الملحد أضعف من ما تتصوروا !
مرض كالحساسية ( فضلاً عن الإيدز والسرطان ولفيف من أمراض الجلد ) يمكن أن يجعل - بإذن الله - صاحبه يلف على عشرات الأطباء ولا يجد الشفاء ! ثم يزعم الملحد متبختراً متكبراً كالهر يحكي أنتفاخاً صولة الأسد : أن العلم أقوى من الإله !.
لقد غفل الملحد عن أنه لا يتحكم في أعضائه وأمعائه : فجهازه الهضمي والتنفسي والعصبي والقلب الى قائمة طويلة من أعضاء الجسم تتحرك بدون أن يحكمها الملحد ولا يمكنه أن يديرها بنفسه في كل لحظة !.
فضلاً عن أن الملحد المعاصر لا يمكنه أن يعرف عمره : فهو لا يستطيع أن يوقف الموت عن نفسه ! ، أنه لا يدري في أي لحظة سيرحل عن هذا العالم ! ، فأي كبر هذا الذي في قلبه وبأي شيء يتكبر وهو ضعيف جداً ؟!.
قولوا للملحد أن رزقه ليس بيديه ولو قفز != فلا يمكنه أن يزيد عن ما كتب له مهما تمنى وحاول ! ، فكم حلم ولم يجد ! وكم سعى ولم يحصل ! وغيره ربما لم يبذل نصف سعيه وأرتفع عنه بمراحل ! .
لماذا نحن في هذا العالم ؟! ، لماذا تسير الدنيا بهذا الشكل ؟!، لماذا نحن البشر وليس غيرنا أو بصفات أخرى وكون آخر ؟!، لماذا يعيش هذا ويموت هذا ؟!، لماذا صارت الاسباب في صالح هذا دون هذا ؟!لماذا يشفى هذا ويمرض هذا ؟! ،لماذا تطول حياة هذا وتقصر حياة هذا ؟!.
طالبوا الملحد أن يجيب على تلك الأسئلة السالفة بإلحاده فإن عجز فليعلم أن الكون له من يدبر أمره وهو خالقه الحكيم العليم ، وأعلموه أنه بدون إيمان لن يملك السعادة الحقيقية لا دنيا ولا آخرة ، إنما هي مسكنات لحظية ثم يشعر بدمار نفسي لا يعرف أسبابه ! ، ودمار أسري لا يدري نتائجه فضلاً عن مسبباته ! .
ليعلم الملحد أنه بلا إيمان ضعيف !
أكررها من أضعف ما يكون !