بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق

ما حكم صوم العجوز والمريض مرض دائم؟؟
جاء في حديث معاذ بن جبل – رضى الله عنه - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة فصام يوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، ثم إن الله عز وجل فرض شهر رمضان فأنزل الله تعالى ذكره: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ... } حتى بلغ {... وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ...} فكان من شاء صام، ومن شاء أفطر وأطعم مسكيناً، ثم إن الله -عز وجل- أوجب الصيام على الصحيح المقيم، وثبت الإطعام للكبير الذي لايستطيع الصوم، فأنزل الله عز وجل: {... فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ...

ما يفهم من الحديث

1- أن الشيخ الكبير في السن ولا يقوى على الصوم يفطر وعليه الاطعام
2- كذلك المريض مرض دائم يفطر وعليه الاطعام
3-وقدر هذه الفدية مُدّ طعام من غالب قوت البلد ، فمثلا في القاهرة يُعطى المسكين مدَّ قمح أو ذرة أو أرز أو عدس أو فول أو تمر أو ما شابه من طعام أهل القاهرة الذي يقوت أبدانهم ويستغنون به في إقامة أبدانهم ، ويمكن دفع القيمة إن كان ذلك في مصلحة المسكين
4- والمد يساوى نصف كيلو جرام من أرز أو قمح أو تمر
5- يجوز دفع ثمن النصف كيلو بدلا عن الحبوب