متى يباح الخروج على الحاكم في هذا الزمن وماهو الذنب الأعظم الخروج على امر الحاكم وهجره والمجاهره بمعصيته
ام الخروج على امر رب العالمين والمجاهرة بمعصيته لأنني في هذا الزمن ومن خلال ملاحظتي اليوميه أجد قدر كبير
من التلطف في محاورة الملحد المستهزيء بالدين فتنصب للملاحده البرامج وتمنح لهم كل الوسائل للتعبير عن كل مايختلج
في صدورهم من بغض للدين ومن كفر وفسق وبكل اريحيه ويجد من يدعوا له بالهدايه بكل حب واحترام بينما يواجه كل من يعارض الحاكم
وينقد انحرافه الديني بشتى الوان التجهم والتهكم والتقريع والتشنيع ولا يسمح لأحد بأن يهمس ببنت شفه ضد الحكومه
فهل الخروج على امر الحاكم اشد كفرا من الكفر بحيث لايجب ان تمد حتى جسور الحوار معهم ومناقشتهم والتلطف معهم انا في الحقيقه لم اعد اعرف الحق
وبت في حيرة من امري.. راجيا من الأخوه الكرام اعطاء جواب يشفي الغليل لهذا السؤال مع كل الاحترام والتقدير....