النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أعمدة السماوات من الشبهة للإعجاز

  1. افتراضي أعمدة السماوات من الشبهة للإعجاز

    الحمد لله رب العالمين وسلاما على المرسلين وصلاة وسلاما على إمامهم إلى يوم الدين وبعد
    فبعض العلمانيين يعترض على بعض التفسيرات لهاتين الأيتين بأن للسماء عمد لاترى
    {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُون}[الرعد:2]
    {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيم}[لقمان:10]
    وسبب إعتراض العلمانيين أنهم تصوروا قوله تبارك وتعالى"بغير عمد ترونها"أى على غير عمد ترونها وليس كذلك لأن إستخدام حرف الباء فى لغة الضاد أقرب للمعية أى ومعها عمد لاترونها وهناك أمثلة عديدة فمنها قوله تبارك وتعالى
    {الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين}[آل عمران:183]
    وفى الأية السابقة كثر استخدام حرف الباء وهو بمعنى مع فى كل استخداماتها،والسؤال: هل السماوات التى نراها معها أعمدة؟الجواب نعم فقد أثبت العلم التجريبى أن المجرات تتجمع فى تجمعات هائلة من الكلوستر تشبه كثيرا الحوائط والأعمدة وتقوم بنفس دور الاعمدة ايضا فى جذب اطراف الكون والسيطرة الداخلية عليه وهم كعلماء يسمونها باسماء قريبة من الاعمدة واليك امثلة
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...A8%D9%8A%D8%B1
    واليك
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...88%D8%A7%D9%86
    واليك
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...A7%D8%A6%D9%84
    واليك
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85...B1%D8%A7%D8%AA


  2. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عا ليس هاهنا شبهة و لا إعجاز إلا في حدود إثبات ظاهر الآية الواضح و هو أن الله تعالى يمسك السموات بقدرته بغير سبب اختصه بها كما في الآية الأخرى، لوجوه أحدها : القول بأن الله تعالى رفع السموات بغير عمد هو أحد القولين و أرجحهما عن أهل التفسير و ليس قول العلمانيين.

    هل رفع الله السماء بغير عَمَد أم هناك عَمَد تحملها ؟

    ثانيا : أستغرب تقييدك لتفسير الباء بالمعية و ليس ''على'' مع أن العلوية هنا هي لازم المصاحبة و المعية بل هو المعنى المفهوم و المباشر للعلوية و الرفع !! و أتساءل ما وجه المعية هنا ؟!!

    ثالثا : في الموضوع اختلاق شبهة لا وجود لها أصلا و محاولة للرد عليها بادعاء إعجاز لا دليل عليه أصلا فالله تعالى يمسك السموات و المقصود هنا السموات السبع و ليس السماء الدنيا فقط و قد دل عليه لفظ الجمع ''السموات'' و دل عليه سياق الآية الأولى المماثل لسياقات أخرى جاء فيها ذكر الاستواء على العرش بعد خلق السموات. و القول بأن السماء المرئية هي السموات قول مبطّن و يراد منه الفهم السقيم العقيم بأن كل ما نراه هو السموات السبع.

    رابعا : لا دليل مطلقا على وجود إعجاز ما من الروابط الأربع فهي تتحدث عن مجاميع النجوم و عناقيدها و إلا فما وجه العلاقة بين معنى عمد و عمود أو عماد و بين تركيبة مجرة بأكملها. فالفرق يعرفه الصبي قبل البالغ و المتعلم قبل طالب العلم !!
    التعديل الأخير تم 05-25-2017 الساعة 09:50 PM

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الاخ صاحب الموضوع الاصلى خانته بعض العبارات ولكن اشعر بتحامل بعض الشئ عليه من الاخ الذى رد
    اليس من المفسرين الاوائل من قال:هى بعمد ولكن لاترونها،فهل نخجل من كلام الله؟أم نخجل من فهم سلفنا الصالحين؟
    أظن والله تعالى أعلم أن العمد التى لاترى هى نفسها قوى الجذب وايضا المادة المعتمة وهى التى فصدها الله عزوجل فى قوله"والسماء بنيناها بأيد"
    http://kaheel7.com/pdetails.php?id=1191&ft=2

  4. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا بالأخ نور الدين. معاذ الله أن نتحامل على أحد بخاصة في موضوع هو مجال بحثنا منذ زمن أو قل هو شبه تخصص و نعلم إن شاء الله فيم نحاور و مع من نتحاور.
    لذا أعتقد أنك أخي من وقع فعلا في التحامل لأنني لم أخجل في كلام الله و لا من فهم سلفنا الصالح الذي تحاول هنا صرفه إلى وجهتك دون دليل صريح ، فقد أعلم أن بعض السلف قالوا بالوجه الآخر في تفسير الآية و هو كون أن للسماء أعمدة حقيقية لكنها لا تُرى. غير أننا لا نتعصب لقول السلف إذا ظهر لنا المعنى صريحا واضحا من خلال قرائن أخرى بخاصة إذا اجتمع عليها جمع من المفسرين و لم يظهر لنا أن هناك دليلا قائما معارضا يقوم أمامها.

    الكتور عبد الدائم الكحيل نراه ممن يتكلف في التفسير في أحيان كثيرة ليتوافق مع نظريات و فرضيات العلم الحديث و لو على حساب نصوص أخرى تجلي المعنى المراد أو التفسير الراجح عند السلف. و أحيانا على حساب اللغة التي نزل بها القرآن أيضا.
    و في هذا المقام - لو أمعنت - لم أعلق على تفسير الأخ تحديدا ( فالوجه الآخر مقبول أيضا بشرط موافقته لنصوص أخرى و للغة القرآن) و لو اكتفى صاحبنا بذكر هذا الوجه من التفسير أو نقله عن أهله لكان في الموضوع سعة. و لكننا علقنا على منهجية معهودة لصاحبنا في تفسير القرآن بأسلوب احتكاري و كأنه المبدع الأدرى بمعانيه و الأعلم بمراد الله حتى من أهل الإختصاص من السلف و من جاء بعدهم. غفر الله لنا و لك و له.
    و ثم طريقة صاحبنا في عرض الموضوع مفادها تجهيل التفسير القائم بأدلة ذكرناها و يخجل البعض فعلا من القول به إرضاء للعلمانيين و الملاحدة و كأنهم أدرى بكلام الرب و وجهته أو الأعلم بما خلق.
    و لا نقول قطعا بأن العمد هنا هي الجاذبية لأن الآية لا تتحدث فقط عن النجوم التي تزين السماء الدنيا تحديدا و لكن عن مطلق السموات السبع و هو أحد الأدلة ضد هذا التفسير المُحَدث. و عنوان الموضوع لذلك أول ما ينقضه لأن اصطلاح السموات أعم و أشمل في القرآن و السنة من اصطلاح السماء الدنيا التي اختُصّت بها النجوم و جاذبيتها .. و ما بُني على باطل فهو باطل كما هو معلوم.
    التعديل الأخير تم 05-31-2017 الساعة 02:46 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء