النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اشكال في فهم اعجاز

  1. افتراضي اشكال في فهم اعجاز

    اول سؤال عندي هو ما فسرت عليه الاية
    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾
    حديثا بالقول انها تتكلم عن الانفجار العظيم لكن بعد اطلاعي علي التفسير لم اجد اشارة للمعني المذكور بل الكلام عن السماء الدنيا ( الغلاف الجوي كما فهمت)
    ألم يروا ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ) أي : كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصق متراكم ، بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ، ففتق هذه من هذه . فجعل السماوات سبعا ، والأرض سبعا ، وفصل بين سماء الدنيا والأرض [COLOR="#006400"]بالهواء [COLOR="#006400"] , فأمطرت السماء وأنبتت الأرض; ولهذا قال : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) أي : وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا ، وذلك دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء
    هذا مقتبس من تفسير ابن كثير فمعني كلامه انه فصل بين السماء الدنيا و الارض بالهواء اذا فالكلام عن الغلاف الجوي حيث انه لا هواء خارجا و معني كلامه فامطرت السماء اذن فالكلام عن الغلاف الجوي حيث ان المطر ينزل منه
    اعذروني ان كان مني سوء فهم فان رايتم سوء فهم فقوموني
    و ثانيا ما في القران يخالف النظرية من حيث تسلسل الوجود ففي القران الارض الاول قبل السماء
    وهذا المكان فيه تفصيل لقوله تعالى : ( خلق السموات والأرض في ستة أيام ) [ الأعراف : 54 ] ، ففصل هاهنا ما يختص بالأرض مما اختص بالسماء ، فذكر أنه خلق الأرض أولا ؛ لأنها كالأساس ، والأصل أن يبدأ بالأساس ، ثم بعده بالسقف ، كما قال : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) الآية [ البقرة : 29 ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2016
    المشاركات
    115
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المحمود الله جل جلاله والمصلى عليه محمد وآله
    حيث أن نظرية الانفجار العظيم لا تعد اعجازا في القرآن الكريم ولو قرأت مواضيع المنتدى لوجدت أننا دائما ننبه السائلين الى أن ما نعرفه حول نشأة الكون ومراحل تشكل الأجرام السماوية فيه مازال محل نظريات وفرضيات علمية.
    بينما الاعجاز الصحيح يجب أن يبنى على حقيقة تمت معاينتها ورصدها والتحقق منها.
    والاعجاز العلمي الصحيح في الكتاب والسنة غزير ومن ذلك
    اخبار القرآن الكريم عن نزول الحديد -واخباره عن تشكل السحاب الركامي- واخباره عن أخفض منطقة فوق سطح الارض -اخبار عن تضييق الصدر عند التصعد في السماء- واخباره عن توسع السماء - واخباره عن خلق السماء من دخان- و اخباره عن النطفة الامشاج - واخباره عن اسم هامان - والاعجاز في تفسير الاسماء الاعجمية فيه داخل السياق القرآني - واخباره عن دور الجبال في توازن القشرة الارضية - واخباره عن دور الناصية في اتخاذ القرار- واخبار السنة عن عجب الذنب الذي يحتوي الشريط الاولي الذي يتركب منه الانسان- واخبار السنة عن عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا- والحديث عن الامواج الداخلية والظلمات في البحار اللجية العميقة_اخبار السنة عن العدد الدقيق لمفاصل الانسان- واخبار القرآن عن مرج البحرين والحواجز البحرية.....الخ

    ...............أما من اعتبر آية الرتق والفتق توافق نظرية الانفجار العظيم..............
    فذلك لأن آية الرتق والفتق تشير الى وحدة الكون فالكون كله كان رتقا واحد مثلما تثبت نظرية الانفجار العظيم اصل الكون من مفردة واحدة
    والقول بالاعجاز لا يزال مبكرا في رأيي.

    .................أما ترتيب خلق الأرض قبل السماء..........
    فلا يمكن الجزم به استنادا الى الآية التي استشهدت بها لأن الآية تخبرنا أن الله بعد استكمال خلق الأرض قد قسم السماء الواحدة الى سبع سماوات ولم تقل الآية أن الله "خلقهن" بل "سواهن " والتسوية شيء غير الخلق.
    ومثل ذلك في سورة فصلت في قوله تعالى " قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ( 9 ) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ( 10 ) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ( 11 ) فسواهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها"
    الآية تخبرنا أن الله بعد أن خلق الارض وباركها استوى في اليومين الأخيرين الى السماء وهي في المرحلة الدخانية من الخلق فقسمها الى سبع سموات
    فالسماء الدخانية الواحدة كانت موجودة في أيام الخلق الاولى وقد استوى الله عز وجل اليها وكلمها ولو كانت غير موجودة فكيف يكلمها.
    فالخلاصة أن اليومين الأخيرين للخلق هما ليسا لخلق السماء من العدم بل لتقسيم السماء الدخانية الواحدة الى سبع سموات.......

    ...........ورغم هذا.........
    لا نستطيع أن نجزم أن خلق السماء كان متزامنا مع خلق الارض أم سابقا له لأننا لا نملك ما يدلنا عليه في القرآن الكريم بشكل قاطع
    اللهم ارض عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
    وارحم المسلمين جميعا وأهديهم الى منهج أهل السنة والجماعة في الفهم والتحقيق .

  3. #3

    افتراضي

    فى رأيى, ليس هناك اعجاز فى الاية. انه حتى يوجد حديث يشرح تلك الاية, الارض و السماء لم يكونوا كتلة واحدة لانه اولا لم يكن هناك ارض اساسا و ثانيا لم يكن هناك سماء. الانفجار العظيم بدء من شئ اصغر من الالكترون ملايين المرات و بدء بالتوسع الى ان اصبح هناك شئ يسمى سماء.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء