سبق أن قلت لك ان من يعتبر أمريكا وفرنسا مثالين الدولة العلمانية بالضبط كمن يعتبر داعش وإيران والسعودية نماذج الدول الإسلامية... حرب أمريكا هي منفعية اقتصادية لا علاقة للموضوع بالدين والعلمانية بل ببناء اقتصادها ونهب ثروات الشعوب المتخلفة.
سبق أن قلت لك ان من يعتبر أمريكا وفرنسا مثالين الدولة العلمانية بالضبط كمن يعتبر داعش وإيران والسعودية نماذج الدول الإسلامية... حرب أمريكا هي منفعية اقتصادية لا علاقة للموضوع بالدين والعلمانية بل ببناء اقتصادها ونهب ثروات الشعوب المتخلفة.
الحمد لله.سبق أن قلت لك ان من يعتبر أمريكا وفرنسا مثالين الدولة العلمانية بالضبط كمن يعتبر داعش وإيران والسعودية نماذج الدول الإسلامية... حرب أمريكا هي منفعية اقتصادية لا علاقة للموضوع بالدين والعلمانية بل ببناء اقتصادها ونهب ثروات الشعوب المتخلفة.
بسؤال واحد تبرأت مبشرتنا بالعلمانية مستقبل الإنسانية المشرق من :
أم الكفر فرنسا
وأم الطغيان أمريكا
لكني مصر على سؤالي:
هل علمانيتك التي تبشريننا بها خيال نظري لا وجود له في الواقع؟
أليس هناك نموذج عملي واحد لا تخجلين من ذكره؟
نموذج واحد عبر التاريخ البشري الطويل؟
إذن ما أحقر ما تدعوننا إليه.
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
لو تذكر لنا مثالا واحدا عن الدولة الاسلامية حاليا ؟ هل هي داعش مثلا ؟ عدم ذكر مثال يعني انك تعتبر فكرة الدولة الاسلامية مجرد خيال وفق نفس المقياس الذي اعتمدته في اعتبار عدم وجود دولة عادلة حاليا بان العدل مجرد خيال و حدم وجود دولة الحق الحق مجرد خيال و عدم وجود دولة علمانية العلمانية مجرد خيال !!! ابدا القيم تضل قيما حتى لو لم يوجد لها في الواقع على مثال نموذجي .
أستاذة رانيا عندما طلبنا نموذج علماني حي نقيس عليه - خشيتي انتي ان تعطي نموذج فنقوم بتحطيمه امام عينيكي لان امريكا والسويد والدنمارك واليابان وسنغافورة وغيرهم لهم تجاوزات فى هذا المجال فقلتي العلمانية مجموعة قيم وليست نماذج - نحن ايضا نقول الاسلام مجموعة قيم وليس نموذج نقيس عليه لانه لايوجد نموذج وصل لدرجة الكمال سوى دولة النبوة من وجهة نظرنا ولو ان الخالق عاتب نبيه فى غير موضع على بعض الاجتهاد .
" وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "
عندنا نبوة وخلافة ساست الناس بالشريعة زمانا طويلا, ونحن فخورون بذلك.
فهات أنت مثالا واحدا من التاريخ القديم أو الحديث لدولة حققت الدولة المثالية التي تعتبرينها مستقبل الإنسانية.
ملاحظة على الهامش: تبرؤك من فرنسا وأمريكا مضحك ومسل بالفعل.
إن لم تكن فرنسا نموذج العلمانية وقبلة من يدعون أنفسهم متنورين, فمن يكون إذن؟
خلاصة ما وصلنا إليه:
الإسلام أقام خلافة راشدة, نفخر بها.
وداعية العلمانية لا تجد عبر التاريخ البشري مثالا لدولتها الفاضلة, لا تخجل من ذكره.
# والقيم التي تبقى حبيسة الخيال والتنظير لا قيمة لها ولا أثر لها في التاريخ.
التعديل الأخير تم 04-12-2017 الساعة 03:04 PM
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
ان كنت تعتبر فرنسا مثالا للعلمانية هذا رايك نحترمه لكن لا ارى ذلك باعتبار فرنسا تضيق على جميع اصحاب الديانات تقريبا وفي هذا بريطانيا سابقة في العلمانية رغم انها ايضا ليست نموذجا . بالنسبة للدولة المثالية التي ذكرتها والتي ضمنت للجميع مساواة مهما كانت افكارهم واديانهم لو تحدد لنا تاريخها تحديدا قبل غزوات خيبر و بني قريضة ام بعدها قبل حروب الردة ام بعدها قبل الاقتتال بين علي وعاءشة في حرب الجمل ام بعدها قبل قتل المسلمين لعثمان ام بعده قبل قتل المسلمين لعلي ام بعدها قبل الفتنة الكبرى ام بعدها قبل الحكم العاءلي الوراثي ام بعده لو تحدد لنا فترة الدولة النموذجية .
قبل أن ندخل فيما جئت له أساسا: أي طرح شبهاتك العتيقة من أجل الطعن في الإسلام.
لا بد أن أسمعها منك صريحة:
لماذا فشلت العلمانية عبر تاريخها القصير في تقديم نموذج واحد لدولة تحقق السلام والعدالة للبشر دون مجازر ولا مذابح.
ما جوابك؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
لا خشية في النقاش الجاد .ما قلته هو جوابي ورايي وراي الملمين بالموضوع . من حق اي كان ان يعتبر داعش نموذج او ايران او اي دولة اخرى لكن في العلمانية لا وجود لدولة على الناس تقليدها .
نحن أقمنا دولة العدل بالإسلام, ولم ندع قيام قيمك الخيالية التي لن تتحقق أبدا, ولم تجدي لها مثالا واحدا عبر التاريخ.
أنت تهربت من ضرب مثال واحد للدولة العلمانية لأنك تعلمين أن القتل والذبح وإبادة شعوب بأسرها لم يحصل في التاريخ بالصورة المقززة التي تشهد عليها الحروب العالمية وجرائم ماو وستالين وبول بوت وهتلر, إلا بعد ظهور الدولة العلمانية؟
المادية والإلحاد أشد فتكا بالبشرية من أي دين على مر العصور, لكن يبدو أنك من النوع الرومانسي الحالم الذي قرأ مقالات حول العلمانية الجميلة الناعمة التي لا وجود لها إطلاقا, بدليل أنك عجزت عن التمثيل لها بأي مثال مهما كان.
سؤال ثان:
من صمم أشد الأسلحة فتكا على مر العصور, الأسلحة الجرثومية والكيميائية مثلا؟
الدول الدينية أم الدول العلمانية؟
كيف يعقل أن يفكر إنسان ما بتطوير أمراض لإبادة البشر؟
كيف ينبت مثل هذا الخبث في عقل إنسان؟
الجواب سهل: حين يعتنق الفكر المادي الصارم أيتها الرانية الحالمة.
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
الاحظ فقط انك لم نذكر داعش في الجرائم التي ارتكبها كل من ذكرت وهذا صحيح . هل معنى ذلك ان داعش نموذجك الحالي للدولة الاسلامية ؟
الحمد لله أنك أقررت أن أبشع الجرائم والمذابح المعاصرة خرجت من رحم الفكر العلماني الإلحادي المادي. هذا يكفيني.
ثم إنه لم يخف علي منذ البداية أنك هنا لإثارة موضوع معين.
أرى أننا أبطلنا كلامك أن العلمانية هي الحل لإيقاف الصراعات وسفك الدماء, فإن كان عندك موضوع آخر متعلق بالإسلام, فعندك قسم الحوار عن الإسلام فاطرحي ما عندك, أما التشعيب والتطويل والتفريع فلا فائدة منه.
وهذا آخر ما عندي في هذا الشريط.
( قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) الأنعام: 135
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
لقد عاش الشيعة والخوارج والمعتزلة بين أهل السنة والجماعة ولم يتعرض لهم أحد بأذى ..
ولو كان أهل السنة فاشيين لما وُجد أحد منهم اليوم ..
ويكفى أن تعلمى أن الخليفة المأمون العباسى وكان محبًا للعلوم العقلية وكلام الفلاسفة الأوائل بنى دارًا لترجمة كتب فلاسفة اليونان وأسماها بيت الحكمة حتى اعتنق مذهب الإعتزال ..
وظل المأمون معتنقًا لهذه العقيدة الضالة ولا يجبر أحدًا على اعتناقها ويحاول استمالة من يقدر على استمالته حتى برز الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وتصدى له ولعقيدته الباطلة فى خلق القرآن ..
هذا العداء المذهبي الذي جاءت العلمانية لتجاوزه . انت تعتبر الاسلام هو السني فقط و التاريخ والواقع يؤكد ان الاسلام عدة مذاهب حتى داخل السنة نفسها ومن هنا جاء التكفير والاقتتال وجاءت العلمانية لتضمن للسني والشيعي حرية المعتقد على قدم المساواة لكي لا يقتل المسلم الظسلم و اساسا لكي لا يقتل الانسان الانسان .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks