النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اتساع الفضاء حقيقة سبق بها الاسلام العلم الحديث

  1. افتراضي اتساع الفضاء حقيقة سبق بها الاسلام العلم الحديث

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تبارك وتعالى:
    {عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}[النجم:15]
    وقال تبارك وتعالى:
    {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين}[آل عمران:133]
    {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم}[الحديد:21]
    ومن الايات السابقة،نقرء قول النبى صلى الله عليه وسلم:
    عن عبد الله بن مسعود رَضِي الله عنْهُ قال: "لما أُسري برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم انتُهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يُعرج به من الأرض. فيُقبَض منها. وإليها ينتهي ما يُهبَط به من السماء. فيُقبَض منها. قال: إِ {ذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} قال: فَرَاش من ذهب" (رواه مسلم- كتاب الإيمان- باب الإسراء برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم ومعراجه- حديث رقم 305
    فسدرة المنتهى وعندها جنة المأوى من السماء السادسة وحتى العرش وعرض الجنة السماوات والارض،ومن هذه الأيات والاثار نستنتج أن اعالى السماء بالغة الاتساع جدا بالنسبة للأرض،وهو نفس المعنى الذى نقرأه من قول الله جل وعلا
    وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم}[البقرة:255]
    وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله" يا أبا ذر! ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة" وقوله صلى الله عليه وسلم: إنما سمي العرش عرشا لارتفاعه. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه، وإن السموات في خلق العرش مثل قبة في صحراء.وقوله أيضاً صلى الله عليه وسلم: ما أخذت السموات والأرض من العرش إلا كما تأخذ الحلقة من أرض الفلاة
    وهذا التصور الاسلامى عن العلاقة بين اعالى السماء وبين الارض كالعلاقة بين قاعدة مثلث ونقطة رأسه فرأس المثلث هى الارض وهى صفر وهى ما عبرت عنه الاثار بالحلقة فى فلاة وقاعدة المثلث هى اعالى السماء من جنة وكرسى وعرش ولعل اوضح حديث يبين مبدأ المثلث هو حديث ابى ذر رضى الله عنه،
    المهم:العلوم التجريبية تقول الان بأن العلاقة بين كوكب الارض وابعد نقطة فى الكون هى تماما كما يقول النبى صلى الله عليه وسلم وأن علاقة الارض وما حولها بالنسبة لأبعد نقطة فى الكون كحلقة بأرض فلاة بل هذه الاحاديث لها وجه اعجاز ثانى وهو اثبات حلقية الكون وعدم كرويته،فالسؤال هل يعقل عاقل أو يقول عاقل اوحتى مجنون اومعتوه بأن هذه الحقيقة العلمية الفلكية التى لم تدركها حضارتنا الانسانية إلا متأخرا ومتأخرا جدا يمكن ان يعلمها رسول الله مالم يكن رسولا من عند الله رب العالمين؟سؤال ينتظر اجابة لوعندهم اجابة!
    http://www.iijazforum.org/sample-pag...1-%D8%A7%D9%84

  2. افتراضي

    وهناك أية صريحة فى تنسيب السماوات الى الأرض فالارضين السبع تختفى فى قبضة الله عزوجل بينما السماوات كالخردلة فى كف الرحمن
    {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون}[الزمر:67]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال الله تبارك وتعالى:
    {عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}[النجم:15]

    عن عبد الله بن مسعود رَضِي الله عنْهُ قال: "لما أُسري برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم انتُهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يُعرج به من الأرض. فيُقبَض منها. وإليها ينتهي ما يُهبَط به من السماء. فيُقبَض منها. قال: إِ {ذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} قال: فَرَاش من ذهب" (رواه مسلم- كتاب الإيمان- باب الإسراء برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم ومعراجه- حديث رقم 305
    فسدرة المنتهى وعندها جنة المأوى من السماء السادسة وحتى العرش وعرض الجنة السماوات والارض

    معظم الروايات في الصحيحين على أن سدرة المنتهى في السماء السابعة أعلى السموات. و الظاهر لذا أنه وهم من الراوي وهو اختيار القاضي عياض، والقرطبي [انظر المفهم (1/ 394)]، وللنووي جمع بين الروايتين حيث قال:" قال القاضي: كونها في السابعة هو الأصح، وقول الأكثرين وهو الذي يقتضيه المعنى، وتسميتها بالمنتهى، قلت: ويمكن أن يجمع بينهما، فيكون أصلها في السادسة، ومعظمها في السابعة" [شرح مسلم (3/ 5)].
    و كذا قال الحافظ بن حجر رحمه الله جامعًا بين الروايتين: لا يُعارض قوله إنها في السماء السادسة الرواية بأنها في السابعة؛ لأنه يُحمل على أن أصلها في السماء السادسة وأغصانها وفروعها في السماء السابعة، وليس في السادسة منها إلا أصل ساقها. والله أعلم.

    وجزاك الله خيرا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء