحرفة وعنوان المقال نفسه "كتب التراث" وهو لقب يستخدمه منكري السنة النبوية .
    وكذلك قولهم مثلاً : (وهو الأمر الذى ينقل الحسرة لنا نحن المصريين.) في بداية المقال نبرة جهل وقومية وتعصب ! وما قوله مثلاً في أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل كانت أمة من مصر ؟! ومن نسلها جاء العرب ؟!.

    ويقول أيضاً : (ولن يضرنا القول بأن «مارية» جاءت أول ما جاءت للرسول «هدية» أو «جارية» للرسول، ذلك أن هذه الصفة كانت محققة مع «مالكها» الأول) ! وهو هنا يناقض كلمته الأولى أن لفظة جارية تجرح المصريين !!! فكيف يثبتنا وينفيها في آن واحد ! .

    وقد بين موقع الإسلام سؤال وجواب في فتوى له هذه المسألة :

    47572: هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين ؟
    إنه مما لا شك فيه أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بنى بمارية القبطية والتي كانت ملك يمينه ، وأنجبت له ولده إبراهيم ، فهل يطلق على مارية القبطية لقب " أم المؤمنين " أم لا ؟.
    تم النشر بتاريخ: 2004-08-30
    الحمد لله

    لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت رضي الله عنها .

    قال ابن سعد :

    فأنزلها – يعني مارية القبطية - رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية … وكانت حسنة الدِّين .

    " الطبقات الكبرى " ( 1 / 134 – 135 ) .

    وقال ابن عبد البر :

    وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة ، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت بالبقيع . " الاستيعاب " ( 4 / 1912 ) .

    ومارية رضي الله عنها من إمائه صلَّى الله عليه وسلَّم ، لا من أزواجه وأمهات المؤمنين هن أزوج النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال الله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب/6 .

    وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أربع إماء ، منهم مارية .

    قال ابن القيم :

    قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش .

    " زاد المعاد " ( 1 / 114 ) .

    وانظر في أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمهات المؤمنين رضي الله عنهن – جواب السؤال رقم : ( 47072 )

    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب
    https://islamqa.info/ar/47572

    وها هي قصتها في إسلام ويب :
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=335389


    فمثل هذه الفتاوى تبين التفريق بين أمهات المؤمنين المعقود عليهم بالزواج وبين مارية رضي الله عنها- وقد أسلمت - بأنها كانت ملك يمين .

    جاء في فتاوى إسلام ويب : (فتبين من هذا أن مارية القبطية ليست من أمهات ألمؤمنين لأنه صلى الله عليه وسلم لم يعقد عليها . وإنما تسرى بها فولدت له إبراهيم، ومع أنها ليست من أمهات المؤمنين، فإنه لا يجوز لها الزواج بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.)
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...page=showfatwa...

    فهل يستطيع الكاتب أن يأتينا بدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد على مارية ؟!فالأصل أنه لم يعقد عليها وهو باق لم يتغير ! والكاتب أقر ذلك أعلاه فمن زعم تغير ذلك فليأتنا بدليل من الكتاب والسنة والسيرة ؟! فهو المطالب بالدليل ! .

    ومن ما يبين أن هذا الكاتب له هدف خطير ، هذا الذي يزعمه الكاتب تجديداً هنا في كلامه فكلامه هذا = هو تحريف الدين بلباس التجديد وزعم التقدم ومعايشة العصر ! . ومعايشة العصر ليست بتحريف معاني الدين لأجل الأمزجة القاصرة التي لم تفهم ولم تتجرد من الأهواء والعصبية الباطلة المقيتة ! . فيرد على ما يزعمه تكبر بعض العرب بتكبر المصريين ! والجنس المصري والتعصب لمصر ! . (فالدين فى حاجة إلى الإنعاش والتجديد الفقهى والفكرى وحاجة تراثه القديم إلى الفحص والتمحيص والتدقيق ثم إعادة الإخراج من هيئات ذات ثقة ومصداقية بشكل يليق بعظمة الإسلام.)

    وأنظر الى خبث هذا الكاتب وتستره خلف دعوات التجديد فيتغطى بها ليحرف في الدين كيف يشاء فبعد أم ابراهيم مارية رضي الله عنها يدخل في كثير من مسائل الدين ليحرف فيها كيف يشاء ! فيقول : (فهل يعقل أن يحرّم الإسلام النحت والتصوير والرسم والموسيقى وسائر الفنون «شريطة انضباطها»؟.. هل يعقل أن يكون الاختلاط المحترم فى المصالح والمعايش محرما وهو موجود داخل الكعبة المشرفة؟؟.. هل يصح أن تعتقل المرأة داخل جدران البيت والملحفة وأن يناقش أهليتها مع السفيه والمجنون والقاصر وذى الحاجة؟؟.. لقد غير الإمام الشافعى مذهبه فى العراق عندما قدم إلى مصر وكان لا يزال فى ذات العصر وظروف مشابهة، أما نحن الآن فمازلنا ندرس مذاهب لها سبعمائة عام دون تغيير، ونحتكم إلى كتب أصحابها ثقات، لكنهم لو بعثوا لعادوا على كل ما كتبوه بالنسخ كما فعل الشافعى، فكل شىء تغير.)

    والرد على ما قال إجمالاً : الموسيقى محرمة بنص القرآن : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )
    جاء في تفسير ابن كثير : ما ذكر تعالى حال السعداء ، وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه ، كما قال [ الله ] تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ) [ الزمر : 23 ] ، عطف بذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله ، وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب ، كما قال ابن مسعود في قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال : هو - والله - الغناء .اهــ

    وجاء في كلام الشيخ ابن باز رحمه الله مفتي بلاد الحرمين السابق : ولقد كان مما أخذ على الإذاعات واستاء له كل مسلم غيور ما تمليه على الناس عبر الأثير ليل نهار من الأغنيات الخليعة وما يضاف إلى ذلك من آلات العزف والطرب، ومعلوم ما يترتب على ذلك من إفساد القلوب ومرضها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة وإشغالها بأغنية فلان وفلانة وصوت علان وعلانة عن استماع القرآن الكريم وأحاديث النبي الأمين والمواعظ المفيدة والمقالات البناءة إلى غير ذلك من أنواع الفساد والتخريب، ولا ريب أن ذلك كله من لهو الحديث الذي أخبر الله في كتابه أنه يضل أهله عن سبيل الله ويفضي بهم إلى اتخاذ آيات الله هزوا كما قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} (1) وفي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف (2) » أخرجه البخاري في صحيحه اهــ

    والحديث المذكور في البخاري صحيح صححه أهل العلم وردوا على من خالف ذلك . فالموسيقى تفسد القلب السليم وتبعده عن الحق يوماً بعد يوم حتى يصبح الرجل يسمع القرآن ولا يتدبره ولا يفهمه ويشعر بثقله على قلبه حتى ينسلخ منه وهذا حال من تراهم يوغلون في الموسيقى في أيامنا هذه حتى ركبوا المحرمات .

    وأما الأختلاط في مكة فشتان بين من يقيس حالة ضرورة وصعوبة في الزحام كما هي في الحرم على ما يحدث في كثير من المؤسسات من الخضوع بالقول واللين والدلع بين الرجال والنساء حتى يفسد الرجل على زوجته ! والزوجة على زوجها ! ومن يتكلم في الأختلاط يفصل فيه بين ما هو ليس من الأختلاط ويحسبه الناس أختلاطا وبين ما هو أختلاط محرم وكذلك متى يجوز الأختلاط للضرورة .

    ويمكنك مراجعة موقع الإسلام سؤال وجواب وإسلام ويب فهناك عشرات الفتاوى في التفصيل في تلك المسائل وكذلك الرسم ما يجوز وما لا يجوز منه بالتفصيل والدليل حتى لا يطول الكلام والله المستعان

    أمثال هولاء الكتاب يريدون تحريف الدين الحنيف تحت اسم التجديد . والله أسأل أن يعلي كلمة المسلمين بدينهم ويعزهم به ويردهم إليه ويطهر قلوبهم من كل الأهواء والكبائر الظاهرة والباطنة . والله حسبنا ونعم الوكيل .










    التعديل الأخير تم 03-16-2017 الساعة 04:32 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء