النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مزايا الإسلام و ميزاته الكبرى على الأديان والمعتقدات الباطلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي مزايا الإسلام و ميزاته الكبرى على الأديان والمعتقدات الباطلة


    قال الله تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} [ النساء : 125 ]


    إن الذي يمارس دين الإسلام ويعتقد بكل ما جاء به كتاباً و سنةً ويعمل به فيأتمر بما استطاع من أمره و ينتهي بنهيه و يتأدب بآدابه ليستشعر حقا هداية الله و يفرح بفضله ورحمته بمن أسلم دينه لله ويعرف مقدار النّعمة و الحياة الطيبة التي لا بد أن يعيشها المؤمن بربه و رسله وهو يتفيؤ ظلال هذا الدّين سائراً في الطريق إلى الدار الآخرة، وذلك لأسباب كثيرة منها :

    1- أن المسلم يعبد إلها واحدا لا شريك له ، الإله الحق و هو الله الذي خلقه من قبل و لم يك شيئا و الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى التي تليق بعلو ذاته وقدسيته وعلمه المحيط وقدرته المطلقة وربوبيته الشاملة لكل مخلوق ورحمته الواسعة عامة و خاصة وإنعامه على الخلق في كل حين وقهره فوق عباده ولأنه فاطر كل شيء ومبتدئه يفعل ما يشاء قدير على كل شيء غني عن كل شيء لا يحتاج إلى زوجة ولا ولد خلق كل شيء وكل شيء بحاجته فقير إليه وهو المحيي المميت الخالق الرازق الأزلي الأبدي الذي يحيط بكل شي و هو فوق كل شيء و لا يحيط به شيء وبهذا الإيمان الصادق الفطري تتوحد وجهة المسلم وقصده و يلتم شتات قلبه و فكره بتوحيد الرب و الإله الحق الأحق بإيمانه و عبادته ومحبته وخوفه ورجائه فيكون الحب الذي هو أصل الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة منصرفا إليه و فيه و يخافه و يرجوه حق الخوف و الرجاء غير آيس من رحمة الله و لا آمن من مكره و حسابه و يفوض أمره إليه ويثق به ويتوكّل عليه ويطلب منه العون والنّصر والتأييد ويلجأ إليه وحده و يبتغي عنده الرزق عاجلا و آجلا دون الخلق.
    يؤمن المسلم أنه السميع البصير المجيب فيدعوه ويرجو الإجابة منه بكل ثقة ودون عجل. و أنه التواب الغفور الرحيم فيتوب إليه إذا أذنب وقصّر في عبادته، و أنه العليم الخبير الشهيد الذي يعلم النيات والسرائر وما في الصّدور فيستحيي أن يقترف الذّنب بظلم نفسه أو ظلم الخلق لأنّ ربّه مطّلع عليه وشاهد ، وهو يعلم أنّ ربّه حكيم يعلم الغيب فيثق في اختيار الربّ له وقدره فيه وأنّ ربّه لم و لن يظلمه وأنّ كلّ قضاء قضاه له فهو خير وإن غابت عنه الحكمة.

    2- أن مدار الإسلام على طلب ما عند الله و هو أغلى و أبقى و إيثاره على ما يفنى :
    فكل النفوس بطبعها تتوق إلى كمال اللذات و المفاوز و أصناف النعيم و العافية و الخلاص من الشرور و المهالك لأجل سعادة مكتملة عظيمة باقية و شرف دائم. و لأن المسلم الحق على هدى من ربه فله من ذلك الحظ الأوفر فلذا لا يهنأ له عيش إلا بذكر الله و طلب لقاءه في الدار الآخرة في جنات الخلود و رضوان منه أكبر و ما سيتحقق للمؤمن حقا لا ريب فيه ووعدا لا يتخلف بعد انقضاء هذه الدار الفانية و أوصابها و لأوائها و أحزانها و مصائبها، و لا يقنع دون ذلك بمتاعها الزائل القليل الذي لم يقنع به حتى أربابها و عشاقها. ولأن المسلم الحق يؤمن بالبعث النشأة الأخرى إيمانه بأن الله أنشأه النشأة الأولى فهو يعلم في قرارة نفسه أن هذه الحياة طالت أم قصرت إنما وُجدت و وُجد كل ما فيها من خير أو شر للإبتلاء و ليس للإقامة و الخلود فتستحق منه الركون إليها و التنافس فيها أو يفني ساعاته في الإهتمام بها و الإغتمام لها أو التحسر على ما فاته منها أو الفرح و البطر بما ينال منها قل أو كثر و التفاخر به و التكاثر فيه. و بذلك فهو على كل حال مرتاح راحة الموقن بلقاء ربه الراضي بقضائه الشاكر لأنعمه الصابر على بلائه المحتسب عنده الأجر و الدرجات العلى و الباقيات الصالحات و أمره كله خير كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أعظم السابقين المؤثرين لما عند الله و الدار الآخرة.

    3- أن لأداء فرائض الإسلام و امتثال شعائره آثار جميلة جليلة في النفس و فضائل عظيمة جزيلة على الفرد المسلم و المجتمع المسلم إذا أداها خالصة لوجه الله كما أمره الله :
    فالصلاة صلة بينه وبين ربّه إذا دخل فيها بخشوع أحسّ بالسكينة والطمأنينة والرّاحة لأنّه يأوي إلى ركن شديد وهو الله عزّ وجلّ ولذلك كان نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم يقول : أرحنا بالصلاة وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة وكلّ من وقعت له مصيبة فجرّب الصلاة أحسّ بمدد من الصّبر وعزاء عمّا أصابه ذلك لأنّه يتلو كلام ربّه في صلاته وأثر تلاوة كلام الربّ لا يُقارن بأثر قراءة كلام مخلوق وإذا كان كلام بعض الأطبّاء النفسانيين فيه راحة وتخفيف فما بالك بكلام من خلق الطبيب النّفساني .
    وإذا جئنا إلى الزكاة وهي أحد أركان الإسلام فإنها تطهير للنّفس من الشحّ والبخل وتعويد على الكرم ومساعدة للفقراء والمحتاجين وأجر ينفع يوم القيامة كبقيّة العبادات ، ليست باهظة ومرهقة كضرائب البشر وإنما في كلّ 1000 يدفع 25 فقط يؤديها المسلم الصادق عن طواعية نفس لا يتهرّب منها حتى ولو لم يلاحقه أحد .وأمّا الصيام فامتناع عن الطعام والنكاح عبادة لله وشعورا بحاجة الجائعين والمحرومين وتذكيرا بنعمة الخالق على المخلوق وأجر بلا حساب .والحجّ إلى بيت الله الحرام الذي بناه إبراهيم عليه السلام والتزام بأمر الله ودعاء مستجاب وتعرّف على المسلمين من أقطار الأرض

    4- أنّ الإسلام قد أمر بكلّ خير و بِرّ وبكل ما خطر وما لا يخطر على البال من الآداب الواجبة و المستحبة و من مكارم الأخلاق و الكمالات مثل : الصّدق والحلم والأناة والرّفق والتواضع والحياء والوفاء بالوعد والوقار والرحمة والعدل والشّجاعة والصّبر والألفة والقناعة والعفّة و الستر للرجل و المرأة والإحسان والسّماحة والأمانة والشكر على المعروف وكظم الغيظ ، ويأمر ببرّ الوالدين وصلة الرّحم وإغاثة الملهوف والإحسان إلى الجار وحفظ مال اليتيم ورعايته ورحمة الصغير واحترام الكبير والرّفق بالخدم والحيوانات وإماطة الأذى عن الطريق والكلمة الطيبة والعفو والصّفح عند المقدرة ونصيحة المسلم لأخيه المسلم وقضاء حوائج المسلمين وإنظار المعسر والإيثار والمواساة والتعزية والتبسّم في وجوه الناس وإغاثة الملهوف وعيادة المريض ونصرة المظلوم والهديّة بين الأصحاب وإكرام الضّيف ومعاشرة الزوجة بالمعروف والإنفاق عليها وعلى الأولاد وإفشاء التحية وهي السّلام والاستئذان قبل الدخول إلى البيوت حتى لا يرى الإنسان عورات أصحاب البيت .وإذا كان بعض غير المسلمين يفعلون بعض هذه الأمور فإنما يفعلونها من باب الآداب العامة لكنهم لا يرجون جزاء ولا ثوابا من الله ولا فوزا ولا فلاحا يوم القيامة .

    5- أنّ الإسلام قد نهى عن كل شر و إثم و عن كل ما خطر وما لا يخطر على البال من الكبائر و الرذائل ومساوئ الأخلاق و النقائص والنقائض و الخوارم :
    فإذا ما جئنا إلى ما نهى الإسلام عنه لوجدنا نهيه ذلك في مصلحة الفرد والمجتمع و أن كلّ نواهيه مطلقا لحماية العلاقة بين العبد و ربه وبين الإنسان ونفسه وبين الإنسان وبني جنسه . ولنأخذ هذه الأمثلة الكثيرة لتوضيح المقصود :فقد جاء الإسلام بالنهي عن الشرك بالله وعبادة غير الله و عن خرافات الأديان و الفلسفات الإلحادية و اللادينية و حذر من أنها تعاسة وشقاء و ضلال بعيد بعد فطرة الإسلام و الإيمان
    و نهى عن الانحناء أو السجود لغير الله
    و عن المبالغة في إطراء المخلوقين وتقديسهم وتعظيمهم أو نسبة ما ليس منهم إليهم و هو من الله وحده
    وعن إتيان الكهان والعرافين وعن تصديقهم
    وعن السحر الذي يعمل للتفريق بين شخصين أو الجمع بينهما
    وعن الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس
    وعن سب الدهر لأن الله هو الذي يصرفه
    وعن التسخط من أقدار الله و أقضيته للعبد و أمر بإيكالها إلى الله و حسن الظن به فيها فهو لا يقدر للمؤمن إلا خيرا و وعد الصابر المغلوب خيرا
    و نهى عن الطيرة وهي التشاؤم .
    وعن إبطال الأعمال بالرياء والسمعة والمن .وعن الجلوس مع المنافقين أو الفساق و المفسدين استئناسا بهم أو إيناسا لهم .
    وعن التلاعن بلعنة الله أو بغضبه أو بالنار.
    و عن قسوة القلوب و غلظة النفوس إلا على الكافر الظاهر كفره وجحوده.
    وعن التنطع و التكلف و تكليف الناس ما لا يطيقون من العبادات و الأعمال كأن يصل يوما بيوم في الصوم دون إفطار بينهما
    و نهى عن قطيعة الأرحام
    و عن السباب و الفسوق و أذى الأعين و الألسن و الجوارح و عن الغضب و أعراضه إلا بالحق و للحق
    وعن ترويع الآمنين بسلاح أو غيره
    و عن الكذب و الخيانة و إخلاف الوعد و تضييع الأمانات
    وعن النجاسات و القاذورات في الماء الراكد أو على قارعة الطريق وفي ظل الناس وفي موارد الماء .
    وعن أن يمسك الرجل ذكره بيمينه وهو يبول وعن السلام على من يقضي حاجته
    ونهى المستيقظ من نومه عن إدخال يده في الإناء حتى يغسلها
    و عن النفخ في الإناء و هو يشرب
    وعن الشراء والبيع ونشد الضالة في المساجد لأنها أماكن العبادة وذكر الله فلا يليق فيها فعل الأمور الدنيوية.وعن الصلاة وهو بحضرة طعام يشتهيه وعن الصلاة وهو يدافع البول والغائط والريح لأن كل ذلك يشغل المصلي ويصرفه عن الخشوع المطلوب .وعن رفع المصلي صوته في الصلاة فيؤذي المؤمنين
    وعن مواصلة قيام الليل إذا أصابه النعاس بل ينام ثم يقوم وعن قيام الليل كله وبخاصة إذا كان ذلك تباعا .
    وأيضا عن خروج المصلي من صلاته إذا شك في الحدث حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .وعن الإسراع بالمشي إذا أقيمت الصلاة بل يمشي وعليه السكينة والوقار
    وعن التباهي في المساجد وعن تزيينها بتحمير أو تصفير أو زخرفة وكل ما يشغل المصلين
    وعن أن تصوم المرأة صيام نافلة وبعلها شاهد إلا بإذنه ما يعني التأسيس للتوافق الزوجيونهى عن اتخاذ القبور مساجد وعن البناء على القبور أوتعليتها ورفعها والجلوس عليها والمشي بينها بالنعال وإنارتها والكتابة عليها و نبشها وعن النياحة وعن شق الثوب ونشر الشعر لموت ميت والنهي عن نعي أهل الجاهلية أما مجرد الإخبار بموت الميت فلا حرج فيه .وعن أكل الربا والنهي عن كلّ أنواع البيوع التي تشتمل على الجهالة والتغرير والخداع ،
    وعن بيع الشركيات و الدم والخمر والخنزير وكل شيْء حرمه الله فثمنه حرام بيعا وشراء
    وعن النجش وهو أن يزيد في ثمن السلعة من لا يريد شراءها كما يحصل في كثير من المزادات
    وعن كتم عيوب السلعة وإخفائها عند بيعها ،
    وعن بيع ما لا يملك وعن بيع الشيء قبل أن يحوزه
    وعن بيع الرجل على بيع أخيه وأن يشتري على شراء أخيه وأن يسوم على سوم أخيه ،
    وعن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها وتنجو من العاهة
    وعن التطفيف في المكيال والميزان ،
    وعن الاحتكار
    ونهى الشريك في الأرض أو النخل وما شابهها عن بيع نصيبه حتى يعرضه على شريكه
    وعن أكل أموال اليتامى ظلما
    وعن القمار والميسر
    وعن السرقة و الغصب و نهب أموال الناس وأكل أموالهم بالباطل وكذلك أخذها بقصد إتلافها
    وعن أخذ الرشوة وإعطائها وحتى عن مجرد قبول هدية من المشفوع له بسبب شفاعة
    وعن بخس الناس أشياءهم
    وعن كتمان الحقوق بما فيها حتى اللقطة وتغييبها وعن أخذ اللقطة إلا لمن يعرفها
    ونهى عن الغش و التدليس و التلبيس بأنواعه
    وعن المسألة إلا لضرورة
    و عن الاستدانة بدين لايريد وفاءه
    وعن أخذ المسلم من مال أخيه المسلم شيئا إلا بطيب نفس منه وما أخذ بسيف الحياء فهو حرام
    ونهى عن التبتل وهو ترك النكاح
    وعن الاختصاء
    وعن الجمع بين الأختين والجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها لا الكبرى على الصغرى ولا الصغرى على الكبرى خشية القطيعة
    وعن الشغار وهو أن يقول مثلا زوجني ابنتك أو أختك على أن أزوجك ابنتي أو أختي فتكون هذه مقابل الأخرى
    وعن نكاح المتعة وهو نكاح إلى متفق عليه بين الطرفين ينتهي العقد بانتهاء الأجل
    وعن وطء المرأة في دبرها أو في المحيض وإنما يأتيها بعد أن تتطهر
    وعن خطبة الرجل على خطبة أخيه حتى يترك أو يأذن له
    وعن نكاح الثيب حتى تستأمر والبكر حتى تستأذن
    وعن التهنئة بقولهم بالرفاء والبنين لأنها من تهنئة الجاهلية وأهل الجاهلية كانوا يكرهون الإناث ،
    وعن كتم المطلقة ما خلق الله في رحمها ،
    وعن تحدث الزوج والزوجة بما يكون بينهما من أمور الاستمتاع
    وعن إفساد المرأة على زوجها
    وعن اللعب بالطلاق
    وعن سؤال المرأة الرجل طلاق أختها سواء كانت زوجة أو مخطوبة مثل أن تسأل المرأة الرجل أن يطلق زوجته لتتزوجه ،
    وعن إنفاق المرأة من مال زوجها إلا بإذنه
    وعن هجرها فراش زوجها فإن فعلت دون عذر شرعي لعنتها الملائكة
    وعن نكاح الرجل امرأة أبيه
    وعن وطء الرجل امرأة فيها حمل من غيره
    وعن عزل الرجل عن زوجته الحرة إلا بإذنها
    وعن أن يطرق الرجل أهله ويفاجأهم ليلا إذا قدم من سفر فإذا أخبرهم بوقت قدومه فلا حرج ،
    وعن أخذ الزوج من مهر زوجته بغير طيب نفس منها ،
    وعن الإضرار بالزوجة لتفتدي منه بالمال .
    ونهى النساء عن التبرج والنهي عن المبالغة في ختان المرأة والنهي أن تدخل المرأة أحدا بيت زوجها إلا بإذنه ويكفي إذنه العام إذا لم يخالف الشرع والنهي عن التفريق بين الوالدة وولدها و النهي عن الدياثة والنهي عن إطلاق النظر إلى المرأة الأجنبية وعن اتباع النظرة النظرة .والنهي عن الميتة سواء ماتت بالغرق أو الخنق أو الصعق أو السقوط من مكان مرتفع وعن الدم ولحم الخنزير وما ذبح على غير اسم الله وما ذبح للأصنام .والنهي عن أكل لحم الجلالة وهي الدابة التي تتغذى على القاذورات والنجاسات وكذا شرب لبنها وعن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وأكل لحم الحمار الأهلي والنهي عن صبر البهائم وهو أن تمسك ثم ترمى بشيئ إلى أن تموت أو أن تحبس بلا علف ، والنهي عن الذبح بالسن والظفر وأن يذبح بهيمة بحضرة أخرى وأن يحد الشفرة أمامها .في اللباس والزينةالنهي عن الإسراف في اللباس وعن الذهب للرجال والنهي عن التعري وعن المشي عريانا وعن كشف الفخذ .والنهي عن إسبال الثياب وعن جرها خيلاء وعن لبس ثوب الشهرةوالنهي عن شهادة الزور والنهي عن قذف المحصنة والنهي عن قذف البريء وعن البهتان .والنهي عن الهمز واللمز والتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والسخرية بالمسلمين وعن التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب وعن السباب والشتم والفحش والخنا والبذاءة وكذلك الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم . والنهي عن الكذب ومن أشده الكذب في المنام مثل اختلاق الرؤى والمنامات لتحصيل فضيلة أو كسب مادي أو تخويفا لمن بينه وبينهم عداوةوالنهي أن يزكي المرء نفسه والنهي عن النجوى فلا يتناجى اثنان دون الثالث من أجل أن ذلك يحزنه ، وعن لعن المؤمن ولعن من لايستحق اللعن .والنهي عن سب الأموات والنهي عن الدعاء بالموت أو تمنيه لضر نزل به وعن الدعاء على النفس والأولاد والخدم والأموال .والنهي عن الأكل مما بين أيدي الآخرين وعن الأكل من وسط الطعام وإنما يأكل من حافته وجوانبه فإن البركة تنزل وسط الطعام وعن الشرب من ثلمة الإناء المكسور حتى لايؤذي نفسه وعن الشرب من فم الإناء والنهي عن التنفس فيه وأن يأكل الشخص وهو منبطح على بطنه ، والنهي عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمروالنهي عن ترك النار في البيت موقدة حين النوم والنهي أن يبيت الرجل وفي يده غمر مثل الزهومة والزفر والنهي عن النوم على البطن ، والنهي أن يحدث الإنسان بالرؤيا القبيحة أو أن يفسرها لأنها من تلاعب الشيطانوالنهي عن قتل النفس بغير حق ، والنهي عن قتل الأولاد خشية الفقر والنهي عن الانتحار والنهي عن الزنا و النهي عن اللواط وشرب الخمر وعصره وحمله وبيعه والنهي عن إرضاء الناس بسخط الله ، والنهي عن نهر الوالدين وقول أف لهما ، والنهي عن انتساب الولد لغير أبيه والنهي عن التعذيب بالنار والنهي عن تحريق الأحياء والأموات بالنار والنهي عن المثلة وهي تشويه جثث القتلى ، والنهي عن الإعانة على الباطل والتعاون على الإثم والعدوان والنهي عن إطاعة أحد في معصية الله والنهي عن الحلف كاذبا وعن اليمين الغموس والنهي أن يستمع لحديث قوم بغير إذنهم والنهي عن النظر إلى العورات والنهي أن يدّعي ما ليس له والنهي أن يتشبع بما لم يعط وأن يسعى إلى أن يحمد بما لم يفعل والنهي عن الاطلاع في بيت قوم بغير إذنهم والنهي عن الإسراف والتبذير والنهي عن اليمين الآثمة والتجسس وسوء الظن بالصالحين والصالحات والنهي عن التحاسد والتباغض والتدابر والنهي عن التمادي في الباطل والنهي عن الكبر والفخر والخيلاء والإعجاب بالنفس والفرح والمرح أشرا وبطرا والنهي أن يعود المسلم في صدقتة ولو بشرائها ، والنهي عن استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه أجره و النهي عن عدم العدل في العطية بين الأولاد ، والنهي أن يوصي بماله كله ويترك ورثته فقراء فإن فعل فلا تنفذ وصيته إلا في الثلث والنهي عن سوء الجوار والنهي عن المضارة في الوصية والنهي عن هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي والنهي عن الخذف وهو رمي الحصاة بين أصبعين لأنها مظنة الأذى مثل فقء العين وكسر السن ، والنهي عن الوصية لوارث لأن الله قد أعطى الورثة حقوقهم ، والنهي عن إيذاء الجار ، والنهي عن إشارة المسلم لأخيه بالسلاح والنهي عن تعاطي السيف مسلولا خشية الإيذاء والنهي أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما ، والنهي عن ردّ الهدية إذا لم يكن فيها محذور شرعي ، والنهي عن الإسراف والتبذير ، والنهي عن إعطاء المال للسفهاء ، ونهي الناس أن يتمنى ما فضل الله بعضهم على بعض من الرجال والنساء والنهي عن إبطال الصدقات بالمن والأذى ، والنهي عن كتمان الشهادة ، والنهي عن قهر اليتيم ونهر السائل ، والنهي عن التداوي بالدواء الخبيث فإن الله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها والنهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب ، والنهي أن يفخر أحد على أحد ، والنهي عن إخلاف الوعد ، والنهي عن خيانة الأمانة والنهي عن سؤال الناس دون حاجة والنهي أن يروع المسلم أخاه المسلم أو يأخذ متاعه لاعبا أو جادا والنهي أن يرجع الشخص في هبته وعطيته إلا الوالد فيما أعطى ولده والنهي عن ممارسة الطب بغير خبرة والنهي عن قتل النمل والنحل والهدهد والنهي أن ينظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة والنهي عن الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما والنهي عن جعل السلام للمعرفة وإنما يسلم على من عرف ومن لم يعرف والنهي عن جعل اليمين حائلة بين الحالف وعمل البر بل يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه والنهي عن القضاء بين الخصمين وهو غضبان أو يقضي لأحدهما دون أن يسمع كلام الآخر والنهي أن يمر الرجل في السوق ومعه ما يؤذي المسلمين كالأدوات الحادة المكشوفة ، والنهي أن يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يقعد فيه ، والنهي أن يقوم الرجل من عند أخيه حتى يستأذن ...
    إلى غير ذلك من الأوامر والنواهي التي جاءت لسعادة الإنسان وسعادة البشرية ، فهل رأيت أو عرفت دينا مثل هذا الدّين ؟
    كن صادقاً مع نفسك و عقلك وبصيرتك و استجب لنداء عقلك و فطرتك فلن يدلك على غير هذا الدين و لا أحسن منه.


    عن موقع ''الإسلام سؤال و جواب'' بتصرف
    التعديل الأخير تم 06-22-2017 الساعة 07:21 PM

  2. #2

    افتراضي

    رائع جزاك الله خيرا....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TruthSeeker12 مشاهدة المشاركة
    رائع جزاك الله خيرا....
    وجزاكم أخي الحبيب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء