النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الاعجاز العلمى في قوله (كأنما يصّـعّد في السماء)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    471
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي الاعجاز العلمى في قوله (كأنما يصّـعّد في السماء)

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    وبعد فان القرآن الكريم معجز لغويا , وكذلك علميا , والمولى عزوجل لما علم بعلمه الأزلي أن اللغة العربية عند الناس ستضعف , وأنه سيكون هناك هوس علمي , لذلك وضع الله في القرآن حقائق علمية , كى تثبت أن القرآن ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم بل هو من عند رب العالمين
    قال تعالى في سورة الانعام (((ومن يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيّقا حرجاً كأنما يصّـعّد في السماء) [الأنعام: 125].
    يقول الدكتور عبد الدائم الكحيل
    إن هذه الحقيقة العلمية وهي نقصان نسبة الأكسجين كلما ارتفعنا في الجوّ قادت العلماء لأخذ الاحتياطات أثناء سفرهم عبر السماء. حتى إن متسلقي الجبال نراهم يضعون على أكتافهم أوعية مليئة بغاز الأكسجين ليتنفسوا منه في الارتفاعات العالية حيث تنخفض نسبة الأكسجين في أعالي الجبال مما يؤدي إلى ضيق التنفس.
    إن جبال الهملايا وهي أعلى قمم في العالم، وقد وجد العلماء أننا كلما صعدنا عالياً فإن نسبة الأكسجين تنخفض، حتى نصل إلى منطقة ينعدم فيها الأكسجين!

    إن أول شيء يحسُّ به الإنسان أثناء صعوده لأعلى ضيق في صدره وانقباض في رئتيه، حتى يصل لحدود حرجة حيث يختنق ويموت. هذه الحقيقة العلمية لم تكن معروفة أبداً زمن نزول القرآن العظيم. لم يكن أحد يعلم بوجود غاز اسمه الأكسجين، ولم يكن أحد يعلم أن نسبة الأكسجين تتناقص كلما ارتفعنا في طبقات الجوّ، لم يكن أحد يعلم التأثيرات الفيزيائية على صدر الإنسان ورئتيه نتيجة نقصان الأكسجين.

    إلا أن القرآن الكريم كتاب الله عز وجل وصف لنا هذه الحقيقة العلمية بدقة فائقة من خلال تشبيه ذلك الإنسان الذي أضلَّه الله بإنسان يعيش في طبقات الجوّ العليا كيف يكون حاله؟ إنه لا يستطيع التنفس أو الحركة أو الاستقرار فحالته مضطربة وحالة صدره في ضيق دائم حتى يصل للحدود الحرجة فهو أشبه بالميت.يقول عز وجل: (ومن يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيّقا حرجاً كأنما يصّـعّد في السماء) [الأنعام: 125].
    لقد زود الله الإنسان بالرئتين وسخر له الهواء في الغلاف الجوي للأرض، كذلك أنزل له القرآن وفيه تعاليم السعادة في الدنيا والآخرة. فعندما يبتعد الإنسان عن تعاليم هذا الدين فكأنما ترك هذه الأرض وصعد إلى طبقات الجو العليا حيث لا هواء، وبالتالي سيضيق صدره ولن يهنأ له عيش وربما يختنق ويموت.

    إذن قررت هذه الآية قانون كثافة الهواء الذي يقضي بنقصان نسبة الهواء كلما ارتفعنا في الجوّ. إنه الله تعالى الذي وصف لنا حقيقة علمية استغرق اكتشافها مئات السنوات بكلمات قليلة وبليغة: (يجعل صدره ضيّقا حرجاً كأنما يصّـعّد في السماء)، ثم انظر إلى كلمة (يصّعّد) المستخدمة في الآية والتي تناسب تغير السرعة أثناء الصعود إلى الأعلى. فنحن نعلم أن الجسم الذي يسقط من أعلى لأسفل لا يسقط بسرعة منتظمة، بل بسرعة متغيرة بسبب التسارع الذي تمارسه الجاذبية الأرضية على هذا الجسم.

    كذلك عملية الصعود من أسفل لأعلى بعكس جاذبية الأرض، تتم بسرعة متغيرة وهذا يناسب كلمة (يصّعّد) بالتشديد للدلالة على صعوبة الصعود وقوة الجاذبية الأرضية وتغير سرعة الصعود باستمرار. وهذا يعني أن الآية قد تحدثت عن تسارع الجاذبية الأرضية أيضاً من خلال كلمة ، فهل جاءت كل هذه الحقائق العلمية في آية واحدة عن طريق المصادفة؟

    فمن الذي أنبأ محمداً عليه الصلاة والسلام بهذا القانون الفيزيائي؟ ومن الذي أخبره بأن الذي يصعد في السماء يضيق صدره ويعاني من حرج شديد وصعوبة في التنفس؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    3
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :وكل عام وأنتم بخير ..
    بالرجوع للمقال أخي الكريم التي فيها الكثير من المغالطات الفيزيائية والدينية أيضا ..
    سأدخل في صلب الموضوع :
    (((ومن يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيّقا حرجاً كأنما يصّـعّد في السماء) [الأنعام: 125].
    الآية تبين أن الشخص الذي يكره الإيمان يكون صدره حرج وضيق وأن قلبه لن يقع فيه أي ذرة إيمان تماما كاستحالة الصعود في السماء ...وهذه الحقيقة أن الصعود للسماء مستحيل فيزيائيا بل وبنص القرآن ...
    (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ.
    (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
    لذلك أستغرب من الكاتب عروجه على اختراق الانسان للفضاء المزعوم أي للسماء كتعبير أدق ..هذا مستحيل بل الله تحدى الإنس والجن على من يستطيع الاختراق فليخترق ..
    (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ
    السلطان ليست المركبة الفضائية كما يدعي البعض بل هي الحجة (راجع معناها في المعاجم )..
    الآية الكريمة المذكورة في المقال هي فقط كناية عن استحالة الإيمان كاستحالة الصعود للسماء وهاقد أدرجت لك آيات من الذكر الحكيم لايجوز فيها للإنسان اختراق السماء ...والسماء ذات الحبك ..
    السماء بناء قوي متين وليست عبارة عن فضاء أو فراغ كما تمت البرمجة لعقولنا للأسف ..
    لذا لاأعرف لماذا تم النزوح بمعنى الآية إلى أماكن أخرى لاتمت لمعنى الآية لا من قريب ولا من بعيد ...
    طيب ..بما أن الكاتب عرج على اختراق الإنسان للفضاء ..ألم يعلم الآية تقول 24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ......الإنسان في الأرض يموت حكم من الله ومنها يخرج إما الجنة فوق السماء السابعة أو لجهنم في الأرض السابعة ...جعلنا الله وإياكم من سكان الجنة ...
    ماذا لو مات الإنسان وهو في الفضاء أي في السماء !!!
    هنا أتذكر كفار قريش كانوا يقولون لأبي جهل أسلم رمزا ..كي نستطيع تكذيب محمد ...في آية المسد ....ماذا لو أسلم أبي جهل !!! هذه مثل تلك ..
    لذلك على المسلم المتعقل المؤمن أن يدرك أن مانراه من مقاطع فيديو هي عبارة عن تصوير تم في استديوهات فقط ..حاش وكلا إلا أن ينزل الله إلا الحق والحق فقط ..
    فالخروج للفضاء ليس حقيقة علمية بل آيات الله هي الحقيقة الإيمانية التي نكذبهم بها ...وبأفلامهم الهوليودية ...
    مع خالص التحية للجميع ..وأختم القول بالصلاة على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. و كل عام و أنت بخير يا هداك الله !

    يا أخ وسيم ! لقد و الله حجرت واسعا ! فعندما قال الله تعالى عن الطير : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ) هل هذا خلاف الحق و أن الطير عاجزة قاصرة عن الصعود في السماء أم أن القصور في فهمك للسماء و للسماء معنى أوسع ؟
    و عندما قال الله تعالى : (وأنزل من السماء ماء) وقال : {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [البقرة : 19] هل يا ترى نزل هذا الماء من المريخ أم من كوكب الزهرة ؟
    و عندما قال الله تعالى : {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [الروم : 48] فالكل يعلم أن الجبال أو مجرد ناطحات السحاب قد تعلو سماء السحاب و الضباب هذه و هي أيضا سماء ! و حتى عندما قال الله تعالى : {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة : 164] فهو جل و علا يعني المسخر بين مطلق السماء و الأرض في جو السماء التي هو فيها !

    أرأيت كيف أن الذي يتكلم بغير علم يضرب القرآن بعضه ببعض و قد يعطل آية صريحة و معنى صريحا من معاني الإعجاز.فلا بد أنه خفي عليك أن لفظ السماء في القرآن و اللغة العربية - و هو إنما نزل بلغة العرب - له معنى واسع شاسع فالسماء في اللغة تطلق على كل ما سَمَاك و عَلاَك من فوق رأسك مباشرة إلى السماء التي فيها السحاب إلى سماء البروج و المزينة بالنجوم إلى السماء الثانية ثم الثالثة و هكذا صعودا إلى السماء التي فيها الرحمن جل و علا مستو على عرشه بائن من خلقه. و حينما قلنا ابتداء من فوق رأسك وحتى لا تقول هذه مبالغة في المعنى و مجاوزة إقرأ قول الله تعالى : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم : 24] وفرعها في السماء .. وفرعها في السماء.

    وقولك هذا أيضا فيه نظر سواء سلمنا بدعوى الصعود للقمر التي لمحت إلى تكذيبها أم لا حين قلت في معرض الرد :

    السماء بناء قوي متين وليست عبارة عن فضاء أو فراغ
    فقد وقع عندك خلط واضح بين السماء التي هي بناء و هي السقف المحفوظ و تطلق على مادة الأفلاك و ما فوقها من سموات ذات أبواب و بين السماء التي هي الفضاء الشاسع و تسع ذلك كله بما فيها سماء العرش و السماء التي فيها الله تعالى فوجب التفريق حتى لا يظن قارئ أننا نُسلّم لك بشبهة أن مطلق السماء صلب لا فجوة فيه أو لا يتخلله فضاء و لا فراغ و هو الفراغ الذي يستوعب المادة و كل ما خلق الله من شيء في السموات و الأرض و ما بينهما. كما أن الآية التي استدللت بها عن عجز الإنسان للصعود إلى السماء لتعجيز الله تعالى فيها لمعشر الإنس و الجن عن النفاذ فهي في مطلق السموات و ليس في السماء القريبة التي أمكن للإنسان الصعود فيها. فهذا خلط آخر حملك عليه تسرعك و تهورك في الردود قبل الجلوس للعلم و التعلم.

    و إننا لنستغرب حقا هذا التعطش لدى البعض للإتيان بجديد في أمورٍ حُسمت مرارا و تكرارا و لو بنقض مفاهيم أجمع عليها أهل العلم و الإختصاص و اللغة.

    موضوع مغلق


    التعديل الأخير تم 06-30-2017 الساعة 11:38 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء